النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بين الدوبيت والدبيتي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    بين الدوبيت والدبيتي

    هذا موضوع يطرح آراء جديرة بالتأمل، وبعضها له وعليه
    والأبيات التي وردت على الدوبيت بحاجة إلى تدقيق على ضوء الشكل التالي المشتق من كتاب أستاذي د عمر خلوف ( البحر الدبيتي) :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ومحتواه يتجاوز عنوانه إلى مسائل أخرى

    أطرحه لإثراء الحوار.

    ولا يخلو تتبع الحوار حوله على رابطه في منتدى الفصيح من فائدة.

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...235#post622235

    ***
    ***


    http://www.almashriqnews.com/inp/view.asp?ID=65461

    الأديب حكمت فرج البدري

    هاتف الثلج

    عدد المشاهدات 197

    تاريخ النشر 11/04/2014 05:54 PM

    (الدوبيتي) الذي جاء ذكره في الحديث الشريف (لن تقوم الساعة حتى يقرأ الدوبيتي في كل بيت..) فان الدوبيت يختلف عن الدوبيتي بالوزن وعدد الابيات والدوبيتي ضرب من الغناء الشعبي المؤثر يأتي من كل الاوزان، وبكل الاعداد فقد يجيء الشعر على شكل بيتين، وهو ليس من (الدوبيت) وقد تطول القصيدة وهي من ( الدوبيت). فالدوبيت، اذن ليس (الدوبيتي) ولا هو من بحور الشعر الستة عشر المعروفة في عروض الشعر العربي، وانما هو بحر فارسي كان الشاعر (الروذكي) قد اخذه من الصبيان، فنظم به ثم حاكاه الشعراء الفرس وأكثر من النظم عليه الشاعر عمر الخيام في رباعياته وسار العامة على ذلك وحاكاهم العلماء في مجالاتهم- فصار ( الدوبيت) احد الفنون الشعرية الشعبية- السبعة وذلك بعد أن أصبح ظاهرة. وأصل الدوبيت موجود في كلام الناس والقرآن الكريم وحديث الرسول (ص)، ولم يكن موضوع دراسة إلا بعد ان اصبح ظاهرة - طبعت روح العصر. فليس للصبي الذي قلده الروذكي ولا للشعراء الذين قلدوا الروذكي ولا للخيام الذي قلد الشعراء ان ينطلقوا من فضاء ليس في اللغة كما ليس لكولمبس ان يكتشف امريكا ولا للفوازيه ان يكتشف الاوكسجين، لو لم تكن هذه المكتشفات موجودة في الطبيعة، وانما ذكرت هذا الاستطراد، حتى لايعقب علينا معقب او ينقب عن سابقة منقب، لعلمنا ان هناك سوابق كثيرة قبل الروذكي وغيره ولكنها لم تكن نوعا الا بعد ان صارت ظاهرة.

    وبقدر ما هامت العامة به أنف منه الشعراء وهذا مايفسر عدم نظمهم به في دواوينهم الا من ندر منهم وتندر في محاكاة العامة، وكذلك لم أشأ ان أدخل شواهده في معجم آيات الأقتباس لأنه باب لايطرقه الشعراء، ولكن وضعتها في كتابي (الجديد في عروض الدوبيت) مثل قوله تعالى (ألقوه على وجه أبي يأت بصيراً) او ( لاتجعل مع الله الها) وجعلت شواهد الكتاب مما ترجمته نصا من الخيام وبحراً.

    فضربت مثلا للدوبيت الأول المصمت قافية المتدارك قول الخيام:

    الكون كمثل الطاس منكوس الفم
    والناس حيارى تحته من ألم
    أنظر عشق ذا الأبريق للكأس فماً
    من فوق فم ويجريان بالدم

    وللدوبيت المقطوع الثاني- قافية المتواتر- وقد تقدم ذكره- بقوله:

    لو كنت مهيمناً كمثل الباري
    او لي قدرة بالفلك الدوار
    حطمته واستعضت عنه فلكاً
    ينقاد الى مشيئة الأحرار

    وللمجزوء منه بقولي:

