اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة

لِمَن الزهور جمالها قد أينعا ؟ ....لمُعلّمٍ رَقَمَ العَروضَ فأبدعا
كم من زهور حين قال تأنقت .....ثوباً بهندسة العروض مصنّعا
ومضت تباهي الماس في بلّوره ...... حتى ليوشك دمعه أن يلمعا
فأتى إليه الماس يطلب فرصة .... وجلا لخشان المحاسن وادّعى
خشّان كشّاف الجمال وسرّه ...... كيفاً وكمّاَ جملةً كلاّ معا
صافي الكلام وما ينوء بوعيه .....واعٍ لترتيب العناصر إن وعى
حتى الخليل لما يقول معلمي .....يصغي ويحضر درسه مستمتعا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...531#post655531


من بعد همٍّ قد أناخ وأفزعا ..... جادت ثناء بما يسرّ ففزّعا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لحديثها نشرٌ من الفكر الذي .....قد أوتيتْهُ وجلّ ربّك مبدعا
أضفى عليها من كريم عطائه ..... حُلَلا أرى فيها الفضائل أودَعا
فكرا وخلْقا رائعا وشمائلا ...... من رفعة وتواضعٍ جاءت معا
ما قيمة الرقمي لولا فهمها .....ذاك الذي أعماق منهجه وعا
وبروض ذاك الفهم أنبت بذرُه .... ما عمّه ودْقُ الذكاء فأمرعا
كم جئتها مستفسرا عن غامض ..... جلّته. ما أبهى الجواب وأنصعا
لو كان للرقمي بضعٌ مثلها .... لاجتاز وقرًا في الأنامِ وأسمعا
يا سائلي : "ماذا جنيت من الذي .... فيه السنين قضيتها متتبعا
خطًّا هنا وهناك قوسا حولها ...كم قد شرحت لمن كلامك ضيّعا ؟ "
إني جنيت لذاذة موصولة ..... مع معشرٍ لو كان يعرفهم سعا
شوقًا إليهم كلّ عاشق منهجٍ ..... لَيكاد دون الناس فيهم أُودِعا
لله در أبيهم من معشرٍ .....ما أجمل اللقيا تشعّ وأمتعا
فكأنهم نورٌ وطلٌّ دونهم .....تغدو الحياةُ دُجىً يلفّع بلقعا
هم وارثو فكر الخليل ونهجه .... أنعم بقُربى الفكر تجمعهم معا