تفضل الأخ د. محمد الثمالي بإرسال تسع صفحات مما نشر تحت عنوان موضوع (الإيقاع المضاعف) ولكن أصل الموضوع ليس بينها، ولهذا سأنشرها تحت عنوان ( نقاش على هامش الإيقاع المضاعف). وبهذا أربطها بأصل الموضوع ولا أجعلها جسما دون رأس فيما لون نشرتها بعنوان الإيقاع المضاعف في غياب المشاركة الأصل.
وسأقوم بذلك على مراحل حسب ما يتوفر من وقت بإذن الله.
وسأرقم المشاركات حسب تسلسلها

1 - الكاتب: الثمالي

أخي الكريم خشان خشان مرحبا بك
• لم أطلع على كتاب الفاضل الدكتور عمر خلوف، لذا لم أفهم معنى عبارة " فضع قاطعا" حبذا لو وضحتها لي.
• تفسير عدم إمكانية إنتاج إيقاع من تكرار ( مفاعيلن فعولن ) = ( 3 2 2 .... 3 2) في حين أن تكرار ( فعولن مفاعيلن) = ( 3 2 .... 3 2 ) ينتج عنه الطويل، ولا تصلحان بدون تكرار متيسر لنا في ظل نظرية أنظمة الإيقاعات . الأمر مرتبط بشرط " ألا يكون الإيقاع مضاعفا" .
مفاعيلن فعولن هو الهزج المقطوع [المحذوف] حسب اصطلاح العروض :23-2-23 وهو منتظم كليا وغير منتظم داخليا. فإذا كررناها ضاعفنا الإيقاع. وهو ما يسمى في العروض التقليدي بحر المستطيل- من البحور المهملة. ويضرب على ذلك المثال:
لقد هاج اشتياقي غرير الطرف أحور ........أدير الصدغ منه على مسكٍ وعنبر
(23-2-23).- ( 23-2-23)............. (23-2-23).- ( 23-2-23)
أما الطويل فلا يصلح إلا رباعيا لأن فعولن مفاعيلن لا ينطبق عليه أي نظام إيقاعي معتبر، وهكذا هي الحال ما يصلح رباعيا لا يصلح ثنائيا، والعكس صحيح.
***************************

2- الكاتب : خشان خشان

أخي وأستاذي الكريم د. ثمالي
قصد الأخ د. عمر خلوف بالقاطع الحد بين تفعيلتين.
أحسنت بوضع الجواب في مشاركة مستقلة.
زتفسير الفارق بين الإيقاعين جميل وأراه شهادة اصالح نهجك.
كم أتمنى أن يوفق الله بينك وبين الخليل في موضوع الوتد ( هي أمنية ولا أطرحها للنقاش) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي