النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: التفعيلة نموذج صوتي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892

    التفعيلة نموذج صوتي

    التفعيلة نموذج صوتي
    ‏***

    هذه إشكالية اعترضتني وأنا أقارن في نفسي بين خصائص التفعيلة كواحدة للإيقاع تقتضي وجود حدود بين التفعيلات ، وخصائص الرقم كواحدة إيقاع لا تعترف بوجود فواصل بين مكونات الإيقاع الرقمية .
    وبدأت أردد في نفسي أن استخدام الرقم يفيد في تحليل الوزن ولا يفيد في تركيبه . لأننا في التحليل نضع المركب ( بيت الشعر ) بين أيدينا ثم نقوم بتقطيعه وترميز مقاطعه بالأرقام .
    وأثناء هذه العملية لا نحتاج لنموذج صوتي ويكفينا اصطفاف الأرقام على الورق وفق النسق المطلوب للوزن .
    لكننا في عملية التركيب ( نظم الشعر ) لا نستطيع الاعتماد على الأرقام فقط كونها لا تقدم نموذجا صوتياً لضبط الإيقاع المحتمل للمركب المنشود .
    لذا فنحن نلجأ للتفعيلة كنموذج صوتي يرن في الذهن كي نقيس عليه الإيقاع ، وتكون هذه الحالة أوضح عندما ننظم الشعر ذهنيا بدون الكتابة على الورق ،
    حيث تقف الأرقام خارج حقل الحس الموسيقي ولا يسمح لها بالدخول إلا بعد انتهاء عملية التركيب ويكون دخولها بهدف اختبار دقة وزن المركب الشعري ليس أكثر .

    وقد اعتدنا على حفظ بيت من الشعر كضابط إيقاعي لكل بحر شعري صدره ألفاظ عامة وعجزه تفعيلات البحر المقصود .مثل ضابط بحر الوافر
    بحور الشعر وافرها جميل .......مفاعلتن مفاعلتن فعول
    فترديد هذه التفعيلات يصنع في الذهن انطباعا صوتيا يبقى إيقاعه مؤثرا في الوعي ومهيمنا عليه أثناء النظم ، في حالة مشابهة لما يحدث عندما ننظر إلى منبع ضوئي
    كنافذة تدخل منها أشعة الشمس ثم نغمض أعيننا فنرى النافذة المضيئة أثناء الغمض . وما ذلك إلا لبقاء أثر الضوء في الخلايا العصبية المستقبلة له . وفي مثال أقرب لحالة تأثير ضابط التفعيلات في الذهن ، يمكننا أن نتحدث عن شعورنا بالغرابة عندما تعلق في ذهننا أغنية مألوفة قد استمعنا إليها مرارا كيف نأخذ بترديدها بشكل عفوي لمدة زمنية قد تطول حتى تشعرنا بالملل منها
    ونستمر مع ذلك في ترديدها كما لو كنا نفعل ذلك قسرا .وما ذلك إلا لبقاء أثر انطباع الصوت في الخلايا العصبية المستقبلة له مما يؤدي إلى استمرار تأثيرها في الوعي .
    هذا الانطباع الصوتي هو النموذج الموسيقي الذي يوفره لنا ترديد التفعيلات الضابطة لإيقاع الوزن والذي لا يمكن للأرقام بحال من الأحوال أن تسعفنا به .

    بل إنني لأرغب في القول :إن النموذج الصوتي للتفعيلة يمتاز بقابليته للشحن العاطفي إذ أن الصوت وعاء للانفعال كما هو الكأس وعاء للماء .
    فعندما نحزن نختار إيقاعا صوتيا يستوعب حزننا يمكننا لفظه بلهجة انفعالية مطواعة عبر لفظ التفعيلة ولا يمكن بحال من الأحوال أن نتمثله في تردد الأرقام المتوالية أو لفظها .
    تخيلوا معي كيف يمكننا تعبئة الفاظ التفعيلات المجردة من الانفعال أصلا بالشحنة العاطفية ونحن ننطق بها حتى بدون أية صورة شعرية . ولنجرب الآن نطق إيقاع البحر الوافر بلهجة غنائية مماثلة لنغمة غنائية
    سكابا يا دموع العين سكابا ......على شهداء سوريا وشبابا
    مفاعلتن مفاعلتن فعولن ......مفاعلتن مفاعلتن فعولن
    هل لاحظتم كيف يمكننا شحن صوت تلك التفعيلات بالحزن ؟

    إن الفارق بين الحس الموسيقي في شعر انفعالي مشحون بالعاطفة وتألق الخيال وشعر آخر منظوم بتفصيل ألفاظه لتتطابق مع إيقاع الوزن على الورق
    هو الفارق بين تأليف الشعر تحت تأثير الشحنة الانفعالية المحملة بصوت التفعيلة الماثل في الذهن وبين نظم مقاطع الكلمات لتتلاءم مع الترتيب المطلوب للأرقام فهنا مجرد عمل آلي للعقل و هناك عمل نفسي وجداني للعقل .
    إلى ماذا أريد أن أصل من وراء هذا الكلام ؟ صدقوني لا أعرف ..هذه حالة حيرة إشكالية تنتابني أضعها بين يدي الأستاذ خشان لأرى ما قوله في هذا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    لا ينبغي لك أن تحتاري استاذتي الكريمة

    فما تفضلت به صحيح تماما، والتمييز بين كل من الشعر والعروض وعلم العروض كفيل بإزالة حيرتك

    إنشاد الشعر فطرة متناسقة الوزن مأطورة ببرنامج رياضي أحسه العربي قبل أن يعرف العروض. علم العروض يتناول القواعد العلمية العامة التي تصف هذا البرنامج. العروض بين بين ، فهو في تعامله مع الشعر صوتي في المقام الأول أدواته التفاعيل التجزيئية التجسيدية القائمة على الحفظ . ولذا فهو موفق في استعمالها في هذا السياق. لكن استعمالها في مجال (علم العروض ) دون وعي على وجود منهاج كلي علمي متكامل للخليل كفيل بأن يقود إلى الخلط والتخبيص:

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

    النموذج الصوتي هو الأداة التطبيقية الأنسب للشعر وما يقدمه من إحساس شعري:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taghanna

    كما ولا بأس به للعروض في تحليل وتوصيف الموجود ، ولكن استعنمال تفاعيل الخليل في تجاوز الخليل يعني شيئا واحدا وهو الجهل بأن هذه التفاعيل جزئيات من منهج كلي تفقد خارجه كينونتها وبالتالي تفقد أهليتها في أي مجال عروضي. ومن الجلي أن الحديث هنا في علم العروض وليس في العروض:

    http://www.tobad.net/vb/showthread.p...277#post116277

    أما علم العروض فهو مجال مختلف كليا يقوم على العقل.

    أرأيت الإنسان كيف يمشي بطبيعته وبحسه دون تفكير في المشي، ولكن دراسة ميكانيكية المشي وتوازن الماشي علم مختلف عن المشي يقوم على المعادلات والحساب. والأوضح هو طيران العصفور وعلم الطيران.

    النحلة تبني خليتها بالفطرة ولكن خصائص ذلك الشكل الهندسي أمر علمي بحت.

    الطرب للموسيقى شيء فطري قوامه الإحساس بالصوت ولا يلزمه أن يكون المستمع موسيقارا.

    قلت النموذج الصوتي ذلك أنه في حالة البحور وحيدة التفعيلة يتطابق هذا النموذج مع التفعيلة، ولكن الأمر يختلف في سواها

    فهناك عدة صور للتعبير عن أي وزن بدلالة تراكيب قد تكون التفاعيل المعروفة أفضلها في مجال بينما غيرها أفضل في مجال آخر. ففي حالة مقارنة المنسرح بالبسيط فإن التراكيب التالية هي الأفضل لهذا الغرض :

    البسيط = 4 3 2 ..3 .. 4 3 1 ..3 = مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعلْ
    المنسرح = 4 3 2 ..3 ..4 3 1 ..3 = مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعلْ

    ولاحظي أن المقارنة أعلاه أقرب لعلم العروض منها للعروض.

    أرجو أن تطلعي على موضوع الفرق بين العروض وعلم العروض

    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    أكثرت من الروابط حرصا على أن تحيطي بأبعاد هذا الموضوع بالغ الأهمية.

    باختصار التفاعيل ممتازة في الشعر ، جيدة في العروض ، معيقة في علم العروض.

    أنتظر شاكرا تقييمك لما تقدم .

    يرعاك ربي.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    لا ينبغي لك أن تحتاري استاذتي الكريمة

    فما تفضلت به صحيح تماما، والتمييز بين كل من الشعر والعروض وعلم العروض كفيل بإزالة حيرتك

    إنشاد الشعر فطرة متناسقة الوزن مأطورة ببرنامج رياضي أحسه العربي قبل أن يعرف العروض. علم العروض يتناول القواعد العلمية العامة التي تصف هذا البرنامج. العروض بين بين ، فهو في تعامله مع الشعر صوتي في المقام الأول أدواته التفاعيل التجزيئية التجسيدية القائمة على الحفظ . ولذا فهو موفق في استعمالها في هذا السياق. لكن استعمالها في مجال (علم العروض ) دون وعي على وجود منهاج كلي علمي متكامل للخليل كفيل بأن يقود إلى الخلط والتخبيص:

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/home/jadeedah

    النموذج الصوتي هو الأداة التطبيقية الأنسب للشعر وما يقدمه من إحساس شعري:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/taghanna

    كما ولا بأس به للعروض في تحليل وتوصيف الموجود ، ولكن استعنمال تفاعيل الخليل في تجاوز الخليل يعني شيئا واحدا وهو الجهل بأن هذه التفاعيل جزئيات من منهج كلي تفقد خارجه كينونتها وبالتالي تفقد أهليتها في أي مجال عروضي. ومن الجلي أن الحديث هنا في علم العروض وليس في العروض:

    http://www.tobad.net/vb/showthread.p...277#post116277

    أما علم العروض فهو مجال مختلف كليا يقوم على العقل.

    أرأيت الإنسان كيف يمشي بطبيعته وبحسه دون تفكير في المشي، ولكن دراسة ميكانيكية المشي وتوازن الماشي علم مختلف عن المشي يقوم على المعادلات والحساب. والأوضح هو طيران العصفور وعلم الطيران.

    النحلة تبني خليتها بالفطرة ولكن خصائص ذلك الشكل الهندسي أمر علمي بحت.

    الطرب للموسيقى شيء فطري قوامه الإحساس بالصوت ولا يلزمه أن يكون المستمع موسيقارا.

    قلت النموذج الصوتي ذلك أنه في حالة البحور وحيدة التفعيلة يتطابق هذا النموذج مع التفعيلة، ولكن الأمر يختلف في سواها

    فهناك عدة صور للتعبير عن أي وزن بدلالة تراكيب قد تكون التفاعيل المعروفة أفضلها في مجال بينما غيرها أفضل في مجال آخر. ففي حالة مقارنة المنسرح بالبسيط فإن التراكيب التالية هي الأفضل لهذا الغرض :

    البسيط = 4 3 2 ..3 .. 4 3 1 ..3 = مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعلْ
    المنسرح = 4 3 2 ..3 ..4 3 1 ..3 = مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعلْ

    ولاحظي أن المقارنة أعلاه أقرب لعلم العروض منها للعروض.

    أرجو أن تطلعي على موضوع الفرق بين العروض وعلم العروض

    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    أكثرت من الروابط حرصا على أن تحيطي بأبعاد هذا الموضوع بالغ الأهمية.

    باختصار التفاعيل ممتازة في الشعر ، جيدة في العروض ، معيقة في علم العروض.

    أنتظر شاكرا تقييمك لما تقدم .

    يرعاك ربي.
    نعم فهمت . . الأرقام ليست لعاطفة الشاعر وانفعاله ولا لخياله . .
    هي لعقل عالم العروض ذي الطبيعة التجريدية .
    يحتاج العقل للتجريد كي يكتشف القوانين ويصوغها . . فلذلك يحتاج للأرقام .
    قد ارتحت حقا . .

    جزاك الله خيرا أستاذي الكريم .أشكرك من قلبي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    نعم فهمت . . الأرقام ليست لعاطفة الشاعر وانفعاله ولا لخياله . .
    هي لعقل عالم العروض ذي الطبيعة التجريدية .
    يحتاج العقل للتجريد كي يكتشف القوانين ويصوغها . . فلذلك يحتاج للأرقام .
    قد ارتحت حقا . .

    جزاك الله خيرا أستاذي الكريم .أشكرك من قلبي

    نعم أستاذة ثناء لكم الشكر ولأستاذنا خشان
    وبما أنكم ألقيتم بظلالكم على انسجام الشعر والموسيقى

    أقدم لكم لحنين بإيقاعين مختلفين لنفس البحر
    والبحران هما الكامل و مجزوء الكامل

    لنتمعن بإيقاع البيت الأول فقط من قصيدة (الليل ياليلى يعاتبني)
    ثم نتمعن بايقاع البيت الأول فقط من قصيدة ( بغداد يا بلد الرشيد )
    فسنرى كل ملحن أخذ بايقاع يختلف عن الآخر مع الاحتفاظ بايقاع مجزوء الكامل
    الذي تثبته التفاعيل صوتيا و سمعيا .


    قصيدة الليل ياليلى
    والغناء لوديع الصافي





    قصيدة بغداد يا بلد الرشيد
    والغناء لعبد الغني السيد



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    سلمت أخي وأستاذي الكريم حماد مزيد

    لا يُنْكَرُ اختلاف اللحن على الإيقاع. ولتوضيحه يفضل أن يكون ذلك بين وزنين متماثلين وزنا وقافية :

    بغداد يا بلد الرشيد .... ومنارة المجد التليد
    4 3 ((4) 3 2 ..............((4) 3 4 3 2
    مجزوء الكامل المرفل ( سادس الكامل ) المصرع ويماثلها وزنا وقافية القول :

    الليل يا ليلى يعاني ..... ويلمّ أشلاء الأماني
    4 3 4 3 2 .............((4) 3 4 3 2
    أما وزن : الليل يا ليلى فهو أحذ الكامل ( خامس الكامل )

    الليل لا ليلى يعاتبني ..... ويقول لي سلم على ليليى
    4 3 4 3 ((4) .............((4) 3 4 3 4

    وباستثناء (البيت الأول فقط - المطلع ) من ( بغداد يا بلد الرشيد ) يظهر الفرق في الوزن لأن وزن الصدر بدون تصريع 4 3 4 3 ووجود التصريع في الصدر يقربه نوعا ما من أحذ الكامل الذي على وزنه ( أبيات ليلى ) التي تزيد بسبب عن مطلع ( أبيات بغداد).

    جرب فرض لحن ( بغداد ) على ( الليل يا ليلى يعاتبني ) ، لن تستطيع

    جرب فرضه على ( الليل يا ليلى يعاني ) ، ستسطيع

    يرعاك ربي.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    موضوع ممتع طالما استهواني إلى حد بعيد
    استمتعنا كثيرا
    يرعاكم الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    نعم أستاذة ثناء لكم الشكر ولأستاذنا خشان
    وبما أنكم ألقيتم بظلالكم على انسجام الشعر والموسيقى

    أقدم لكم لحنين بإيقاعين مختلفين لنفس البحر
    والبحران هما الكامل و مجزوء الكامل

    لنتمعن بإيقاع البيت الأول فقط من قصيدة (الليل ياليلى يعاتبني)
    ثم نتمعن بايقاع البيت الأول فقط من قصيدة ( بغداد يا بلد الرشيد )
    فسنرى كل ملحن أخذ بايقاع يختلف عن الآخر مع الاحتفاظ بايقاع مجزوء الكامل
    الذي تثبته التفاعيل صوتيا و سمعيا .


    قصيدة الليل ياليلى
    والغناء لوديع الصافي





    قصيدة بغداد يا بلد الرشيد
    والغناء لعبد الغني السيد


    شكرا لحضورك هنا أستاذ حماد

    من المؤكد أن عملية اختيار اللحن عند الملحن تتأثر بالشحنات العاطفية التي بثها الشاعر في ألفاظه عند كتابة القصيدة .
    ولعلي سأربط - بإيحاء من مشاركتك هذه - بين اختيار الشاعر لوزن المجزوء من بحر معين وبين رغبته في التعبير عن الانفعالات المتوثبة أو المشتعلة عاطفيا التي تمت إلى معان ذات طابع شعوري قلق كالفخر ردا على الإهانة ، والتحدي ردا على الاستصغار ، والغيرة ، والفرح بالنصر أو النجاح ، وغير ذلك .
    فكأن الإيقاع الأقصر في مجازيء البحور الشعرية يتلاءم مع سرعة الانفعال وحدته بشكل أفضل .

    أطيب التحيات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط