أستاذتي واستاذي الكريمين
2 2 2 في الضرب تأتي (2) 2 2 أو 2 2 2
ركزوا رفاتك في الرمال لواء" .... " يستنهض الوادي صباح مساء 1 3 2
يا ويحهم نصبوا منارا من دم" .... " توحي إلى جيل الغد البغضاء 2 2 2
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد" .... " بين الشعوب مودة وإخاء 1 3 2
جرح يصيح على المدى وضحية" .... " تتلمس الحرية الحمراء 2 2 2
يرعاكما الله.
هذه معلومة جديدة نتعلمها منكم أستاذنا خشان
لم أجدها في كتب العروض لدي حول البحر الكامل وسأدونها. شكراً جزيلاً.
ويبقى السؤال هذا المثل يدل على التخاب لأن أبياتاً أخرى جاءت متناوبة بفاصلة (2) 2 2 ، ولكن هل تأتي قافية الكامل ثابتة 222 ؟
لأنه لو جاز لقبلت بيوت الرجز كلها على أنها من الكامل لأن تفعيلة الكامل تأتي على 2 2 3 جوازاً ، فكيف نقبل البيت المفرد على أنه كامل بدون دليل الفاصلة ؟
على أية حال قبلت البيت وتابعت.
ونحن هنا لنتعلم المزيد
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-26-2013 الساعة 06:43 AM
أخي وأستاذي الكريم
https://sites.google.com/site/alarood/r3
انطلاقا من ذلك وتماشيا مع ما يثيره الرقمي من تساؤلات وتداعيات أقول إن الرجز الذي أدخل فيما بعد في بحور الشعر يتميز عما كان الرجز عليه في العصر الجاهلي، وهو في دخوله لشعر الشطرين كان الأقرب للكامل.
الرجز إذا انتهى عجزه ب 1 2 2 لا يمت للكامل بصلة ويقتصر عليه تعبير الرجز.
أما بقية أشكال الرجز الأخرى فأقترح أن يطلق عليها تعبير (الكامل الرجزي) الذي يعني أن الأشكال الأخرى للرجز إنما هي أشكال من الكامل لا سبب ثقيلا فيها ويكثر فيها ( الوقص حيث تتتحول الفاصلة 2 2 إلى 1 2 ) و( الخزل حيث تتحول الفاصلة 2 2 إلى 2 1 ) ، أي الزحافين الذين يعتبران ثقيلين في الكامل والذين اعتبرناهما في الرقمي من الشاذ النادر المستثقل الذي لا يقاس عليه. ( يبقى ورود 1 1 3 موضع بحث) . فكأنما هذا الكامل الرجزي إنما وجد ليقي الكامل ما لا يليق بفاصلته من زحاف. وعليه تتوحد أشكال الكامل والكامل الرجزي التي بينتها في الجدول.
وتمثيلا ذلك أسوق هذه القصيدة للشاعرة غيداء الأيوبي :
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=51558
هَاتِ اسْقِنِي مِنْكَ الهَوَى..قَطْرَ القُبَلْ ......وَاعْطِفْ عَلَى ثَغْرٍ تَعَرَّى بِالْغُلَلْ
وَاسْكُبْ لَذِيِذَ الرَّاحِ مِنْ هَمْسِ الْمُنَى ......وَاشْرَبْ مَعِي وَاكْرَعْ خُمُوراً بِالْجُمَلْ
يَا دَوْحَةَ الْعَطْشَانِ مَتِّعْ نَاظِرِي ......دَعْنِي أُلاَقِي فَارِسِي تَحْتَ الظُّلَلْ
قَدْ نَسْتَوِي مِنْ هَمْسِنَا أُنْشُودَةً ......يَشْدُو بِهَا طَيْرُ الرَّوَابِي وَالْجَبَلْ
لا تَبْتَعِدْ عَنْ مُقْلَتِي وَانْظُرْ مَعِي ......فِي الْعَيَنِ تَلْقَى نَجْمَكَ السَّارِي وَصَلْ
وَاسْبَحْ بِبَحْرِ الْمُنْتَهَى فِي نَظْرَتِي ......فَالدَّمْعُ فِي عَيْنِي كَمَوْجٍ مُخْتَزَلْ
خَبَّأْتُ صَفْوَ الْمَاءِ حَتَّى نَلْتَقِي ......وَالدَّمْعُ يَغْدُو فَوْجَ أَشْوَاقِ الْمُقَلْ
قَدْ يَلْتَقِي الْخَدَّانِ إِنْ صِرْنَا مَعاً ......وَالثَّغْرُ تَيْهٌ بَيْنَ طَيَّاتِ الْعَسَلْ
فَالْهَمْسُ حُلْوٌ بَيْنَنَا مِثْلُ الْهَوَا ......إِنْ رَفَّ جِفْنٌ بِارْتِعَاشٍ مِنْ خَجَلْ
أَيْنَ التَّلاَقِي ؟ يَا حَبِيِبِي دُلَّنِي ......أَيْنَ الأَمَانِي ؟ أَيْنَ بُسْتَانُ الأَمَلْ ؟
هَلْ بَيْنَ أَزْهَارٍ نُلاَقِي بَعْضَنَا ؟! ......وَالرَّوْضُ يَحْلُو طَيَّ تِحْنَانِ الْحُلَلْ!؟
وَالْمَلْبَسُ الْفَضْفَاضُ يَغْدُو نَادِياً ! ......إِنْ سَيَّحَ الْوَرْدُ ارْتِوَاءً وَانْهَمَلْ!؟
أَمْ نَهْتَدِي لِلشَّطْءِ نَشْذُوُا رَمْلَهُ ؟ ......إِنْ عَبَّقَتْ أَجْسَادُنَا رَمْلَ الْبَلَلْ !؟
فَالْجَوُّ صَحْوٌ وَالنَّسِيِمُ الْمُنْتَدِي ......مِنْ فُلِّنَا مَصَّ الأَمَانِي فَاحْتَفَلْ
هَاتِ اسْقِنِيِهَا رَوْيَتِي يَا مُنْيَتِي ......عِنْدَ الْفَيَافِي أَوْ بِبَيْدَاءِ الطَّلَلْ
أَوْ فَوْقَ سَفْحٍ أَبْيَضٍ مِنْ ثَلْجِهِ ......فَالْبَرْدُ مَثْوَانَا إِذَا حَرَّ الْغَزَلْ
يَا سَيِّدِي هَا فَاحْتَوِيِهَا سَكْرَتِي ......جَنَّتْ مَوَازِيِنِي وَصَرْحِي مَا اعْتَدَلْ
وَالْقَلْبُ يَبْكِي مِنْ تَبَارِيِحِ الْجَوَى ......شِرْيَانُهُ التَّاجِيُّ أَضْحَى فِي شَلَلْ
مَا اسْتَرْأَدَتْ أَجْيَالُ عُمْرِي فِي الْهَوَى ......فَالْمُدْلَهَاتُ اسْتَوْطَنَتْ طِفْلَ الكِلَلْ
دَعْنَا نُنَاغِي لَيْلَنَا فِي حُلْمِنَا ......نُشْفِي فُؤَادَيْنَا بِرَيْحَانِ الزَّجَلْ
يَا لُؤْلُؤاً يُثْرِي سَمَائِي بَهْجَةً ......قَدْ أَتْأَمَتْ عَيْنِي بِأَقْمَارِ الْجَلَلْ
فَالْعَيْنُ فِي رُؤْيَاكَ تَغْدُو حَفْلَةً ......وَالرَّقْصُ يَحْنُو طَيَّ أَهْدَابِ الْكَسَلْ
هَلْ كُنْتَ تَدْرِي يَا حَبِيِبِي إِنَّنَا ......مُنْذُ الْتَقَيْنَا مَا الْتَقَيْنَا بِالْمُقَلْ ؟!
هَلْ نَكْتَفِي إِنْ كَانَ لُقْيَانَا الرَّوَى ؟! ......وَالْهَمْسُ يَغْدُو مِلْءَ رُوحَيْنَا الْبَدَلْ ؟!
يَا سَيِّدِي فَاسْمَحْ إِذاً أَنْ أَنْحَنِي ......لِلْحُبِّ عِنْوَانٌ هُنَا حَتَّى الأَجَلْ
إِنَّا الْتَقَيْنَا يَاحَبِيِبِيْ مِثْلَمَا ......كُنَّا وَصِرْنَا..سَوْفَ نَبْقَى لِلأَزَلْ
********
إِنَّا الْتَقَيْنَا يَاحَبِيِبِيَ مِثْلَمَا ......كُنَّا وَصِرْنَا..سَوْفَ نَبْقَى لِلأَزَلْ
و4 3 4 3 ((4) 3 ......4 3 4 3 4 3
منذ لقائنا غدونا مثلما ......كُنَّا وَصِرْنَا..سَوْفَ نَبْقَى لِلأَزَلْ
و2 1 3 3 3 4 3 ......4 3 4 3 4 3
الأرقام الزوجية في القصيدة كلها 2 2 فلا سبب ثقيلا فيها يرجح أن 22 فاصلة فتُنمى إلى الكامل، وليس فيها زحاف يحول 2 2 إلى 1 2 أو 2 1 فتُنمى إلى الرجز
لو أن الشاعرة في البيت الأخير جعلت حركة ياء حبيبيَ فتحة لحسمت أمر القصيدة بانتمائها للكامل.
ولو أنها صاغت البيت الأخير على النحو المظلل بهذااللون لحسمت أمر القصيدة بانتمائها للرجز
والله يرعاك.
أستاذي الحبيب الفاضل خشان حفظه الله تعالى:
وكأني أراك هنا تعتبر الكامل أصلاً في الرجز بتسكين سببه الثقيل (2) إلى 2 بينما كنت أظن أن الرقميين يعتبرون الرجز هو الأصل في الكامل ، لأن السكون أسبق من الحركة ( كنتم أمواتاً فأحياكم).
شكراً جزيلاً على ما أثريتنا به من معلومات غنية بهذين البحرين.
جزاك الله خيراً
سلمت أستاذي وأخي الكريم الحبيب،
ربما يكون الامر كذلك تاريخيا.
ولكن عروضيا في حالة الكامل فإن السبب الخببي 2 في الفاصلة 2 2 ذو وجهين متكافئين ليس أي منهما أصلا للآخر . وبغض النظر عن المصطلح فإن
كلا من 4 3 4 3 4 3 كما 4 3 4 3 4 2 ينتمي لكل من الرجز والكامل . والمشطور 4 3 4 3 4 2 ينتمي للرجز والسريع والكامل.
يرعاك الله.
أكرمك الله أستاذنا الفاضل على ما تكرمت به من علم ومعلومات.
ونتابع المساجلة إن أذنت لنا.
كنت طلبت بيتاً على المجتث ، فننتظر مشاركاً.
بوركتم جميعاً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات