سعيدة يا سليلة جدا بمداخلتك،
دراسة الأهل في الزوايا هي الأفضل على ما أظن، فلا تستقلي بها.
قراءة حفص دخيلة على المغرب العربي، وأظن أنها ما انتشرت الا بأموال ومجهود ولو أن المدارس حُصرت في قراءة ورش وتركت القراءات لطالبي العلم والتبحر في هذا العلم لكان الأفضل للدين-والله أعلم.

للأسف أنا ما زرتش الجزائر..
(هذه عامية تبدو مشتركة في معظم الوطن)
لكني رأيتها في روايات أحلام مستغانمي.
أنا أستصعب قراءة العامية، الشعر النبطي مثلا، العامية تحتاج مني لتركيز كأي لغة أجنبية.. وهذا مستعصٍ حاليًا.
كنت أستمتع مع أحلام في سطر يمر. لا صفحة.
: ويش راك؟ يعيشك.
نحن نقول: ايش وراك؟ وكلها أصلها: أيّ شيءٍ وراءك.
: علاش؟ نحن نقول: عليش؟ على ايش؟ عن ايش؟ أصلها: على أو عن أي شيء
: ليش؟ لأي شيء
ولاحظي أن اللهجة تختلف في نفس القطر من القرية الى المدينة، ومن الشمال الى الجنوب.. وتتداخل اللهجات بالتناسب.
فكما أنك لا تستطيعين أن تقولي بأن كل مصري يهمز القاف، ويلفظ الجيم كقاف البدو..
لا تستطيعين أن تقولي أن كل يمني كذلك.
فالجيم g نحن نقول عنها جيما مصرية. لكن أحد اليمنيين قال لي: هذه جيم يمنية.
أما من يعطشها فهم أهل حضرموت، وذووا الأصول البدويّة.
إحدى اليمنيات ذهبت الى مصر، وارادت أن تتحدث باللهجة المصرية، فقالت: الآهرة.
فضحكت صديقتها وقالت لها: القاهرة. القاهرة.
حتى عندما نقلب الحروف.. نحن نتخيّر ولا نعمم.
وفي همز القاف الكلام صحيح عن أهل بلاد الشام كذلك.
يقول البعض: راح وما لقاش. (راح ولم يلقَ)
الشين للنفي دارجة يا عزيزتي.


شكرا لجمال روحك