النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الإجازة في الشعر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675

    الإجازة في الشعر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالسلام عليكم ورحمة اللهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أستاذي خشان
    أساتذتي الأفاضل

    قرأت عن الإجازة في الشعر
    وودت أن أستوضح الأمر هنا
    عن حقيقة هذا المصطلح وأهميته؟
    هل تختلف الإجازة عن المجاراة؟
    وهل هي تثمر عن عمل جيد ومفيد

    هذا ما قرأته....

    الإجازة: أن يأتي الشاعر بشطر بيت أو بيت تام فينظم شاعر آخرفي وزنه ومعناه ما يكون به تمامه
    مثال ذلك
    ماحكي عن أبي نواس أنه قال أمام جماعة من الشعراء
    أجيزوا قولي

    عَذُبَ الماء وطابا

    فقال أبو العتاهية من فوره

    حبذا الماء شرابا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    الذي أعرفه أستاذتي

    1- أن المجاراة أشبه بالمبارزة يعني يقول شاعر بيتا أو أكثر ويرد عليه شاعر ببيت أوأبيات على نفس الوزن والقافية.

    2- أما الإجازة فتكون بأن يقول الشاعر صدر البيت ثم يكمل شاعر آخر العجز. ومما يروى في هذا المجال أن المعتمد بن عباد قال :

    صنع الريح من الماء زرد

    وقال من يجيز ؟

    فلم يرد إلا جارية اسمها اعتماد فقالت : أي درع لقتال لو جمد.

    ومن ثم أحبها وتزوجها وقصتهما مشهورة.

    وبالمناسبة فقد وردت الإجازة وبعضهم يقول الإجارة في سياق آخر . جاء في (العيون الغمزة على قضايا الرامزة )


    وقوله ((وبعده الإجازة والإصراف)) يعني فإن قورن حرف الروي بما هو بعيد منه في المخرج فذلك هو الإجازة وإن قورن المجرى وهو تحريك الروي بما هو بعيد منه وهو الفتحة مع الضمة أو مع الكسرة فذلك هو الإصراف ففيه أيضاً لف ونشر مرتب. فالإجازة كقوله:
    خليليّ سيرا واتركا الرحلَ إنني

    بمهلكةٍ والعافيات تدورُ

    فبيناه يشرى رحله قال قائلٌ

    لمن جملٌ رخوُ الملاط نجيب
    (1/188)
    ________________________________________
    فجمع بين الراء والباء وبينهما تباعد في المخرج. والإصراف أنشد منه قدامى في كتاب النقد له:
    عرينٌ من عرينةَ ليس منا

    برئت إلى عرينة من عرينِ
    عرفنا جعفراً وبني عبيدٍ

    وأنكرنا زعانف آخرينَ

    وأنشد ابن الأعرابي منه:
    لا تنكحنَّ عجوزاً أو مطلقةً

    ولا يسوقنها في حبلك القدر

    وإن أتوك وقالوا إنها نَصَفٌ

    فإن أطيب نصفيها الذي غبرَ
    وقوله ((والكل متّقى)) يعني أن جميع ما ذكره من الإكفاء والإقواء والإجازة والإصراف عيوب تتقى ويجب اجتنابها وعدم الوقوع فيها. وفي نسخة الشريف: ((والكل منتعى)) من النعي. ومعناه قرب من الأول، أي والجميع معيب من قولك ((نعيت على فلان فعله)) إذا عبته. ومراتب هذه العيوب متفاوتة، فالإجازة أشد عيباً من الإكفاء والإسراف أشد عيباً من الإقواء، ولعل في قول الناظم ((يدان)) ((ويعده)) إشارة لذلك. والإكفاء مأخوذ من الإنكفاء وهو الإنقلاب، لأن الشاعر ينقلب بالروي عن طريقه. والإقواء من قوله: أقوى الرَّبْعُ إذا عفى وتغير وخلى من سكانه، فكذلك الروي تغيرت جيرته وخلا من حركته. والإجازة بالزاي من التجوز، وعامة الكوفيين يسمونه الإجارة، بالراء، من الجور والتعدي. والإصراف من صرف الشيء عن طريقه، ويسمى أيضاً إسرافاً من السرف وفي ذلك اختلاف والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    ( الإجازة) فكرة لم أسمع بها من قبل ولكن ما الفائدة من الكتابة على هذا النحو؟!! إنما هو اجترار للمعنى الأصلي !!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    الذي أعرفه أستاذتي

    1- أن المجاراة أشبه بالمبارزة يعني يقول شاعر بيتا أو أكثر ويرد عليه شاعر ببيت أوأبيات على نفس الوزن والقافية.

    2- أما الإجازة فتكون بأن يقول الشاعر صدر البيت ثم يكمل شاعر آخر العجز. ومما يروى في هذا المجال أن المعتمد بن عباد قال :

    صنع الريح من الماء زرد

    وقال من يجيز ؟

    فلم يرد إلا جارية اسمها اعتماد فقالت : أي درع لقتال لو جمد.

    ومن ثم أحبها وتزوجها وقصتهما مشهورة.

    وبالمناسبة فقد وردت الإجازة وبعضهم يقول الإجارة في سياق آخر . جاء في (العيون الغمزة على قضايا الرامزة )


    وقوله ((وبعده الإجازة والإصراف)) يعني فإن قورن حرف الروي بما هو بعيد منه في المخرج فذلك هو الإجازة وإن قورن المجرى وهو تحريك الروي بما هو بعيد منه وهو الفتحة مع الضمة أو مع الكسرة فذلك هو الإصراف ففيه أيضاً لف ونشر مرتب. فالإجازة كقوله:
    خليليّ سيرا واتركا الرحلَ إنني

    بمهلكةٍ والعافيات تدورُ

    فبيناه يشرى رحله قال قائلٌ

    لمن جملٌ رخوُ الملاط نجيب
    (1/188)
    ________________________________________
    فجمع بين الراء والباء وبينهما تباعد في المخرج. والإصراف أنشد منه قدامى في كتاب النقد له:
    عرينٌ من عرينةَ ليس منا

    برئت إلى عرينة من عرينِ
    عرفنا جعفراً وبني عبيدٍ

    وأنكرنا زعانف آخرينَ

    وأنشد ابن الأعرابي منه:
    لا تنكحنَّ عجوزاً أو مطلقةً

    ولا يسوقنها في حبلك القدر

    وإن أتوك وقالوا إنها نَصَفٌ

    فإن أطيب نصفيها الذي غبرَ
    وقوله ((والكل متّقى)) يعني أن جميع ما ذكره من الإكفاء والإقواء والإجازة والإصراف عيوب تتقى ويجب اجتنابها وعدم الوقوع فيها. وفي نسخة الشريف: ((والكل منتعى)) من النعي. ومعناه قرب من الأول، أي والجميع معيب من قولك ((نعيت على فلان فعله)) إذا عبته. ومراتب هذه العيوب متفاوتة، فالإجازة أشد عيباً من الإكفاء والإسراف أشد عيباً من الإقواء، ولعل في قول الناظم ((يدان)) ((ويعده)) إشارة لذلك. والإكفاء مأخوذ من الإنكفاء وهو الإنقلاب، لأن الشاعر ينقلب بالروي عن طريقه. والإقواء من قوله: أقوى الرَّبْعُ إذا عفى وتغير وخلى من سكانه، فكذلك الروي تغيرت جيرته وخلا من حركته. والإجازة بالزاي من التجوز، وعامة الكوفيين يسمونه الإجارة، بالراء، من الجور والتعدي. والإصراف من صرف الشيء عن طريقه، ويسمى أيضاً إسرافاً من السرف وفي ذلك اختلاف والله أعلم.

    أشكرك أستاذي على التوضيح والاهتمام
    بارك الله فيك
    المعنى الأول الذي تفضلت به هو ما أسأل عنه ولفت انتباهي
    إذا هى تشبه المجاراة والتشطير وبها قدر من التنافس
    وأعتقد أنها تحتاج لسرعة بديهة وثروة لغوية
    وذكاء في فهم المعنى والتأكيد عليه
    أشكرك أستاذي الكريم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
    ( الإجازة) فكرة لم أسمع بها من قبل ولكن ما الفائدة من الكتابة على هذا النحو؟!! إنما هو اجترار للمعنى الأصلي !!
    أستاذتي الفاضلة إباء
    أنا أيضا لم أكن أسمع بها ولكني قرأت عنها مؤخرا ولذا جاء سؤالي
    وأما الفائدة أنا لم أجزم بها ولكن التجربة خير برهان
    ومن سياق الأمثلة التي قرأتها وجدت انها تتطلب الحفاظ على المعنى وتمامه إلى جانب الوزن والقافية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    والآن ما على الأستاذة هبة إلا أن
    تجيز هذا البيت :

    هي الأستاذ ُ في الرقمي .. ( .................... )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    والآن ما على الأستاذة هبة إلا أن
    تجيز هذا البيت :

    هي الأستاذ ُ في الرقمي .. ( .................... )
    هي الأستاذ ُ في الرقمي .. ( ونبض الحرف بالقلمِ )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    تصيغ الدرّ في عقدٍ....(......................)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الفقي مشاهدة المشاركة
    تصيغ الدرّ في عقدٍ....(......................)

    تصيغ الدرّ في عقد ِ ... بلا شدّ ٍ ولا مَدّ ِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط