المقالة في الرابط . تُكمل تصورنا بترابط البحور من الدائرة الواحدة كما ورد هنا أيضاً " المتقارب، المتدارك ( دائرة المتفق) من جهة ، الهزج والرمل ( دائرة المجتلب) من جهة أخرى.

(نازك الملائكة)
أن القاعدة العروضية للبند هي أنه شعر حر تتنوع أطوال
أشطره وترتكز إلى دائرة " المجتلب مستعملا منها الرمل والهزج معا "


أما هذه:

هزج + رمل

أَهَلْ تَعْلَمُ أَمْ لا أَنَّ لِلْحُبِّ لَذاذاتْ
4
وَقَدْ يُعْذَرُ لا يُعْذَلُمَنْ فيهِ غَرامًا وَجَوًى ماتٍْ
5
فَذا مَذْهَبُ أَرْبابِ الكَمالاتْ
3
فَدَعْعَنْكَ مِنَ الَّلوْمِ زَخاريفَ الْمَقالاتْ
4
فَكَمْ قَدْ هَذَّبَ الحُبُّ بَليدًا
3
فَغَدا في مَسْلَكِ الآدابِ وَالفَضْلِ رَشيدًا
4
صَهْ فَما بالُكَأَصْبَحْتَ غَليظَ الطَّبْعِ لا تُظْهِرُ توْقًا؟
5
لاوَلا تَعْرِفُ تَوْقًا
2
لا وَلا شِمْتَ بلَحْظَيْكَ سَنا البَرْقِ الَّلموعِيِّ الَّذي أَوْمَضَ مِنْجانِبِ أَطْلالِ خَليطٍ عَنْكَقَدْ بانْ
9
وَقَدْ عَرَّسَ في سَفْحِ رُبىالبان

شعر تفعيلة بكل مقاييس الشكل دون المضمون : تنوع الأوزان والقوافي بمنطق تفعيلي حتى ولو كُتِب قبل ..... عام