البارحة زارنا الأستاذ خشان وزوجته.. وما كان أسعدني بهذه الزيارة الكريمة!
حين اتصل هاتفيا مقترحا الزيارة يوم السبت، خفت ان تتحطم آمالي حين تلغى الزيارة بسبب عامل الوقت.
وقته ضيق محصور، والتزام أخويّ لايمكن الالتفاف عليه:
إسماعيل ملتزم بالمشاركة في مباريات شطرنجية، لهذا لا يمكن يوم السبت.
أما يوم الأحد فمحاضرات ايمن هذا الفصل متأخرة في إربد..
وحبيبي حسن أيمن حمودة لديه درس في التجويد.
دون مواربة، أعترف بما يعترف به الجميع.. وجود إسماعيل هو الأهم!
متعتي كانت لا تضاهى وانا أتابع قامتين تتحاوران أمامي. قامة بقدر قامة أستاذي خشان،
يقابلها علم وتفهم واستمتاع ونقاش من إسماعيل.

لقاء جميل حلو.. رغم قصر المدة.
-- --
17-2-2014