أساتذتي الكرام
أنني أثناء دراسة الدورة الثالثة حاولت تطبيق ما تعلمته على
وقد كتبت هذه الأبيات على مجزوء الوافر من باب التجربة وفى إنتظار التصحيح والتعديل
والآراء


فِــــــداء عينيه


حَـبـِـيـبـِى لـو يـُـنـَادِيــِنِى ... أَمُـوتُ فِــدَاء عِـيــِنـيـهِ

وَفَـجـْرُ مَـشَاعِـرى يـَزهُـو ... رَبِـيـعـاً بـين زِنْــدِيــهِ

وَعُـودِى يَـنـْثَنَى طَـرباً ... يَـمـيـِـلُ عـلى ذِرَاعــيـِـهِ

إذا مَـا ضـمـّنـِى شوقاً ... أَطِـيـرُ عـلى جـِـنَـاحـيِـه

وَأصْـحُـو حِـينَما يَصْحُو ... وَأغْـفـُـو بـيـن جِـفـْـنـِـيـهِ

إذا مَـاضَـاق بِـىَ كوني ... سَـأسْـكـن بين جـنـبِـيـهِ

إذا مَـا اشْـتـَقـت للـدُنـيـَا ... أَرى الـدنـيـا بِـعـيـنـِـيـهِ

فـَألُـقـِى كُـل أَعمـَارِى ... زُهُــوراً طــَـوع كـَـفــِيـهِ

وَلــكـن للـهـوى أمـــراً ... يــُمــنـّيـِنَـا بــسْـعـديـــهِ

يُـسـيــرنـا كـمـا يـــهـوى ... ويُـشـقـِيـنـا بـحــالـيـهِ





تحية ... بعطر الياسمين


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي