النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أوزات مشتقة من السريع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    أوزات مشتقة من السريع

    نظرا لما رأيته من أهمية هذا الموضوع لأستاذي د. عمر خلوف المنشور على الرابط:
    https://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=50521
    ولما لحقه من تشويه الحروف الانجليزية الناجم عن تعطل تنسيق الأبيات. فقد رأيت إعادة نشره بعد حذف تلك الحروف. واتبعت ذلك بملخص وببعض التعليق.


    البحر السريع
    بحر يتدفق عذوبةً وسلاسة، يقال: إنه سمي بذلك لسرعة النطق به.
    وهو أشبه البحور بالرجز، على الرغم من افتراقه عنه، وطالما ارتجز الشعراء به، ومع ذلك وصفه القرطاجني بالكزازة، أي الانقباض واليبس! كما وصمه د.إبراهيم أنيس باضطراب الموسيقى! وادّعى قلة النظم عليه قديماً وحديثاً!، بل تنبأ -ظلماً- بانقراضه مع الزمن!!
    وهي جميعها ادّعاءات باطلة، يدحضها ما تذخر به دواوين الشعر العربي قديماً وحديثاً من المنظوم عليه، وربما كان أكثر استخداماً لدى الشعراء من الرجز.
    يقوم إيقاعه الجميل على تناغم الوحدتين الوزنيتين (مستفعلن) مكررة، و(فاعلن) التي تُميز البحر عن الرجز.
    وله في العروض الخليلي ستة قوالب مستعملة بكثرة:

    1- مستفعلن مستفعلن فاعلاتن=مستفعلن مستفعلن فاعلاتن

    قالب مستحدَثٌ، وجدتُ له عدداً من الشواهد الحقيقية، وقد استغرب د.أمين سالم ورود هذا الضرب في بيتيين لابن المعتز.
    ويذكر هنا أن هذا الوزن هو وزن (المسحوب) النبطي "وهو لحنٌ محبب للمغنين، كما [أنه من] أكثر البحور رواجاً لدى شعراء النبط".
    يقول شوقي بغدادي:
    أنا على المقعدِ ثاوٍ قريرُ=وشَمسُ (نُوفَمْبَرَ) دِفْءٌ ونورُ
    والمسرحُ الكبيرُ وَجْهٌ مَهيبٌ=قُبالَتي، يشيعُ فيه السرورُ
    إلى يميني طفلةٌ في فِراءٍ=تركضُ حولَ بِرْكةٍ، تستديرُ
    كأنّها فيهِ طابةٌ دَحرَجوها=شيءٌ على الأرضِ كبيرٌ صغيرُ
    وبعضُ أترابٍ لها في مِراحٍ=كأنهم أرانبٌ أو طيورُ

    ولا يفوتني هنا أن أقول: إن الوقوف على أواخر أبيات هذا الضرب بإسكان أواخرها سيعمل على استخراج القالب التجديدي الثاني، بضربه (فاعلان) بدل (فاعلاتن).
    كما يجوز هنا إيراد الضرب (فاعلن) ليكون شكلاً تجديدياً ثالثاً
    ولكنني لم أحظ بمثال لهذين الضربين بعد، فلم أدرجهما هنا.

    2- مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن فاعلاتن

    وهو قالب مستحدَثٌ نادر، يظهر لي أنه أصل البحر السريع.
    له من الشواهد الحقيقية قول ابن المعتز:

    يا ليلتي بالكَرْخِ هلْ مِنْ مَزيدِ=إنْ لم تدومي هكذا لي فعُودي
    لا أستطيلُ الليلَ منْ بعدِها=يا حبذا الليلُ وطولُ السُّهودِ
    ما زالَ يسقينِيَ منْ كَفِّهِ=بدْرٌ منيرٌ طالِعٌ بالسعودِ
    حتى تَوَفَّى السُّكْرُ عقلي وألـْ=ـقاني نُعاسٌ بين نايٍ وعودِ

    3- مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن فعْلانْ

    قالبٌ مستحدثٌ، صدره للسريع، وعجزه للرجز (فعْلانْ=مفعولْ)، شقّقوه بتذييل الضرب (فعْلن) بحرف ساكن بعده، وقد وجدتُ له عدداً من الشواهد الحديثة.
    يقول عبد الرحمن صدقي، من قصيدة طويلة:
    يا ربّةَ الحسْنِ، هنا مَجْلاهْ=في دميةٍ تمَثّلَتْ مَعْناهْ
    أودَعَها الفنانُ ما قد رأى=خيالُه الحالمُ في رُؤياهْ
    حقّقَ للقومِ أساطيرَهمْ=في وصْفِ (فينوسَ) بما سَوّاهْ
    كم عابدٍ علّقَ أنفاسَهُ=مُستلهِماً هذا اللمَى والفاهْ
    وكم بمحرابِكِ من ساهِرٍ=ليلَتَهُ، يبكي على لَيلاهْ

