سلاما
توفيقا وعونا شاعرتنا ...
حقا أنا أستغرب لم لا يؤم الخريجون االتاسعة ؟؟؟!
سلاما
توفيقا وعونا شاعرتنا ...
حقا أنا أستغرب لم لا يؤم الخريجون االتاسعة ؟؟؟!
التعديل الأخير تم بواسطة ((ابتسام آل سليمان)) ; 08-20-2009 الساعة 04:18 PM
أستاذتي الكريمة هذا هو نص الرابط والكلام للأستاذة انثيال:
تبارك ربي , أخي فيصل
أؤيد الاقتراح بقوة وبشدة
............................................................ ...
حقيقة الحيرة تلفني حد الضياااااااااااااااع ...
بودي أن أتقدم للشهادة العليا ولكن .
تخصصي طبي , وهناك برنامج الدراسات العليا في تخصصي و هناك (الوظيفة التي تنتظرني )
و لن أستطيع أن أبت في أمر الشهادة العليا في الرقمي حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , سواء في الوظيفة أو في برنامج الماجستير في تخصصي .... لذا إن تناءت خطاي عن الرقمي فالتمسوا العذر لي إخوتي...
بعد الجامعة كان الرقمي تجربة رائعة وزيادة وكفاني شرفا أن صافحت فكرا و رقيا بمثلكم ...
و شكرا لكل شيء..
مما لفت انتباهي بعد إطلالة أولى على مواضيع العاشرة ،
هو أمر لا بد أن أحيي بخصوصه الأستاذ خشان ، و يتعلق بالأمانة العلمية و الأدبية
التي يشتكي منها الجو الثقافي السائد بالشبكة العنكبوتية ، حيث تضيع الملكية
الفكرية و تنتهك في أحيان كثيرة .
غير أن مواضيع العاشرة فيها حرص شديد على بيان ما هو منقول مما هو إنتاج خاص ،
فيبرز فيها الجهد المبذول لنقل المادة و إثبات المراجع ، و الجهد الفكري لإنتاج أفكار جديدة .
حقا الرقمي مدرسة على مستويات عدة .
في تفسير سبب تسمية بحور الشعر بأسمائها الحالية ،
في الرابط التالي : http://www.geocities.com/khashan_kh/45-qaloo.html
تبادر إلى ذهني السؤال التالي :
1- هل شيوع استعمال بحر ما ، أو ندرته ، من الممكن أن يفسرّه يُسر وزنه و سهولته،
و تراتب مقاطعه بشكل تقبله و تميل إليه النفس أكثر ؟
2 - وهل يمكن أن يكون الميل لبحر ما يعبر عن ملامح نفسية معينة ،
فيكون مفتاحا للشخصية، يساعد في سبر أغوار النفس البشرية والغوص في دواخلها ؟
تراني أطلقت العنان لفكري و شطحت به بعيدا ؟
شمولية الإيقاع :
هذا الكون بديع الخلق ، متقنع الصنع ، يعد التأمل فيه من صميم العبادة ،
و هنا يحضرني ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم :
لقد نزلت عليَّ الليلة آيةٌ ، ويلٌ لمنْ قرأها ولم يتفكر فيها :
(( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ..))
فالمتأمل في هذا الكون يصل للكشف عن ذلك التناغم الحاصل بين المخلوقات،
فيبحث عن الرابط بينها جميعا ، و الذي يجعلها متجانسة منسجمة مع بعضها.
إنه الإيقاع .
و الذي يوجد في كل شيء يحيط بنا ، سواء أدركناه أم لم ندركه.
وأعتقد أن الرقمي و الذي قد جاء ليعبّر علم العروض الخليلي ، و يغوص في فكره،
إنتقل من النظر في أوزان الشعر العربي، إلى الكشف عن الميزان الذي
يختفي وراء كل دقائق الأشياء ، ليفتح بذلك آفاق علمية
واسعة ، تسلط الضوء على مجاهل المعرفة ،
وكذا المناطق التي لا تزال مظلمة في الفكر الإنساني .
فحين أخرج الرقمي عملية البحث من ضيق الحروف ،
إلى رحابة الأرقام ، كان قد أهدى إلى العالم مفتاح التغيير للأفضل .و الأشمل ،
و لم يعد الشعر الذي كان مجالا و مادة للبحث ، سوى فرعا من فروعه .
..... يتبع
حين قرأت موضوع : شعر في نثر ،
تبادر إلى ذهني أنه من الطبيعي أن تكون بعض الجمل المعتادة
موزونة على أحد بحور الشعر ، و لكنها لا تسمى شعرا ،
فلم يكن القائل يقصد الشعر حين صدرت منه .
فهل يا ترى قد جانبت الصواب ؟
لأن اعتبار أي منثور شعرا لمجرد توافقه ووزنا شعريا ما ،
هو أمر قد يفتح أبوابا من الخلاف .
***************
شكرا لك للتوضيح ، و أفهم ذلك تماما .
وهنا أذكر جزءا من حديثي صباح أمس مع ابنتي ، حيث قالت لي و هي تستظهر
سورة البلد ، أنها تشبه القصيدة الشعرية ،
و حين سألتها كيف ذلك ، تلت السورة كما تتلو أي قصيدة ،
فحاولت أن أوضح لها الفرق، و هي ابنة الثامنة من عمرها .
أيكون الميل للشعر فطريا ، ؟
فإما نهتم به فينمو أو نهمله فيبقى حبيس النثر .؟
أستاذتي الكريمة
لابنتك حس جدير بالرعاية
في هذا المقام أنقل قول سيد قطب يرحمه الله:
"....... ومن ثم يلحظ من يعيش في ظلال القرآن أن لكل سورة من سوره شخصية مميزة ! شخصية لها روح يعيش معها القلب كما لو كان يعيش مع روح حي مميز الملامح والسمات والأنفاس ! ولها موضوع رئيسي أو عدة موضوعات رئيسية مشدودة إلى محور خاص . ولها جو خاص يظلل موضوعاتها كلها ؛ ويجعل سياقها يتناول هذه الموضوعات من جوانب معينة ، تحقق التناسق بينها وفق هذا الجو . ولها إيقاع موسيقي خاص - إذا تغير في ثنايا السياق فإنما يتغير لمناسبة موضوعية خاصة . . وهذا طابع عام في سور القرآن جميعا . ولا يشذ عن هذه القاعدة طوال السور كهذه السورة "
وينسب السيوطي إلى الجاحظ قوله : ( سمّى الله تعالى كتابه اسماً مخالفاً لما سمّى العرب كلامهم على الجملة والتفصيل : سمّى جملته قرآناً كما سمَّوا ديواناً ، وبعضه سورة كقصيدة ، وبعضه آية كالبيت ، وآخرها فاصلة كقافية ) (1)
كلام الجاحظ هذا يحمل عدداً من الدلالات ، أولها : استقرار الدلالة على تسمية أواخر الآيات بالفاصلة في طبقة الجاحظ ، على حين كانت عبارة ( مقاطع القرآن ) هي المعروفة في طبقة الخليل ابن أحمد الفراهيدي ، ثم أصبحت خاصة أي ( الفاصلة ) بأواخر الآيات في طبقة أبي حسن الأشعري ، وإلى يومنا هذا ، كما اختصت ( القافية ) بالشعر ، والسجعة بالنثر .
الدلالة الثانية : الاستعانة بمنهج المقارنة بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الشعر في إظهار جماليات الأسلوب القرآني وإعجازه ، كما فعل الإمام الباقلاني في كتابه ( إعجاز القرآن ) والجرجاني في كتابيه ( أسرار البلاغة ) و( دلائل الإعجاز ) ومن جاء بعدهما .
الدلالة الثالثة : التفطُّن إلى تسلسل وحدات القرآن وتماسكها : ( فاصلة – آية – سورة – قرآن ) ، ثم الالتفات إلى التماسك ( أو ما يسمى حديثاً الوحدة الفنية ) أو ما سماه البقاعي التناسب ( في الآيات والسور) و ما سماه سيد قطب وعبد الحميد الفراهي وعبد الله دراز بـ ( نظام القرآن ) .
أجلي مظاهر تغير مسار تلاوة القرآن الفواصل أو رؤوس الآيات. وغالبا - كما قال سيد يرحم الله - يكون ذلك مرتبطا بالمعنى. ليتك أستاذتي تستقصين ذلك في سورة البلد. على النحو التالي :
سورة البلد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)
____
وللمزيد
http://arood.com/vb/showthread.php?t=1636
1 - ذلْ بَ لَدْ = 2* 1 2*
2- ذلْ بَ لَدْ = 2* 1 2 *
3- ما وَ لدْ = 2 1 2*
4- في كَ بدْ = 2 1 2*
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات