تشطير زاهية بنت لقصيدة "الشعر لي" للشاعر المبدع جبر البعداني

	الشّعرُ لي- من ذا ينازعُني عليه=(من ذا به مسٌ فيثكل والديه لابد أنه قادم ٌ به حتفهُ)=مادام يأتيني ولا أسعى إليه -! سلّمتهُ أمري لأملكَ أمرَهُ=(فملكتُهُ والدَّمعُ يملأ محجريه فأعدتُهُ من بعدِ يبسٍ مزهرا)=وزرعتُهُ مقلي لأسكُنَ مقلتيه* أطعمتهُ حبّي وصدقُ مشاعري=( وسقيتُ من بحري تعطّش شاطئيه ورفعتُهُ فوق السحابِ مكرَّما)=ومنحتُهُ قلبي ليمنحني يديه ! ربّيتُهُ كالطفلِ فوقَ دفاتري=( لقنتُهُ علمًا يؤدِّبُ أصغريه حذّرتُهُ مما يريدُ به العِدى)=فلتعذروا يا سادتي خوفي عليه ! الشّعرُ لي وأنا رفيقُ حياتهِ=( وحبيبهُ وأنيسُهُ في عالميه وهو الصفيُّ لخافقي بتوددي)=وأنا المقدمُ بين من خلقوا لديه ! ما قطّ قابلني بوجهٍ عابسٍ=( خلٌّ بشوشٌ لم أجرِّبْ أسوديه ماكنتُ يوما ألتقيهِ مكشِّرًا)=كلّا ولم يعقدْ بوجهي حاجبيه ! ما زلتُ ألثمُ بالقصيدةِ ثغرَهُ=(والرُّوح نشوى في مراعي أبيضيه قلبًا وفكرا لم نزل بتعشُّقٍ)=يا من تحاول دون جدوى ركبتيه ! وحفرتُهُ نقشاً على صدرِ الرّؤى=(مامثله نقشٌ بدنيا أزهريه ولبستُهُ تاجا يزينُ جبهتي)=واليوم زيّنَ بي كنقشٍ ساعديه ! وحملتُهُ دهراً على كتفي وما=( أنزلتُه إلا ليجمعَ أصفريه صانَ الوداد وظلَّ يحفظُه إلى)=أن شبّ حتّى صرتُ أعلو منكبيه ! الشّعر لي وأنا صدى أنفاسِهِ=( طيبُ الأزاهرِ عابقٌ من منخريه يشتمُّهُ أهلُ البلاغةِ زاكيا)=وأنا رسولُ الهامسينَ بمسمعيه ! فانْظرْ إلى كفِّ القصيدةِ لم تزلْ=(في حسنِها ميَّاسة ترنو إليه تختالُ زهوا في حدائقِ عشقِهِ)=خضراء مذ ضمّتْ بشوقٍ *راحَتيه ! وتخضّبتْ بالمفرداتِ وعانقتْ=( ببلاغة سحرَ البديعِ بمرفقيه وبلهفةٍ راحت تلملمُ بالهوى)=عطرَ الورودِ النّائماتِ بوجنتيه ! الشّعرُ لي- من ذا ينازعُني عليه=(من ذا به مسٌ فيثكل والديه لابد أنه قادم ٌ به حتفهُ)=مادام يأتيني ولا أسعى إليه

مادون القوس للشاعر جبر البعداني

ماداخل القوس للشاعرة زاهية بنت البحر


أسوداه: الليل والحرَّة
أصغراه: القلب واللسان
أصفراه: الذهب والزعفران
الأبيضان :الشحم والشباب
الأزهران: الشمس والقمر

من قال إنّ الشعر قد أخنى عليه ....... كرّ الزمان فسار مأسوفا عليهِ؟

ها قد مشى الخُيَلاء ، صعّر خدّه ....... ما بين زاهية وجبرٍ والديه

لله درك أستاذنا الكبير خشان خشان
ماأجمل ماجئت به كعادتك
سلمت يداك وفكرك ياأستاذ
أختك
زاهية بنت البحر

ماذا أقول لمن أتابع نظمهم = وجميل إبداعٍ لهم أصبو إليه؟!!

ماذا أقول لمن أتابع نظمهم = وجميل إبداعٍ لهم أصبو إليه؟!!

قل ماتشاء ففي مقالك بهجة= تهدي القصائدَ من مكارم مالديه

[(أحمد الحكيم)]

قل ماتشاء ففي مقالك بهجة= تهدي القصائدَ من مكارم مالديه

قلتم وزدتم من جمال قصيدكم = ورايتُ بنتَ البحرِ تعبر شاطئيه

قلتم وزدتم من جمال قصيدكم = ورايتُ بنتُ البحرِ تعبر شاطئيه

أهلا بأحمد في مدارِ قصيدنا=أنتم نجومٌ في ضيا شطريهِ

ما شاء الله جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييل أستاذتى زاهيه

بارك الله لكِ ومن الله علينا بما من عليكِ به

دمتما للشعر أنتِ والأمير جبر

الجمال في حضورك د. هناء أختي المكرمة
حصنتك بأسماء الله الحسنى

أختك
زاهية بنت البحر

الشاعرة الشاعرة / زاهية بنت البحر
ما كل هذا الإبداع ماذا تركتِ للعبد الفقير لله؟!
لقد تفضلتِ على متواضعتي بما لا استطيع رده
شاعرتنا الرائعة زاهية لا أملك إلّا تشطير ما جاء
في تشطيرك المذهل وأرجو أن ينال ولو بعض الإعجاب






والشّعرُ في كفي فمن يرقى إليه
(من ذا به مسٌ فيثكل والديه)*

(لابد أنه قادم ٌ به حتفهُ)
مادام فكّر أن ينازعَني عليه

الشعرُ لي غصباً ملكتُ زمامهُ
(فملكتُهُ والدَّمعُ يملأ محجريه)

(فأعدتُهُ من بعدِ يبسٍ مزهرا)
فاخضرّت الألفاظ من لغتي لديه!

ألقيت في عشتار سرَّ هطولهِ
(وسقيتُ من بحري تعطّش شاطئيه)!

(ورفعتُهُ فوق السحابِ مكرَّما)
حتّى رأيتُ الشّمسَ ساكنةً يديه!

علّمتهُ أرقى العلومِ مكانةً
(*لقنتُهُ علمًا يؤدِّبُ أصغريه)

(حذّرتُهُ مما يريدُ به العِدى)
من شرِّ من صبّوا المديحَ بمسمعيه*

فأنا الرفيق بهِ، وتوأم روحِهِ
(وحبيبهُ وأنيسُهُ في عالميه)

(وهو الصفيُّ لخافقي بتوددي)
وتمرّدي ؛ صبّاً بكلتا حالتيه !

متبسّماً عند اللقاء وضاحكاً
(خلٌّ بشوشٌ لم أجرِّبْ أسوديه)

(ماكنتُ يوما ألتقيهِ مكشِّرًا)
والبشرُ كلُّ البشرِ يسكنُ مقلتيه!

قلبي يسافرُ في فضاءِ خيالهِ
(والرُّوح نشوى في مراعي أبيضيه)

(قلبًا وفكرا لم نزل بتعشُّقٍ)
حتّى تمثّلنا الغرامُ كرافديه

ونقشتهُ وشماً بصفحةِ خافقي
(مامثله نقشٌ بدنيا أزهريه)!

(ولبستُهُ تاجا يزينُ جبهتي)
*أن كنتُ إسورةً تزيّنُ معْصميه

وزرعتهُ حدق العيونِ - وقطّ- ما
(*أنزلتُه إلا ليجمعَ أصفريه)

(صانَ الوداد وظلَّ يحفظُه إلى)
أن خلتُ إنَّ الحبَّ صنعةُ راحَتيه !

عطرُ البديعِ المستفيض وسحرهُ
(*طيبُ الأزاهرِ عابقٌ من منخريه)

(يشتمُّهُ أهلُ البلاغةِ زاكيا)
شعراً تفوحُ المفرداتُ بجانبيه

فإذا القصيدةُ قد رأتهُ تمايلتْ
(في حسنِها ميَّاسة ترنو إليه)

(تختالُ زهوا في حدائقِ عشقِهِ)
وتحطُّ مثل فراشةٍ في ضفّتيه !

جذلى تُحلّقُ كلّما قد لامست
( ببلاغة سحرَ البديعِ بمرفقيه)!

(وبلهفةٍ راحت تلملمُ بالهوى)
قُبَلَ الغرامِ الساحراتِ بوجنتيه !

الشّعرُ في كفّي فمن يرقى إليه
(من ذا به مسٌ فيثكل والديه)
*
(لابد أنه قادم ٌ به حتفهُ)
مادام فكّر أن ينازعَني عليه!

................................

مادون القوس للشاعر جبر البعداني

ماداخل القوس للشاعرة زاهية بنت البحر

الله يازاهيتنا

لله درك يامبدعة

سلم البيان والبنان ابدعت وابدع الشاعر القدير البعداني

تحياتي

رائع ياشاعر .. اخترقت السحاب مجدا
لاأدري لماذا أخال عنترة في أشعارك فروسية وبلاغة
تذكرت تساجلنا ذات قصيدة

	ياأنَّةَ الصَّدرِ المؤرَّقِ بالعنا تنهيدة الوجعِ الذي فيه استعرْ رفضُ التوسُّلِ للطبيبِ بذلةٍ خيرٌ من الترياقِ من كفِّ البشرْ أصحو على الألمِ الضليع كأنني أصلاه نارًا أينما فيَّ انتشرْ والليلُ يسقيني بكأسِ هدوئِهِ مرَّ الشرابِ ومعه قد طال السَّهرْ ماذا تخبِّيء ياظلامُ لصبحِنا أنتَ العدوُّ ولو نزلتَ مع المطرْ أشكوكَ للجبارِ قد أوجعتني ماعدتُ قادرة على صدِّ الكدرْ ثغر البشائر كم تبسَّمَ بالمنى في خاطري وبها تأنَّقَ بالصورْ مدَّ الخيالَ ببهجةٍ أنفاسُها طيبُ الأزاهرِ أينما جالَ النظرْ وإذا أردتُ قطافَ زهرة نرجسٍ دنتِ الأماني للقطافِ المنتظر مابالُ صدري بالتوجعِ لاهثا والوقتُ حان لكي أصلي في السحر؟ مهلا فربّي لايخيِّبُ سائلا رفعَ اليدينِ ودمعُ عينيهِ انهمرْ ياربّ اشفِ الصَّدرَ من آلامِهِ فبك الشفاءُ، وخابَ من سألَ البشرْ شعر زاهية بنت البحر 5:06 am 2/10/2011

من أيّ قافيةٍ تأججَ واستعرْ=هذا الحضور العنجهيُ المنتظرْ
وبأي واحات القصيدة أُلهمت=أياتُهُ ذاك البديع من الصورْ
وبأيّ أبواب الجنانِ تضوعت= أبياتهُ عطرأً تبعثر وانتشرْ
أنّي وابيات القصيدة لم نزل=برؤاكِ (زاهيةٍ )نحدق في حذر
نرنو ويعجزنا المقامُ تطلعاً=لعناق بعض الضوء في خدِّ القمرْ
فنعود مدّ البوح نعزفُ صمتاً=لحناً يزف إليكِ (زاهيه) الخبرْ
في رابع الأبيات كسرٌ واضحٌ=فبأيّ دربٍ قد تعثر فانكسرْ

الشاعر المجهول\جبر البعداني

	ياجبر إنَّ الشعرَ في روضِ الزّهو=عبقٌ بأشذاء الفؤادِ به الزَّهرْ متبسمٌ رغمِ الدموعِ بنظرةٍ= نحو السماءِ بسرِّهِ يتلو السورْ شعرُ الزهيِّةِ ساجدٌ متبتِّلٌ= للهِ يدعو والمشاعرُ من دُررْ نورًا تألَّقُ في الحياةِ بحبِّهِ= لجلالِ مولاهُ وأبدعَ في الصورْ شعري الأبيُّ من الصلاحِ مدادُهُ=ورؤاهُ باسطةُ الجناح على حذرْ تمتصُ من أزكى الورودِ رحيقَها=وتبثُّهُ عسلا مصفى للبشرْ ماهشَّ يومًا بانجرافٍ أو هوى=شعرُ الأبيةِ طاهرٌ طهرَ المطرْ مرتجل زاهية بنت البحر أهلا بالشاعر الكبير التي ارتجت له ساحات واتا يوما، سعيدة بلقائك هنا ياأخي فأينما وجد جبر كان الشعر بديعا. أما عن الكسر في البيت الرابع فلي فيه قول . العيدُ عيدُكِ والسَّـلامُ سنـاكِ =والوردُ محمـولٌ بكـفِّ هَنـاكِ والقلبُ من فرحٍ علـى دقاتِـهِ =فـردَ الجنـاحَ محلِّقًـا بسمـاكِ لم تبـقَ فيـهِ دقـةٌ بوقارهـا =ما أعلنتْ إسرافَهـا بهـواكِ عزفَ الـودادُ بعطفِـهِ أنغامَـهُ =غنَّى الوجودُ بحسنِـكِ الفتَّـاكِ هذه بعض أبيات من قصيدتي العيد عيدك نشرت في العشرات من المواقع، الشاهد فيها في البيت الثالث : لم تبـقَ فيـهِ دقـةٌ بوقارهـا هنا ياأخي جبر تجد أنني أشبعت الهاء وقد حدث نقاش كبير يومها بأنه لا يجوز الإشباع بعد الحرف الساكن وهنا كان حرف الياء هو الساكن، وقال بعضهم بل يجوز وقدموا بعض الشواهد، وهذا موجود في متصفح القصيدة في ملتقى الواحة. وأجدني هنا على صواب بعدم إشباع الهاء على ماهو متعارف عليه والإشباع أيضا يجوز. مارأيك دام فضلك؟ أختك زاهية بنت البحر

لله درُّ أبيكِ (زاهيةٌ) و درْ=أمٍّ معاليها بعزّتكِ انصهرْ
يا أيها الأنثى التي في جوفها=قلبٌ أرقّ من النسيمِ إذا عبرْ
في معبدِ الكلماتِ يسجدُ كلّما=نادى منادٍ للقصيدةِ أو حضرْ
قلبٌ إلى الإبداعِ شدَّ رحالهُ=وبسدرةِ المعنى تساقط وانهمرْ
غيماً من الأدهاشِ ملىء جفونهِ=شعرٌ أحبّ الى القلوبِ من المطرْ
أحسنتِ (زاهيةٌ) بردٍ شدني= لأعودَ أدراجي وأمعنَ في النّظرْ
لأقولها شعراً بغيرِ تردّدٍ=أنتِ القصيدةُ عينها بالمختصرْ

مرتجل

الأخت القديرة والشاعرة الرائعة\ زاهية
أحسنت بما كان من ردك وجميل تعقيبك ومدهش أرتجالك وربما لعدم وجود التشكيل لم أقرأء القصيدة بالشكل المطلوب وخصوصاً ما كان من أمر عجز البيت الرابع.

سعدت كثيرأ بأحتساء جرعة الأبداع من صفحتك

أخوك\الشاعر المجهول (جبر البعداني)

	الله ما أحلى القصيدَ وما نثرْ=مما اصطفاهُ الحرفُ من أرقى الفِكرْ أسلمتُ قلبي للجمالِ بروضِهِ=والرُّوحُ تحضنُهُ بأشذاءِ الزَّهَرْ في هدأةِ الليل المنادي أقبلي= وتضرعي حرفا تهجَّدَ في السَّحرْ لاتهجعي قبل النجومِ وأشرقي=بالشعر شمسا بالضياءِ المنتَظرْ واسقي الأزاهرَ من رحيقِ الطلِّ ما= أنداؤهُ تشفي القلوبَ من الكَدرْ أفلا أجيبُ لليلِ إلهامي الندا = وهوالنديمُ لخافي دونَ البشرْ؟ بل سوفَ آتيهِ بروحي كلَّما=نادى تعالي، إنني أهوى السَّهرْ شعر زاهية بنت البحر

شكرا جزيلا لك أخي المكرم شاعرنا المجيد جبر البعداني
وتحيتي لليمن الحبيب فلي هناك فلذة كبد حماها الله.