أستاذي الفاضل فاروق

نفس شعري مميز ، وهذه القصيدة تذكرني بقصيدة الشاعر عبد الله البردوني من حيث الوزن والقافية،

إلي أين هذا بذاك اشتبهْ ... ومن أين يا آخر النجربةْ
إلى أين أضنى الرصيفَ المسيرُ ...وأتعبت الراكبَ المركبَةْ

وهذا يضع عليك مسؤولية الاهتمام بأدواتك اللغوية والأدبية عامة ، فلديك الاستعداد لتغدو شاعرا كبيرا.

ثمة بعض ملاحظات وتساؤلات سأتناول إحداها تاركا للمشاركين استكمالها :

لنا موطن قيل بلقيس منه .... وأروى التي قيل قد ضيعة

ضيعَ : أين فاعلها ؟ لو كان العجز ( وموسى الذي قيل قد ضيّعه - بدون نقطتين فالهاء ضمير ) لما كان هناك تساؤل.

حفظك الله.