أستاذي الفاضل نحن نتعلم منك كل ما هو نافع
وأنا أعلم أنك تريد القارئ للموضوع أن يتعلم.
سيدي الكريم
الضرورة الشعرية عند كبار الشعراء في الأصل كان يتقصدها الشاعر لضرورة بلاغية يحتاج لإظهارها إلى الضرورة الشعرية.. أما المتأخرون لضعفهم أصبحوا يتذرعون بالضرورة لأي حاجة لفظية لا يستطيع تخطيها وأصبحت الضرورة قانوناً سهل التداول عند المتأخرين
أعتذر أستاذي عن سوء تعبيري
بارك الله بك وجزاك خيرا على مجهودك الكبير
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
صدقا أستاذي لم ألحظ أي سوء تعبير.
ولو وجدت شيئا لأشرت إليه دون غضاضة فليس في الموضوع أمر شخصي.
إنما وبعيدا عن القصيدة هل ترى حكم الضميرين المتصلين ( هم ) و (ـه ) من حيث الضرورة واحدا ؟
أما عن التعليم والتعلم فإن وضع القصيدة في الورشة كسائر ما فيها القصد منه أن يألف دارسو الرقمي التدقيق. ولكن وكما ترى أقفرت الساحة من الدارسين .
والله يرعاك.
أستاذي الكريم
بالنسبة لضمير (هم) مؤلف من حرفين يختلف حكمه النطقي عن ضمير الغائب (ـه) المفرد.
الأصل في حركة ميم هم الضمه ، ويحركها بعض القراء بالكسرة إذا كانت الهاء قبلها مكسورة والجمهور على ضمها سواء كانت الهاء قبلها مضمومة أو مكسورة هُمُ أو هِمُ وتحافظ على ضمتها إذا وليها ألف وصل ساكنة لمنع التقاء ساكنين . وأما إذا تلاها حرف متحرك فيجب تسكينها أو مدها ليتولد منها واو مد (همو)، ولا يجوز أن يلفظ بعدها حرف متحرك مباشرة فإما أن تسكن أو يتلوها ساكن.
ففي قراءة الفاتحة ... (عليهم ولا الضالين) إما أن تسكن الميم (عليهمْ ولا الضالين) أو تمد حركتها واوا ( عليهمو ولا الضالين) ولا تجوز قراءة (عليهمُ ولا الضالين) بقصر ضمة الميم.
والحكم مثله في نطق الشعر ولم أسمع في العروض أن يجوز توالي ثلاث متحركات تتشكل من ضمير هم بعده متحرك.
فإن وجدت ذلك في كتاب عروض فأرشدني إليه جزاك الله خيراً
أما هاء الضمير الغائب المتحرك فيجوز مد حركته إذا سبقته ياء ساكنة عند بعض القراء ويجوز مده عند البعض الأخر إذا سبقه أي حرف ساكن ولا تمد إذا وليها ساكن ويجب مدها إذا وقعت بين متحركين بمقدار القصر فقط. وبحث هاء الضمير عند القراء واسع.
عن كتابي النطق بالقرآن العظيم- الجزء الأول أصول النطق ص 169
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-17-2016 الساعة 03:21 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات