النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: حوار جذري

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم


    في الرياضيات أربع عمليات حسابية أساسية :

    1-عمليتا الجمع والضرب و تنبثق منهما عملية التكامل : والمبدأ فيها ينطلق من تجميع الجزئيات للوصول إلى الكليات وفقا لقواعد ربط محددة مشتركة بين الجزئيات مما يؤدي لتوحيد الجزئيات والخروج بقانون ناتج كلي مكثف شامل . وهذا منهج الشمولية الذي يتبعه أستاذي خشان حفظه الله
    وهو يمثل النشاط الفكري التركيبي الذي لا استغناء للبشر عنه في سن القوانين العلمية الجديدة والمبتكرة وصولا لما هو أكثر تطورا .

    2 - عمليتا الطرح والقسمة وتتفرع عنهما عملية التفاضل . والمبدأ فيها ينطلق مما هو كلي وشامل فيجزئه ويفتته في بحث دؤوب مستمر للكشف عن تفاصيل بنية الموصوف الجزئي طمعا في وصف أدق فأدق فهذا منهج (التجزيء أكثر للتوصيف الأدق ) هو منهج الأستاذ الدكتور عمر خلوف حفظه الله . ويمثله في العلوم الطبيعية استخدام المجهر لوصف بنية الخلية ومكوناتها.
    وهو النشاط الفكري التحليلي الذي لا استغناء للبشر عنه في كشف الأسس البنيوية الجزئية التي يستقرئها المنهج التركيبي ليستنبط منها القوانين .
    ولولا وصف بنية الخلية ونشاطها المجهري مثلا لما أمكن اكتشاف قوانين المناعة الحيوية الخلوية .
    فلا قرارات وقوانين تركيبية بدون مقدمات التحليل وتفاصيله الجزئية ولا شمولية دون تجزيئية .
    الأمر يشبه واحدات القياس المترية .فالتفتيتية تخبرك أن / 1/ متر يتكون من 100 سنتيمتر و/ 1/سم تتكون من 10 ملليمتر . فتبدأ بتحليل البنية من الشامل الكلي لتصل إلى الجزئي .فإذا بدأ عمل التركيبية فستبدأ من نتائج التفتيت لتخبرك بالاتجاه المعاكس عن إمكانية التعبير عن كل 10 ملم ب /1 / سم ثم كل 10سم تمثل دسم وكل 10دسم تمثل مترا واحدا فقاعدة الانتقال من واحدة قياس إلى تليها هبوطا هي الضرب ب10 .
    وهذا المثال يوضح أن توقف الدكتور عمر عن التجزيئية سيجعل الأستاذ خشان في أزمة اختفاء المادة الأولية التي يقوم بتصنيعها . ( كمعماري يفتقد اللبنات ) ولولا استقراء الجزئيات مع حسن توصيفها أولا لم يرسم الخليل دوائره ثانيا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    في الرياضيات أربع عمليات حسابية أساسية :

    1-عمليتا الجمع والضرب و تنبثق منهما عملية التكامل : والمبدأ فيها ينطلق من تجميع الجزئيات للوصول إلى الكليات وفقا لقواعد ربط محددة مشتركة بين الجزئيات مما يؤدي لتوحيد الجزئيات والخروج بقانون ناتج كلي مكثف شامل . وهذا منهج الشمولية الذي يتبعه أستاذي خشان حفظه الله
    وهو يمثل النشاط الفكري التركيبي الذي لا استغناء للبشر عنه في سن القوانين العلمية الجديدة والمبتكرة وصولا لما هو أكثر تطورا .

    2 - عمليتا الطرح والقسمة وتتفرع عنهما عملية التفاضل . والمبدأ فيها ينطلق مما هو كلي وشامل فيجزئه ويفتته في بحث دؤوب مستمر للكشف عن تفاصيل بنية الموصوف الجزئي طمعا في وصف أدق فأدق فهذا منهج (التجزيء أكثر للتوصيف الأدق ) هو منهج الأستاذ الدكتور عمر خلوف حفظه الله . ويمثله في العلوم الطبيعية استخدام المجهر لوصف بنية الخلية ومكوناتها.
    وهو النشاط الفكري التحليلي الذي لا استغناء للبشر عنه في كشف الأسس البنيوية الجزئية التي يستقرئها المنهج التركيبي ليستنبط منها القوانين .
    ولولا وصف بنية الخلية ونشاطها المجهري مثلا لما أمكن اكتشاف قوانين المناعة الحيوية الخلوية .
    فلا قرارات وقوانين تركيبية بدون مقدمات التحليل وتفاصيله الجزئية ولا شمولية دون تجزيئية .
    الأمر يشبه واحدات القياس المترية .فالتفتيتية تخبرك أن / 1/ متر يتكون من 100 سنتيمتر و/ 1/سم تتكون من 10 ملليمتر . فتبدأ بتحليل البنية من الشامل الكلي لتصل إلى الجزئي .فإذا بدأ عمل التركيبية فستبدأ من نتائج التفتيت لتخبرك بالاتجاه المعاكس عن إمكانية التعبير عن كل 10 ملم ب /1 / سم ثم كل 10سم تمثل دسم وكل 10دسم تمثل مترا واحدا فقاعدة الانتقال من واحدة قياس إلى تليها هبوطا هي الضرب ب10 .
    وهذا المثال يوضح أن توقف الدكتور عمر عن التجزيئية سيجعل الأستاذ خشان في أزمة اختفاء المادة الأولية التي يقوم بتصنيعها . ( كمعماري يفتقد اللبنات ) ولولا استقراء الجزئيات مع حسن توصيفها أولا لم يرسم الخليل دوائره ثانيا .
    أستاذتي الكريمة

    إدراك الأمرين مهم في علم العروض، وسواه . ( في العروض تكفي الجزئية )

    المنهج الكلي لا يمكن أن يغفل التفاصيل لأنه سيتعامل معها في واقع التطبيق. وأيما نهج كلي لا يتعامل مع الواقع يكون تهويما في الخيال ولا يصلح للحياة. قارني مثلا بين الإسلام وبعض الأديان التي لا تعالج الواقع وتكتفي بالناحية الشعورية.

    المنهج الجزئي يمكن أن يحجب الحقيقة الكلية ولا شك أنك قادرة على تصور الأمثلة.

    أنت درست الرقمي فهل أهمل التطبيق. وأنت أدرى بالتفاعيل فهل طرحها كلي؟

    ولذا أقول الرقمي ينفع في (علم العروض) و (العروض) . التفاعيل دورها في العروض لا غير . وعندما تستعمل بتجزيئيتها في علم العروض تسبب إرباكا لدارسه من أهم أعراضه الاضطراب التخبوقطعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يعني التشتت بيت التخاب والقطع.

    يرعاك ربي.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أستاذتي الكريمة

    إدراك الأمرين مهم في علم العروض، وسواه . ( في العروض تكفي الجزئية )

    المنهج الكلي لا يمكن أن يغفل التفاصيل لأنه سيتعامل معها في واقع التطبيق. وأيما نهج كلي لا يتعامل مع الواقع يكون تهويما في الخيال ولا يصلح للحياة. قارني مثلا بين الإسلام وبعض الأديان التي لا تعالج الواقع وتكتفي بالناحية الشعورية.

    المنهج الجزئي يمكن أن يحجب الحقيقة الكلية ولا شك أنك قادرة على تصور الأمثلة.

    أنت درست الرقمي فهل أهمل التطبيق. وأنت أدرى بالتفاعيل فهل طرحها كلي؟

    ولذا أقول الرقمي ينفع في (علم العروض) و (العروض) . التفاعيل دورها في العروض لا غير . وعندما تستعمل بتجزيئيتها في علم العروض تسبب إرباكا لدارسه من أهم أعراضه الاضطراب التخبوقطعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يعني التشتت بيت التخاب والقطع.

    يرعاك ربي.
    هههههه الاضطراب التخبوقطعي مرض تظن حضرتك أنني مصابة به .فأرجو أن لا تظن أيضا أنه مرض مستعص على العلاج . .
    أستاذي الكريم !‏
    أعتقد أن أهم فرق بين الشمولية والتجزيئية يتمثل في اتجاه حقل الرؤية لكل منهما . التجزيئية لاتحجب الحقائق الجزئية بل تدققها وتزيدها وضوحا لكن التجزيئية تتجه من المحيط نحو المركز باتجاه الداخل فتصف القديم الواقعي في العلم في ساحة الرؤية الدائرية .
    والشمولية تحتاج للحقائق الجزئية لتعمل عليها لكنها تتجه من المركز نحو الخارج متجاوزة خط المحيط فتتصور وتصف ما هو واقعي قديم وما هو قابل للتنبؤ به ولما يصبح واقعيا بعد في مجال رؤية مفتوح الأبعاد نحو اللانهاية .
    أرى التقاطع بين المنهجين في علم العروض تقاطع بين مسارين متعاكسين في الاتجاه . يتم بالتلاقي على مبدأ (توصيف الجزئيات) الذي يمثل جزئيات العروض .لذلك فإن جزئيات العروض جزء أساسي في كلا المنهجين ومن الخطأ النظر إليها على أنها خارج المنهج ( اللامنهج ) فعلم العروض يتضمن فيما يتضمنه جزئيات العروض كمنتج للنشاط التحليلي .
    وبما أن مساري المنهجين متعاكسان فأرى أن تعبير (منهج اللامنهج ) المستخدم من قبل أستاذ الشمولية خشان لوصف منهج التجزيئية ينفي المنهجية عن الاتجاه التحليلي بغير حق لأن مهمة التجزيئية رؤية وتوصيف الأجزاء وليس الرؤية الكلية . فلو تم استبداله من جهة نظر الشمولية بتعبير ( المنهج المضاد) لكان أنسب في حفظ حق المنهجية للمنهج التجزيئي وأنسب في تحديد اتجاهه المعاكس للاتجاه الكلي .
    تحياتي وتقديري

    ‏
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 07-04-2013 الساعة 02:45 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط