بداية تحسين محركات البحث (1990) كانت عندما بدأ مالكي المواقع الإلكترونية في إعداد مواقعهم للظهور في نتائج محركات البحث، في تلك الفترة لاحظ مالكي المواقع الإلكترونية القيمة الفعلية لظهور صفحة من موقعهم الإلكتروني في الصفحات الأولى من نتائج محركات البحث. ولكن المصطلح تحسين محركات البحث بدأ استخدامه فعليا في 1997م، بعد 10 سنوات 2007 جايسون جامبرت قام بتسجيل المصطلح (السيو) كعلامة تجارية في مكتب تسجيل العلامات التجارية في اريزونا، ولكن بما أن المصطلح (السيو) لا يمكن تسجيله كعلامة تجارية فقد تمت مصادرة العلامة التجارية منها وإعادة سعر الشراء إليه.كانت الأيام الأولى لمحركات البحث مليئة بالمعاناة لان الحصول على ترتيب متقدم في نتائج محركات البحث كان أسهل واستخدم المسيئون تكرار الكلمات المفتاحية (Keywords) بدون داعي في صفحات مواقعهم للحصول على ترتيب عالي في محركات البحث، وعانى مستخدمو محركات البحث من ظهور تلك الصفحات بكثرة في نتائج البحث حيث كانت لا تحتوي على المعلومات التي تدعي أنها موجودة فيها مما يؤدي إلى ضياع وقت المستخدم، ولكن محركات البحث بدأت في دراسة استراتيجيات لتدافع عن نفسها من هؤلاء المسيئين

لاري بيج و سيرجي برين برمجوا باك رب (backrub) في 1998م والذي هو جوجل (Google) الآن، باج وبرين أتو بمعادلة جديدة تحتوي على عامل ترتيب الصفحة (Page Rank)، أيضا جوجل أتى بتصميم بسيط ومميز والذي جذب مستخدمي الانترنت اليه والذين استخدموه بإخلاص بعد ذلك لجودة نتائجة.جوجل لم تكن تعتمد على عوامل تحسين محركات البحث داخل صفحة الموقع فقط (On Page)ولكن أيضا اعتمد على عوامل تحسين محركات البحث خارج الموقع الإلكتروني (Off Page). المعادلة الجديدة لجوجل كانت جيدة بالكفاية لتجنب ازعاج المسيئين لفترة قصيرة، ولكن المسيئون برمجوا ادوات جديدة لتساعدهم على الحصول على ترتيب عالي في نتائج محركات البحث عن طريق بناء روابط مزيفة تدل على مواقعهم وأيضا روابط مزعجة أو مدفوعة. واجه جوجل تلك الأدوات ولمدة سبعة سنوات والتي أثرت سلبا على عوامل الترتيب في محركات البحث. (1998 - 2005)في (2007م) بدأ جوجل استراتيجية جديدة ضد الروابط المزيفة والمزعجة والمدفوعة، وفي (2009م) أعلن جوجل بأن الروابط الملحقة بالسمة "nofollow" لن يكن لها تأثير على نتائج محركات البحث كالروابط الملحقة بالسمة "dofollow" أو الغير ملحقة بأي سمه تمنع محركات البحث من فهرسة أو الدخول للصفحة الدال عليها الرابط عن طريق ذلك الرابط.في (2010م) أعلن جوجل نظام فهرسة جديد والذي هو اسرع بنسبه (50%) في فهرسة الصفحات الإلكترونية الجديدة والتي تم نشرها في وقت قريب وفي نهاية العام أصبح نظام الفهرسة سريع كفايه ليفهرس الصفحة الإلكترونية فور نشرها ما سمي (الوقت الفعلي) أو (Real time).في (2011م) أصدر جوجل التطوير باندا (panda) والذي من شأنه حظر الصفحات المتشابهة وكان الهدف منه حظر مواقع الانترنت التي تعتمد على سرقة المحتوى من المواقع الأخرى ونشره على مواقعها.في (2012م) أصدر جوجل التطوير بطريق (Penguin) ضد مواقع الانترنت التي تستخدم أساليب متلاعبة في الحصول على ترتيب عالي في نتائج محرك البحث جوجل.في (2013م) أصدر جوجل التطوير طائر الطنان (Hummingbird) والذي من شأنه زيادة جودة نتائج البحث لدى مستخدمي محرك البحث جوجل.في (2015م) أصدر جوجل التطوير الخاص بالهواتف (Mobile-Friendly) والذي من شأنه زيادة جودة نتائج البحث لمستخدمي محرك البحث جوجل عبر الهواتف الذكية.

يعتبر تهيئة محركات البحث جزءا من التسويق عبر محركات البحث (SEM). ولهذا المجال شركات متخصصة ومستشارون يقومون بعملية تهيئة محركات البحث لمواقع عملائهم.هناك تصنيفان للممارسات المستعملة في تهيئة الموقع لمحركات البحث،
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأولى هي (القبعة البيضاء) وهي مجموعة الطرق المصرح بها من قبل محركات البحث، مثل التي يقدمها جوجل لمديري المواقع، وهي تتضمن بنية المحتويات وتحسين جودة الموقع.
والثانية هي (القبعة السوداء) وهي الخدع غير القانونية والمرفوضة والتي يعتبرها أصحاب طريقة (القبعة البيضاء) طريقة غير عادلة لتحسين ظهور المواقع. ويرد عليهم اصحاب طريقة (القبعة السوداء) بأن الهدف العام لأستمثال البواحيث (محركات البحث) هو تحسين ظهور موقعك دونما غيرك في محركات البحث أيا كانت الطريقة.

تقوم البواحيث (محركات البحث) بعرض ثلاثة أنواع من النتائج في صفحات نتائج الباحوث (بالإنجليزية: SERPs)‏ وهي إعلانات الدفع للنقرة (بالإنجليزية: CPC)‏، والتضمين المدفوع في دلائل محرك البحث، والنتائج الطبيعية للبحث.

و يقوم هدف استمثال محركات البحث على تحسين رتبة وموضع موقعها في النتائج الطبيعية عند كتابة كلمات بحثية رئيسية معينة. سيو كيف أصبحت استمثال محركات البحث تقدم اليوم كخدمة منفصلة وجزء من خدمات التسويق الإلكتروني، وهي تصبح فعالة جدا إذا ما أخذت بعين الاعتبار قبل تصميم الموقع.

أي موقع الكترونى على شبكة الإنترنت لا ينجح الا بدخول زوار علية، وطرق دخول زوار لموقعك كثيرة، أهمها هو عمليات السيو، وهي تهيئة موقعك لمحركات البحث لكى يظهر في النتائج الأولى في جوجل، ولان مستخدمي الإنترنت الذين يبحثون عن منتجات دائما وغالبا ما يستخدمون محركات البحث مثل جوجل فانهم يزوروا أول أو ثاني أو ثالث نتيجة بحثية على الارجح ثم تغيير كلمة البحث، لذلك ظهور موقعك في المقدمة امر في غاية الاهمية

عمل السيو SEO

السيو ينقسم إلى قسمين، على الصفحة، وخارج الصفحة on-page & Off-Page

على الصفحة: هي كل العمليات والتعديلات التي نقوم بها على الموقع نفسه ليتم تهيئة لمحركات البحث مثل:
إضافة كلمات مفتاحية أو اكواد الميتا تاج
كيفية اختيار وصلة الصفحة وإضافة كلمات بها
الأوسمة الخاصة بالصور داخل الموقع
عنصر عنوان H1
والأهم من هذا هو محتوى الصفحة الذي لابد أن يكون فريد وغير منقول من مواقع أخرى

وغيرها من العمليات الأخرى التي من شأنها زيادة ترتيب موقعك في محركات البحث

خارج الصفحة : وهي كل العمليات التي نقوم بها خارج الموقع لكسب ثقة محركات البحث، مثل الروابط الخارجية، ولكن لابد ان تكون بطريقة صحيحة وليست اسبام لكى تتجنب عقاب موقعك من قبل جوجل. أغلب الأساليب المستخدمة في الاوف بيدج سيو تعتبر أساليب غير شرعية من وجهة نظر محركات البحث. لان اساس الاوف بيدج سيو هو الحصول على روابط لموقعك في مواقع أخرى، ومن وجهة نظر محرك البحث أنه من المرفوض لصاحب الموقع ان يقوم بنفسه بعمل روابط خارجية لموقعه، وإنما يتم الحصول على الروابط الخارجية عن طريق مستخدمي الانترنت، فاذا كان الموقع يقدم محتوى مفيد سوف يتناقله المستخدمون تلقائيا (من وجهة نظر جوجل). لكن الذي يحدث في الواقع غير ذلك، فإذا اعتمد صاحب الموقع الذي يريد تهيئة موقعه لمحركات البحث على المستخدمين في الحصول على روابط خارجية فلن يتمكن من الظهور في نتائج متقدمة لان اغلب المواقع التي تحتل المراتب الاولى لا تتبع ارشادات جوجل في هذه الجزئية.

محركات البحث كثيرة جداُ، وكل منها له طريقة عمله الخاصة، فهناك Google ،Yahoo ،Ask ،About وكل موقع منها له طريقة في ترتيب النتائج أو ما تسمى Rank وقد ظهرت طرق كثيرة من أجل الحصول على أعلى الترتيبات في محرك البحث -الرانك- ومنها جاءت فكرة منظم أو محسن محركات البحث (Search Engine Optimizer) من ناحية ترتيب النتائج في الصفحات الأولى.