البحث - 1 = 2 1 3 1 3

هذا موضوع الفضل فيه لأستاذي الشاعر مراد الساعي في قصيدته ( شكوى ورجاء ) على السريع :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=58841#post58841

كثر في القصيدة انتهاء الشطر ب 2 1 3 1 3 وهو أمر لا غبار عليه عروضيا.

1- المطلوب دراسة نسبة الأشطر التي وردت فيها هذه الظاهرة في القصيدة في كل من الصدور والأعجاز والأبيات ككل. ولعل أستاذنا الساعي هو أفضل من يقوم بهذا الجزء من الدراسة.

2- المطلوب استعراض ودراسة قصائد من العصر العباسي فما قبله لدراسة ربما تشير إلى تطور استخدام هذا الجواز. في كل من الصدور والأعجاز والأبيات ككل. ولا مانع من تكرر المشاركات والقصائد فهو مفيد لغاية البحث

3- المطلوب استقصاء نفس الظاهرة في بحر البسيط أي انتهاء الشطر ب 2 1 3 1 3 في الشعر الحديث والقديم.

ربما يكون هذا الاتجاه تطويرا للمنتدى إلى الأمام بما يتيح إثراء الرقمي والعروض عامة. وإذا نجح هذا الموضوع - ونجاحه مدى المشاركة فيه والاهتمام به - فقد يكون بداية لطرح أبحاث مشابهة من المشاركين وربما تخصيص باب مستقل لذلك.

يرعاكم الله جميعا.

القصائد على هذا الوزن قليلة. أي حيث ينتهي شطر السريع ب 3 1 3 . ( رابع السريع )

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

ولم يذكره د. محمد الطويل في متن كتابه بل جعله في الهامش وذكر عنه ما يلي :" أما الثانية والثالثة فهما :

مستفعلن مستفعلن فعلن ....مستفعلن مستفعلن فعِلن
4 3 4 3 1 3 ........ 4 3 4 3 1 3
**
مستفعلن مستفعلن فعلن ....مستفعلن مستفعلن فعْلن
4 3 4 3 1 3 ........ 4 3 4 3 2 2

والذي دعاهم إلى ذكر هاتين الصورتين أنهم وجدوا قصيدة للمرقش الأكبر يقول في مطلعها :

هل بالديار أن تجيب صممْ ..... لو كان رسمًا ناطقا كلّمْ

وقصيدة ثانية للأعشى مطلعها :
أقصرْ فكل طالبٍ سيملْ .....إن لم يكن~ْ على الحبيب عِوَلْ

وقصيدة ثالثة لطرفة بن العبد :

لو كان في أملاكنا ملكٌ .....يعصر فيها كالذي تعصرْ

وحول انتماء هذا الوزن بنهاية شطره 1 3 إلى كل من أحذ الكامل والسريع كلام بعضه على الرابطين:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post570899

http://arood.com/vb/showthread.php?t=427
وهكذا استدرج هذا الموضوع هذه التداعيات المفيدة.

الفكرة من الموضوع
أن العروض يبين الصحيح من المكسور، ولكنه أحيانا لا يضيء بعض المساحات التي قد يكون فيها مجال للقول.‏
التخاب هو أن ما يلي الأوثق إن أمكن التعبير عنه خببيا ممكنا فإنه يستساغ في السمع لو اجرينا عليه التخاب
مثال: من البسيط ‏

كلا وباري طوال الهدْب والحور ... ما قل حبيك من بعْدٍ ومن غِيَرِ ‏
‏4 3 2 3 2 2 3 1 3 ................4 3 2 3 4 3 1 3‏
‏ ..حقا لإبداع ما فيك من الحور . ما قلّلت من هوانا حممُ الغِيَر
‏4 3 2 3 2 1 3 1 3 ........2 2 3 2 3 2 1 3 1 3
‏4 3 1 3 2 1 3 1 3 ........2 2 3 2 3 2 (2) 2 (2) 2‏

فلو جعلنا العجز : 2 2 3 2 3 (2) 2 2 (2) 2 لبقى في هذا البيت منفصلا عما سواه مستساغا ولو إلى حد ما

‏ ..حقا لإبداع ما فيك من الحور .... ما غبت عن مسمعي أبداً أو نظري ‏
‏4 3 2 3 2 1 3 1 3 ..........4 3 2 3 (2) 2 2 (2) 2‏
‏4 3 – 2 3 – 2 1 3 – 1 3 ......4 3 – 2 3 – 1 3 2 – 1 3‏

العجز بلغة التفاعيل = مستفعلن فاعلن متفاعلْ فعِلُن ولا يصح اعتباره من البسيط بحال من الأحوال

ردد العجزين متتالين وانظر ما بينهما من الانسجام :‏

ما قلّلت من هوانا حممُ الغِيَر = 2 2 3 2 3 2 1 3 1 3 المستوفي وزن السبيط
ما غبت عن مسمعي أبداً أو نظري = 2 2 3 2 3 1 3 2 1 3 حيث ما بعد الأوثق خبب
‏**‏
ما قلّلـــت من هوانــا حممُ الــــغِيَر = 2 2 3 2 3 2 (2) 2 (2) 2 المستوفي وزن السبيط
ما غبت عن مسمعي أبداً أو نظري = 2 2 3 2 3 (2) 2 2 (2) 2‏
وأتوقع أن يكون ذلك إن وجد قليلا جدا لما فيه من جرعة خببية زائدة في البسيط وإن كانت جائزة عروضيا.‏

وقلنه نابعة أصلا من قلة تحول 2 2 الثانية في شطر البسيط إلى 2 1 ( مستفعلن إلى مستعلن )

ويصف د. إبراهيم أنيس ذلك ( موسيقى الشعر - ص 74) : " على أننا حين نستعرض ما جاء في جمهرة اشعار العرب ةما روي في المفضليات من قصائد البحر البسيط لا نكاد نعثر إلا على أبيات متناثرة في عدة قصائد هي التي يمكن أن يكون قد أصابها هذا النغيير الشاذ الغريب الذي تنفر منه الأذن ولا تكاد تستسيغه "

وفي موضوع الكم الهيئة مزيد عن ذلك :

https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

بقي تناول بيت من السريع وتقليبه.

في الرجز والسريع حيث الرقم الزوجي هو 4 ( تجانس الهيئة ) وليس كالسيط والطويل 2 و 4 ( تنوع الهيئة ) فإن تقبل كل منهما للتتابع الوتدي 333 والسببي 2 1 3 1 3 أكثر من تقبل البسيط والطويل .


للمزيد حول التخاب :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jalt-4

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/rewayah

للأعشى

‏1.‏ أَقصِر فَكُلُّ طالِبٍ‎ ........... ‎سَيَمَلُّ إِن لَم يَكُن عَلى الحَبيــبِ‎ ‎عِوَلْ
‏2.‏ فَهُوَ يَقولُ لِلسَفيهِ‎ ‎إِذا ........... آمَرَهُ في بَعضِ ما‎ ‎يَفعَلْ
‏3.‏ جَهلٌ طِلابُ الغانِياتِ‎ ‎وَقَد ........... يَكونُ لَهوٌ هَمُّهُ‎ ‎وَغَزَل
‏4.‏ السارِقاتِ الطَرفَ مِن ظُعنِ‎ ‎ال ........... حَيِّ وَرَقمٌ دونَها‎ ‎وَكِلَل
‏5.‏ فيهِنَّ مَخزوفُ النَواصِفِ‎ ‎مَس ........... روقُ البُغامِ شادِنٌ‎ ‎أَكحَل
‏6.‏ رَخصٌ أَحَمُّ المُقلَتَينِ‎ ‎ضَعي ........... فُ المَنكَبَينِ لِلعِناقِ زَجِل
‏7.‏ تَعُلُّهُ رَوعى الفُؤادِ‎ ‎وَلا ........... تَحرِمُهُ عُفافَةً فَجَزَل
‏8.‏ تُخرِجُهُ إِلى الكِناسِ إِذا‎ ‎اِل ........... تَجَّ ذُبابُ الأَيكَةِ‎ ‎الأَطحَل
‏9.‏ يَرعى الأَراكَ ذا الكَباثِ وَذا ال ........... مَردِ وَزَهراً نَبتُهُنَّ‎ ‎خَضِل
‏10.‏ تَخشى عَلَيهِ إِن تَباعَدَ‎ ‎أَن ........... تَغنى بِهِ مَكانَهُ‎ ‎فَيَضِل
‏11.‏ ذَلِكَ مِن أَشباهِ قَتلَةَ‎ ‎أَو ........... قَتلَةُ مِنهُ سافِراً‎ ‎أَجمَل
‏12.‏ بَيضاءُ جَمّاءُ العِظامِ لَها ........... فَرعٌ أَثيثٌ كَالحِبالِ‎ ‎رَجِل
‏13.‏ عُلَّقتُها بِالشَيِّطَينِ‎ ‎فَقَد ........... شَقَّ عَلَينا حُبُّها‎ ‎وَشَغَل
‏14.‏ إِذ هِيَ تَصطادُ الرِجالَ‎ ‎وَلا ........... يَصطادُها إِذا رَماها‎ ‎الأَبَلّ
‏15.‏ تُجري السِواكَ بِالبَنانِ‎ ‎عَلى ........... أَلمى كَأَطرافِ السَيالِ‎ ‎رَتِل
‏16.‏ تَرُدُّ مَعطوفَ الضَجيعِ‎ ‎عَلى ........... غَيلٍ كَأَنَّ الوَشمَ فيهِ‎ ‎خِلَل
‏17.‏ كَأَنَّ طَعمَ الزَنجَبيلِ‎ ‎وَتُف ........... فاحاً عَلى أَريِ الدَبورِ‎ ‎نَزَل
‏18.‏ ظَلَّ يَذودُ عَن‎ ‎مَريرَتِهِ ........... هَوى لَهُ مِنَ الفُؤادِ وَجَل
‏19.‏ نَحلاً كَدَرداقِ الحَفيضَةِ مَر ........... هوباً لَهُ حَولَ الوَقودِ‎ ‎زَجَل
‏20.‏ في يافِعٍ جَونٍ يُلَفَّعُ‎ ‎بِال ........... صَحرى إِذا ما تَجتَنيهِ أَهَل
‏21.‏ يُعَلُّ مِنهُ فو قُتَيلَةَ‎ ‎بِال ........... إِسفِنطِ قَد باتَ عَلَيهِ‎ ‎وَظَل
‏22.‏ لَو صَدَقَتهُ ما تَقولُ‎ ‎وَلا ........... كِنَّ عِداتٍ دونَهُنَّ‎ ‎عِلَل
‏23.‏ تَنأى وَتَدنو كُلُّ ذَلِكَ‎ ‎مَع ........... لا هِيَ تُعطيني وَلا تَبخَل
‏24.‏ قَد تَعلَمينَ يا قُتَيلَةُ‎ ‎إِذ ........... خانَ حَبيبٌ عَهدَهُ وَأَدَل
‏25.‏ أَن قَد أَجُدُّ الحَبلَ مِنهُ‎ ‎إِذا ........... يا قَتلُ ما حَبلُ القَرينِ‎ ‎شَكَل
‏26.‏ بِعَنتَريسٍ كَالمَحالَةِ‎ ‎لَم ........... يُثنَ عَلَيها لِلضِرابِ‎ ‎جَمَل
‏27.‏ مَتى القُتودُ وَالفِتانُ‎ ‎بِأَل ........... واحٍ شِدادٍ تَحتَهُنَّ‎ ‎عُجُل
‏28.‏ فيها عَتادٌ إِذ غَدَوتُ عَلى‎ ‎ال ........... أَمرِ وَفيها جُرأَةٌ‎ ‎وَقَبَل
‏29.‏ كَأَنَّها طاوٍ‎ ‎تَضَيَّفَهُ ........... ضَربُ قِطارٍ تَحتَهُ‎ ‎شَمأَل
‏30.‏ باتَ يَقولُ بِالكَثيبِ مِنَ‎ ‎ال ........... غَبيَةِ أَصبِح لَيلُ لَو‎ ‎يَفعَل
‏31.‏ مُنكَرِساً تَحتَ الغُصونِ‎ ‎كَما ........... أَحنى عَلى شِمالِهِ‎ ‎الصَيقَل
‏32.‏ حَتّى إِذا اِنجَلى الصَباحُ‎ ‎وَما ........... إِن كادَ عَنهُ لَيلُهُ‎ ‎يَنجَل
‏33.‏ أَطلَسَ طَلّاعَ النَجادِ عَلى‎ ‎ال ........... وَحشِ ضَئيلاً مِثلَ القَناةِ‎ ‎أَزَل
‏34.‏ في إِثرِهِ غُضفٌ‎ ‎مُقَلَّدَةٌ ........... يَسعى بِها مُغاوِرٌ أَطحَل
‏35.‏ كَالسيدِ لا يَنمي‎ ‎طَريدَتَهُ ........... لَيسَ لَهُ مِمّا يُحانُ‎ ‎حِوَل
‏36.‏ هِجنَ بِهِ فَاِنصاعَ‎ ‎مُنصَلِتاً ........... كَالنَجمِ يَختارُ الكَثيبَ‎ ‎أَبَل
‏37.‏ حَتّى إِذا نالَت نَحا‎ ‎سَلِباً ........... وَقَد عَلَتهُ رَوعَةٌ‎ ‎وَوَهَل
‏38.‏ لا طائِشٌ عِندَ الهِياجِ‎ ‎وَلا ........... رَثُّ السِلاحِ مُغادِرٌ‎ ‎أَعزَل
‏39.‏ يَطعَنُها شَزراً عَلى‎ ‎حَنَقٍ ........... ذو جُرأَةٍ في الوَجهِ مِنهُ‎ ‎بَسَل

لم أتبين أن ايا من أشطر القصيدة انتهى ب 2 1 3 1 3 أو 2 1 3 2 2