اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب هداية مشاهدة المشاركة
ما الّذي تغيّر في الفقيرة زينب؟
- تغيّرت نظرتي لكلّ الأمور ، فالنّظرة الشّموليّة للأشياء صارت تصاحبني أينما حلَلت.
- تدريسي للطّلاّب الكرام علّمني أنّ الحياة عطاءٌ قبل أن تكون أخذا ، و لذّة العطاء (وبخاصّة في نشر العلم) لا تعدلها لذّة.
- تعلّمتُ في مدرسة أستاذي خشّان ، أنّ تشجيع الطّالب و منحه الفرصة ليكون فعّالا ؛ لا يقلّ أهمّية عن تعليمه ، بل قد يكون أهمّ .
- وتعلّمتُ أيضا ، أنّ العلم شرف و تكليف في آن ، فلا ينبغي أن يأخذ الواحد منّا ما يُفيده و يشكر و ينصرف.
- أنصح المبتدئين في دراسة العروض الرّقَميّ أن يتقنوه و يُدرّسوه أوّلا ، ثمّ يتوجّهون لدراسة التّفاعيل.
عزيزتي الأستاذة زينب
شكراً لإجاباتك الجميلة. إسمحي لي أن أهمس لك بطلب صغير: أرجو أن تحذفي كلمة ( الفقيرة زينب) من كل ماتكتبين وتنشرين. الإنسان غنيٌّ بعطائه ، بقدراته ، بمواهبه وكل هذا الغنى استمده من القوة الإلهية وأنتِ عزيزتي لأنك مصرّة على استخدام هذه الكلمة ( غنيّة جداً) بما تملكين من علم وذكاء وثقافة وموهبة حباكِ الله بها، فليس أقل من أن تشكري الله عليها بالإحساس بالغِنى الداخلي الذي تملكين؟

إعتبري هذا سؤالاً. رغم أننا جميعاً ( الفقراء إلى الله سبحانه وتعالى)
- لماذا تصرِّين على استخدام هذه الكلمة حتى أخذت عنوان صفحتك الأخيرة؟
محبتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي