النتائج 1 إلى 29 من 29

الموضوع: فضاءات الإباء 8

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553

    فضاءات الإباء 8

    لم أُصَب بلوثة الفرح وأنا أصل للدورة الثامنة. ولا حتى انتهائي منها سيوصلني إليها. ولا حتى حالة إنجازها لأنه إحساس بالنهاية!!! أتطلع دائماً إلى البدايات قبل أن أصل إلى نهاية ما. ثمة مسؤولية للشاعر/ العروضي أو العروضي/ الشاعر تُخْرجهُ من هذه الحالة، حالة الإحساس باقتراب نهاية ما، كانتهائه من كتابة قصيدة أو إنجاز بحثٍ ما ...والسبب أنه يكنز في داخله سلسلة من التطلُّعات لنبش مخزونه العلمي والابداعي تتحول فيما بعد إلى مشاريع صغيرة أو كبيرة ، يعيشها قلقاً دائماً. يرى نفسه في حالة بداية قبل انتهاء أية نهاية أو مسؤولية أنجزها. وكلما كَبُر قليلاً زاد الهمّ الذي يسكنه وزادت مسؤولياته. عندما سأنتهي من الثامنه، أدرك تماماً من الآن بأنني قد بدأت بداية حقيقية للبحث واكتشاف المزيد من علم العروض الرقمي. أعترف بأنني لم أتعمق به خارج الدروس وخارج الدورات لظروف الوقت والحياة التي يجب أن تكون متوازنة بتعدد أبعادها واتجاهاتها. لاأجد نفسي حتى هذه اللحظة مبدعة في الرقمي لأنني لم أخرج عن نطاق ماهيته، بل ينقصني الكثير الكثير كي ألحق بركب المُبحرين فيه وبشكل خاص، قبطانه وباني أسسه المتينة أستاذنا القدير خشان. أعترف أيضاً بأنني أطمح على المدى القريب أو البعيد في أن أضيف شيئاً لهذا العلم الزاخر الحديث ليفخر بي وأفخرأن أكون من طلابه. ولن يحدث هذا مالم أتمكن تماماً من إدراك – أكاد أقول قراءة والقراءة العادية لم تكفِ يوماً للتعمق بهذا العلم – جوهره الحقيقي ليس بالكلام فحسب، بل بالخوض في تفاصيل جميع المواضيع التي لم أطلع عليها، رغم اطلاعي على بعضها عندما كانت تقتضي الحاجة كروابط مفيدة للدورات السابقة. لاأعتقد بأن الأستاذ خشان سيتوقف عند الدورة التاسعة أو العاشرة.. هذا مجرد إحساس! لأنه يعيش حالة قلق وبحث دائم. أطمح حقاً ضمن ظروفي وضمن فهمي المتواضع للعروض الرقمي وضمن تجربتي كشاعرة، أن أترك بصمة إبداعية ما لاتُمحى في مسيرة العروض الرقمي. طموح يحتاج إلى عمل وآمَل أن لايخيب ظن وأمل أحد بي من العروضيين الرائعين بي هنا من أساتذة وتلاميذ. مع العلم، أننا جميعاً تلاميذ هنا حتى أستاذنا خشان أيضاً تلميذ مازال يتعلم من تجاربه ويضيف ويصحح لينقش على ذاكرة الزمن علماً جميلاً أصيلاً لاتشوبه شائبة ومنفتحاً على العلوم الحديثة والآداب واللغات.
    والله من وراء القصد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة ((إباء العرب)) ; 01-16-2010 الساعة 07:06 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط