أنقل آخر مشاركة من هذا الموضوع المفيد الممتع الذي يتضمن حوارا مع استاذي الرائعين سليمان أبو ستة و د. عمر خلوف

وأوصي أهل الرقمي بقراءته.

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=79188

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
يريد أستاذنا الحبيب أن يقنعنا بالفلسفة وعلم الكلام أن (علم العروض) يندرج تحت القسم (التوقيفي) الذي(وجدناه هكذا)! وأنه (غير قابل للتطوير! وفي أي تطوير له إفساد له وانحطاط به! ولا ‏تتم سلامته بغير الاحتفاظ به كما هو! وتدارسه باستمرار لتثبيته لا لتغييير مضمونه)!!.
ومع أن مقدمة الكلام سليمة إلاّ أن الحيثيات والنتائج باطلة.
قلت :
أنت تناولت أمرين هما الفيزياء ووزن الشعر العربي
ثم دعوتك لقراءة المقارنة بين الخليل وعروضه وماندلييف وعناصره. كما دعوتني لمقارنة الخليل وعروضه بنيوتن وآينشتاين وعلميهما.

كلام العرب هو التوقيفي وعلم النحو وظيفته المحافظة على أصالته وحفظها من تأثير تغير الذوق نتيجة العوامل المختلفة من اختلاط بغير العرب وفساد الأذواق، وهو قابل للتطوير ونجاح تطويره يقاس بمحافظته على ثوابت كلام العرب.

أوزان الشعر العربي هي التوقيفية وعلم العروض وظيفته المحافظة علي اصالتها وحفظها من تأثير تغير الذوق نتيجة العوامل المختلفة من اختلاط بغير العرب وفساد الأذواق، وهو قابل للتطوير ونجاح تطويره يقاس بمحافظته على ثوابت أوزان العرب.

أنا لا أقول إن العروض توقيفي، بل أقول إن أوزان العرب وخصائصها توقيفية. أتوافقني أم لا ؟ من مهام الرقمي محاولة التوصل لتلك الخصائص العامة .

وكما ترى فأنت قولتني ما لم أقل حول توقيفية العروض، وبنيت على ذلك نتيجة وأعرف أنك فعلت ذلك بحسن نية لدرجة تبدو معها النتيجة مقبولة لدى القارئ العادي، لولا هذا التوضيح.

حتى لا تكون غيبة. دار حوار بيني وبين بعض أهل الرقمي قلنا فيه إن وجود منهج في الرقمي يسهل على المحاور العادي من أهل الرقمي توجهه كما ييسر له اكتشاف خطئه ويؤدي إلى سرعة تراجعه عنه وبالتالي إلى انسجام مواقفه.

ولكن من يحاور بدون منهج شامل يحتاج أن يكون ذا اقتدار فائق لتلافي التناقض وازدياد الإيغال في الخطأ مع استمرار الحوار.

حفظك ربي ورعاك .