النتائج 1 إلى 29 من 29

الموضوع: تغيير القافية

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    استاذي د. ضياء واستاتي حنين

    وجدت من جنس قول أستاذتنا حنين من أقوال المتصوفة وربما غلب عليه الرمز وليس التعبير المباشر كما :في أبيات شاعرتنا

    http://www.almasryalyoum.com/news/details/210138

    عن أبي بكر الشبلي

    وكان شرط المحبة الأساسى لديه هو الهمة، ولذا ردد دوماً: {من ملت همّته، ضعفت محبته}. كذلك المحبة عنده الرق للمحبوب وطاعته وعدم الغفلة عنه. لذا أنشد ذات مرة فى جماعة من المريدين كانوا عنده، ووجدهم قد غفلوا عن ذكر الله وتسبيحه:

    كفى حزناً بالواله الصبّ أن يرى ..... منازل من يهوى معطلة قفرا

    ***
    http://hams-rroh.blogspot.com/2010/03/blog-post_05.html

    حاول الصوفية أن يقتبسوا شخصيات تمثل نموذج الحب في أسمى معانيه، كاستعمال شخصية قيس المجنون أو جميل بتينة - وغيرهم من شعراء العشق- في إبداء صورة العشق الإلهي وإعطاء الطابع التلويحي المعتمد على الرمزية لتوضيح وتقريب معنى العرفان الإلهي ذلك لقصور العبارة عن توضيحه وتبيينه.
    يقول ابن فارض:


    بدوت لها في كل صب متيـــــــم ... بأي بديع حسنه و بأَيَّــــــــتِ
    وليسوا بغيري في الهوى لتقــدمٍ ... عليّ لسبق في الليالي القديمـة
    وما القوم غيري في هواها،وإنما ... ظهرت لهم للبس في كل هيئــة
    ففي مرة قيسا وأخرى كُـثَـيِّرا... وآونة أبدو جميل بُتينــــــــــة
    تجليت فيهم ظاهرا واحتجبت با ... طنا بهم فأعجب لكشف بستـرة
    وهن وهم لا وهن وهم مظاهــــر ... لنا بتجلينا بحب و نضـــــرة
    فكل فتى حب أنا وهو وهـــــي ... حب كل فتى والكل أسماء لُبْسة
    أسامٍ بـها كنت المسمى حقيقـة.... وكنت لي البادي بنفسي تـخفـت
    وما زلت إياها وإياي لم تزل .... ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبـت


    ربما لو سلكت طريق الرمز لم يكن استاذنا ليعترض.

    يرعاكما الله.

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    استاذي د. ضياء واستاتي حنين

    حاول الصوفية أن يقتبسوا شخصيات تمثل نموذج الحب في أسمى معانيه، كاستعمال شخصية قيس المجنون أو جميل بتينة - وغيرهم من شعراء العشق- في إبداء صورة العشق الإلهي وإعطاء الطابع التلويحي المعتمد على الرمزية لتوضيح وتقريب معنى العرفان الإلهي ذلك لقصور العبارة عن توضيحه وتبيينه.
    يقول ابن فارض:
    بدوت لها في كل صب متيـــــــم ... بأي بديع حسنه و بأَيَّــــــــتِ
    وليسوا بغيري في الهوى لتقــدمٍ ... عليّ لسبق في الليالي القديمـة
    وما القوم غيري في هواها،وإنما ... ظهرت لهم للبس في كل هيئــة
    ففي مرة قيسا وأخرى كُـثَـيِّرا... وآونة أبدو جميل بُتينــــــــــة
    تجليت فيهم ظاهرا واحتجبت با ... طنا بهم فأعجب لكشف بستـرة
    وهن وهم لا وهن وهم مظاهــــر ... لنا بتجلينا بحب و نضـــــرة
    فكل فتى حب أنا وهو وهـــــي ... حب كل فتى والكل أسماء لُبْسة
    أسامٍ بـها كنت المسمى حقيقـة.... وكنت لي البادي بنفسي تـخفـت
    وما زلت إياها وإياي لم تزل .... ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبـت

    ربما لو سلكت طريق الرمز لم يكن استاذنا ليعترض.

    يرعاكما الله.
    أستاذي الكريم خشان:
    أنا لم أعترض على أبيات شاعرتنا الفاضلة، وإنما أبديت رأياً ونصحاً، لما عانيت منه من نقد هذه الكلمات في بعض المنتديات التي تنتهج التشدد في مذهب ابن تيمية في هذا الباب، وحرصت على أن ينتبه شعراؤنا هنا إلى ما يمكن أن يتعرضوا له من نقد إذا استعملوا مثل هذه العبارات وكيف يمكن أن يكون الرد.
    على الرابط http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=41540 نموذج من الحوار الهادف الذي ينشد الوصول للحقيقة.
    والواقع أن مثل هذا الحوار دفعني لتحري الحقائق ، فوجدت الكلمات التي وردت في الأحاديث الشريفة بمعنى الحب الإلهي ، وقد ذكرتها في مشاركة سابقة .
    ومن المعروف أن المتصوفة يستعملونها بدون حرج لأن معاني هذه الكلمات تفقد معانيها المرتبطة بالجنس وما يؤول إليه مما لا يليق بالمخاطب ، عندما يكون المخاطب ليس من البشر.
    فالشاعر أو الكاتب عندما يخاطب الكتاب بقوله عشقتك فإن المعنى الجنسي يسقط تلقائياً وبداهة لاختلاف طبيعة الكتاب عن البشر ، وتحتفظ كلمة العشق عندئذ بمعنى الحب الشديد. وكذلك الحال عند خطاب الله تعالى بمثل هذه العبارات لأنها تفقد المعاني التي لا تليق بالمخاطب تلقائياً وتحتفظ بالمعنى الأساسي لها مع تضمين درجة الحب الشديد .
    أكرر جزيل شكري وامتناني للمشاركة وزيادة الإيضاح والبيان.
    نرجو من أخوتنا الشعراء الإدلاء بدلوهم من الأراء والمشاركة بأبيات شعر مناسبة وشكراً للجميع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    القصيدة المشتركة في حب الله تعالى
    ش: خشان خشان
    إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي

    تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي... رجاء للقيا من يضاء به دربي


    ش : سليلة مسلم
    ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا من العُرْبِ

    لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاك مع القرب؟


    ش : حنين حمودة
    فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

    فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ رجا الصّبِ

    ننتظر مشاركة الأخوة الشعراء

    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم خشان:
    أنا لم أعترض على أبيات شاعرتنا الفاضلة، وإنما أبديت رأياً ونصحاً، لما عانيت منه من نقد هذه الكلمات في بعض المنتديات التي تنتهج التشدد في مذهب ابن تيمية في هذا الباب، وحرصت على أن ينتبه شعراؤنا هنا إلى ما يمكن أن يتعرضوا له من نقد إذا استعملوا مثل هذه العبارات وكيف يمكن أن يكون الرد.
    على الرابط http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=41540 نموذج من الحوار الهادف الذي ينشد الوصول للحقيقة.
    والواقع أن مثل هذا الحوار دفعني لتحري الحقائق ، فوجدت الكلمات التي وردت في الأحاديث الشريفة بمعنى الحب الإلهي ، وقد ذكرتها في مشاركة سابقة .
    ومن المعروف أن المتصوفة يستعملونها بدون حرج لأن معاني هذه الكلمات تفقد معانيها المرتبطة بالجنس وما يؤول إليه مما لا يليق بالمخاطب ، عندما يكون المخاطب ليس من البشر.
    فالشاعر أو الكاتب عندما يخاطب الكتاب بقوله عشقتك فإن المعنى الجنسي يسقط تلقائياً وبداهة لاختلاف طبيعة الكتاب عن البشر ، وتحتفظ كلمة العشق عندئذ بمعنى الحب الشديد. وكذلك الحال عند خطاب الله تعالى بمثل هذه العبارات لأنها تفقد المعاني التي لا تليق بالمخاطب تلقائياً وتحتفظ بالمعنى الأساسي لها مع تضمين درجة الحب الشديد .
    أكرر جزيل شكري وامتناني للمشاركة وزيادة الإيضاح والبيان.
    نرجو من أخوتنا الشعراء الإدلاء بدلوهم من الأراء والمشاركة بأبيات شعر مناسبة وشكراً للجميع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أستاذي الكريم

    على ذكر منتدى رواء.

    كانت فيه مدرسة للرقمي من أنجح المدارس.

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=1639

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم
    على ذكر منتدى رواء.
    كانت فيه مدرسة للرقمي من أنجح المدارس.
    http://arood.com/vb/showthread.php?t=1639
    نعم أستاذي صدقت . وكان من أقوى المنتديات الأدبية.
    وقد اختلف هذا المنتدى الآن عن بداياته التي عاصرتها وكنت من يقود فيها مساجلات ،http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=24270
    وكانت الانتقادات كثيرة للشعراء من الجوانب الروحية.. ولكنه الآن قل رواده عن السابق بكثير .. لست أدري ما السبب.
    حاولت فتح صفحة في الرقمي عندهم فكان مغلقاً.
    الرابط المذكور جميل جداً وساراجعه عدة مرات.
    بوركتم. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-04-2014 الساعة 07:34 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    ماذا نفعل ؟ كأنما خفت الحماسة ..
    هل نتابع ؟ أم
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    ش ضياء الدين

    بـحُبك يحيا خافق من رقاده.... كإحياء مَيْتٍ رمةٍ صار كالترْب

    مديحك حق كالصلاة وجوبـها ... نعيمٌ بقرب منك في ظلِّك الرطْب
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط