النتائج 1 إلى 30 من 63

الموضوع: فقه العروض - د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    خطوة متقدمة على الطريق الصحيح
    وهي ملاحظة لو أحسنت استخدامها وتطويرها واختبرتها على باقي الأوزان لأجابتك عن كثير من الأسئلة , ولعرفت جيدا كيف تقطع الطريق على من يدعي توليد البحور الجديدة

    فالتحدي الحقيقي أن يأتي أحدهم ببحر جديد يتبع قواعد الإيقاع الموسيقي الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقيى والفصل الموسيقي)

    لكنها في نفس الوقت تبتعد بك عن الموروث العروضي الذي لم يكن إلا خطوة على طريق العلم تنتظر من يكمل الطريق لنهايته

    وسأعيد هنا الرد على ما قولتني إياه من أنني أتراجع عن قولي أن المتدارك هو الخفيف (فأنا لم أقل ذلك ولن أقوله لأنه بكل بساطة يتنافى مع المنطق :

    سيدي الكريم
    دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ
    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن
    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف
    وهو ما حدث في
    مجزوء المتقارب
    الرمل التام
    الوافر التام
    السريع
    فإذا كانت كل هذه الأوزان تتبع نفس النمط الإيقاعي فلماذا يشذ عنها مجزوء المتدارك !؟
    الخطأ إذا في عدم إدراك الخليل لهذا القانون العروضي وهو ما قاد العروضيين للخطأ القائل بأن وزن مجزوء المتدارك
    فاعلن فاعلن فاعلن
    وعندما أحاول أنا أن أسايرهم في زعمهم بأن الوزن بالتفاعيل السالمة سأعتبره أصلا مستخرجا من الدائرة لكنه في الواقع دخل عليه زحافات وعلل حولت التفعيلة الأخيرة من فاعلن إلى علن
    فيجب على المنصف منهم أن يستوعب ما قلت وخاصة عندما أحدثه بقواعده وقوانينه هو
    وإن لم يصدق ما قلت فليخبرني هو عن السبب الذي جعل العرب تهمل استخدام تفعيلة فاعلن ولا تنظم شعرا على بحر مركب منها
    وليخبرني أيضا لماذا لم يشتخدم مجزوء المتقارب إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الرمل التام إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الوافر التام إلا مقطوفا
    ولماذا لم يستخدم المديد إلا مجزوءا
    ولماذا لم يستخدم السريع إلا مكشوفا مطويا أو مكشوفا مخبولا
    وإذا لم يجد إجابة عن هذه الأسئلة فليأت لكتابي فقه العروض لأخبره عن إجابة واحدة تفسر له كل ما عجز عن تفسيره
    أو ليذهب لكتب العروض ويخبرني من من السابقين أجاب عن أي سؤال منها
    وسأجمع مائة سؤال في التعليق التالي وليخبرني من يدعي أن علم العروض نشأ كاملا عن إجابتها
    وهو تحد قائم لكل من يدعي كمال عروض الخليل
    .
    هو تحد علمي لا علاقة له بالغرور الشخصي حتى لا يتحول النقاش لهجوم شخصي
    دمتم بخير
    أعجبني · رد · 48 دقيقة · تم تعديله
    د.أحمد سالم
    د.أحمد سالم من الأسئلة المائة
    (1) في المتقارب لماذا لا تقبض فعولن قبل العروض والضرب
    (2) في المتقارب لماذا يستحسن العروضيون الحذف في العروض ولماذا يكثر منه الشعراء
    (3) في المتقارب لماذا يستخدم الشعراء الضرب المحذوف أكثر من الضرب السالم (224 مرة للضرب المحذوف مقابل 73 مرة للضرب السالم) في إحصاء العلمي


    (4) في البحر الطويل لماذا لم تأت العروض إلا مقبوضة
    (5) في البحر الطويل لماذا استثقل الشعراء قبض مفاعيلن في الحشو فجاء هذا الزحاف بنسبة قليلة في العصر الجاهلي ثم اختفى في العصور اللاحقة (والإجابة بأن الشعراء يستثقلون اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية سيتبعها نفس السؤال لماذا)
    (6) في البحر الطويل في الضرب المحذوف لماذا يلتزم الشعراء بالاعتماد (في مجملهم بعيدا عن امرؤ القيس)
    (7) في البحر الطويل لماذا يستخدم الشعراء الضرب المقبوض أكثر من الضرب السالم (3023 مرة للمقبوض مقابل 570 مرة للمحذوف ) احصاء العلمي
    (8) في البحر الطويل لماذا لم يستخدمه العرب مجزوءا


    (9) في البحر البسيط لماذا لا تأتي العروض إلا مخبونة
    (10) في البحر البسيط لماذا لا يدخل الخبن ولا الطي مستفعلن الثانية (وأيضا إن قيل يستثقل الشعراء اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية قلنا لماذا)
    (11) في البحر البسيط لماذا لم ماتت كل مجزوآته مبتسرة ولم ينج منها إلا المخلع


    (12) في البحر الهزج لماذا لم يستخدم إلا مجزوءا
    (13) في البحر الهزج لماذا لا يدخل القبض كزحاف على مفاعيلن
    (14) في البحر المنسرح لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (15) في البحر المنسرح لماذا يكثر طي مفعولات حتى قال عنها الأخفش أن أصلها فاعلات ولماذا يستحسنها العروضيون

    (16) في البحر المقتضب لماذا لم يستخدم إلا إلا مجزوءا
    (17) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (18) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي
    (19) في البحر الوافر لماذا لا تأتي عروضه وضربه إلا مقطوفان
    (20) في البحر الوافر لماذا لا يدخل زحاف القبض على عروضه

    هذه عشرون سؤالا من المائة على أن نكمل لاحقا

    دمتم في أمان الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    خطوة متقدمة على الطريق الصحيح
    وهي ملاحظة لو أحسنت استخدامها وتطويرها واختبرتها على باقي الأوزان لأجابتك عن كثير من الأسئلة , ولعرفت جيدا كيف تقطع الطريق على من يدعي توليد البحور الجديدة

    فالتحدي الحقيقي أن يأتي أحدهم ببحر جديد يتبع قواعد الإيقاع الموسيقي الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي)

    لكنها في نفس الوقت تبتعد بك عن الموروث العروضي الذي لم يكن إلا خطوة على طريق العلم تنتظر من يكمل الطريق لنهايته

    وسأعيد هنا الرد على ما قولتني إياه من أنني أتراجع عن قولي أن المتدارك هو الخفيف (فأنا لم أقل ذلك ولن أقوله لأنه بكل بساطة يتنافى مع المنطق :

    سيدي الكريم
    دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ
    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن
    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف
    وهو ما حدث في
    مجزوء المتقارب
    الرمل التام
    الوافر التام
    السريع
    فإذا كانت كل هذه الأوزان تتبع نفس النمط الإيقاعي فلماذا يشذ عنها مجزوء المتدارك !؟
    الخطأ إذا في عدم إدراك الخليل لهذا القانون العروضي وهو ما قاد العروضيين للخطأ القائل بأن وزن مجزوء المتدارك
    فاعلن فاعلن فاعلن
    وعندما أحاول أنا أن أسايرهم في زعمهم بأن الوزن بالتفاعيل السالمة سأعتبره أصلا مستخرجا من الدائرة لكنه في الواقع دخل عليه زحافات وعلل حولت التفعيلة الأخيرة من فاعلن إلى علن
    فيجب على المنصف منهم أن يستوعب ما قلت وخاصة عندما أحدثه بقواعده وقوانينه هو
    وإن لم يصدق ما قلت فليخبرني هو عن السبب الذي جعل العرب تهمل استخدام تفعيلة فاعلن ولا تنظم شعرا على بحر مركب منها
    وليخبرني أيضا لماذا لم يشتخدم مجزوء المتقارب إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الرمل التام إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الوافر التام إلا مقطوفا
    ولماذا لم يستخدم المديد إلا مجزوءا
    ولماذا لم يستخدم السريع إلا مكشوفا مطويا أو مكشوفا مخبولا
    وإذا لم يجد إجابة عن هذه الأسئلة فليأت لكتابي فقه العروض لأخبره عن إجابة واحدة تفسر له كل ما عجز عن تفسيره
    أو ليذهب لكتب العروض ويخبرني من من السابقين أجاب عن أي سؤال منها
    وسأجمع مائة سؤال في التعليق التالي وليخبرني من يدعي أن علم العروض نشأ كاملا عن إجابتها
    وهو تحد قائم لكل من يدعي كمال عروض الخليل
    .
    هو تحد علمي لا علاقة له بالغرور الشخصي حتى لا يتحول النقاش لهجوم شخصي
    دمتم بخير
    أعجبني · رد · 48 دقيقة · تم تعديله
    د.أحمد سالم
    د.أحمد سالم من الأسئلة المائة
    (1) في المتقارب لماذا لا تقبض فعولن قبل العروض والضرب
    (2) في المتقارب لماذا يستحسن العروضيون الحذف في العروض ولماذا يكثر منه الشعراء
    (3) في المتقارب لماذا يستخدم الشعراء الضرب المحذوف أكثر من الضرب السالم (224 مرة للضرب المحذوف مقابل 73 مرة للضرب السالم) في إحصاء العلمي


