النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الشعر والقرين

  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    الشعر والقرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشعر والقرين
    د. ضياء الدين الجماس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الشعر كلام مزخرف بالوزن الإيقاعي الذي يستميل النفس ، وحسنه حسن وقبيحه قبيح ، وهو قول يتضمن حقيقة ، وبحسب هذه الحقيقة يحاسب عليها صاحبها يوم الحساب إن خيراً فخير، وإن شراً فشر عقاب يتناسب مع درجة ما سببه من أذى للناس وعذاب.
    ولكل إنسان – حسب الشرع- قرينان أحدهما من الملائكة (اسمه ملهم) وهو يعين المقترن به على إلهام قول الحق ( نثراً أو شعراً) والعمل به. والآخر من شياطين الجن (اسمه الوسواس) هدفه توريط قرينه من الإنس على قول الباطل ( نثراً أو شعراً) والعمل به من المعاصي.
    الدليل من الأحاديث الشريفة
    (عن ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن ، وقرينه من الملائكة : . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، ولكن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير " رواه مسلم .)
    جاء في شرح الحديث :
    ( ما منكم من أحد ) : ما نافية ، ومن زائدة لاستغراق النفي لجميع الأفراد ، أي : ما أحد منكم ( إلا وقد وكل به ) : على بناء المجهول لأن فاعله معلوم من التوكيل بمعنى التسليط ( قرينه من الجن ) أي : صاحبه منهم ليأمره بالشر ، واسمه الوسواس ، وهو ولد يولد لإبليس حين يولد لبني آدم ولد ، وقوله : ( وقرينه من الملائكة ) أي : ليأمره بالخير ، واسمه الملهم ، ذكره الحميدي في كتابه ، والصغاني في المشارق عن مسلم ، كذا نقله الطيبي . ثم الحكمة في ذلك ظهور خسة العاصي ، وشرف الطائع ( قالوا : وإياك يا رسول الله ) أي : لك قرين من (شياطين) الجن ؟ ( قال : ( وإياي ) أي : ولي ذلك ، لأن الخطاب في منكم عام لا يخص المخاطبين من الصحابة بل كل من يصح أن يخاطب داخل فيه كأنه قيل : ما منكم يا بني آدم من أحد ، وهذا إن قلنا إن المتكلم لا يدخل في عموم الخطاب ، ( ولكن الله أعانني عليه ) أي : بالعصمة ، أو بالخصوصية ( فأسْلَمَ ، فأسلمُ ) : بضم الميم ، أو فتحها في جامع الترمذي قال ابن عيينة : فأسلم بالضم أي : أسلم أنا منه ، والشيطان لا يُسْلم ، وفي جامع الدارمي قال أبو محمد : أسلمَ بالفتح أي : استسلم ، وذل ، وانقاد ، والخطابي ذهب إلى الأول ، والقاضي عياض إلى الثاني ، وهما روايتان مشهورتان . قال التوربشتي : الله تعالى قادر على كل شيء فلا يستبعد من فضله أن يخص نبيه هذه الكرامة أعني إسلام قرينه ، وبما فوقها . قيل : ويؤيده قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( فلا يأمرني إلا بخير ) : قلت : الأظهر أنه مؤيد للأول فتأمل ، وقيل أسلم : أفعل تفضيل خبر مبتدأ محذوف أي : فأنا أسلم منكم لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجري بعض الزلات في بعض الساعات بوسوسة ، فيكون المراد بقوله : فلا يأمرني إلا بخير في أعم الأوقات كذا قيل ، وفيه نظر ، إذ يحتمل كون الوسوسة من النفس دون الشيطان ، وعن بعض المشايخ أن القرين من الجن ربما يدعوه إلى الخير ، وقصده في ذلك الشر بأن يدعوه إلى المفضول فيمنعه عن الفاضل ، أو أن يدعوه إلى الخير ليجره إلى ذنب عظيم لا يفي خيره بذلك الشر من عجب ، أو غيره ، ولذا قيل : معصية أورثت ذلا واستحقارا خير من طاعة أورثت عجبا واستكبارا . قال ابن حجر : الظاهر أن استبعاد سفيان لإسلامه إنما هو لكونه عفريتا ، لا لكونه من ذرية إبليس لما في حديث حسن : أن هامة بن إبليس جاء للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر أنه حضر قتل هابيل ، وأنه اجتمع بنوح فمن بعده ، ثم طلب من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن نقل السلام من عيسى فرد - عليه الصلاة والسلام - ، وطلب أن يعلمه شيئا من القرآن فعلمه الواقعة ، والمرسلات ، عم يتساءلون ، إذا الشمس كورت ، والمعوذتين ، قل هو الله أحد ، ( رواه مسلم ) .

    - عن عائشة قالت سمعت رسول الله يقول لحسان: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله" ( مصافحات الإمام مسلم والنسائي)

    الأدلة من القرآن الكريم :
    - (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ 112 الأنعام)
    توضح هذه الآية العلاقة بين مردة الإنس ومردة الجن من الإيحاء لبعضهم من القول المنمق المزخرف نثراً أو شعراً بقصد التغرير في ارتكاب المعاصي.
    - (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ 221 تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ 222 يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ 223 وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 224 أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ 225 وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ 226 الشعراء)
    توضح هذه الآية أن الشياطين تتنزل على قلب كل كذاب مفتر آثم ومنهم الشعراء من غير المؤمنين الذاكرين، ليتبعهم الغاوون... فتأمل.
    - (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا 83 مريم)
    - (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ 36 الزخرف)
    هاتان الآيتان صريحتان في علاقة الشياطين بالكافرين والبعيدين عن ذكر الله.

    - (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ 30 نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ 31 فصلت).
    تبين هذه الآية العلاقة بين الملائكة بالمؤمنين الذاكرين المستقيمين على شرع الله حيث تتنزل عليهم تبشيراً بالجنة بعد الموت وأن هذه الملائكة تتولى أمورهم بأمر الله تعالى في الدنيا والآخرة بما يصلحهم من قول وعمل.
    أرجو أن تكون العلاقة اتضحت بين الملائكة والشياطين والبشر مما ورد في القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
    والموضوع قابل للحوار لنزداد علماً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    إن القرين سواء كان ملكاُ أو شيطاناً لا يجعل من البشر العاديين شعراء ، بل لابد من توفر الموهبة الشعرية عند الشخص وعزمه وإرادته على قرض الشعر ، فيكون دور القرين العون بالإلهام أو النفث في الروع وغير ذلك من وسائل.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    الموهبة أو التكوين والاستعداد النفسي شرط لازم غير كافً لقرض الشعر السليم الراقي بل لابد من المخزون اللغوي من المفردات وقواعد النحو والحد الأدنى من قواعد العروض (العلم النظري) ثم الممارسة التطبيقية لاكتساب الخبرة والارتقاء ، وقد تكون هذه الفترة قصيرة جداً او طويلة حسب قوة السليقة الفطرية للشخص على البوح بالشعر، وتتلخص جميع هذه الفكرة بقوله تعالى ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له) فتعلم الشعر ضرورة لقرض الشعر السليم مع وجود الموهبة.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    موهبة الشعر
    د. ضباء الدين الجماس
    الزرع ينمو في الروابي سامقا = ما دام قَطْر الغيث يهطلُ رائقا
    كالشعر ينبت في المواهب بذره = فازرع بتربتها بذاراً فائقا
    ثابر على إروائها بمحبة = ينمو بها نخلٌ ويصعد باسقا
    يأتي الرفيق رعاية لثمارها = ويجذُّ شائبها برفق حالقا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بينت سورة الشعراء صنفين منهم وابتدأت بصنف الذين تتنزل عليهم الشياطين لشدة كذبهم وارتكابهم الآثام واستثنت منهم الشعراء المؤمنين الذي يذكرون الله كثيراً في قلوبهم وأشعارهم. فالمعول على الإيمان القلبي وما يعبر عنه من قول. وآية الاستثناء 227 ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 224 أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ 225 وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ 226 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ 227) .
    المشكلة التي أريد بيانها أن الله تعالى اعتبر الشعر الصادر عن الشعراء المؤمنين هو الشعر المنجي من الهلاك لأنه لا إفك فيه بل الصدق وذكر الله تعالى، بينما لم يعتبره كثير من النقاد المعاصرين شعراً لأن أجمل الشعر عندهم أكذبه على عكس الميزان الشرعي الذي يعتبر أجمل الشعر أصدقه وأحكمه. ولذلك قال في نهاية الآية - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلوب- وفيها تهديد عظيم لكل من يظلم في شعره نفسه أوغيره بالقدح والهجاء والافتراء ، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (...وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً).
    وروى ابن أخي الأصمعي عن عمه قَالَ: الشعر نكد يقوى في الشر ويسهل، فإذا دخل في الخير ضعف ولان، هذا حسان فحل من فحول الشعراء في الجاهلية، فلما جاء الإسلام سقط شعره. ، فهل هذا ميزان الشعر ؟
    وقيل لحسان: لان شعرك أو هرم شعرك في الإسلام يا أبا الحسام.فقال للقائل: يا بن أخي، إن الإسلام يحجز عن الكذب، أو يمنع من الكذب، وإن الشعر يزينه الكذب، - يعنى إن شأن التجويد في الشعر الإفراط في لوصف والتزيين بغير الحق، وذلك كله كذب , انتهى.
    فيا أخي ، هل تريد شعراً ينطق بالحقائق ولو كانت مُرَّة بنظرك ليحذرك وينجيك ،أم تريد شعراً خيالياً كاذباً يسليك؟
    فتأمل أخي القارئ.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال عمر بن الخطاب ليلة في مسيره إلى الجابية ... يا بن عباس هل تروي لشاعر الشعراء قلت و من هو قال ويحك شاعر الشعراء الذي يقول
    فلو أن حمدا يخلد الناس خلدوا ...و لكن حمد الناس ليس بمخلد
    فقلت ذاك زهير (بن أبي سلمى) فقال ذاك شاعر الشعراء قلت و بم كان شاعر الشعراء قال إنه كان لا يعاظل الكلام و يتجنب وحشيه و لا يمدح أحدا إلا بما فيه .
    الرابط http://al-hakawati.net/arabic/arabpers/poet53.asp
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أخي الشاعر
    إذا كان شعرك ذا بال تهدف من ورائه البوح بكلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء فابدأها باسم الله الرحمن الرحيم ولو بقلبك ، فهذه البسملة تذكرك بالله فتنير بصيرتك بما يعينك على قول الحق وتجنب الباطل. ولتنذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل أمر ذي بال لا يبدأ باسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر ) أخرجه أحمد والدار قطني وغيرهم.
    بَسْمِلْ بقلبك مستدراً نبعَه = يسقِ البرايا ماؤه الدوّام
    كن مستعينا ًبالذي فتق النوى = ولئن هداك ستنجلي الأوهام
    لا تستوي الحسنى وسيئةُ الهوى = ادفع بما هو نافعٌ ويُرامُ

    ضياء الدين
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط