اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
تأمل جميل ليس غريبا على عقلية تنهل من نبع الفراهيدي الصافي .

هل نجحت محاولات تشتيت ثبات الوتد ؟؟

وهل وجدت الطريق إلى تموقع حقيقي في علم العروض و في ديوان الشعر ؟؟

مثلما وجد تشتيت الأمة المناخ و المعاول اللازمة لذلك ؟

أتساءل عن معنى إقرار الفراهيدي نفسه بصحة تشعيث الوتد وقطعه . . ! هل كان الفراهيدي يعاني من مرض عقلي أو عصبي ( انفصام شخصية مثلا ) جعله يقر بما يخالف منهجه . .؟
أليس الفراهيدي هو من فصل جواز زحاف الوتد في الضرب . ؟
ألم يكن عقله واعيا لذلك؟ أم أنه كان مجبرا؟
كيف لحق الثبات بالوتد خارج الحشو بالانقلاب على الفراهيدي؟
ولماذا يجب أن يكون الوتد ثابتا ثباتا مطلقا . . ؟
وهل الثبات المطلق يحافظ على شخصية الأمة أم أنه يحجرها بعدم قدرتها على التفاعل المرحلي المطلوب لاجتياز الأزمات ؟
أيهما أفضل؟ أن نقول : ( لا يفقد الوتد وتديته وهو وتد ) -كي يتأقلم مع موقعه في منطقة التخاب - وفي ذلك ما فيه من نزع الأصالة عنه بشكل جذري ، أو أن نقول : الوتد يحافظ على أصالته الوتدية إلا أنه يتقبل التغيير المؤقت بالزحاف وهو وتد بحكم حقه الذي يثبته موقعه في الوزن على ساعة البحور ؟
أليست قابلية التغيير سعة ومرونة ومتى كانت المرونة خطأ ؟
أليس الثبات جمودا وتحجرا وموتا؟