بسم الله الرحمان والرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
( تجربتي مع الرقمي - قبل الرقمي وبعده)

ما قبل الرقمي

عرض علي منتدى العروض الرقمي مرارا من طرف أعز صديقاتي لكني لم أستسغه لنظرتي العامة

عليه(أو أن كوني علمية لم يكن لدي أي اهتمام بالشعر)، وكنت أظن أن كثرة انشغالاتي ستمنعني من

الاستمرار في متابعة دراسته حتى لو بدأت ،لكن في يوم من الأيام وبتوفيق من الله عز وجل وجدت

نفسي أسجل بالمنتدى وبلا أي تردد(لا أعرف أهو سحر من الأرقام أم لا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي )
في بداية الرقمي

ساعدتني الدورات الاولى على تخطي حاجز غامض بيني وبين الشعر وكيف يمكن نظم

ابيات شعرية رغم ذكرالبعض من الاساتذة الكرام عن سذاجتها فقد كانت أهم مرحلة بالنسبة لمبتدئة مثلي .

وما كنت أسمعه من تفعيلات لم يكن يعني لي شيئا ما عدا أنه مرتبط بالشعر وكفى،

لكن الرقمي أزال الغبارعني ،وكان أسهل بكثير لمن أراد فهم البحور وما أعجبني أكثر هو جدول البحور

الذي نبهني إليه أستاذي الكريم فأصبح من السهل تفقد القصيدة إلى أي بحر تنتميه.

لكن........ أثناء بعض التطبيقات تمنيت لو أني لم أسجل في المنتدى لبلادتي في نظم بيت شعر ولأطمإن

نفسي كنت أرجع لقول أستاذتي نادية (ليس كل الشعراء عروضيين)

وكما قالت أختي الكريمة زكية الفطاني في قصيدتها (من قال)

الشعر ليس صناعة يا سيدي ! الشعر مثل الماء إذ يجر ي فيروي اللاهثين
هو نعمة المولى لكل النابغين
القادرين على الصهيل.. النابهين .


مع هذا اللبس الذي رافقني طيلة الدورات كانت صفحاتي لا تخلو من تشجيعاتكم أساتذتي وهذا يبشر بالخير

ما بعد الرقمي

أما بعد دراستي للبحور وما تحويه من معان زال الغموض تماما .......وبدأ القطر ينزل من السماء شيئا

فشيئا (التقطيع _ معرفة بحور الشعر _التشطير _ معنى الروي والقافية ......)

وبفضل من الله عز وجل ومجهوداتكم أساتذتي الكرام وعلى رأسهم الأستاذ خشان خشان الذي كان له

الفضل الأكبر أنهيت الدورات الثمانية وما أنا بإرادة تامة لإنهائها بل البقاء كتلميذة لا زالت تحب التعلم بين
مروج حروفكم.

وبالمناسبة أحب أن ألمح إلى موضوع مهم ربما لم يلاحظه الكثير هو براعة الأستاذ خشان في تهييئ

الدروس التي كانت منسقة ورائعة إلى درجة يتلقاها الدارس بكل سهولة

وأنا متأكدة أن الناتج من التحصيل سببه المنتج فلك أستاذي جزيل الشكر والتقدير

إني جد مسرورة بانضمامي إليكم فالشكر موصول إلى أخيتي الكريمة نادية التي طال إلحاحها علي

أحببت الرقمي ووجدت له مكانا بقلبي

فهنيئا لك أستاذي خشان على هذا الشرف وهنيئا لآل الرقمي