قاصدٌ نحو عرين أُسْدٍ غَزَتْ في خطلِ الظِّبا... مُذْ شهدتُ الثَّكَلى ضُحىً جلْجَلَ الثأرُ مُجرِّباً
مُظلمٌ دربُ طريدةٍ ضيَّعتْ سِلْمَ ربيعها... أين ما كانَ مَسارحاً للخيالات وملعبا

بحر الضريب التام الذي استحدثه الأديب الكرباسي، ووزنه: (فاعلاتن مُتفاعلن فاعلاتن... فاعلاتن مُتفاعلن فاعلاتن)، وفيه:

الخفيف = فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن = 2 3 2 2 2 3 2 3 2
الضريب = فاعلاتن متفاعلن فاعلاتن = 2 3 2 (2) 2 3 2 3 2 .... حسب ما ذكر الكاتب
الضريب = فاعلاتن متفاعلن فاعلاتن متفاعلن = 2 3 2 (2) 2 3 2 3 2 (2) 2 3 .... حسب واقع النص

وجاء في تقريظ الكاتب :

" فوضع لها ميزاناً لا يختلف عن ميزان الخليل إلا أن ميزان الخليل يزن ما هو كائن، وميزان الكرباسي يزن ما سيكون"

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي