قصائد بحر الطويل المغناة

أراعي نجوم الليل

قصيدة عنتها المطربة نور الهدي ، والقصيدة للشاعر ابن خفاجه ومطلعها يقول :

لك الله من برقٍ تراءى فسَلَّما .. وصافحَ رَسْماً بالعُذَيْب ومَعْلَما

أُخْتير من القصيده أبياتاً للغناء بلا تسلسل مع تغيير كثير طال كلماتها

الأصلية والذي يبدو ملونا بالأزرق مع زيادة بيت على القصيدة وهو الأخير .

أما القصيدة فهي من بحر الطويل :

3 2 3 2 2 3 2 3 3.. 3 2 3 2 2 3 2 3 3

..

أراعي نجومَ الليل حباً لبدرهِ .. وليس كما ظنَّ الخليُّ مُنَجّما

ولم أعتنقْ بَرْق السحاب و إنما .. وضعتُ على قلبي يديَّ تألُّما

و روضة أيكٍ هزها الشوق لا الصّبا .. تراءى بها طَيْف الحبيب فسلَّما

وما شاقني إلّا هديل حمامها .. وشَدْو هَزارٍ في الأصيل ترَنَّما

فحدثتها أشكو إليها وتشتكي .. وقد ترجم الشحرورُ فيها فأفْهَما

تقولُ ودمعُ العين ينهَلُّ كالندى .. وحقَّ لعيني أن تنوح وتَسْجِما

أهٍ على صَبٍّ بكى وحمامة ٍ.. فلم أدرِ حقاً أيَّما الصّبُّ منهُما

وخلّيتُ دمعي في الجفون هنيهة ً .. فأفصحَ سرَّا ما فغَرْتُ به فَما

وقلتُ لها يا أيكُ قلبي مغرمٌ .. وهيهات يوماً أن يتوب ويَنْدَما

..

كل الشكر لك أستاذ حماد ..

جميله القصيدة بكلماتها والحانها وصوت المطربه نور الهدى


تحياتي

سلمت يداك استاذي أبا هاشم

حول ضرورة العروض للملحن بل والمطرب

تراءى بها طَيْف الحبيب فسلَّما .....أدتها : تراءَ = 3 1 بدل تراءى 3 2 ... ذوقا لا داعي لذلك كما أرى

وشَدْو هَزارٍ في الأصيل ترَنَّما..... أدتها : في الأصيل(ي) = 2 3 2 بدل في الأصيلِ = 2 3 1 ذوقا لا أرى داعيا لذلك

خالفت اللغة زحافا في الأولى وتجنبا للزحاف في الثانية فأي مبرر لهذا التناقض ؟

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان سلمت يداك استاذي أبا هاشم حول ضرورة العروض للملحن بل والمطرب تراءى بها طَيْف الحبيب فسلَّما .....أدتها : تراءَ = 3 1 بدل تراءى 3 2 ... ذوقا لا داعي لذلك كما أرى وشَدْو هَزارٍ في الأصيل ترَنَّما..... أدتها : في الأصيل(ي) = 2 3 2 بدل في الأصيلِ = 2 3 1 ذوقا لا أرى داعيا لذلك خالفت اللغة زحافا في الأولى وتجنبا للزحاف في الثانية فأي مبرر لهذا التناقض ؟

يحصل هذا الترييح في الغناء أستاذي تماشيا مع اللحن على حساب الوزن

وسنلاحظ مثل هذا في قصائد مغناة قادمة بحول الله .

نجوى الرسول

قصيدة رائعة للشاعر فؤاد شاكر شدتْ بها المطربة نجاة الصغيرة

بألحان أحمد صدقي ، كتبتها من خلال الاستماع لصوت نجاة ،،

فوجدت ُ أخطاء لغوية في الغناء فحصرتها بين قوسين ، ولم أجد لها نصّا منشورا :
............................
على الربوات الخضر من أرض يثرب
وقفت أناجي المصطفى بدموعي
على الربوات الخضر من أرض طيبة
وفي عزّ إيمان وذلّ خشوعِ
وقفتُ ولي بين الجوانح خافق ٌ
يرفرفُ بالأشواق بين ضلوعي
بلغتُ المنى لمّا بلغتُ مكانة ً
سموتُ بها في روضة ٍ و بقيع ِ
وشاهدتُ أنوار النبيّ محمد ٍ
تعمُّ الورى في بهجة وسطوع ِ
(سلام رسول) الله ما لاح َ شارق ٌ
وسبّح إنسان ٌ سلام َ خضوع ِ
ملأتَ الورى نورا ً فعمَّ ضياءُه
جمالا ً و ألقى السّمْعَ كلّ سميع ِ
فيا أيّها الرّبْعُ الكريم تحية
أضاءت بنور( الحقّ ) كل ربوع ِ
شرفْتُ بخير الخلق حين ضمنته ُ
وفزْتُ بحصن ٍ للجلال منيع ِ
بلغتُ المنى لما بلغتُ محمدا ً
فيا (ربّي ) هل من عودة ٍ ورجوع ِ
............................................

" كفى البدر حسنا " قصيدة من تسعين بيت للشاعر صفي الدين الحلّي ، وأظنه قالها في رحلته حاجّا للحجاز ،

والقصيدة تغنّت بعشرة أبيت منها المطربة وداد بألحان توفيق الباشا ، وفي البيت الأوّل وقعت المطربة بخطأ لفظي

أدّى إلى كسر البيت ، فيا ترى ما هذه الكلمة التي كسرتْ بها المطربة وزن البيت !!؟؟؟
...................................
وهذه الأبيات التي تغنّت بها المطربة يتبعها ملف الغناء :

إذا نظمت نظمَ القلائدِ في البرَى
تقلدُها خضرُ الرُّبَى ونحورُها

يعبّرُ عن فرطِ الحنينِ أنينُها،
ويعربُ عمدا في الضميرِ ضمورُها

تَسيرُ بها نَحوَ الحِجازِ وقَصدُها
ملاعبُ شعبيْ بابلٍ وقصورُها

إلى خَيرِ مَبعوثٍ إلى خَيرِ أُمّة
إلى خَيرِ مَعبُودٍ دَعاها بَشيرُها

مُحَمّدُ خَيرُ المُرسَلينَ بأسرِها،
وأوّلُها في الفَضلِ، وهوَ أخيرُها

أيا آية َ اللهِ التي مذْ تبلجتْ
على خلقِهِ أخفَى الضلالَ ظهورُها

علَيكَ سلامُ الله ياخيرَ مُرسلٍ
إلى أمة ٍ لولاهُ دام غرورُها

أيا صادقَ الوعدِ الأمين وعدتني
ببشرَى ، فلا أخشى ، وأنتَ بشيرُها

بعثتُ الأماني عاطِلاتٍ لتَبتَغي
نداكَ، فجاءتْ حالياتٍ نحورُها

أجِرْني، أجِزْني، واجزِني أجرَ مدحتي،
ببردٍ، إذا ما النارُ شبّ سعيرُها

.................................

https://www.facebook.com/hammad.mezyed/videos/10217755551893795/