أستاذتي الكريمة زينب هداية

أبارك لك ولكل أهل الرقمي بهذا الانجاز الذي سيعطي الرقمي اعتبارا لدى من لا يعرفونه.

وإن أولى الناس بالشكر معك هو الأستاذ الدكتور بشير بديار وأرجو التكرم بنقل تحيتي له. ذلك أن أقل ما يقال عن أغلب الأكاديمين الذين لم يعرفوا الرقمي أنهم يستصعبون أخذ مسؤولية قرار كهذا. ومن حسن حظ أستاذنا وحظنا أنك خير من يقوم بهذه الخطوة الرائدة التي أثق بأنها ستشكل علامة فارقة في تاريخ العروض. وأثق أنك ستكونين عند توقعاتنا جميعا بل وربما فقتها إذ يتيسر لك وقت للتركيز على غير مواضيع الدورات وما يكتنفها ويتلوها من مواضيع الشمولية وآفاق الرقمي الأخرى.

خطوتك الرائدة هذه ستفتح المجال للمزيد من الدراسات حول الرقمي الذي يحفل بفصول كثيرة بحاجة إلى توسع فيها وكل منها يؤدي إلى أبواب جديدة تطل على مساحات جديدة وهكذا.

قلة من العروضيين تعطي الرقمي اعتبارا ما، وبعضهم لا يعتبره أكثر من مجرد شكل من أشكال الترميز لا غير. وبعضهم قال فيه ما قرأت وقرأنا جميعا.

أهنئ أهل الرقمي جميعا بهذا الانجاز. بل أهنئ كل مهتم باللغة والأدب والعروض والفكر.

ومع أنك أهل لتحصيل كل ما يلزمك في الرقمي إلا أن من الواجب أن أقول أنك – وأنت أستاذتنا - ستجدين مني ومن أهل الرقمي كل عون ممكن.

والله يرعاك.