جميل ان نبحر فنجد فيما نكتب قواعد ممتعة, ولفت نظري القاعدة التابية:
مسألة الذوق في قبول الشعر وغيره مسألة فردية شخصية تتعلق بالجماليات ، فكم من الأشخاص لا يستسيغون كثيراً من الثمار المفيدة لوجود طعم المرارة فيها (كالكباد ) مثلاً بينما يرغب فيه آخرون .(ولا يشبه الزبد بالنسبة لباقي الثمار الأخرى)، ولا أحد يلوم أحد على ذوقه. والورد الجميل ذو أشواك جارحة، ومع ذلك تجدين بعض الأيادي تقطفه.
وعلى هذا فهناك ذوق عام وذوق خاص, ويهمنا ان نحوز على الذوق العام وهذا ما يطلق عليه الاستساغة العامة, لذا أعتبر شخصيا ان الخبب غير الوتدي ينتهي للذوق الخاص.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي