نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أرحب أحر ترحيب بأخي وأستاذي عادل العاني الراقي علمًا وذوقا وخلقا.

أستاذي عادل العاني يطمعك حسن خلقه عند اختلافك معه بافتعال معارضته
حتى لو كنت متفقا معه لما يؤدي إليه ذلك من فيض لطف رده وأدبه الجم.

أستاذي عادل من أشد من عرفتهم حراكا فكريا، لدرجة أني طالما تمنيت
أن يهتم بالعروض الرقمي موافقا أو منتقدا أو معارضا. فالحراك الفكري خير على أي حال.

الشكر لأستاذي د. ضياء الدين الجماس الذي أفلح في إثارة اهتمام أستاذي عادل العاني
بالرقمي. أتمنى أن أرى أستاذي محمد السحار معنا أيضا.

ولأستاذي عادل العاني أقول، العروض الرقمي كالرواية لا يفهم إلا متسلسلا فليتك
تصبر قليلا على سذاجة دروسه الأولى ولا أظنك ستجد جديدا في معلومات دوراته.
الجديد هو طريقة الربط بينها بحيث يتكون لدى الدارس تصور شامل عن الموضوع.

يوم يشرفنا فيه أستاذي عادل العاني هو يوم خير وبركة وإيذان بزيادة الرقمي ثراء.

هديتي لأستاذي هذه الرسالة التي أوجهها لكل من ألمس لديه بصيرة وعلما :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


....................ويدرسون (عروض ) الخليل كمعلومات لا ترتبط بمنهج
كم ظلم الخليل بإهمال منهجه في (علم العروض )
الشكل يبين تناظرًا ما بين بحري الطويل والخفيف في التمثيل والأحكام.
لا يمكن أن يكون هذا مجرد صدفة. ولا يمكن تفسيره إلا على أساس وحيد هو تميز العروض العربي بأنه (هيكمي)
أو ذو هيئة وكم وتهيمن فيه الهيئة على الكم.

للقارئ أن يتشكك في هذا الادعاء، ولكن من حق المدعي على القارئ أن يطلب منه التحقق بنفسه.
بل إن ذا اللب سيجد نفسه مدفوعا إلى استكشاف مدى مصداقية هذا القول.
لكن التحقق يلزمه الإلمام بمضمون العروض الرقمي قبل شكله، وذلك تمهيدا لفهمه من الرابط الذي حواه :

https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah


وفي السعي إلى ذلك سيتعرف القارئ إلى الفارق بين (العروض) وخلفيته القائمة على التجزيء
والحفظ و(علم العروض) وما يستند إليه من شمولية وتفكير، وسيعرف مصداقية قول الأستاذ
ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة،
أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية
التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."

كأن العروض الرقمي جاء استجابة لقول الأستاذ ميشيل أديب فمحوره وإطاره فكر الخليل ومنهاجه ولعله الأول في هذا.

."https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman

يدرس الأدباء العرب مناهج المستشرقين في ( علم العروض) وينفون المنهجية عن الخليل ويتناولون عروض الخليل
نتفا من التفاعيل وارتباطاتها على مستوى البحر فإن تجاوزته أعطي بعض الاهتمام للدائرة.