نحو برنامج ( مولّد الشعر- Poetry Genarater )


الشعر موهبة وإحساس أساسا يرافقهما تمكن لغوي
هذا الموضوع يقع في مجال الرياضة العروضية.

أثناء تصفحي للشبكة وجدت في الانجليزية عدة برامج لتوليد الشعر، ويمكن للمهتم أن يبحث في جوجل عن Poetry generator وما أقدمه هنا يبدو لي أنه يشكل بداية للتفكير قد تؤدي إلى تطوير مثل تلك البرامج ، ولا شك أن مثل ذلك يقتضي قدرة فنية وحاسوبية وأدبية
هذا التمرين مفيد كرياضة عروضية، وللمبتدئين بشكل خاص. لكن فحواه لا تخلو من فائدة للمتأمل المهتم، فهو يتقاطع مع عدد من المواضيع:
1-تخييل التفاعيل
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/takyeel
2-أطوال التراكيب
http://arood.com/vb/showthread.php?p=24191#post24191
3-بين المظهر والجوهر
http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673
4-الجراحة والتجميل
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=3565

فكرة التمرين
يحتوي التمرين على أربعة أجزاء ( أ ، ب ، جـ ، د ) كل منها مكون من تراكيب مختلفة. والمطلوب من كل مشارك:
1- أن يختار من العمود الأول من اليمين ما فيه من كلمة أو عبارة ثم يضيف إليها ما يختاره مما يناسبها من العمود الثاني فالذي يليه وهكذا حتى يستكمل شطرا مع آخر اختيار فيه من العمود الأيسر.
2-إذا وجد المعنى غير منسجم يمكن أن يعدل كلمة أو عبارة أو يستبدلها بحيث يجعل مكانها ما هو أفضل من الكلمات، لها نفس عدد حروفها وسواكنها وحركاتها بنفس الترتيب مع إمكان حلول الحركات مكان بعضها البعض.
3- يمكن أن يقتصر تركيب التأليف على شطر أو يتجاوزه إلى بيت، ومن الواضح أنه سيكون مقفى.
4-كلما كان الموضوع موحدا كان النجاح أكثر، وقد اخترت عبارات غزلية في مجملها. كما أنه كلما زادت القائمة كان مجال الاختيار أوسع وأسهل. ويمكن لمن شاء أن يطور وينشر أو يقترح ما يشاء.
5-إحدى الأفكار في هذا المجال أن يتم اختيار العبارات من قصائد لذات الشاعر في ذات الموضوع ثم تختار التراكيب، وأتوقع أن يحمل الشعر المولد بعض بصمات الشاعر الأصلي. فلو اخترنا عبارات عمر بن أبي ربيعة فسيكون من الجميل مقارنة الناتج بشعره.

مثال: اخترت من القائمة ( أ ) ما هو مظلل بالأصفر

الصدر = لا موا على عاشقٍ يبكي لِمُرْتَحَل......يبدو مقبولا

فلنجرب العجز ( بالأخضر ) = قلتم عيون المها تغضي فلا تسل

يبدو أنه بحاجة لبعض التعديل = قالوا عيون المها تؤذي فلا تسلِ

فيصبح البيت :
لاموا على عاشقٍ يبكي لمرتحَلِ ....قالوا عيون المها تؤذي فلا تسل

ويمكن تحوير البيت مثلا ليصبح

لاموا على عاشقٍ يبكي لمرتحَلِ ....تلكمْ عيون المها في الطعن كالأسَلِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي