ربما يكون ذلك صحيحا هنا :

فالمدينةُ دهرُها دهرانِ


دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ



وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
ولكن هنا لا اعتقد ذلك :

قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ



اقتباس:
أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا
حُلَفَاءَه
وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ







اقتباس:
لو أن الدهر يعرف حق قوم ... لقبل منهم اليد والجبينا



اقتباس:
تَخْرُجِي مِنْهُ إلى المُلْكِ آنِفَاً كَأَنَّكِ أَنْتِ الدَّهْرُ لَوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ

لماذا يصر الشاعر على ذكر الدهر !!!
أنا لست أريد بكلامي أن أهدم تلك المباني
الجميلة التي شيدها ولكن حقا آلمني ذكر
الدهر بتلك الطريقة وقد تقدم قول الله عز وجل
في الحديث القدسي كان الشاعر في غنى عن
ذكر الدهر فلماذا كان مصرا على ذكره ؟