النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الأَدَبُ العَرَبِيّ فِي المِيزَانِ.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112

    الأَدَبُ العَرَبِيّ فِي المِيزَانِ.

    "لقد قرأت هذا البحث القيم الممتع به فوائد عظيمة ومفاهيم وحقائق تبين مدى المخطط الدنيء الحقير الذي ينهش في ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية العظيمة"


    الأدب العربي في الميزان


    للدكتور" شوقي عبد الحليم "


    "الحمد لله رب العالمين وعلى آله وأصحابه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه إلى يوم الدين:


    -عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشعر بمنزلة الكلام؛ حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام".. أخرجه البخاري في الأدب المفرد، والدارقطني في سننه.

    في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الأمة الإسلامية تتطلع شعوبها المجاهدة إلى كل زاوية، وإلى كل اتجاه عساها أن تبصر ومضة من هنا أو إشعاعة من هناك، وليس شيء يلهب عزائم الجموع ويؤجج مشاعر الملايين كالتذكير بالمثل العليا والنماذج الرائعة للسلف الصالح، وربط الأمة بماضيها المشرق الزاهر وتراثها المجيد.

    ومما لا ريب فيه أنّنا عندما ننظر نظرة فاحصة في عمق الباحث وتفكير العاقل المتدبر - على امتداد الوطن العربي الإسلامي - نجد أن غثاء كثيرًا أوجده الفكر الدخيل في مجرى الفكر العربي الإسلامي الأصيل، ويتضح ذلك في المذاهب الفاسدة المنتشرة: (الماركسية والعلمانية والليبرالية.. الخ)، وهى مصطلحات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياسة والاقتصاد والاجتماع والتعليم، مأخوذة من أيدلوجيات ونظم غربية تتناقض تناقضا شديدًا مع مفاهيم وأصول الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي الإسلامي، وإن كانت تلتقي معه أو تختلف عنه بصورة أو بأخرى.

    إن من أخطر التحديات التي واجهت أمتنا العربية الإسلامية تلك المتابعة للفكر الغربي في مفاهيمه ونظمه السياسية والاجتماعية، التي أوقفت التشريع الإسلامي وألغت نظام التربية الإسلامية، وفتحت الطريق أمام مناهج التعليم المنقولة من الإرساليات والتبشير، القائمة في كثير من الأقطار على تمجيد الغرب ودينه ولغته وتاريخه، والتي كانت سببا في الدعوة إلى التخلي عن الدين والأخلاق والقيم؛ بحثًا وراء منهج إقليمي يقيم الحواجز الحصينة بينه وبين الامتدادات العربية من ناحية والعالم الإسلامي من ناحية أخرى، والفكر الإسلامي بوصفه منهج حياة ونظام مجتمع من ناحية ثالثة، وكان من مؤيدي هذا الاتجاه والداعين إليه لفيف من الأدباء، ممن اشتروا الضلالة بالهدى وختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم غشاوة؛ مما جعل التيار الأدبي في الأمة العربية يسير على الوجه التالي:

    ً
    1- فهم الأدب بمنطق الغرب؛ استمدادًا من نظريات (ثين وبرونتير وسانت بيف)، تلك التي تنظر إلى الإنسان على أنه مادة خالصة لا روح فيها، أو على أنه حيوان تطبق عليه تجربة الحيوان وغرائزه، وتفصل ما بينه وبين الروح، كذلك فإن هذه النظريات تحصره في إطار البيئة والعصر وحدهما دون أن تربطه بالعقيدة الممتدة على الزمن، والتي كان لها - وسيظل بمشيئة الله - أثرها البعيد في تشكيل الإنسان، وتصرفه وحركته وتفسير أهوائه وغاياته، كما اعتمدت أحكام الأدب والنقد على مفاهيم دارون وماركس وفريزر وفرويد، وهى في مجموعها مفاهيم ترد النتاج الأدبي إلى التفسير المادي للإنسان، وترجعه إلى حيوانيته سواء في الجنس أو في لقمة العيش، أو في التطور المطلق، أو في الجبرية؛ فتحول بينه وبين امتلاك الإرادة التي هي مصدر حركته ومصدر مسئوليته وجزائه عند الله.

    وبديهي أن هذا الاتجاه الأدبي إنما يستهدف طعن الفطرة الإنسانية وتدمير العقيدة الإسلامية والأخلاق، ولا سيما عندما علت صيحة (في بعض البلاد) تنادى بفصل الأدب عن الفكر الإسلامي؛ ليكون حرًا في الانطلاق نحو الأدب المكشوف، مما كان سببًا في تكوين مذهب وأدب فتح طريق الشر للأجيال التي جاءت بعد ذلك، وكان من أهم الركائز التي أعانت دعاة الفكر الشيوعي والصهيوني التلمودي؛ لأن هذا الانحدار الأدبي كانت له أسوأ النتائج في كل الهزائم التي وقعت بالعرب المسلمين، وبه تمكنت الصهيونية من السيطرة على الأرض والفكر..

    2- كان من أكبر أهداف الأدب الحديث - الذي قام به كتاب ما بعد الحرب العالمية الأولى - هوالانقطاع عن الأدب العربي الذي يمتد عقده منذ ظهور الإسلام؛ ولذلك لم نر كاتبًا واحدًا من هؤلاء يصل نفسه بهذا الأدب، (ما عدا الرافعي؛ وكانوا يسمونه رجعيا)، وكل ما عرضه هؤلاء الكتاب من الأدب العربي القديم إنما كان محاولة لتصوير الأدب بصورتين:


    أ- صورة الشعر الهابط، ممثلا في أبي نواس وبشار ومجموعة الزنادقة الذين شغل بهم البعض، أو الشعر الجاهلي الوثني.

    ب- أدب السجع والمحسنات اللفظية الذي لم يكن من الأدب العربي الأصيل، والذي جاء به الفرس والوثنيات القديمة.

    وكانت النظرية الشائعة إبعاد (ابن تيمية وابن القيم الجوزية) - وكل هؤلاء وغيرهم - عن مجال الأدب، ووصفهم بأنهم فقهاء، وذلك حتى يتحرك الشباب المسلم في دائرة مغلقة .

    ولقد ظل عمل هؤلاء مقطوع الصلة بالأدب العربي في امتداده يركز على المناهج الفرنسية أو المناهج الإنجليزية.

    إن هناك مفازة واسعة وقف عندها هؤلاء الرواد ولم يجاوزها إلا بين حين وحين؛ عندما كتبوا عن المتنبي أو ابن الرومي، أما من حيت قيام دراسة متصلة شاملة تربط حلقات الأدب كلها فلم يكن هناك غير الأسلوب المدرسي الذي يقسم الأدب إلى عصور.

    3- لقد كانت، هذه التجزئة في الأدب مساوية تمامًا للتجزئة السياسية التي وجدت بعد الحرب العالمية الأولى، حيث الدعوة إلى الإقليمية والوطنية الضيقة، وبذلك أغلقت الأبواب دون الفهم الصحيح للروابط الاجتماعية والسياسية والفكرية بين الأمة العربية من ناحية وبين العرب والمسلمين من ناحية أخرى، ودعا بعضهم إلى إغلاق الأبواب في وجه كل ما يسمى عروبة أو إسلامًا.

    في هذه الفترة الحرجة من تاريخ أمتنا يتسائل الكثيرون عن (اختفاء الفكر العربي الأصيل)، ويردونه إلى عجز الأدب (إبان النكسة والنكبة، وخلال مرحلة 1948م إلى 1967م) عن العطاء.

    وقد أجاب البعض إجابات جانبية وعجزوا عن أن يفهموا أعماق هذه الظاهرة.

    إن الأزمة أكبر من الأدب نفسه، فالقضية قد انتقلت إلى مجال الفكر الإسلامي بعد أن فشل الأدباء في الاستجابة الحقيقية للأمة، وكان أغلب ما قدموه لا يمثل حقيقة هذه الأمة ولا جوهر فكرها ولا مضمون روحها، وإنما كان مترجمات ضالة من الفكر الوثني والمادي.

    ولقد حجب في هذه الفترة كل كتّاب الأصالة حتى ماتوا كمدا بعد أن حجبت آثارهم ومنع إنتاجهم، وكثيرون غيرهم اعتقدوا أن راية الإسلام هي المظلة الحقيقية.

    إن الأدباء كانوا تابعين لمدارس وأيديولوجيات ومفاهيم موزعة بين المذاهب المادية والبشرية، وكانوا يحاولون أن يتخذوا من القصة وسيلة إلى هدم المقومات، ويتخذوا من النظْم وسيلة إلى هدم عمود الشعر، ويتخذوا من البرامج الإذاعية وسيلة إلى هدم الفصحى وتغليب العامية بما تحمله من مفاهيم فاسدة.

    وكان هذا النتاج كله يدور حول الأحقاد التي يحملها الشيوعيون والشعوبيون للإسلام والعرب ولغتهم ودينهم وفكرهم وتاريخهم، وكانوا يدورون في دائرة ضيقة هي الهدم والصراع الطبقي.

    وكيف يمكن أن يكون هذا أدبًا أصيلا؟..

    لقد فشل الأدب نتيجة أنه تخلى عن رسالته وعن أصالته، وعن موقعه الصحيح بالنسبة للفكر الإسلامي؛ ولذلك فقد كان لابد وأن يسقط، وأن يقدم الفكر الإسلامي نفسه ليحمل الأمانة.

    إن حركة اليقظة الإسلامية منذ ظهورها بدأت تعمل على تحرير الحركة الوطنية من الإقليمية، والأدب من التبعية، وظلت تفتح الطريق لهذه الأمة إلى الأصالة في منابعها الثلاث:

    1- أسلوب تربية إسلامي بديلا للمناهج التعليمية الواحدة.

    2- الشريعة الإسلامية بديلا للقانون الوضعي.

    3- بناء المجتمع الإسلامي على أساس الأخلاق والعقيدة .

    ولقد كانت كل محاولات الغزو الثقافي متمثلة في ضرب هذا التيار الإسلامي وحربه والقضاء عليه؛ لعلمهم بأن ذلك يعنى عظمة الأمة ومجدها وعزها وكرامتها وحريتها.

    أجل! إن الذوق الإسلامي أقرب إلى الحقيقة وأحلى للسمع وأوسع في المحتوى والمضمون.

    إذن يجب علينا - نحن الأدباء العرب المسلمين - أن نعود من ذوق علماني إلى ذوق الإسلامي، من ذوق مادي هابط إلى ذوق روحي شفاف؛ إن الذوق فسد فكيف ننشئ هذا الذوق في الجيل المعاصر؟..

    ومن أين نأتي به؟.. هل نأتي به عن طريق المؤتمرات والدراسات والمناقشات، أو عن طريق التربية والتعليم، أو عن طريق الإعلام ووسائل التبصير والتثقيف ؟..

    إن هذه الأساليب طبيعية لابد منها في صوغ الأفكار والميول والاتجاهات، وفي إثارة الأشواق والأذواق، بشرط أن تركز هذه الوسائل كلها على نقطة واحدة هي نقطة إنشاء جيل يختلف في وجدانه وذوقه وعقليته وسلوكه عن جيله السابق كل الاختلاف، جيل يضع إقامة ميزان الإيمان؛ فيربح فيما يخسر فيه الآخرون ويخسر فيما يربح فيه الآخرون، ممن يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله، جيل تختلف عنده مقاييس الغضب والرضا والفقر والغنى والإخفاق والنجاح والتقدم والتخلف؛ فهو يشفق على عمالقة الغرب وأبطاله وأساتذته وفلاسفته، كما يشفق الخبير البصير على ضرير ضلّ الطريق ووصل على حافة بئر سحيق أوشك أن يقع فيه، ويعتبرهم أشدّ جهلا وعجزا من أي شعب آخر؛ إيمانا وتسليما بقول الله عز وجل: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} (الآيات 103- 104 من سورة الكهف).

    إننا حقًا مرضى ألسنتنا التي أصبحت لا تميز بين المر والحلو؛ لماذا؟
    لأننا فقدنا حاسة الذوق كما فقدنا حاسة الشم، لابد أن نتجه - في ظل المنهج والنظام والشرع طبعا - إلى ذوق إسلامي يحرسنا من النزوات الفكرية والتلوث الذهني وصدأ القلب.

    يجب علينا أن نضم إلى سلاح العلم والعرفان؛ سلاح الذوق والإيمان، وبهذا الذوق وحده نفرق بين الخبيث والطيب، ولا يتحلب فمنا على كل حماقة غريبة إذا كانت غربية.

    إن أمتنا العربية المسلمة لا يمكن أن تسترد عزتها المسلوبة ولا كرامتها المفقودة إلا يوم أن تعود إلى دينها؛ تستقي من معينه الفياض وترتشف من ينبوعه الصافي.

    وينبغي أن يكون واضحًا أمام أعين الأدباء والشعراء أن عصر صدر الإسلام - عصر السلف الصالح رضوان الله عيهم - هو المشعل الذي تستضيء به البشرية في كل عصورها وفي جميع شئونها؛ مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.. الحديث"..، وقوله: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي؛ عضوا عليها بالنواجذ"...


    أجل: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها..

    {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.. {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.. {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}..

    والله نسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل؛ إنه على ما يشاء قدير وهو حسبنا ونعم الو كيل..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:

    ا- أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.

    2- أن يحب المرء لا يحبه إلا لله.

    3- أن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار". رواه الشيخان.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    205
    بورك الناقل والمنقول:

    فهم لا يرقبون في الأمة الإسلامية إلاًّ ولا ذمة, وثالثة الأثافي أن يستعملوا الطابور

    الخامس وينجحوا في مبتغاهم, فيجدون أنصارا حمْسا ودعاة مقاويل, من بني جلدتنا

    ويتكلمون بألستنا, وهو ما حدثَ, فحسبنا الله ونعم الوكيل, ولكن سنعمل ونعمل حتى يبعث

    الله من يخرسهم ويبطل كيدهم ويعطل سحرهم.

    شكرا أستاذة سحر.
    التعديل الأخير تم بواسطة (الحزين أبو عاصم) ; 03-18-2013 الساعة 06:01 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    بوركت أساذتي سحر
    لله درك منكبة على المطالعة ،
    تحياتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    سلمت أستاذتي

    كما قال أحدهم ما معناه أن الأمة خسرت جيوشا فعوضتها وأراضي فاستردتها. الخسارة التي لا تعوض هي خسارة شخصية
    الإنسان التي يمثلها فكره. وهذا هو المجال الأخطر للصراع الآن، فما يفقد في هذا المجال هو ذات الإنسان التي لا تعوّض.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سلمت أستاذتي

    كما قال أحدهم ما معناه أن الأمة خسرت جيوشا فعوضتها وأراضي فاستردتها. الخسارة التي لا تعوض هي خسارة شخصية
    الإنسان التي يمثلها فكره. وهذا هو المجال الأخطر للصراع الآن، فما يفقد في هذا المجال هو ذات الإنسان التي لا تعوّض.

    نعم بكل تأكيد استاذي خشان ، إذا خسر الانسان فكره المستقل ، هويته ، شخصيته ، فقد كل شيء ولم يبق له إلا صورة اللحم والدم ،

    وحضرني هنا بيت زهير بن أبي سلمى :

    لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادهُ ** فلم يبقَ إلا صورةُ اللحم والدمِ


    تحياتي كما يليق

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزين أبو عاصم مشاهدة المشاركة
    بورك الناقل والمنقول:

    فهم لا يرقبون في الأمة الإسلامية إلاًّ ولا ذمة, وثالثة الأثافي أن يستعملوا الطابور

    الخامس وينجحوا في مبتغاهم, فيجدون أنصارا حمْسا ودعاة مقاويل, من بني جلدتنا

    ويتكلمون بألستنا, وهو ما حدثَ, فحسبنا الله ونعم الوكيل, ولكن سنعمل ونعمل حتى يبعث

    الله من يخرسهم ويبطل كيدهم ويعطل سحرهم.

    شكرا أستاذة سحر.
    بوركتَ أستاذي أبا عاصم على مرورك ،شكرًا لكَ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط