الدرس الثاني عشر:
المجموعة 4..

الشرح الذي أُعطِيَ في هذا الدرس كان محاولة لإعطاء نظرية لتطور الإيقاع من إيقاع يمكن تسميته اصطلاحيا بالبدائي و هو الإيقاع الخببي الذي قد يكون أول الإيقاعات ظهورا.
و من خلال طفرة ما، أي تطورٍ فجائي كسر قاعدة مهمة و هي عدم تعرض السبب الخببي إلى حذف ساكنه، من خلال تلك الطفرة ظهر ما يسمى بالوتد أي الرقم 3 ..حيث ظهر الإيقاع البحري المكون من تجاور الأسباب و الأوتاد.و هنا انقسم الإيقاع من حيث الأرقام الزوجية إلى صنفين رئيسيين:
صنف يقسم إلى قسمين ، قسم أرقامه الزوجية 2 و قسم أرقامه الزورجية 4.
و صنف تختلف أرقامه الزوجية.
وهو تفسير قد لا يجد ما يكذبه ليبقى في دائرة المحتمل و المعقول بل و الأكيد إن صدقت نتائج الفكر الذي بُني عليه ، تماما كما تم تصديق قوانين الكهرباء انطلاقا من صدق نتائجها و تأثيرها و ليس من خلال وضع أجزاء الذرة فوق طاولة التجربة لاستحالة ذلك عندما تأسست تلك القوانين..

تلك هي خلاصة قد تكون سطحية لما قرأته من الشرح المُعطى حول المجموعة 4 ، و أرجو من أساتذتي الكرام أن يصححوا لي..