    أترك أمرهم واعن بأمرك
    للكون مدبر ومحرك
    (لاتجعل مع الله الها)
    فالمؤمن لايكون مشرك

    هذه النماذج التي قدمتها هي الصور العروضية السائدة لروح العصر الخيامي وايقاعه الي طبع الرباعيات بهذا الشكل الغنائي - والذي تفقد الرباعيات الكثير من روحها وايقاعها بترجمتها بمعزل عن بحر الدوبيت اي شكلها الذي ظهرت فيه أما المضمون فلم يكن الخيام بكل ماجاء به في الرباعيات - ماعدا بعض النماذج بأكثر من شارح جيد لارتيابية أبي العلاء في دواوينه ولزومياته.
    - ماذا أضفت في كتابك (العروض في أوزان الشعر العربي وقوافيه) على بحور الخليل؟.

    - ليس للخليل بن احمد بحور ، وانما هي بحور الشعر العربي استخرجها منه فأضيف اليه ولم يضف عليها وانما هي طريقة فهمه لظاهرة الوزن في الشعر العربي وتفسيره لها ، وعرضه اياها بما سماه (علم العروض)، وما سمي من بعده (علم الخليل) بالاضافة لواضعه، اي العلم الذي وضعه الخليل. واذ كان الخليل نفسه لم يضف علي بحور الخليل شيئاً فماظنك بسواه؟!

    والجواب عن ذلك هو ان الخليل وضع علم العروض ليقيس به ايقاع الشعر العربي كما هو كائن لا كما يمكن ان يكون ، اذ ليس من شأن العلماء ان يضيفوا ما لم يجدوا وانما من شأنهم ان يفسروا ما يجدون اما كتابي (العروض في أوزان الشعر العربي وقوافيه) فهو تفسير لما اغمضه وتيسير لما عقده، وتقويم لما أخطأة العروضيون، وقد حصرت فيه الهيئات التي يقع فيها الشعر العربي ولايقع في الشعر غيرها، بحيث لايكاد الشاعر يخرج عن فقرة منها الا ويسقط في عيب من عيوب الشعر كالانكسار، والاقعاد والتحريد، ومع ذلك فالكتاب اثبت وعيه لهذه المادة- وحضوره في كل الاتجاهات ومنها الرسائل والبحوث والمؤلفات الاكاديمية وحظي بقبول وتقريظ العلماء - ولله الحمد.

    * هل كان الكتاب استنساخاً لما سبق في التآليف في اوزان الشعر العربي وقوافيه؟.
    - لا انما هو توجيه لها باتجاه الوعي لمسائله، وتحليل لأبوابه ن وفصوله ومشاكله وتقويم لما وقع فيه العلماء من هفوات وما انزلق اليه العروضيون والشعراء والنقاد قديما - وحديثاً من منزلقات اساسها الوعي الزائف لمادة العروض فالكتاب على الرغم من الاخطاء اللغوية والهفوات النادرة التي وقعت فيها - لم يسبقه ولن يلحقه اكتاب في مادته وحسبك من نظرية تطبيقها وكتابي (معجم آيات الاقتباس) تطبيق لكتابي هذا كما ان قسمه الثاني - تطبيق لكتاب التداخل وتبدل الانواع القسم الأول.

    * كيف تفسر مفهوم (التداخل وتبدل الأنواع في الشعر العربي)؟.

    - كان أصل هذا الكتاب الاشارات الموجزة والتنبيهات العارضة في فصول وأبواب كتابي العروضي الى صلات القربى والتحولات بين البحور الشعرية وكنت وعدت باخراج هذه المسائل المجملة بكتاب مفصل مستقل فعد البعض من الاساتذة والباحثين ذلك ضرباً من الادعاء - والوعد الكاذب بالأمر المستحيل. وقد وفيت بعد عشر سنوات من صدور الكتاب الاول بطبع هذا الكتاب الذي قدمته لجهة اعلامية طلبا لتعضيدها بنشره أو الاعانة على طبعه، فقدم الى خبير كبير نصح الدولة بعدم التشجيع عليه، وقد اضطرت ان حذف من ابوابه وفصوله الكثير مما تبسطت فيه لكي أستطيع طبعه على نفقتي الخاصة - ولكن من غير مسخ لفكرة الكتاب، وهكذا دخل المطبعة سنة 1972م وخرج منها سنة 1978م وعلى الرغم من كثرة الاخطاء الطباعية، والتعثر في التنفيذ والاخراج بالشكل الي قدمته فقد نال اعجاب العلماء وتفريظ المجامع العلمية، فقال به أحد العلماء والأعلام ينبغي أن يكون رائد الباحثين في علوم الأوائل وقال الاخر (علم التداخل: علم بمعرفة الزيادات المعيارية التي تتبدل بها الانواع الشعرية في عروض الشعر العربي واضعه السيد حكمت بن السيد فرج بن السيد حسن بن السيد حسين) وقد ظهر فيه القسم الاول - ووعدنا المؤلف باخراج اجزائه الباقية ونرجو ان يوفق الى ذلك في القريب - ان شاءالله.

    ولكي اثبت ان هذا العلم ليس علماً نظرياً فقد جمعت فيه بين النظرية والتطبيق - وقدمتها في القسم الثاني من كتابي (معجم آيات الاقتباس).

    *هل يعني ( معجم آيات الاقتباس ) محاولة لإعطاء نمط قرائي سهل للقرآن الكريم؟
    - الجواب لا، لأن القرآن ليس أسهل منه ولا أبلغ قولاً وقراءة في الانماط الشعرية والنثرية شيء وانما الذي اردته هو ان اعطي للشعر نمطا قرائياً وبلاغياً أفضل، فقد رأيت ان الآية القرأنية في الشعر - ترتفع عن طريق الاقتباس -بالشعر منزلة فوق ما هو عليهما. ولما كان الاقتباس، يعني أخذ الشاعر من القرآن -هنا - فقد أشرت الى المواضيع التي يستطيع ان يأخذ منها الشاعر بتقسيم آيات الاقتباس على بحور الشعر العربي وتقسيم بحوره على اعاريضه وضربه لكي لا يحرف الشاعر من النص ولايبدله، وذلك لما كان الشاعر مقتبساً والمقتبس ناقلا والناقل يجب ان يكون امينا لا يغير من النص المنقول ولايبدله فكيف اذا كان هذا المنقول نصاً مقدساً مثل القرآن الكريم؟ وكما حطي المعجم بعد ظهوره بتفريظ العلماء واعجاب الباحثين فقد ابتلي بمعارضة اللجان التي قدم اليها طلب لتعضيدها بنشره، فعده البعض جهداً جباراً ضائعاً وعده البعض البعض الاخر حذلقة وقالوا في الاعتذار عن تعضيده بالاجماع الكتاب فوق مستوى الفهم الاكاديمي لايفيد غير قلة من ذوي التخصص العالي وهو بهذا لايفيد القارئ العادي. واحتج احدهم بقوله اي معنى يفيد الاقتباس في ان تصنع مثل قوله تعالى (بواد غير ذي زرع) تحت باب الهزج المحذوف؟ وليست ذات معنى وان كانت ذات وزن! او مثل قوله تعالى (لايكادون يفقهون حديثاً ) تحت باب الخفيف الاول وليس امامها ولا خلفها معنى؟! قلت هذا هو سر الابداع فقد تقع الآية لشاعر مثل ابن الرومي في هجاء مناع للخير مثل فلان .. فيقول فيه:

    لان أخطأت في مدحيك
    مااخطأك في منعي
    فقد انزلت حاجاتي
    ( بواد غير ذي زرع )

    أوقد تقع الآية الثانية لشاعر مثل جميل صدقي الزهاوي فيقول برجل مثل أبي فلان.. و(كلاهما من اعضاء هذه اللجنة) فيقول فيه:

    لاتؤمل من الاراذل خيراً
    لا يجيء الخبيث الا خبيثا
    ومن العار ان تحدث قوماً
    لايكادون يفقهون حديثاً

    فهل رأيت كيف ارتفع الشعر بهذه الآية وتزاحمت فيه المعاني بعد ان لم يكن في الأولى غير الوزن؟! كيف ارتفع الشاعر بالآية الثانية بعد ان لم يكن امامها ولا خلفها ما ترد اليه؟! وهكذا، تجد أن ( معجم آيات الاقتباس ) يقول الشاعر ماقاله الرسول -ص- لشاعرة حسان بن ثابت: قل وروح القدس معك. ونقوله نحن للشاعر: قل واياك ان تحرف في النص القرآني الا ما اجازه علم اللغة وسمت به القرءات القرآنية.

    وعلى الرغم من ان الكتاب - دار بايد - كما يقول أبو العلاء المعري - لا تفرق بين ملطس الهادم والمسيعة بيد الباهلي - وعقول -كما اقول -لا تفرق بين (معجم آيات الاقتباس) و(دليل التلفون) فقد وقف بين يدي قوله تعالى (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون).



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    سأقتصر في هذه المشاركة على تفحص صحة وزن الأبيات التي أوردها
    وخلفية الموضوع هي ( سطر الدوبيت )
    https://sites.google.com/site/alaroo...e/dubait-satar

    الكون كمثل الطاس منكوس الفم = 2 2 3 2 2 3 2 2 3
    ( 2 2 3) لا تصح في نهاية الدوبيت بل يصح 2 2 2 أو 2 1 3
    ويصح الوزن بالقول :
    الكون كمثل الطاس منكوس فم = 2 2 3 2 2 3 2 1 3
    *
    والناس حيارى تحته من ألم = 2 2 1 3 2 2 3 2 1 3 .... صحيح
    أنظر عشق ذا الأبريق للكأس فماً = 2 2 2 3 2 2 3 2 1 3
    2 2 2 3 لا يصح في أول الدوبيت بل يصح 2 2 2 2 وعليه يصح القول
    أنظر عشق الإبريق للكأس فما = 2 2 2 2 2 2 3 2 1 3
    *
    من فوق فم ويجريان بالدم = 2 2 1 3 3 3 3 2
    لا ينتهي آخر الدوبيت ب 3 2 بل ب 1 3 2 أو 2 2 2 أو 2 1 3 والأخير تمليه
    القافية. ويصح عليه القول وزنا مع التوقف عند الصياغة والمعنى
    من فوق فمٍ إنْ يسقياه (و) بدم = 2 2 1 3 2 2 3 2 1 3

    ***
    وللدوبيت المقطوع الثاني- قافية المتواتر- وقد تقدم ذكره- بقوله:

    لو كنت مهيمناً كمثل الباري = 2 2 1 3 3 3 2 2 2 = صحيح

    *
    أو لي قدرة بالفلك الدوار = 2 2 2 3 2 1 3 2 2 2
    2 2 2 3 لا يصح في البداية بل يصح 2 2 2 2 أو 2 2 (2) 2 = 4 1 3
    ويصح الوزن بالقول مع ملاحظة اختلاف المعنى
    أو لي قدُرات الفلك الدوار = 2 2 1 3 2 1 3 2 2 2

    *
    حطمته واستعضت عنه (و) فلكاً = (2 2 3 2 ) 3 3 2 1 3 يصح إذا كان ما بين القوسين 2 2 1 3 وعليه القول
    أوديت به ، استعضت عنه (و) فلكا = 2 2 1 3 3 3 2 1 3

    *
    ينقاد الى مشيئة الأحرار = 2 2 1 3 3 3 2 2 2...صحيح

    ***
    وللمجزوء منه بقولي:
    أترك أمرهم (و) واعن بأمرك =( 2 2 2 1 ) 3 2 1 3 2 يصح الوزن إذا كان ما بين القوسين 2 2 1 3 وعليه القول :
    دعْ أمرهم (و) واعن بأمرك = 2 2 1 3 2 1 3 2
    *
    للكون مدبر ومحرك = 2 2 1 3 3 ( 1 ) 3 2 ... الرقم (1) زائد
    يصح الوزن بالقول : للكون مدبر محرك = 2 2 1 3 3 3 2
    *
    (لاتجعل مع الله الها) = ( 2 2 2 3 ) 2 1 3 2 . ما بين القوسين يكون 2 2 1 3 أو 2 2 2 2 ويصح الوزن بالقول :
    لا ليس مع الله إلهٌ = 2 2 1 3 2 1 3 2

    *
    فالمؤمن لايكون مشرك = 2 2 1 3 3 3 2 .... صحيح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post622301

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة

    اعتقد أن الجزء الذي تناوله أخي خشان بالتعليق من كلام البدري مليء بالأخطاء المطبعية، وليس بين أيدينا كتابه المطبوع لنحدد من أين جاء الخطأ: هل هو من قول المترجم أم هو ما جاء به هاتف الثلج معتمدا فيه على ذاكرته التي يبدو يبدو أنها صدئت، فالحديث الذي أجراه مع البدري يرجع إلى أعوام سابقة كما لاحظت في مقال آخر من الصحيفة نفسها.
    من ناحية أخرى فقوله: "فضربت مثلا للدوبيت الأول المصمت قافية المتدارك قول الخيام:
    الكون كمثل الطاس منكوس الفم
    والناس حيارى تحته من ألم"
    يبدو غير دقيق في وصفه قافية الأبيات بالمصمت، ويمكن الرجوع في ذلك إلى التنوخي الذي أشار في كتابه القوافي إلى أن المصمت هو كالمسموع يوم فتح مكة ، وهو خامس السريع:
    رفعن أديال الحفيّ وارفعنْ
    مشي حييات كأن لم يربعنْ
    أي بالقافية التي تنتهي بصامتين لا حرف مد فيها.
    وهذا بعيد عن كلام البدري في ترجمته التي يشوبها الكسر في مواضع مختلفة.
    أما قوله : "(الدوبيتي) الذي جاء ذكره في الحديث الشريف (لن تقوم الساعة حتى يقرأ الدوبيتي في كل بيت "فلم يذكر المصدر الذي نقل عنه هذا النص. ثم إنه مخالف في بعضه لما جاء في كتاب البحر الدبيتي للدكتور عمر خلوف من كلام الجوهري في الصحاح " لدى شرحه لكلمة (المثناة) الواردة في الحديث النبوي الشريف : (من أشراط الساعة أن توضع الأخيار، وترفع الأشرار، وأن تقرأ المثناة على رؤوس الناس فلا تُغيّر ) حيث قال: قيل هي التي تسمى بالفارسية: دوبيتي، وهو الغناء ..". كلمة الدوبيتي الوارد في كلام البدري أو الثلج (الذي يبدو أنه ينقل من ذاكرته) لم ترد في الحديث الشريف ووردت في كلام الجوهري فقط .
    [/font]
    شكرا لك أخي وأستاذي الكريم أبا إيهاب

    فاتني الانتباه لكلمة ( المصمت)

    ولو انتبهت لها قبل ملاحظتك لحملتها على معنى ( المقيد)

    ولا أرى احتمالا لوجه آخر لقراءة الأبيات إلا بتسكين الروي وعندها يكون وزن عجزي البيتين كالتالي

    والناس حيارى تحته من ألم = 2 2 1 3 2 2 3 ( 2 3 ) .....وهذا لا يصح نظرا لخروج ما بين القوسين عن وزن
    الدوبيت من جهة وعن متطلبات القافية في التصريع من جهة أخرى

    من فوق فم ويجريان بالدم = 2 2 1 3 3 3 (3 2 ) وهذا لا يصح لخروج ما بين القوسين عن وزن الدوبيت

    ما بين القوسين في البيتين يناظر زحافي الضرب المقطوع في كل من الرجز ومجزوء البسيط ( 2 2 2 ) مرة على
    ( 2 1 2 ) وأخرى على ( 1 2 2 ).

    لم أطلع على جواز ذلك في الدوبيت ولا أعرف إن كان قد قال به أحد. وبطبيعة الحال - وحتى لو أجزناهما جدلا - فلا يجتمع
    الزحافان في ذات القصيدة لما يترتب عليه من اختلاف للقافية.

    حفظك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط