النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: العروض الرقمي - د. محمد تقي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    العروض الرقمي - د. محمد تقي

    حظيت أخيرا بالتواصل مع الدكتور محمد تقي جون علي.

    وكنت قد نقلت ما نشر عن كتابه ( العروض الرقمي ) إلى المنتدى وفقد الموضوع مع ما فقد من مواضيع المنتدى.

    وقد تكرم بإرسال ملف يحوي كتابه المذكور قبل قليل، وسوف أعرض نبذة عنه بطريقة الرقمي التي نعرفها على ما جرى عليه الأمر في الكتابة حول الكتب وذلك حال توفر الوقت بإذن الله.

    وعدني الدكتور الفاضل بأن يشرفنا في المنتدى وسيكون ذلك حدثا سعيدا للمنتدى وأهله، إذ أننا بحاجة لمن ينقد فقد نكون ألفنا وضعا لا نتبين فيه خطأ ما. وإن شرفنا فسألح عليه بأن يقدم مهمة النقد على سواها فبذلك نرتقي.

    فيما يلي مقدمة الكتاب

    ****

    ا
    العروض الرقمي
    الاستاذ المساعد الدكتور
    محمد تقي جون

    المقدمة

    يعد علم العروض منهجا كلاسيكيا لدراسة البحور الشعرية وتمييزها صحيحها من فاسدها وذلك ليحصل الطالب على قدر، لابد منه، من الإطلاع على أوزان الشعر العربي، وفهم نغميتها ليتمكن من استيعاب الأوزان والأنغام الجديدة التي ما ينفك الشعراء في كل زمان يزيدونها وذلك لتعلق حركة النغم بحركة الحياة، وهذا ما أثبته الواقع؛ ففي العصر العباسي نشأ الموشح في الأندلس، والدوبيت في المشرق، ولم ينقطع ابتكار أوزان وأشكال شعرية جديدة الى زماننا.
    وواضع علم العروض الخليل بن احمد الفراهيدي (ت175هـ) وقد أقر ذلك بنفسه( ). وجهود الخليل شملت تسمية البحور والزحافات والعلل والتقطيع على تفعيلات عشر اقترحها، ومنح الشرعية لستة عشر بحراً أثبتها في خمس دوائر، كما انه وضع المصطلحات المتعلقة بالقافية كأسماء حروفها وحركاتها، وذكـَر أنواعها، وحدَّدَ عيوبها.


    وقد استقرأ الخليل الشعر العربي قديمه ومحدثه ليضع عدد أعاريض وأضرب كل بحر. ولكن الخليل جمد على هذه البحور ولم يعترف بالتطور فكان أن ألزم الشعراء بهذه الأوزان، فإذا كتب شاعر على وزن خارج عن أوزان الخليل قيل له أنت خرجت على العروض، ومعروف أن التجديد في الشعر العباسي شمل الأوزان أيضا فرزين العروضي جعل اغلب شعره على أوزان مبتدعة( ).

    إن كتب العروض كثيرة ومختلفة المنهج، ولكنها أصبحت غير ملائمة لطالب الكلية المبتدئ. لقد أصبحت الحاجة ملحّة الى كتاب مدرسي في العروض أكثر جدة يؤمِّن للطالب حاجته من هذا العلم، ولا يضيعه في تفصيلات هو في غنى عنها في هذه المرحلة، وقد اطلعت على كتب العروض قديمها وحديثها؛ فوجدت القديم منها صعباً منفـِّرا لان المؤلف القديم خاطب بها شريحة محتكة بالشعر قراءة وحفظاً، وبالتالي فهو وضع في فهمه ان القارئ على مستوى عال فخاطبه بمستواه. أما الحديثة، فأكثرها تقليدية تأليفية تريد ان تلم بكل شاردة وواردة، واكثرها وضع للقارئ العام فهي تفترض فيه ان يكون على درجة من الإلمام بنغمية الأشعار، بل ربما كان متقدما في العروض أو شاعرا. وتعد دراسة الدكتور صفاء خلوصي (فن التقطيع الشعري والقافية) من أفضل الدراسات الملمة الا انها منحت بعض الجزئيات عناية لا تستحقها وتضيِّع الطالب في تفاصيلها. كما انها لم تحل لغز (معرفة البحر).

