العروض طريقا إلى الوعي اللغوي والثقافي والسياسي

كثير من المواقع ينسب هذه القصيدة للشاعر الكبير عبد الله البردوني. قليل من المواقع تنفي ذلك.

أترك لأهل الرقمي تناولها عروضيا أرجو من كل مشارك أن يتناول بيتا واحدا في المرة الواحدة

**

ماذا يقصد البردوني بقصيدته هذي
رحمة الله عليه :-
سوف يأتي زمانكم بالعجـائب
وتربِّي فيـه النـــساءُ مــخالب

وستــغدوا فيه اللحى جاذباتٌ
للعدا والردى وكلُ النـــوائب

وستنفث المنابر فيه سُمّــــاً
وستخرُج من المساجد مصائب

وسيولد من الحواري انتحاري
ومن اللـص سوف يولدُ تائب

وسيسطوا على الحــضارة غِرٌ
بدويٌ عـبدٌ رهيــــنُ الأجانب

وسيلحق بائعُ التُربِ عــــاراً
وشناراً بذبح تــــاريخ مأرب

وستـــغـــدوالــلاذقـية دارا
تسكنها الأشباح في كل جانب

وستزحف للإنقضاض علينــا
جذوة الشر بنداء العقــــارب

سنعاني ليس لذنب سوى أن
بيتنا ركنــهُ ببـــاب المنادب

لعنةٌ من هـــنالك تــــؤذي
أهلـنـا وصحبنــــاوالإقــارب

وسنخــسرُ ردفان حولين حتى
تفهم الدرسُ فيه تلك الثـعالب

وسيحضن عيـــبان نجران لمـا
يُقطعُ الرأس في رياض الأعارب

ستعود الحياة بالـــخير يومــــا ً
مشرقاً دافقاً بسيل الــــرواتب