أظنُّ لا موانع من بعض ترفيهٍ في حرف أدبي متواضع..

واعذروني إن أثقلتُ أو كانت أقل من مستوى الأساتذة هنا..

****************************

من آنــاء النَّبْأَةِ إلى أطراف الحِدّة..!
أبوح لكَ استتماماً لنبضي.. والخفق مُشرَّب بأهاويل هنيهةٍ تُلزم الرَّنّة طَنَبا!!
تلك هيبتك..
تلك كينونة شخص أراها كالعقيق بل أبرق البوارق مجتمعة..!!
فأظهِر الإسجاح لمن تُظهرُ الفّاقة يا ((----))..
وافتح لي ذراعيك فإني مسافة الدّمع للمدامع وأكون معانقة ترنيمة الفؤاد..!
لأبوحَ وأرتحلَ كسُكَاكةِ هـواء.. ولا غُرو فأنتم الأديم بفَلقه وغَلَسه..

عطاياكم،
كالوسْميّ تهب نضارة الربيع..
بحرف خُضِّب إصرارا..!
بمداد اشتبك وتشابكت روحي معه..
فخرجتُ أنـــا..
أجمع وأُضعّف ما قد كان وسيكون عَوَاناً بين كاف ونون.. إلّا أنّه دبّ دَبيب صِرْف السُّلافة في جسد ذا قَدٍّ يقدُّ.. حتّى اشتعلتُ كما الشُّعَل..
حتّى انجذَمْ...
في موقفي رَسَن تقاعس وامتثل..
قد كنتُ حيناً كالسَّبَل..
فجذبتني كسِمَّاك رامح إلى قُنَّةِ السماء، وسِمَّاكٍ أعزل إلى قُنَّة الأرض..

كنتَ قوّة سكنتْ بين أضالعي..
تجوّلتْ روحاً فشفّني أمل لقياكم بكلِّكم وحبِّكم وما توّج طُرَّتكم من تواضع..
شفَّني العُنَّاب الذي امتشقته مما تورّد..
شفَّني الإحساس بالدفء..
شفّني استشعار شعور الكلمات في صدر من صيّر صَنْجَه يُضْرَبُ تتاليا بما بحتُ به تفرّقا..

أ ح ب كَ..!

فأعدتَها متعانقة كنحن في فصل تجمّع صِرِّه مع لفحة الشّمس التي تبكي معي.. حتى الربيع إلى الخريف تشابكوا فغدوتُ أرجو طَلّة من مدْمعي..!!!

أحبــكِ..!
و
أحبــكِ..!

فداوت ما انْفَهَق من جراح..
كانت كطبيبٍ جَهْبذٍ برسمها وصوتها وسُموِّها..
كموجة قادمة تخطّ في أديم هشٍّ قولاً ملزوماً بأفعال..

ولم تقلها يا سيدي إلا والموق تقارع استحالة!

لم تقلها إلا وأحسستها صدقا وصبرا..

* أهديتني إيّاك ذات بوح..
وإلى وقت تحقيق المُنى..

لك الـ أنا يا أنا حروفا ما رواها راوٍ إلا وأنشد الفضيلة..


تحاياي..