    (4) في البحر الطويل لماذا لم تأت العروض إلا مقبوضة
    (5) في البحر الطويل لماذا استثقل الشعراء قبض مفاعيلن في الحشو فجاء هذا الزحاف بنسبة قليلة في العصر الجاهلي ثم اختفى في العصور اللاحقة (والإجابة بأن الشعراء يستثقلون اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية سيتبعها نفس السؤال لماذا)
    (6) في البحر الطويل في الضرب المحذوف لماذا يلتزم الشعراء بالاعتماد (في مجملهم بعيدا عن امرؤ القيس)
    (7) في البحر الطويل لماذا يستخدم الشعراء الضرب المقبوض أكثر من الضرب السالم (3023 مرة للمقبوض مقابل 570 مرة للمحذوف ) احصاء العلمي
    (8) في البحر الطويل لماذا لم يستخدمه العرب مجزوءا


    (9) في البحر البسيط لماذا لا تأتي العروض إلا مخبونة
    (10) في البحر البسيط لماذا لا يدخل الخبن ولا الطي مستفعلن الثانية (وأيضا إن قيل يستثقل الشعراء اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية قلنا لماذا)
    (11) في البحر البسيط لماذا لم ماتت كل مجزوآته مبتسرة ولم ينج منها إلا المخلع


    (12) في البحر الهزج لماذا لم يستخدم إلا مجزوءا
    (13) في البحر الهزج لماذا لا يدخل القبض كزحاف على مفاعيلن
    (14) في البحر المنسرح لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (15) في البحر المنسرح لماذا يكثر طي مفعولات حتى قال عنها الأخفش أن أصلها فاعلات ولماذا يستحسنها العروضيون

    (16) في البحر المقتضب لماذا لم يستخدم إلا إلا مجزوءا
    (17) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (18) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي
    (19) في البحر الوافر لماذا لا تأتي عروضه وضربه إلا مقطوفان
    (20) في البحر الوافر لماذا لا يدخل زحاف القبض على عروضه

    هذه عشرون سؤالا من المائة على أن نكمل لاحقا

    دمتم في أمان الله

    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم



    تداخلت عدة قضايا من شأن عدم تمييزها تعقيد الأمور وعدم الوصول المشترك إلى أية نتيجة وهذه الأمور هي:

    1- الحوار ، ويكون أخذا وردا استقبالا وإرسالا. وقد أعطيت الأولوية له في تناولي للمقدمة التي بدأت بها، ولم أتلق منك أي رد على أي منها. كما لم يظهر من مشاركاتك أنك اطلعت على أي من المواضيع التي أشرت عليك بها. وعليه فليس ثمة حوار في الواقع. وعليه أتوقف هنا عن الحوار.

    وسأواصل تناول المقدمة قدر المستطاع لبيان رأيي فيما احتوته من الأسس التي بنيت عليها نظريتك. وسأقوم بذلك توضيحا لمنهجية الرقمي في تناول الآراء المختلفة.

    وهذا في الأساس موجه لمن درسوا الرقمي، ويفهمون منهجية الخليل من خلاله.

    2- التدريس، وهذا ما تقوم به حضرتك وحقيقة أعتقد أن انطلاقك من عروض الخليل واستعمال مصطلحاته لنقض نظريته – وإن كان مبررا لديك – إلا أنه يولد من التشويش في ذهن القارئ ما يصعب عليه الفهم. ويعود إليك اختيار الأسلوب المناسب لتدريس ما تراه.



    وكنت أنوي أن أدرس منهجك بقدر المستطاع ولكن دراسة التفاصيل لا جدوى لها إن لم تكن بعد تقرير الأسس. ولا أراني متفقا معك حتى الآن فيما قرأته لديك من أسس خاصة ما تناولت به منهج الخليل من اتهامات وصدودك عن الإجابة تعلى أي رد من ردودي حول آرائك في منهج الخليل. وهذا ما ثبط عزيمتي في المضي قدما في الدراسة تحت ضغط ضيق الوقت.

    كان يسعك في تقديم منهجك ما وسع د. أحمد مستجير في تقديم منهجه بأدواته الخاصة دون التعرض لمنهج الخليل.

    أستاذي الكريم

    خذني على قدر عقلي . عندما تقول :

    " دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه

    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ

    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن

    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف "

    وقد سبق في ذهني من تصور منهج الخليل ما يدحض كل ما تفضلت به ، وأن كل دارس للرقمي يعرف أنك تقول عكس ما فهمه من منهج الخليل. ولا تبالي بردودي التي تبين ذلك ، فكيف تتوقع مني أو ممن فهم الرقمي أن يهمل تفكيره وينصرف لدراسة بناء واهي الأسس كما تدل عليه مقدماتك.

    سأرد هنا ا على النقطة الأخيرة لأريك كيف يكون الانطلاق من منهج الخليل في الرد على قولك

    إن : فعولن فعولن فعو = 3 2 3 2 3 2 التي لحقتها علة الحذف يترتب عليها أن مجزوء المتدارك هو = فاعلن فاعلن علن = 2 3 2 3 3
    لو أنك قرأت ردي عليك بخص التمييز بين 2 3 2 3 3 مجزوء الخفيف وتصورك وهو 2 3 2 3 3 في رأيك لكنت أخذت ذلك بعين الاعتتبار في جوابك تصحيحا له أو موافقة عليه. ولكن...

    الصواب انطلاقا من منهج الخليل أن الانتقاص يكون من آخر الأصل وإذا كنت لا بد قائسا على مجزوء المتقارب الذي لحقه الحذف ( -2 ) فإن المنطق المنسجم مع منهج الخليل أن تقول إنه يتوقع في مجزوء المتدارك أن يلحقه حذف آخر مقطع منه وهو الوتد بما يشابه الحذذ في الكامل. بحيث تتولد الصورة التالية من مجزوء المتدارك : فاعلن فاعلن فا = 2 3 2 3 2

    وهذا الوزن هو الوزن الذي جاء به أبو العتاهية وقال بسببه إنه أكبر من العروض :

    عتب ما للخيال .... خبريني ومالي

    ونسبة هذه الصورة لمجزوء المتدارك لم يقل بها الخليل ولكن منهجه يسعها. ويصح على أساسها القول :

    عتب ما للخيالِ .... ما لذاك ومالي

    2 3 2 3 2 ......2 3 1 3 2

    كما يمكن اعتبار الوزن حسب منهج الخليل منتميا للخفيف = فاعلاتن متفعِ لْ = 2 3 2 3 2

    وأنقل لك من الرابط:


    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=665

    يصح اعتبارها من بعض المتدارك المرفل لو أتت على النحو التالي مع ملاحظة تصريع المطلع:‏

    عُتبُ ما لِلخَيالِ ..... خَبِّريني وَمالي
    لا أَراهُ أتى ..... زائِراً مُذ لَيالِ
    ‏2 3 2 3 .....2 3 2 3 2 ‏

    لَو رَآني أخٌ ..... رَقَّ لي أَو رَثى لي

    ****

    المشكلة لديك هو اختلاط المقدمات بالتطبيق بمهاجمة الخليل مرة واحدة لا تساعدك أبدا على طرح منهجك.

    إن اهتدائي إلى أفضل سبل تدريس الرقمي استغرقت سنين.

    ****

    إن الأسئلة التي طرحتها " لماذا لم يرد كذا إلا كذا "

    جوابها جميعا لأن العرب قالت على ذلك. ولا شك أنك تقصد : " لماذا قالت العرب على هذا النحو " وجواب كثير من هذه الأسئلة وارد في الرقمي.

    ومع ذلك فإن طرحها يدل على حيوية فكرية أسأله تعالى أن يوفقك على أن تسلك بها الطريق المناسب وأن تطلع على ما أورده الرقمي من أجوبة حولها أو حول بعضها. حتى لو من قبيل اكتشاف أخطاء الرقمي وتصحيحها وتجنب الوقوع في مثلها.

    المنتدى منتداك ، والصفحة في الفيس بك صفحتك، ولك أن تنشر فيهما ما تراه ، وهذا ما استطعت أن أشارك به ولعل سواي من أساتذة العروض عامة يكملون معك المشوار.

    حفظك ربي ورعاك.




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    [quote=خشان خشان;85098]



    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم



    تداخلت عدة قضايا من شأن عدم تمييزها تعقيد الأمور وعدم الوصول المشترك إلى أية نتيجة وهذه الأمور هي:

    1- الحوار ، ويكون أخذا وردا استقبالا وإرسالا. وقد أعطيت الأولوية له في تناولي للمقدمة التي بدأت بها، ولم أتلق منك أي رد على أي منها. كما لم يظهر من مشاركاتك أنك اطلعت على أي من المواضيع التي أشرت عليك بها. وعليه فليس ثمة حوار في الواقع. وعليه أتوقف هنا عن الحوار.

    وسأواصل تناول المقدمة قدر المستطاع لبيان رأيي فيما احتوته من الأسس التي بنيت عليها نظريتك. وسأقوم بذلك توضيحا لمنهجية الرقمي في تناول الآراء المختلفة.

    وهذا في الأساس موجه لمن درسوا الرقمي، ويفهمون منهجية الخليل من خلاله.

    2- التدريس، وهذا ما تقوم به حضرتك وحقيقة أعتقد أن انطلاقك من عروض الخليل واستعمال مصطلحاته لنقض نظريته – وإن كان مبررا لديك – إلا أنه يولد من التشويش في ذهن القارئ ما يصعب عليه الفهم. ويعود إليك اختيار الأسلوب المناسب لتدريس ما تراه.



    وكنت أنوي أن أدرس منهجك بقدر المستطاع ولكن دراسة التفاصيل لا جدوى لها إن لم تكن بعد تقرير الأسس. ولا أراني متفقا معك حتى الآن فيما قرأته لديك من أسس خاصة ما تناولت به منهج الخليل من اتهامات وصدودك عن الإجابة تعلى أي رد من ردودي حول آرائك في منهج الخليل. وهذا ما ثبط عزيمتي في المضي قدما في الدراسة تحت ضغط ضيق الوقت.

    كان يسعك في تقديم منهجك ما وسع د. أحمد مستجير في تقديم منهجه بأدواته الخاصة دون التعرض لمنهج الخليل.

    أستاذي الكريم

    خذني على قدر عقلي . عندما تقول :

    " دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه

    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ

    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن

    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف "

    وقد سبق في ذهني من تصور منهج الخليل ما يدحض كل ما تفضلت به ، وأن كل دارس للرقمي يعرف أنك تقول عكس ما فهمه من منهج الخليل. ولا تبالي بردودي التي تبين ذلك ، فكيف تتوقع مني أو ممن فهم الرقمي أن يهمل تفكيره وينصرف لدراسة بناء واهي الأسس كما تدل عليه مقدماتك.

    سأرد هنا ا على النقطة الأخيرة لأريك كيف يكون الانطلاق من منهج الخليل في الرد على قولك

    إن : فعولن فعولن فعو = 3 2 3 2 3 2 التي لحقتها علة الحذف يترتب عليها أن مجزوء المتدارك هو = فاعلن فاعلن علن = 2 3 2 3 3
    لو أنك قرأت ردي عليك بخص التمييز بين 2 3 2 3 3 مجزوء الخفيف وتصورك وهو 2 3 2 3 3 في رأيك لكنت أخذت ذلك بعين الاعتتبار في جوابك تصحيحا له أو موافقة عليه. ولكن...

    الصواب انطلاقا من منهج الخليل أن الانتقاص يكون من آخر الأصل وإذا كنت لا بد قائسا على مجزوء المتقارب الذي لحقه الحذف ( -2 ) فإن المنطق المنسجم مع منهج الخليل أن تقول إنه يتوقع في مجزوء المتدارك أن يلحقه حذف آخر مقطع منه وهو الوتد بما يشابه الحذذ في الكامل. بحيث تتولد الصورة التالية من مجزوء المتدارك : فاعلن فاعلن فا = 2 3 2 3 2

    وهذا الوزن هو الوزن الذي جاء به أبو العتاهية وقال بسببه إنه أكبر من العروض :

    عتب ما للخيال .... خبريني ومالي

    ونسبة هذه الصورة لمجزوء المتدارك لم يقل بها الخليل ولكن منهجه يسعها. ويصح على أساسها القول :

    عتب ما للخيالِ .... ما لذاك ومالي

    2 3 2 3 2 ......2 3 1 3 2

    كما يمكن اعتبار الوزن حسب منهج الخليل منتميا للخفيف = فاعلاتن متفعِ لْ = 2 3 2 3 2

    ****

    المشكلة لديك هو اختلاط المقدمات بالتطبيق بمهاجمة الخليل مرة واحدة لا تساعدك أبدا على طرح منهجك.

    إن اهتدائي إلى أفضل سبل تدريس الرقمي استغرقت سنين.

    ****

    إن الأسئلة التي طرحتها " لماذا لم يرد كذا إلا كذا "

    جوابها جميعا لأن العرب قالت على ذلك. ولا شك أنك تقصد : " لماذا قالت العرب على هذا النحو " وجواب كثير من هذه الأسئلة وارد في الرقمي.

    ومع ذلك فإن طرحها يدل على حيوية فكرية أسأله تعالى أن يوفقك على أن تسلك بها الطريق المناسب وأن تطلع على ما أورده الرقمي من أجوبة حولها أو حول بعضها. حتى لو من قبيل اكتشاف أخطاء الرقمي وتصحيحها وتجنب الوقوع في مثلها.

    المنتدى منتداك ، والصفحة في الفيس بك صفحتك، ولك أن تنشر فيهما ما تراه ، وهذا ما استطعت أن أشارك به ولعل سواي من أساتذة العروض عامة يكملون معك المشوار.

    حفظك ربي ورعاك.



    [/quote

    السلام عليكم أخي الكريم وأستاذنا الفاضل م/خشان خشان

    من قال أني لم أقرأ ما كتبت سيدي الكريم , وأني لا أهتم لما تقول
    لكني أجدك في كل منشور تطرح عدة قضايا تحتاج كل منها لبحث خاص لذلك أركز على ما أراه أهمها وأتناوله

    ولأنني رأيت الرقمي وبإقرارك أنت أنه ليس إلا الصورة الأخرى لمنهج الخليل ولأني أعرف جيدا مواضع الخطأ في نموذج الخليل النظري , فإن رأيت منهجا أو كتابا عروضيا أيا كان لا زال يستخدم مصطلح الوتد المفروق والتفاعيل الثلاث التي يدخلها أعرف مباشرة أنه لم ولن يتحرر من تلك الأخطاء

    ولعلك تتفاجئ بما سأتناوله الآن من أن وزن قطعة أبي العتاهية (عتب ما للخيال) أن الخليل ذكر تلك العروض في الخفيف لكن جمهور العروضيون أهملوها ولم يذكرها غير الأخفش في كتابه
    وهذا ما ذكرته أنا في كتابي صفحة 87 , 88

    (وقد رصد الخليل وزنا آخر يذكره الأخفش كعروض رابعة للخفيف لكن العروضيين أهملوا هذه العروض ولم ينسبوها للخليل .

    فـاعـلاتـن فعولن

    يقول الأخفش :

    (كما لم يزاحفوا في فعولن في الخفيف لأنه لم يجئ , وكذا الخليل يقول أصله مستفع لن فحذفوا السين والنون وأسكنوا خامسه ولم يحتمل الزحاف لذلك)(1).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) كتاب العروض للأخفش تحقيق سيد البحراوي صـ 56 .
    يتحدث الأخفش في الفقرة السابقة عن زحاف العروض فعولن في الوزن فـاعـلاتـن فعولن فيقول : أن الخليل يمنع زحافها (قبضها) لأن أصلها مستفع لن وهو يقصد وزن مجزوء الخفيف :

    فـاعـلاتـن مـسـتـفـع لن
    /o//o/o / o /o/ /o

    حيث حذف من عروضه النون وأسكن اللام فصارت مفعولن /o/o/o ثم حذفت السين فصارت فعولن //o/o فضعف الجزء لدخول علة وزحاف عليه , فمنع الخليل أن يدخله زحاف آخر بسبب ذلك الضعف , وهو نفس تعليل الخليل في منع زحاف فاعلن في السريع والذي يذكره الأخفش قبل الحديث عن العروض الرابعة للخفيف فيقول :
    (ولم يزاحفوا في فاعلن لأن أصله مفعولات وقد حذفوا من وتده التاء فضعف الجزء) .

    لا أدري هل ستقبل هذا الوزن الآن لأن الخليل ذكره أم سيظل في خانة (أن عروض الخليل يستوعبه)

    وهل يمكن القياس على تحول مستفعلن إلى فعولن بدخول القطع ثم الخبن
    فنقيس عليها تحول فاعلن بالقطع ثم الخبن إلى علن

    إن اتفقت معي على قبول دخول القطع والخبن على فاعلن قياسا على دخوله على مستفعل سأكمل معك الحوار في أي نقطة تطرحها كما تشاء

    أما إن رفضت القياس وصممت على أن القطع والخبن جائز في مستفعلن ومحرم في فاعلن فأعتقد أن أي حوار لن يجدي نفعا .

    لك خالص تقديري الشخصي لشخصحكم الكريم
    والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    وتلك عشرة أسئلة أخرى :

    (1) في البحر السريع المكشوف المطوي والذي نهايته فاعلن لماذا لا يدخل الخبن مستفعلن الثانية ولا يدخلها إلا الطي ولماذا لا يدخل الخبن على فاعلن في العروض والضرب

    (2) في البحر الخفيف في الوزن التام ولماذا استخدم الشعراء الضرب السالم (فاعلاتن) أكثر من المحذوف (فاعلن) (370 مرة صحيح مقابل 2 مرة محذوفا) في احصاء العلمي , بينما على العكس في الرمل التام حيث استخدم الضرب المحذوف (فاعلن) أكثر من الضرب السالم (فاعلاتن) (106 مرة محذوفا مقابل 8 مرات سالما) في احصاء العلمي

    (3) في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا استخدم الضرب المرفل (متفاعلاتن) أكثر من الضرب السالم (متفاعلن) (70 مرة مرفلا مقابل 17 مرة سالما) بينما لم يستعمل شقيقه مجزوء الرجز بضرب مرفل أبدا

    (4) في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا يكثر فيه التدوير بينما يختفي التدوير في شقيقه

    (5) لماذا لم يستعمل الرجز التام على شطرين إلا نادرا والغالب في استخدامه مشطورا (5 مرات فقط على شطرين مقابل 348 مرة مشطورا) في احصاء العلمي , بينما شقيقه الكامل التام استخدم على شطرين فقط ولم يستخدم مشطورا (890 مرة على شطرين ولم يستخدم على مشطورا ) في احصاء العلمي


    (6) لماذا لم يستخدم الشعراء العرب مجزوء الرجز على شطرين مقارنة بشقيقه بمجزوء الكامل (8 مرات لمجزوء الرجز لشاعرين فقط مقابل 90 مرة لمجزوء الكامل )

    (7) لماذا لم يستخدم الشعراء العرب السريع المكشوف المخبول كثيرا مقارنة بشقيقه الكامل الأحذ (3 مرات للسريع مقابل 233 مرة للكامل )

    (8) لماذا استعمل العرب الكامل التام بعروض صحيحة وضرب أحذ , بينما لم يستخدم الطويل مقبوض العروض بضرب أحذ (أو محذوف منه آخر سببين باعتبار أصله مفاعيلن) ,

    (9) ولماذا استخدموا الكامل أحذ عروضا وضربا ولم يستخدم الطويل مثله أحذ عروضا وضربا باعتبار أن أصل العروض مقبوضة وجوبا (أو محذوف منه آخر سببين باعتبار أصله مفاعيلن)

    (10) لماذا استخدم الشعراء العرب وزن مجزوء الوافر بالضرب السالم (مفاعلتن)أكثر من الضرب مفاعيلن (35 مرة مقابل صفر ) في احصاء العلمي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط