اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
الإسراء – 1



"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "
تعمدت أن أورد البيتن كما خطرا لي لما يثيرانه من قضايا عروضية.

سبحان ربّك جنح الليل قد أسرى ......بعبده من جوار البيت للأقصى
من حوله بارك الرحمن، آيتُه.....- هو السميع البصيرُ -، لم تزل تترى

الألف في الأقصى كما الألف في تترى كلهما أصلية ولذلك يجوز أن تأتي رويا،
فهل لنا أن نعتبر البيت الأول مصرعا ؟

وفي عجز البيت الثاني ضعف على وجهين:

1- هوس سمي عل بصي رو لم تزل تترى = 3 3 2 3 4 3 4 ... إشباع حركة البصير
2- هوس سمي عل بصي رلم تزل تترى = 3 3 2 3 3 3 4 ... زحاف 3 3 3 الثقيل

ثم هل يصح أن نقول " آيته تترى " كما نقول " آياته تترى " ؟

ثم هل يصح ( أسرى به جنحَ الليل ) مثل ( أسرى به بجنح الليل - من الليل ) ؟
============
شكرا لك أستاذنا خشان على المشاركة .

أرجو أن تتقبل هذه المشاكسة :

فيما يتعلق بالضعف الاول الذي ذكرته ، فربما إشباع حركة بصير قد حل الإشكال ،

أم أن ذلك غير مقبول ؟

أما تترى، فحسب ما رأيته من خلال بحثي عن الكلمة في القاموس ،أن تترى تقتضي التواتر و بالتالي التعدد .

و قد فكرت في تعديل الشطر الأول كالتالي :

سبحان ربّك جنح الليل قد أسرى == بعبده من جوار البيت للأقصى
آياته بارك الرحمن طلعتها == هو السميع البصير لم تزل تترى

======
هل وضع فاصلة مثلا بين سبحان ربك و باقي الشطر ، يجعل المعنى أوضح و أسلم ؟

ثم ما رأيك ب:
سبحان من بظلام الليل قد أسرى / سبحان ربك جنح الليل قد أسرى



.