من جريدة الرأي الأردنية
العدد 13125 بتاريخ 2/9/2001
الصفحة 8 بعنواني :
عزف على الذاكرة
و
غداً نلتقي

هذه الأبيات منقولة من ديوان الأفغاني ( شاعر شباب فلسطين – محمود عبد الحميد الأفغاني )
فؤاديَ يا ليلى عليك وقفته = فانت له ليلى وليس يحولُ
لئن حال ما بيني وبينك في الهوى = زمانٌ وأحداثٌ وحال عذولُ
فإني على عهدي أمينٌ فسائلي = فؤادك ليلى فالفؤاد دليلُ
لك الله يا ليلى فإنك في الهوى = تحملت آلاماً ينوء بها جيلُ
فكم خان يا ليلى عهودك معشرٌ = حفظت لهم وداً وخان خليلُ
ولا بد من صبح وإن طال ليله = علينا وطرف الظالمين كليل
غدا نلتقي ليلاي بعد فراقنا = فنشكو هوانا عندها ونطيل
غدا نلتقي ليلاي والفجر باسمٌ = غدا نلتقي والليل سوف يزولُ

الأبيات على الطويل
وزن الصدر = 3 1 3 4 3 (331).......3 1 3 4 3 (231)
ومثله بقية الأبيات حيث منطقة العروض ( آخر الصدر = 3 3 ) ومنطقة الضرب (آخر العجز = 1 3 2)
لو كانت أواخر كل الصدور ( 1 3 3 ) لكانت هذه هي منطقة العروض، ولكن بعض الصدور تنتهي ب (332) ولا يجوز لمنطقتي العروض والضرب ان يزيد مجموع رموز مقاطع أي منهما عن الرقم 7

تأمل البيت :
لك الله يا ليلى فإنك في الهوى = تحملت آلاماً ينوء بها جيلُ
لكل لا هـُيا لي لى فإن نَ كفلْ هوى ........... تحمْ ملْ تئا لا من ينو ءُ بها جي لو
3 2 3 4 3 ( 1 3 3 ) ......................3 2 3 4 3 (231) 2

لاحظ أن العجز قد زاد سببا عن بقية الأعجاز ( منطقة الضرب في هذا الشطر= 3 4 )
ولو قال:
لك الله يا ليلى فإنك في الهوى = تحملت آلاماً وذاك جليلُ
لكان الوزن كبقية الأعجاز.