    4- مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن مفعولن

    قالبٌ مستحدثٌ كذلك، صدره للسريع، وعجزه للرجز كما هو واضح، شقّقوه بترفيل الضرب (فعْلن) بسبب خفيف بعده، وقد وجدتُ له عدداً من الشواهد الحديثة.
    يقول إبراهيم العريض:
    إنّ السماءَ مُظلِمٌ جَوُّها=كأنّما اكتسَتْ لها جلبابا
    كأنما على القُرَى خيمةٌ=منَ الدّجَى مدّتْ لها أطنابا
    وانظرْ إلى الطيورِ منْ ذعْرِها=تطيرُ في جُنْحِ الدّجَى أسرابا
    ويقصِفُ الرعدُ بها صارِخاً=ويُومِضُ لبيرقُ بها خَلاّبا
    وتنجلي الغيومُ عن جَوِّها=بهاطِلٍ تُرسِلُهُ تَسْكابا

    5- مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن فاعْ

    قالبٌ مستحدثٌ كذلك، وضعته قياساً، بحذف النون من (فعْلن) وإسكان اللام قبلها، ثم وجدت له شاهده في قول محمد بن الأشعث، أو إسماعيل بن عمار الأسدي:
    أيّةُ حالٍ يا ابنَ رامِينْ=حالُ المُحبّينَ المساكينْ
    تركتَهمْ مَوتَى، وما مُوِّتوا=قد جُرِّعوا منكَ الأَمَرّينْ
    وسِرْتَ في رَكْبٍ على طيّةٍ=ركْبَ تهامٍ ويَمانينِ
    يا راعيَ الذَّوْدِ لقد رُعْتَنا=ويلَكَ منْ رَوْعِ المُحبينْ
    فرّقتَ جَمْعاً لا يُرَى مثلهمْ=فَجَعْتهمْ بالرّبرَبِ العِينْ

    6- مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن فَعْ

    قالبٌ مستحدثٌ، ذكره ابن القطاع، والشنتريني، ومثّلا له بقوله:
    قَومٌ بعُسفانَ عَهِدْناهُمُ=سَقاهُمُ اللهُ على نَوْ
    نَوءُ السّماكَينِ، فرَوّاهُمُ=بَرْقٌ يُرَى إيماضُهُ ضَوْ

    7- مستفعلن مستفعلن فعْلن=مستفعلن مستفعلن فاعلانْ

    واضح أن صدر هذا القالب للرجز، وعجزه للسريع. وأكثر ما يصلح للموشحات، وكثر استخدامه مقلوباً، كما في قول فاروق شوشة:
    عيناكِ يا فيروزتي معبَدايْ=قرأتُ في عُمقِهِما عُمْري
    وقصّةً أفرَغْتُ فيها أَسايْ=ينثالُ في غَورَيهما.. يجري
    يا طائري ضَلّتْ طويلاً خُطايْ=واقتادني الماضي إلى الأسْرِ
    إنْ ألتفِتْ تلفحْ جبيني رُؤايْ=منقوشةً في ذلك الصخرِ
    عيناكِ لم تَعبرْهما مقلتايْ=إلاّ وضَجَّ الوهْمُ في فكْري
    المشطورات:
    بغض النظر عن القالبين المشطورين السابقين، واللذين أعدناهما إلى حظيرة الرجز، وهي أحق بهما، فنحن نورد للبحر السريع عدداً من قوالبه الحقيقية المشطورة مع أمثلتها.
    1- مستفعلن مستفعلن فاعلاتنْ

    يقول أحمد عنبر:
    على رُباها من قديم الزمانِ
    أصْلُ المُروءات الكرامِ الحسانِ
    ودْيانُها تَموجُ بالأقْحُوانِ
    وبِيدُها تُنْبِتُ خيلَ الطّعانِ
    2- مستفعلن مستفعلن فاعلانْ

    كتب عليه عدد من القدماء والمحدثين. ولكن الغريب أن يزنه د.حسن الكبير على: (مستفعلن مستفعلن مفعُلاتْ)، متوهماً أنه من الأوزان الجديدة التي اخترعها المهجريون، ومعتبراً أنها مشتقّة من المنسرح، ومُخَطِّئاً مَنْ نسبَها إلى السريع، قائلاً: "وأرى أن أجزاء السريع المكونة من: (فاعلاتن فاعلاتن فاعلن) مرتين!، لا صِلةَ بينها وبين هذا الوزن الذي لم ترد فيه إحدى هذه التفاعيل صحيحة، أو حتّى بعد إدخال بعض العلل عليها!! وواضح أنه يخلط بين الرمل والسريع!!
    يقول ابن قلاقس:
    أبَعْدَ شَيبي لِشَبابي إيابْ؟
    هيهات لا يرجعُ شَرْخُ الشبابْ
    وظَبيةٍ مثل ظِباءِ الشِّعابْ
    رقيقةِ الخدَّينِ مثل الشرابْ
    في ثغرها الشّهْدُ لَعَمْري مُذابْ
    طوبَى لِمَنْ يرشُفُ ذاكَ الرضابْ
    3- مستفعلن مستفعلن فاعلن

    مثاله ما أورد ابن قتيبة في عيون الأخبار من قول الشاعر:
    ما ضاقتِ الأرضُ على راغِبِ
    يطَّلِبُ الرّزْقَ ولا هارِبِ
    بل ضاقتِ الأرضُ على طالِبِ
    أصبحَ يشكو جفْوَةَ الحاجِبِ
    إنتهى النقل.
    ************************************
    هذا تلخيص لما تفضل به أستاذي د. عمر خلوف على الرابط:
    https://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=50521
    حول الأوزان المستحدثة المشتقة من بحر السريع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ************************************
    تعليق
    الصورة 7 حيث ينتهي الصدر بالسببين 22 لا تكون – باستثناء مجزوء الوافر والهزج - إلا في حال التصريع المزدوج. كما هو مفصل على الرابط:
    https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end

    والصورة 7.1 علة تشبه التذييل ولا تظهر في آخر الصدر وهي علامة من علامات القافية وهي بالتالي لا تظهر في آخر الصدر إلا في حالة التذييل المزدوج، كما هو مفصل على الرابط:
    https://www.blogger.com/blogger.g?bl...0;src=postname

    وقد جاء الشاهدان اللذان أوردهما أستاذنا مصداقا لذلك.
    **
    4- مستفعلن مستفعلن فعِلن=مستفعلن مستفعلن فعِلن

    هو قالب خليلي جاهلي، كان محلاًّ للكثير من الجدل بين العلماء، ذلك أن معظم قصائده القديمة الأولى خلطت بين الضربين (فعِلن) و(فعْلن)، بل ربما خلطت معهما الضرب (فاعلن) أيضاً، والغريب أيضاً أن تكون معظم قصائده الجاهلية (مقيدة الروي)!
    بينما أجاز الأخفش الجمعَ بينهما مشروطاً، فقال في باب ما يجوز من الساكن مع المتحرك في ضرب واحد: "فمِنْ ذلك (فعْلن) في السريع، يجوز مع (فعِلن) إذا كان مقيّداً، ولا يجوز في الإطلاق".
    وقد قام الشنتريني بالفصل بين الضربين (فعِلن) و(فعْلن)، قائلاً: " بل كلّ واحدٍ منهما ضربٌ على حاله، ولا يصحّ الجمع بينهما" .
    ونحن نرى الفصل بين الضربين، مع الإشارة إلى الخلط بينهما في بعض القصائد الجاهلية القديمة، خاصة في القافية المقيدة، غير المردوفة ولا المؤسسة.

    وقد قرأت هذا المضمون لأستاذي سليمان أبو ستة. ولعل هذا مما تتسامح بقبوله الأذن في أي بحر وجد . فليت أستاذنا سليمان يعيد نشر ذلك لتوثيقه في هذا الرابط.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    ضربان توقفا عن الاستعمال
    ضربان توقفا عن الاستعمال في الشعر الجاهلي ولم يعودا بعد ذلك حتى اليوم، أولهما رابع السريع، وثانيهما رابع الكامل وخامسه المقيدان. ورابع السريع هذا لا بد أن يكون مقيدا، فلا وجود له في الشعر الجاهلي ما لم يكن مقيدا.
    أولا: رابع السريع، للأعشى:
    أقصر فكل طالب سيملْ || إن لم يكن على الحبيب عولْ (فعلن)
    فهو يقـــــول للسـفيه إذا || آمــــره في بعض مــــا يفعلْ (فعْلن)
    ثانيا: رابع الكامل، لعدي بن زيد:
    من آل ليلى دمنة وطللْ || قد أقفرت فيها النعام زجلْ (علن)
    ولقد غدوت بسابح مرح || ومعي شباب كلهم أخيلْ (فعْلن)
    كلا الضربين توقف عن الاستعمال في العصر الجاهلي كما ذكرنا، الأول بعد عدد قليل من القصائد على نفس الضرب، والثاني بعد قصيدة واحدة لا غير. وسبب التوقف مجهول، لم يعرف لحد الآن. ولو قيل لنا إنه بسبب الجمع بين نوعين من القافية هما المتواتر والمتراكب، قلنا وما العيب في ذلك ما دامت القافية المقيدة تسمح بتقارض هذين الضربين. والتعريف التالي للقافية يبيح ذلك أيضا، وهو يقول:
    "القافية تحديدا هي صوت الروي وما قد يليه من أصوات، مع نوع الصوت الذي يسبقه، ولنسمه – توسعا في المصطلح – الردف. وهذا الردف، إذا كان حركة قصيرة، وكان ثاني صوت يسبقه ألف مد، التزم هذان التزم هذان الصوتان بعينهما، وليس بنوعهما فقط، وتسمى هذه الألف ألف التأسيس.""
    فكما ترى، القافية في الضروب الأربعة السابقة هي: اللام والفتحة التي تسبقها، ولا مانع من أن تكون هذه كسرة أو ضمة لأن الحركات لها نوع واحد، هو الحركة لا غير.
    ولو بنيت قافية هذا الضرب على الإطلاق، لخرج لنا ضربان لا يتقارضان، الأول استعمله عبد الرحمن شكري في قوله:
    أمنية صارت له أملا || وألسن قد هجنه عذَلا
    وأعين أزرى بها سهَدٌ || فأرسلت من دمعها هطلا
    س س و[س][س] و<س> و || س س و[س][س] و<س>و
    والضرب الثاني نحو قول سعيد عقل:
    يا نسَما مرّ على شعَري || فهدّني بعضا على بعضِ
    وقال أنْ في الأرض لي سفر || كيف وبي قد سافرت أرضي
    س س و[س][س] و<س> و || س س و[س][س] و[س][و]
    وإذا كان رابع السريع قد توقف عن الاستعمال منذ العصر الجاهلي كما رأينا فإن رابع الكامل ظل مستمرا في النظم عليه ولحد الآن دون توقف، كل ما في الأمر هو أنه كف عن استعمال الضرب المقيد. وقد رأينا كيف تعلم رابع السريع الدرس من رابع الكامل، ولكن بعد مضي قرون طوال على يدي الشاعرين عبد الرحمن شكري وسعيد عقل.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم أبا إيهاب.
    ظروف الشبكة أخرت تعليقي. كما سرني استبقاء اسمك في الصفحة الرئيسة تيمنا به.

    قولك :

    " كلا الضربين توقف عن الاستعمال في العصر الجاهلي كما ذكرنا، الأول بعد عدد قليل من القصائد على نفس الضرب، والثاني بعد قصيدة واحدة لا غير. وسبب التوقف مجهول، لم يعرف لحد الآن. ولو قيل لنا إنه بسبب الجمع بين نوعين من القافية هما المتواتر والمتراكب، قلنا وما العيب في ذلك ما دامت القافية المقيدة تسمح بتقارض هذين الضربين. والتعريف التالي للقافية يبيح ذلك أيضا، وهو يقول:
    "القافية تحديدا هي صوت الروي وما قد يليه من أصوات، مع نوع الصوت الذي يسبقه، ولنسمه – توسعا في المصطلح – الردف. وهذا الردف، إذا كان حركة قصيرة، وكان ثاني صوت يسبقه ألف مد، التزم هذان التزم هذان الصوتان بعينهما، وليس بنوعهما فقط، وتسمى هذه الألف ألف التأسيس."
    وقول الأخفش :

    " في باب ما يجوز من الساكن مع المتحرك في ضرب واحد: "فمِنْ ذلك (فعْلن) في السريع، يجوز مع (فعِلن) إذا كان مقيّداً، ولا يجوز في الإطلاق".
    أجد لهما في نفسي صدى إيجابيا وإن كان ذلك لا يبلغ حد الموافقة على تجاوز الخليل في باب القافية
    فلنقل هما من باب جميل ( موزون القافية ) قياسا على جميل ( موزون النظم ) الذي لا يدخله باب الشعر.

    أذكر ملاحظتك حول البسيط مقيد الروي في قولي :

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=65154#post65154

    عند الفراق يصير اللفظ كالعلقمْ ........ لا تستطيع سوى إذ ذاك أن ‏تألم ْ
    مهما تجلّدت تبقى في مكابرة ......... تذوب مع مدمع العينين إذ ‏يسجم
    فدعه لا لا تحاول أن تكفكفه ..... قد كنت فيما انقضى من ‏وصلها تحْلـُمْ
    هل ينطبق ما تقدم على البيت الأخير لو حلّت ( بِحُلــُم 1 3 ) مكان ( تَحْلُم 2 2 )
    حفظك ربي ورعاك.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    ولم لا تنطبق .. هي تماما في مقام فعلن وفعلن من شاهدي الأعشى وعدي
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط