أستاذي الفاضل
قلت أننا في سياق قراءات قرأنية بقصد التمثيل البصري وليس دراسة عروضية شعرية.
إنه استخدام الأرقام وفق قواعد القراء وليس الشعراء. وهذه لا تنطبق إلا على الحالة الخاصة من توارد ساكنين ففي هذه الحالة تدخل حركة بينهما كمعادلة للمد اللازم.
وفي النظام الشعري لا توجد هذه الحالة عند الشعراء أصلا. إلا في نهاية البيت الشعري ولكنها لا توجد في حشو البيت. بينما توحد في القرآن ضمن الآيات كقراءة الحروف المقطعة وغير ذلك.
نعم تمثيل قراءة العالمينْ في نهاية الآية = العالمينهْ
والضالين لا تصلح لتمثيل القراءة إلا بإدخال حركة تعادل المد بين الساكنين وإن لم تفعل فستكون قيمة الساكن الثاني صفراً وهذا باعتقادي سيشوه الشكل الحقيقي.
المفضلات