عَابُوا عَليَّ وما وَعُوا
أنَّ التغافلَ أودَعُ

يأتونَ ضِدِّي كلّما
أُهدِي لهُمْ أو أُودِعُ

مَن كانَ أقذَعَ منطقي
فالصمتُ عنهُ اللوذَعُ

أو ضَرَّني وأساء لي
عن عفوهِ .. لا أُورَعُ

كم قد شربتُ تَجَارُبًا
وأنا بمهدي أرضعُ

وعلمت أنّ الحُبّ ما
يُنجي فما أتضعضعُ

وبهِ أُتيتُ إلى الدنا
وبهِ أنا .. أترعرعُ

وبهِ سيعلمُ عاذلي
أنِّي الذي .. مَن ضَيَّعُوا