    إن طلابنا الذين لم يعرفوا بعد كيف يتذوقون الكلمات ويميزون الحرف الساكن من المتحرك، وكيف تتآلف الحركات والسكنات لصنع نوتة البحر الشعري، يحتاجون الى كتاب أكثر بسطا وتبسيطا. ولعل العقبة الكأداء في العروض هي كيفية معرفة البحر الذي ينتمي إليه هذا البيت الشعري أو ذاك. وتلك معاناة مستديمة للطلاب، وربما جرَّ اليأس بعض الأساتذة بسبب انغلاق فهم الطالب الى التسامح في المادة العلمية. وبالنتيجة تحول هذا العلم الدقيق الى ضرب من التخمين الأهوج لدى الكثير من الطلاب، والاستظهار العبثي الذي يكون قصاراه حفظ ما أمكن وإفراغه على الورقة الامتحانية للوصول الى مجرد النجاح دون أن يؤدي هذا الحفظ بالطالب الى فهم يصل عقله وأذنه.

    وكان لابد أن يفكر من درَّس مادة العروض بمعاناة الطالب الذي يكون متحيرا مبلسا ماذا يصنع بعد ان يقطع البيت الشعري كما يقطع أي شيء ميكانيكيا لا شعوريا؟ فهو لا يدري أي تفعيلة يضع واي بحر يقترح! وقد قرأت دراسة عبد العليم ابراهيم المعنونة (صفوة العروض) فوجدتها محاولة لحل هذا اللغز العسير الا انها باعترافه لا تفيد المبتدئين( ) بل الذين درسوا العروض دراسة نظرية والموا بمصطلحاته وأولياته.. وطريقته تتطلب من الطالب ان يقوم بعمليات تجريبية كثيرة ليصل الى تحديد التفعيلة الأولى ثم تحديد البحر، الا ان الخطأ الجسيم الذي وقع فيه هو اهماله تناول البحور

    وبهذا نسي ان علم العروض لا يتقن بالقضايا النظرية فالقدماء اتقنوه لتدبرهم الشعر قراءة وحفظا فكانت طريقة يائسة لا تطور الطالب موسيقيا ولا تعده باذن موسيقية.

    أما طريقتي (العروض الرقمي) فهي جديدة ومختلفة لانها تجمع بين الميكانيكية الحتمية والذوقية فهي تعلم الطالب كيف يقطع الأشعار بذهنه وعلى الورق، وهي غير مقطوعة عن دراسة البحور وتطبيقاتها اعتمادا على الأذن مما يفتح افقا لمن يريد امتلاك اذن موسيقية. وقد لمست بنفسي نجاح هذه الطريقة من خلال تدريسي العروض سنتين متتابعتين في كلية التربية / جامعة واسط.

    ولا أنكر اني عانيت ما عاناه مدرسو العروض وارقني ما ارقهم حتى فتح الله عليّ بهذه الطريقة، فان علينا إيصال علم قديم الى جيل انقطعت علاقته بالأشعار وحفظها وتدويرها في الفكر والاذن، فكان ابعد من النحو والصرف والبلاغة عن حياة الطالب.

    وآلية العمل بهذه الطريقة تكون في مرحلتين: الأولى، تحديد البيت على سلم النغم الشعري الذي تتوزع عليه البحور الستة عشر بدون تناسب، ويتكون من أربع طبقات صوتية؛ والأرقام 1 ، 2 ، 3 فيما يلي مني

    الأولى تتكون من حركة واحد (تـُمْ)، = 1 ه = 2
    والثانية من حركتين(تـِتـُم)، = 1 1 ه = 3
    والثالثة من ثلاث حركات (تـِتـِتـُمْ)، = 1 1 1 ه = 1 3
    والرابعة من أربع حركات (تـِتـِتـِتـُمْ). = 1 1 1 1 ه = 1 1 3


    ولا يخرج أي بيت شعري عن هذه الطبقات الأربع. وبعد أن تحدد طبقة البيت النغمية يصار الى المرحلة الثانية وبها يتم تمييز بحور كل طبقة بعضها عن بعض بقوانين داخلية مفصلة فبمجرد أن يقرأ بيت من الشعر فالمرحلة الأولى تجعله ينضوي تحت إحدى طبقات سلم النغم الأربع، والمرحلة الثانية تتم فيها نسبته الى بحره.
    لقد قمت بتشذيب كل ما لا حاجة ملحّة له، أو ما كان استعراضا لقضايا أصبحت غير مهمة مما غصت به كتب العروض، وصفحتُ عن الأمور النظرية غير العملية في الزحافات والعلل وأعاريض البحور، وزدت من الأمثلة والتطبيقات الصوتية بما يزيل الغموض عن الطالب نظرياً وعملياً، كما وضعت قواعد مستوعبة للكتابة العروضية وهو ما لم توله كتب العروض العناية الكافية، وقد قمت باختيار انموذج من كل بحر وقطعته صوتياً ليتدرب الطالب على التقطيع بفكره فضلا عن التقطيع كتابة فذلك ما يمنحه أذنا موسيقية.
    جعلت الكتاب في قسمين: تناول القسم الأول (العروض) فبيـَّنت طبقات السلم الموسيقي للشعر العربي، والزخافات والعلل، وفصـَّلت في الكتابة العروضية، وشرحت الطريقة الرقمية في تمييز البحور الشعرية، ومثلت لاشهر أعاريض واضرب البحور. وتناول القسم الثاني (القافية) فدرستُ القضايا المهمة التي تغطي موضوعتها وهي: تحديدها، وحروفها، وحركاتها، وأسماؤها وعيوبها وقد أكثرت من الأمثلة لتحقيق ذلك كما فعلت في القسم الأول. وقد صفحت عن إثقال الهوامش بنسبة الأشعار الواردة في المتن الى أصحابها، وهي أشعار مشهورة في الغالب وقد نقلتها من دواوين شعرائها، وكتب العروض، وبعضها من نظمي. وسبب ترك الإشارة هو إفادة الطالب من الهوامش وعدم تشتيت ذهنه فيما لا يدخل في صلب المادة العلمية.

    إن هذا الكتاب مهم يفيد الطالب المبتدئ، والمثقف المتقدم على السواء فهو يعتمد الطريقتين النظرية والعملية في آن. نسأل الله تعالى ان يبارك هذا الجهد، ويجعله نافعاً. والله من وراء القصد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أعرف أن أستاذنا يتابعنا فستكون تعليقاتي إضافة إلى إضاءتها على الكتاب تقديما لبعض ما يتعلق بمادة الكتاب من العروض الرقمي ليطلع عليها استاذنا الفاضل .

    والعروض يتناول اوزان الشعر العربي التي يحصرها بستة عشر بحرا تتوزع على خمس دوائر، ولكل دائرة بحر رئيس تنتج عن تقليباته البحور الأخرى. ويضبط علم العروض هذه الأوزان فيظهر صحيحها من فاسدها وما يعتريها من زحافات وعلل.
    ساعة البحور وهي جماع جل عروض الخليل وأقربها صلة بفكره وتمثيلا له.
    كل دائرة لمقاطع محيطها خصائص محددة، وجمعها في ساعة واحدة يكشف خصائص متواشجة لكل محور . وبذلك تكون الساعة بدوائرها ومحاورها كالكرة الأرضية بخطوط طولها وعرضها.

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1/f2



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أولا- الزحافات:
    1- الخبن: هو حذف الحرف الثاني الساكن من السبب الخفيف ويدخل التفعيلات الآتية( ):
    مستفعلن تصبح مُتـَفْعـِلُنْ
    فاعلن تصبح فـَعـِلـُنْ
    فاعلاتن تصبح فـَعـِلَاتـُنْ
    2- الإضمار: وهو إسكان الثاني المتحرك في:
    متفاعلن تصبح مـُتـْفـَاعـِلـُنْ فتنتقل الى مستفعلن.
    وهذا الزحاف خاص ببحر الكامل لان (متفاعلن) لا تأتي في غيرة.
    3- الطي: هو حذف الرابع الساكن من السبب الخفيف. ويدخل تفعيلتي( ):
    مستفعلن تصبح مُـسـْتـَعـِلـُنْ
    مفعولاتُ تصبح مـُفـْعَـلاتُ
    4- العصب: هو إسكان الخامس المتحرك في:
    مـُفـَاعـَلـَتـُنْ تصبح مـُفـَاعـَلـْتـُنْ فتنتقل الى مفاعيلن. وهذا الزحاف خاص ببحر الوافر لان مفاعلتن لا تأتي في غيره.
    5- القبض: هو حذف الخامس الساكن من السبب الخفيف ويدخل( ):
    فعولن تصبح فعولُ
    مفاعيلن تصبح مفاعلن
    6- الكف: هو حذف السابع الساكن من السبب الخفيف ويدخل( ):
    مستفع لـُنْ تصبح مستفع لُ
    فاعلاتن تصبح فاعلاتُ
    فاع لاتن تصبح فاع لاتُ
    مفاعيلـُنْ تصبح مفاعيلُ
    7- الخبل: هو زحاف مركب( ) من (خبن + طي) ويدخل( ):
    مستفعلن تصبح مـُتـَعـِلـُنْ
    http://www.arood.com/vb/showpost.php...77&postcount=2


    سرتني ملاحظتك كثيرا لأنها تدل على إدراكك لمفتاح من مفاتيح رسالة الرقمي.

    رويدا رويدا سيتكشف لك المزيد من أمر الرقمي بل ورسالته التي تقوم على الفهم لا على الحفظ

    الزحاف في الرقمي هو تحول الرقم 2 إلى الرقم 1 .حسبك أن تعلمي أن له في التفاعيل 10 أسماء، وهي

    الخبن
    الوقص
    الطي
    القبض
    العقل
    الكف
    الخبل
    الخزل
    الشكل
    النقص
    __

    ويضيفون لها في التفعيلي الإضمار والعصب وهما في الرقمي ليسا زحافا بل تكافؤ خببي.

    ومن أراد المزيد :

    http://sites.google.com/site/almouta...ab/terminology

    يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."

    --------------

    ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "

    -----------

    وأقول : "إن العروض الرقمي قد تجاوز المصطلحات وهو صلة بتفكير الخليل ومعبر عنه. وتعميم لتطبيق عبقرية الخليل في مجالات غير وزن الشعر، وتوحيد للغة الإيقاعات الصوتية والبصرية والحركية."


    وإليك الرابطان:

    تاريخ الرقمي

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tareekh

    قالوا عن الرقمي

    http://arood.com/vb/showthread.php?t...DE%C7%E1%E6%C7

    يرعاك الله.
    وأتوجه لأستاذي بسؤال أتمنى أن أعرف له جوابا من وجهة نظر عروض التفاعيل :

    فاع لاتن وفاعلاتن كلاهما يصبح 2 1 2 1 بغض النظر عن مصطلح السبب والوتد


    فاعلاتن 2 1 2 2 لا تصبح فاعلتن 2 1 1 2 فهل تصبح فاع لاتن فاع لتن = 2 1 1 2 ومكانها الوحيد حسب التفاعيل في المضارع . فإن تعذر تحولها إلى فاع لتن 2 1 1 2 شأنها شأن فاعلاتن فلم التمييز بينهما من واقع الحكم ما دامت كل منهما تتحول إلى ( ف ا ع ل ا تُ ) ولا تتحول إلى ( ف ا عِ لَ تُ نْ ) وقد تجنبت الرقم 3 ووصل الحروف حتى لا ندخل في موضوع الوتد المفروق والمجموع في هذه المرحلة.

    كم سنكون سعداء لو سجل أستاذنا معنا.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    - الخرم والخزم
    ويتصل بموضوعة تنويع النغم (الخرم والخزم) وهما ليسا من الزحافات والعلل، ويكونان في الشطر الاول من المطلع وقد وضع د. صفاء خلوصي الخرم ضمن الضرورات الشعرية( )، وهو ليس منها لان الشاعر يختاره ولا يجبر عليه كما هي الحال مع الضرورات.
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=3720

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    قد يخطر للقارئ شيء في فقرة سابقة فلا بأس من العودة إليها

    وقد استقرأ الخليل الشعر العربي قديمه ومحدثه ليضع عدد أعاريض وأضرب كل بحر. ولكن الخليل جمد على هذه البحور ولم يعترف بالتطور فكان أن ألزم الشعراء بهذه الأوزان، فإذا كتب شاعر على وزن خارج عن أوزان الخليل قيل له أنت خرجت على العروض.
    الخليل وماندلييف :

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190

    أقتبس من الرابط أعلاه :


    من باب الخيال العلمي لأحدهم أن يتصور نفسه في بعدين زمني ومكاني آخرين آتاه الله فيهما قدرة تصميم أمة جديدة بذائقة شعرية جديدة ، فإن له من هذا الباب فقط أن يقول بوجود بحور أخرى مختلفة عما في دوائر الخليل لاختلاف الذائقة التي صممها عن الذائقة العربية، ولا يكفي ذلك بل عليه إن أراد أن يكون قوله منطقيا – حتى في باب الخيال العلمي - أن يضع تصورا كليا مخالفا لتصور الخليل يضبط تناسق بحور الجديدة بناء على تمثله للذائقة الجديدة

    ومعروف أن التجديد في الشعر العباسي شمل الأوزان أيضا فرزين العروضي جعل اغلب شعره على أوزان مبتدعة.
    الاحتجاج بما طرأ بعد عصر الخليل من أوزان فيه تأسيس لمنطق جديد يخالف منطق الخليل في الحفاظ على الأصيل من أوزان العرب المفترض فيها تمثيل ذائقتهم الأصيلة قبل تأثرها بذائقة سواهم حفاظه وحفاظ النحويين على مضمون النحو العربي من أن يناله فساد الذوق اللغوي.

    ولحوار شيق حول قصيدة رزين يرجع للرابط :

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=6873#post6873



    وأنقل منه

    قربــوا جمالـــــهمُ للرحيلِ = 2 3 3 1 3 2 3 1

    جاء في أهدى سبيل عن المقتضب : " أصل تفاعيله – مفعولاتُ مستفعلن مستفعلن "

    مفعلاتُ مستفعلن مستفعلن = 2 3 3 2 3 2 2 3
    مفعلاتُ مستــعلن مستفعلْ = 2 3 3 1 3 2 2 2
    مفعلاتُ مستــعلن مُـسـتعلْ = 2 3 3 1 3 2 3
    مفعلاتُ مستـفـعلن مــتفعلْ = 2 3 3 2 3 3 2


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    وأنقل من الكتاب بعد نقل الرمز / إلى 1 ورموز المقاطع والأوزان الرقمية من إضافتي


    الطريقة الرقمية في تمييز البحور
    مفاتيح البحور
    لابد للطالب من أن يحفظ مفاتيح البحور الستة عشر، لان معرفة البحر الذي ينتمي إليه البيت ‏الشعري يعتمد على ثلاثة أمور: الأول: وضعه في إحدى طبقات سلم النغم؛ بقراءة أوله؛ أي انه إن يبتدئ ‏بـ(تـُم/ 1 ه)، = 2 يكن في الطبقة الأولى، ‏
    أو (‏ِتـِتـُمْ/ 1 1 ه) = 3 يكن في الطبقة الثانية
    ‏ أو (تـِتـِتـُمْ/1 1 1 ه)، = 1 3 يكن في الطبقة الثالثة
    ‏ أو(تـِتـِتـِتـُمْ/1 1 1 1 ه) = 1 1 3 يكن في الطبقة الرابعة.‏

    والثاني: معرفة مفاتيح البحور. والثالث: معرفة وتطبيق القوانين الداخلية للطبقات لتمييز بحر البيت عن ‏بحور الطبقة التي ينتمي إليها. لذا سنذكر هنا مفاتيح البحور ولتيسير الحفظ وضعنا آية قرآنية من وزن ‏كل بحر وهي من اختيار الشهاب (رحمه الله).‏
    الطويل
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن(‏ ‏)‏ ‏ ..... 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 (فمن شاء فليؤمنْ ومن شاء فليكفر).......... ‏
    المديد
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن..... 2 3 2 2 3 2 3 2 ‏ ‏(تلك آيات الكتاب الحكيمِ).......... ‏
    البسيط
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن .... 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 (فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم)‏
    ‏..... ‏ الوافر
    ‏ مفاعلتن مفاعلتن فعولن .... 3 2 2 3 1 2 2 3 2 ‏ ‏(اذا مروا بهم يتغامزون)‏
    الكامل
    متفاعلن متفاعلن متفاعلن..... 2 2 3 2 2 3 2 2 3 ‏ ‏ (إن الذين يبايعــونك إنما)‏
    الهزج
    ‏ مفاعيلن مفاعيلن..... ‏3 2 2 3 2 2 ‏(وقالوا حسبنا الله)‏
    الرجز
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن..... ‏2 2 3 2 2 3 2 2 3 ‏(اذهب الى فرعون انه طغى)‏
    الرمل
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلن..... 2 3 2 2 3 2 2 3 .... ‏ ‏(ولقد راودتـُهُ عن نفسـِهِ)‏
    السريع
    مستفعلن مستفعلن فاعلن..... 2 2 3 2 2 3 2 3 .... (يا أيها الناس اتقوا ربكم)‏
    المنسرح
    مستفعلن مفعولاتُ مستعلن..... ‏ ‏2 2 3 2 2 2 3 1 3 ....(هو الذي انزل السكينة في)‏
    الخفيف
    فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن .... 2 3 2 2 2 3 2 3 2 .... ‏ ‏ (ربنا اصرفْ عنا عذابَ جهنَّمْ) ‏
    المضارع
    مفاعيلن فاع لاتن..... 3 2 2 2 3 2 .... ‏ ‏ (ألم يأتكم نذيرُ)‏
    المقتضب
    مفعولات مسْتعلن..........‏ 2 2 2 3 1 3 ‏ (كلما أضاء لهم)‏
    المجتث
    مستفع لن فاعلاتن..... 2 2 3 2 3 2 ..... ‏ ‏(وهو العليُّ العظيمُ)‏
    المتقارب
    فعولن فعولن فعولن فعولن.....‏ ‏ (وان يستغيثوا يغاثوا بماءِ)‏
    المتدارك ..
    فعلن فعلن فعلن فعلن[هذا خبب ] ..... 2 2 2 2 2 2 2 2 - ‏ ‏ (إنا اعطيناك الكوثرْ)‏
    مخلَّع البسيط
    مستفعلن فاعلن فعولن ..... 2 2 3 2 3 3 2 ..... ‏ ‏ (وقودها الناس والحجاره)‏

    شرح الطريقة
    توزع بحور الشعر الستة عشر على أربع طبقات حسب عدد الحركات التي يبتدئ بها كل بحر، ‏وقد تتكرر بحور معينة في اكثر من طبقة لدخول الزحاف على هذه البحور وتغير نسب حركاتها ‏وسكناتها، فبحر الكامل مثلا يبتدئ مرة بثلاث حركات (مـُتـَفـَا1 علن)، ومرة بحركة واحدة إذا ‏دخله الإضمار (مـُتـْفـَا1 علن). وبحر البسيط يبتدئ مرة بحركة واحدة (مسـْ1 تفعلن)، ومرة بحركتين إذا ‏دخله الخبن (مـُتـَفـ1 ـعلن). والجدول الآتي يضع البحور في طبقاتها ويؤشر تكرارها في أكثر من طبقة:‏

    ثم تأتي فقرة فيها جدول اضفتها تحت عنوان ( إضافة - 1 ) في الرابط :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taqee

    تلت ما تقدم ( إضافة 2 ) للتعبير عما رأيته خلاصة هدف أستاذنا من كتابه وذلك على شكل جدول بالأرقام حسب دلالتها في الرقمي الذي بين يدينا.

    بقي أن أهدي أستاذنا الجدولين :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

    https://sites.google.com/site/alaroo...6-mojaz-bohoor



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    نرحّب بالأستاذ الكريم الدكتور محمد تقي جون علي في منتداه
    موضوع طيب ، يستحقّ المناقشة والإثراء
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    جاء في ( ص - 100 )

    أما البحر بتفعيلة (فـَعـِلـُنْ) أو (فـَعْلـُنْ) وهو المستعمل فعنده تنتحر قوانين العروض؛ فاذا كانت (فـَعـِلـُنْ) ‏جاءت من دخول الخبن على (فاعلن) فلماذا يلتزم البيت بل القصيدة كلها بالخبن وهو غير ملزم؟، واذا كانت ‏‏(فـَعْلـُنْ) أصلها (فاعلن) وقد دخل عليها القطع او التشعيث فلماذا دخلت هذه العلة الحشو والعروض ‏والضرب؟.. ‏
    هنا تتوحد نظرة أستاذنا مع ما نأخذ به في عروضنا الرقمي رفض النسب المشترك بين المتدارك ‏والخبب ، مع اختلاف وصف الخبب فهو عندنا ليس بحرا بل إيقاع قائم بذاته، يتداخل مع البحور الأخرى وفقا لقوانين التخاب. ‏

    وأعجبني قول استاذي " وعنده تنتحر قوانين العروض " وما ذاك إلا لأنه تناول إيقاع بقوانين إيقاع آخر.

    ولأستاذي أهدي الرابطين :‏

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1648

    https://sites.google.com/site/alaroo...utadrak-hkabab

  9. #9
    حقيقة هذا الموضوع رائع وبه من المعلومات الراقية الكثر والكثير

    والتي قطعاً تفيدنا جدأً بارك الله فيكم

    وأهلا ًَ وسهلاً بالأستاذ القدير الدكتور /محمد تقي جون علي.

    فهو قامة غنيةٌ عن التعريف إن شاء الله نسعد بوجوده بيننا قريباً

    وفقكم الله ورعاكم

    مناوب

    يوم الأثنين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط