النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أصنام الخليل!- د. سالم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    أصنام الخليل!- د. سالم

    من موضوع حول الرد على الشبهات حول الخليل

    7- تعليم متجاوزي الخليل معنى شمولية المنهج :

    سبق واستعرضت قول حازم القرطاجني إن وزن المقتضب = فاعلن مفاعلتن مخالفا بذلك الخليل وما أوقعه ذلك فيه من إشكالات نتيجة غياب البعد المنهجي الشامل لديه مقارنا بالخليل.
    والآن استعرض مقولة لـ د. أحمد سالم :
    كيف يكون المديد من الرمل : يقول د. أحمد سالم مع التصرف بإضافة الأرقام اختصارا:
    " الرمل: فاعلاتن فاعلاتن فاعلا وتنقل إلى(فاعلن) 2 3 2 2 3 2 2 3
    وأيضا تكررت فاعلاتن مرتين , والثالثة (حذف سبب من أخرها)
    لكن نلاحظ هنا أن ((التفعيلة فاعلاتن تبدأ بسبب وتنتهي بسبب , فنتوقع أن يكون لها صيغة أخرى , حيث تتكرر فيها فاعلاتن مرتين , والثالثة يحذف سبب من أولها)) , وتكون صيغته كالتالي :
    (4) فاعلاتن فاعلاتن علاتن وتنقل إلى (فعولن) .... 2 3 2 2 3 3 2 "

    إنتهى النقل .

    لو قال :" إن الشطر إذا انتهى بـ فاعلاتن فإنه يجوز أن يحذف أول سبب منها لكانت هذه إحدى سمات شمولية المنهج "
    ولكنه يحدد ذلك بقاعدة توصل إليها :" ((التفعيلة فاعلاتن تبدأ بسبب وتنتهي بسبب , فنتوقع أن يكون لها صيغة أخرى , حيث تتكرر فيها فاعلاتن مرتين , والثالثة يحذف سبب من أولها))
    فلنتناول هذه القاعدة بالتحليل شكلا ولغة وأسلوبا ومضمونا:

    1- التفعيلة فاعلاتن تبدأ بسبب وتنتهي بسبب. ما شاء الله تبارك الله. هل يصح أن يكون هذا استهلالا لقاعدة عروضية تؤسس لمنهج جديد ؟

    2- فنتوقع أن يكون لها صيغة أخرى ... الفاء هنا سببية يعني اللغة تفيد أنه بسبب بداية فاعلاتن بسبب وانتهائها بسبب يمكن أن يكون لها صيغة أخرى. وهذا يعني أن فاعلاتن إذا لم تبدأ بسبب وتنتهي بسبب فلا يكون لها صيغة أخرى. هل هذه تكون فاعلاتن؟ هل يصح أن تكون هذه العبارات استطرادا لقاعدة عروضية تؤسس لمنهج جديد ؟

    3- حيث تتكرر فيها فاعلاتن مرتين والثالثة يحذف سبب من أولها

    هل حيث هنا وصف لإحدى حالات حذف السبب الأول من فاعلاتن؟ أم هو تحديد لحالة لا تتكرر؟
    إذا كان مجرد وصف لإحدى الحالات فما هي الحالات الأخرى ؟
    وإذا كان تحديدا لحالة لا تتكرر فالصياغة الصحيحة تكون هكذا.
    " إذا تكررت تفعيلة فاعلاتن ثلاث مرات جاز حذف السبب الأول من التفعيلة الأخيرة"

    لماذا لم يقل الأستاذ ذلك مباشرة ؟

    لأن ذلك مط لعبارة ( تفعيلة الرمل الثالثة يجوز حذف سببها الأول.)

    وعندها يتوقع أن يوجّهَ له السؤال : " وما دليلك ؟ " وليس لديه دليل طبعا فالمقولة لا تصلح دليلا على ذاتها.

    فعمد إلى هذه الصياغة الطويلة الملتوية – ربما دون وعي – ليوهم غيره وربما كان أيضا يوهم نفسه بأن ذلك التقرير غير المستند إلى أي دليل سيبدو بعد مشوار التعرج دليلا يتم الإستناد إليه.

    ذكرني ذلك بنكتة عن الرشوة في إحدى دول أمريكا الجنوبية، حيث كان مقدارها متناسبا مع الوظيفة، وأحدهم تقدم لوظيفة فراش، ولكنه دفع الرشوة المقررة لوظيفة مدرس. وتقرر لاحقا تشكيل لجنة لفحص مؤهلات المدرسين، فهرع المسكين إلى المسؤول المرتشي يطلب إعادته إلى وظيفة فراش. فقال له بل تبقى فقد عينتك رئيسا للجنة الفحص.


    4- على أن التدويخ الذي يمارسه أستاذنا ضد ذاته أولا يبدو في التناقض التالي :
    هو يقول : إن وزن الرمل فاعلاتن فاعلاتن فاعلا ( الثالثة حذف سبب من آخرها )
    ثم يقول : والثالثة يحذف سبب من أولها ومعنى هذا أن يبقى لدينا
    فاعلاتن فاعلاتن علا = 2 3 2 2 3 2 3 ... وهذا منسجم ذاتيا وإن كان دون أي دليل.
    وينتج عنه أن تفعيلة الرمل الأخيرة المحذوف سبب من آخرها وسبب من أولها تبقى ( علا )

    ثم يقول ناسبا للخليل أن الخليل يقول :" ولو سألنا الخليل ماذا حدث لـ فاعلاتن ؟ سيجيب دخلها التشعيث فصارت فالاتن , ثم دخلها الخبن فصارت فلاتن , ونقلت لـ فعولن,"
    طبعا حديثه هنا عن فاعلاتن الأخيرة في الوزن ( غير المحذوف آخر سبب فيها)
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن الذي يصبح فاعلاتن فاعلاتن فالاتن = 2 3 2 2 3 2 2 2 2
    وبغض النظر عما يتلو ذلك فإن تلبيس القول للخليل بوجود أربعة أسباب متتالية ينسف ما يأتي بعده.

    كيف يمكن أن نفسر ذلك.

    لاحظت في كثير من الحالات أن لدى أستاذنا الكثير جدا مما يوافق مضمون مقولات الخليل ولكن صياغتها مختلفة. للمحايد أن يقول إنه تفكير واحد بين أستاذنا والخليل أو أنه نقلٌ عن الخليل وتنكير ٌمقصود.

    نعم سبق وأن تم التطرق في الرقمي إلى احتمال التشعيث في الرمل ويبدو أنه قد فات استاذنا السطر الأول من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...tasheeth-ramal

    " سألني أستاذي لحسن عن التشعيث في الرمل وأجاب إنه لا يجوز لتجاوز الاسباب في آخر العجز الجرعة الخببية القصوى في بحور الشعر وهي ثلاثة اسباب.
    حيث الرمل = 2 3 2 2 3 2 2 3 2 فإن لحق التشعيث آخر 2 3 2
    صار الوزن 2 3 2 2 3 2 2 2 2."

    والتشعيث المحتمل هو القطع في التركيب ما بين القوسين : فاعلاتن فا علا ( تن فاعلا )
    تن فاعلا = مستفعلن ... في أحكام القطع وليس من تشعيث لفاعلاتن.
    طبعا هذا بلغة التفاعيل المنضوية تحت أحكام المنهج كما يقدمها الرقمي ويفهمها من درسه.


    يقول شهاب الدين المصري:

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...445#post644445

    عَنبَرِيَّ الخالِ بالخدَّيْنِ=خَدَّ في قلبي الشّجي خَدَّيْنِ
    كم على صَبٍّ جَنَتْ وجنَتُهُ=وسَباهُ الغَمْزُ بالعَيْنَيْنِ
    وكأيِّنْ منْ جاحٍ [لجاجٍ] في الحَشا=بسِهامِ الجَفْنِ والهدبَيْنِ
    ويْحَ قلبي منْ تباريحِ الجَوى=أينَ مَنْ يرضى بهذا الأيْنِ
    أصبحَ القلبُ عليهِ طائراً=منذُ وافاهُ غرابُ البَيْنِ

    صنم الهوى هو الذي زين لأستاذنا أنه على حق سيهدم به ما قرر أنه أصنام الخليل.

    ليت أستاذنا يتواضع قليلا أمام الخليل ويراجع نفسه في قضية أصنام الخليل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    ربما قصد د . سالم

    هدم قواعد الخليل وترك العروض دون قواعد

    أقول ربما

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط