اسمحا لي أستاذيّ، سأدلي بدلوي وإن لم يكن بذي بال..

(الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ)
من عام فيه فلن يخشى من الغرقِ
- - لا تعجبني مَنْ مرتين فلو كانت:
من تذوقه.. يغوص فيه ولا يخشى من الغرق
مع أن المحب يرجو الغرق كما رأى أستاذي خشان.

والحبّ نارٌ ومَنْ تصلاه جذوتها
= تقول أن النار وصلته وصلته.. لم يعد للبيت الثاني معنى:
(انا الغريق فما خوفي من البلل)
لعبت على بيت أستاذ خشان:
قد ودع العقل لم يسمع نصيحته
(خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ)

والله اعلم
شكرا لجمال روحيكما