النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عرض دراسات النبطي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    عرض دراسات النبطي

    نقلا عن :
    http://www.aleqt.com/2016/10/07/article_1092120.html

    اللون الأحمر تعليق مني

    * د. عبدالرحمن بن ناصر السعيد
    عرض موجز للدراسات أولا: الأدب الشعبي في جزيرة العرب، عبدالله بن خميس مزايا الدراسة 1) تأكيده على معرفة اللهجة، وخصص فصلا للحديث عن اللهجات العربية، وتطرق إلى أنه يمكن معرفة إقليم الشاعر من خلال لهجته. 2) حديثه عن إشكالية كتابة الشعر النبطي. 3) حكمه بأنه من الصعب حصر أوزان الشعر النبطي. ملحوظات على الدراسة 1) تحدث عن أن العامية لا تأتي بضمير المؤنثة المتصل، وذكر أن هذه لهجة شمال الجزيرة: القصيم وما جاوره. لكن هذا خلاف الواقع؛ إذ تفرق لهجة القصيم بين المذكر والمؤنث بالحرف الذي قبل الضمير؛ فإذا كان مضموما فالضمير لمذكر وإذا كان مفتوحا فالضمير لمؤنث "فلان عند أهله، وفلانة عند أهله". 2) تحدث عن اللهجة التي تجمع ثلاثة ضمائر في فعل واحد وتصل ما بينها مع كون أحدها منفصلا، واثنان منهما للرفع كـ "احرزتناه، واجهتناه، شبهتناه"، وذكر أن هذه لغة الدواسر حاضرة وبادية. والصحيح أن هذه لهجة وادي الدواسر، أما قبيلة الدواسر فهي منتشرة في جزيرة العرب، ويخضعون للهجة المنطقة التي هم فيها. 3) لم يقدم رؤية لطريقة كتابة الشعر النبطي؛ إنما اكتفى بعرض بعض إشكالات الكتابة كإهمال الهمز وقاعدة الأسماء الستة. 4) لم يذكر أسماء الأوزان أو الألحان كالهلالي والمسحوب والصخري؛ إنما اكتفى بذكر محاولته معرفة أوزان الشعر النبطي وأنه من الصعب حصرها. ثانيا: الشعر النبطي أوزان الشعر العامي بلهجة أهل نجد، والإشارة إلى بعض ألحانه - محمد بن عمر بن عقيل الظاهري. مزايا الدراسة 1) التفريق بين الوزن واللحن، ومناقشة هل اللحن مقياس للوزن؟ 2) تعليله لنشوء بعض البحور كنشوء المسحوب من الطويل وكيف تحول. 3) رصد أوزان بعض الدواوين الشعرية. ملحوظات على الدراسة 1) أن المؤلف يناقض نفسه في الكتاب، كأنه ألفه في مدد متباعدة، ومن ذلك تخطئته لابن خميس في حصر أوزان شعر إبراهيم بن جعيثن. ومن الأمثلة: 1 -البارحة وأنا بطيب رقادي استارقت عيني وطال سهادي 2 - بديت بذكر ربي في جوابي ترى اللي يذكره ما قط خاب قال: "وأذكر هاهنا تمثيلا لا حصرا أن البيت الأول والثاني من وزن واحد فلماذا جعلهما وزنين"؟! وحين سرد أوزان ديوان إبراهيم بن جعيثن جعل البيت الأول من الرجز، والثاني من بحر الهزج. 2)

    تعليق : أنا من رأي بن عقيل في أنهما وزنان

    البارحة وانا بطيب رقادي = ال2 با2 رحه3 وا2 نا2 بطي3 بر2 قا2 دي2 = 4 3 4 3 4 2 = الرجز
    بديت بذكر ربي في جوابي = بدي3 تب2 ذك2 رِْرب 3 - بي 2 في2 جوا3 -بي2 = 3 4 3 4 3 2 = الهزج

    أن المؤلف تطرق إلى الفرق بين اللحن والوزن؛ لكنه في التطبيق يخلط بينهما فـ "الشيباني" يسميه مرة لحنا ومرة وزنا. 3) أن المؤلف يجعل التقطيع قائما على الرسم الإملائي ويسميه – أحيانا - التقطيع البصري؛ بينما التقطيع قائم على التفعيلة صوتيا وليس كتابيا؛ إنما الكتابة للتعليم والتوضيح. 4) أن المؤلف لديه الجرأة على تخطئة أوزان نصوص واضح وزنها، ويجيز لنفسه التعديل كي يستقيم الوزن من وجهة نظره، كقول عبدالرحمن البواردي: عسى ربي يجي بك يا حمامة في محير السبيل تجين بحال خير ولا علينا حسبة ايام فقد علق على البيت وقال: "والبيت الأول مختل الوزن وكذا البيت الأخير". بينما البيت الأول سليم؛ إذ الصواب "السيل" وبه يستقيم الوزن والمعنى، فـ "محير السيل" أي المكان الذي يجتمع فيه السيل. وأما البيت الثاني فينطق "ولا" بتسكين الواو وليس بفتحها. 5) ومن ذلك تخطئته لشطر من قصيدة لإبراهيم بن جعيثن: لحار الحاير نشريها وذكر أن تعديله: إن حار الحاير نشريها بينما الشطر صحيح؛ واللام في "لحار" هي أداة الشرط "إذا" وتنطق "لا حار". والكتاب مليء بهذه التخطئات التي تحتاج إلى مراجعة، لسببين: 1) أن المؤلف لم يتناول بالدراسة إلا وزنين "المسحوب" و"الشيباني" بينما اسم الكتاب يعني حصر الأوزان؛ فالمؤلف يذكر أوزانا وألحانا كالهلالي والسامري؛ لكنها مبعثرة في ثنايا الكتاب. 2) المؤلف يتجوز في تسمية البحور، فمثلا الوزن: مفاعيلن مفاعيلن فعولن يسميه الهزج، بينما هو أقرب إلى الوافر بالتزام العصب؛ وهو زحاف غير لازم. ثالثا: الشعر النبطي ذائقة الشعب وسلطة النص - د. سعد الصويان مزايا الدراسة 1) دراسة أكاديمية متخصصة في الشعر النبطي. 2) رصد خصائص العامية، وتقديم رؤية لآلية كتابة الشعر النبطي. 3) محاولة حصر الأوزان؛ إذ حصرت خمسة وسبعين قالبا مع تحليلها إلى مقاطع، وتحديد التفعيلات إلى متواليات ممكنة وغير ممكنة وتطبيق القوالب عليها. 4) اعتماد المنهج التأريخي في دراسة الشعراء وشعرهم، ما يساعد على تتبع تغير الأوزان. 5) رصد مراحل التحول من الفصحى إلى العامية. 3) فهرست الشعر النبطي القديم والإشارة إلى مصادره المخطوطة. #2# ملحوظات على الدراسة 1) إغفال شعراء لهم مكانة كالخلاوي والضياغم، لأنه لم يستطع تحديد زمنهم ولأن شعرهم وصلنا عن طريق الرواية الشفوية. بينما نصوص الشعر النبطي كلها وصلتنا عن طريق الرواية الشفوية، وأما الكتابة فمتأخرة نسبيا. 2) الخلط في تحديد الأوزان في بعض القصائد كقصيدة أبي حمزة العامري: يا خلتي عوجوا بنا الأنضاء نبصر بدار عذبة الجرعاء إذ يجعلها من "الرجز" بينما هي من "الكامل". رابعا: ارتباط الشعر النبطي باللهجة 1) الشعر النبطي مرتبط باللهجة ولا يمكن ضبطه بالكتابة دون معرفة اللهجة. ومن أمثلة الارتباط باللهجة أن منطقة سدير يشبعون حركة ضمير المخاطب فـ "أنت" تنطق "أنتا" وبعض اللهجات تقلب الحركة المشبعة إلى هاء "أنته" بينما في لهجات أخرى ينطقون بتسكين التاء "أنت". مثلا: "وانتا إذا جيتا" على لهجة أهل سدير، ولو نطقها من هو خارج المنطقة "وأنت إذا جيت" فيختلف الوزن. 2) أن دراسات الشعر النبطي تعتمد النص المكتوب – غالبا - ولهذا يحصل الخلل في دراسة الأوزان. وأرى أن تعتمد الدراسة على النص المسموع بمستوياته، ثم الكتابة فرع للتوضيح. 3) أن دراسات الشعر النبطي لديها نتيجة مسبقة؛ وهي أن الشعر النبطي امتداد للشعر الجاهلي؛ ولهذا تطوع الدراسات هذه النتيجة أثناء البحث لربط الأوزان - قدر الإمكان - بأوزان الشعر الفصيح. بينما أرى أن تدرس الأوزان مجردة، ثم تقارن فيما بعد ذلك بأوزان الفصيح. 4) ليس هناك ما يثبت أن مستوى اللغة المستخدم في بعض النصوص هو المستوى العام للمجتمع؛ إذ قد يكون الأمر كذلك، وقد يكون الشاعر يتفاصح في شعره كما في شعر محسن الهزاني من القدماء وناصر الفراعنة من المعاصرين، وقد يكون النص قابلا للقراءة بالوجهين. ولهذا يمكن أن يحكم على شعر محسن أنه متفاوت في المستوى اللغوي، فما كان فيه متفاصحا متفق مع وزن الفصيح. كما أن العامة قد تحور الشعر الفصيح مع مرور الزمن، ويمكن تطبيق ذلك على نص فصيح، والطلب من راو غير متعلم أن يقرأه. 5) هل الشاعر النبطي يكسر الوزن؟ فالدراسات كلها قائمة على أساس أن الشاعر لا يكسر الوزن، ويمكن تقسيم هذا الإشكال إلى قسمين: قسم قديم غير مسموع، وقديم حديث مسموع يمكن الحكم على الشاعر، وبعض الشعراء يقع في الكسر الخفي، مثل الشاعر حامد زيد: تخونين وتبين ارضى! واحد يرضى تخونينه! إذ ينطقه بتسكين النون في "تخونين" وبه ينكسر الوزن؛ لكنه كسر خفي. والشاعر حامد زيد، لديه موقع رسمي، وفيه قصيدته "الحلم" مكتوبة فيه بطريقة تخالف نطقه، مثلا: تحايلت المنام اللي مثل بيتك تمرينه وأنا اللي من تفارقنا وأنا ما غمضت لي عين والصحيح عدم كتابة همزة القطع "وانا ... وانا" توصيات يمكن رصد الوزن وتغيره من خلال دراسة النصوص من ثلاث زوايا: • الأولى: التأريخية؛ وذلك بدراسة القصائد بناء على الحقب الزمنية كـ 300 سنة. • الثانية: موضوعية؛ وذلك بدراسة الأغراض التي قيلت فيها القصائد كالحرب والترحيب والمناقضات والفخر. • الثالثة: الإقليمية والقبلية؛ وذلك أن القبيلة – غالبا - تكون لها حاضرة وبادية؛ فالحاضرة تتأثر بالإقليم؛ فمثلا إقليم سدير يضم قبائل متفرقة وأعراقا أخرى تجمعهم لهجة واحدة. أما البادية فإنهم يحتفظون بلهجتهم حتى إن رحلوا عن ديارهم مدة معينة. وفائدة هذه الزاوية أن يمكن تحديد المناطق أو القبائل التي بدأ فيها استحداث الأوزان وتغيرها. كما يمكن تحديد مستويات التسجيل الصوتي: 1) المستوى الأول: من الشاعر نفسه، وهذا قليل نادر. 2) المستوى الثاني: من أقارب الشاعر. 3) المستوى الثالث: من قبيلة الشاعر أو منطقته. 4) المستوى الرابع: الرواة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    والله يااستاذي الشعر النبطي في خطر وسيضيع الموروث ان لم يجد من يحافظ عليه

    حتى النقاد ولجنات التحكيم في برامج مسابقات الشعر لايعرفون الشاعر من الشعرور

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط