الحزين-6

من كان ذا حزَنٍ من ذا يواسيه ...... سوى الحزين الذي جادت أياديه
سعادةً فهو لا ينفك ينثرهــــــا ....... جواهراً تخلب الألباب مِن فيه

من كان ذا حزَنٍ من ذا يواسيه ...... سوى الحزين الذي جادت أياديه
سعادةً فهو لا ينفك ينثرهــــــا ....... جواهراً تخلب الألباب مِن فيه

فاقد الشيء لا يعطيه أستاذي خشان, كيف هو حزين سيسعد الغير (ههه)

الله يكرمك ويسعدك أستاذي خشان, صدقا لا أجد ما أقول فقد خانني الشعر (لأني لا أعرف) وعجز

اللسان عن النثر إذ ليس لي فيه قدم سبق (إذن الرجل عيي لا نثر ولا شعر^ـ ^(مزحة لكنها الحقيقة).

فدائما كلمات الشكر تكون في غاية الصعوبة لأنها ربما تشعرنا بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه

الكلمات, وهأنذا أقف أمام تلك الصعوبات, ومع ذلك فلن أعدم الدعاء:

أسعدك الله في الحالين, وأكرمك في الدارين, شكرا بعد الخافقين.

وأسأل الله لكم التوفيق للارتقاء بهذا المنتدى ممثِلا لعلم العروض الرقمي إلى عنان السماء بالفكر

الشمولي والتفكير الهادف.

ولكن صدقا الشيء المحزن الذي يلفت النظر, هو عدم تفاعل أعضاء هذا الصرح فهذا المنتدى علمٌ قبل كل

شيء, فلا أدري لماذا هذا الجفاء

مودتي وتقديري