لأستاذي د. خلوف فضله علي في العروض.

ولكننا مختلفين حول مفهوم أساس هو المنهجية. أسوق الفقرة التالية دليلا على صعوبة الاتفاق علي الجزئيات في غياب الاتفاق على الأصل.

ويحسن هنا الرجوع لموضوع ((المنهج واللامنهج))


https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

***
***

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...d=1#post622792

فلتكن هذه الذائقة الجمعية حكَماً على كل مستجد، وهي كذلك كما أظن
جيد، الذائقة الجمعية لا بد لها من زمن لتأخذ مداها.

ولا بد لها ممن يقرر بشأنها. الاختلاف وارد فمن ينطق باسمها ؟ وإذا اختلف اثنان حولها فما العمل ؟

يعني اختلفت أنا ود. رياض بن يوسف حول مفاعيلن مستفعلن أو لعلها مستفعلن مفاعيلن، وهو قال إن ذائقة طلابه قبلتها

وأنا قلت له إن ذائقتي ومعي عدد مساو لطلابه لا تقبلها. فماذا الحكم الآن ؟ زكم يجب أن ننتظر لتقر الذائقة الجماعية ؟

أعرف أنك تعرف رأيي في أن كلا من ( أذني تقرر ) و ( الذائقة الجماعية تقرر) على افتراض صحتهما
لا تغنيان عن تقعيد حسب منهج ما لكل منهما، وهما لا تغنيان عنه.


ثم الذائقة الجمعية - إذا قبلنا جدلا بتطورها لا فسادها بعد الخليل - ألا يفترض أنها تتم وفق معمار ما لا يشوه معمار الخليل.

لكن العقبة - كما أذكر - أنك ترفض أن للخليل معمارا متكاملا له منهجية ذات إطار شمولي يعكس شمولية الذائقة العربية.

ولكن الخليل يقول ذلك بأفصح لسان عن منهجيته وأنت ترفض قوله فما العمل ؟


يقول الخليل بن أحمد :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...CC%ED%CA%E5%C7

إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم
ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي
التمستُ، وإن تكن هناك علة له، فمثلي في ذلك مثل رجل حكيم دخل دارا محكمة البناء، عجيبة
النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها، بالخبر الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج
اللائحة
، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شيء منها قال: إنما فعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا،
ولسبب كذا كذا سنحت له بباله محتملة لذلك، فجائز أن يكون الحكيم الباني للدار فعل ذلك للعلة
التي ذكرها هذا الذي دخل الدار، وجائز أن يكون فعله لغير تلك العلة. إلا أن ذلك مما ذكره هذا
الرجل محتمل أن يكون علة لذلك، فإن سنح لغيري علة لما عللته... هي أليق مما ذكرته
بالمعلول فليأت بها.

***
***

القضية أن الخلاف بيني وبينك هو حول ما نتفق عليه من قرار أذنك، أنا أقول إن أذنك سليمة
وهي تقبل وفقا للأساس العريض الذي تقوم عليه منهجية الخليل : ( بدهيات الخليل - هرم الوزان - الاستئثار - التخاب)
وأنت تقول إنها لا تخضع لذلك ولا تلتزم به.

شأن إصرارك على وجود استثناء لقواعدك في التأصيل وإصراري على انتفائه.