قرأتها للمرة الثالثة

أستاذتي الفاضلة الدكتورة / هناء المشرقي

بارك الله فيك

قصيدة جميلة مليئة بالمشاعر المتأججة

فما أجمل هذا البيت


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ

وبقاعدة م/ع



البيت الأول

حالى كحالك فى الهوى أشلاءُ = 0.33

السـُّهدُ زادى والجَوَى لى ماءُ = 0.50

البيت الأخير


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا = 3.0


فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ = 3.0



فنرى الشاعرة القديرة هنا بدأت أبياتها بالحديث عن الحب

وماذا يفعل بالعاشقين فكانت هادئة فجاء البيت هادئاً وكأنها تغني

وهي تصف حالها

أما البيت الأخير

فالخوف من قسوة الفراق جعلها في حالة من الخوف الشديد التي تكاد أن تقسم

بأن لو افترقا فالحب براء من ذلك

فجاء البيت ثائراً غاضباً


وأخيراً الشكر كل الشكر للدكتورة

هناء المشرقي على هذه الروعة وهذا الجمال الأخاذ في قصيدتها

وفقك الله ورعاك