النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حركة آخر الصدر

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    حركة آخر الصدر

    جاءني سؤال حول حركة آخر الصدر ؟ ووعدت بالرد في المنتدى

    هذا شرح للموضوع عبر أسئلة وأجوبة

    سنرجع خبرني العندليبُ ..... غداة التقينا على منحنى
    3 1 3 1 3 2 3 1 .....3 2 3 2 3 2 3

    وانتهاء الصدر بمتحرك دون إشباعه أكثر ما تأتي في بحري المتقارب والهزج

    هل يجوز إشباع حركة الباء في كلمة ( العندليب ) ؟

    الجواب تصح هنا ولا داعي لإشباعها، بل لا يجوز إشباعها إلا في حال التقفية أو التصريع.

    كما لو كان البيت :

    سنرجع خبرني العنديبُ (و) ..... غداة التقينا وجاء الحبيبُ
    3 1 3 1 3 2 3 2 .....3 2 3 2 3 2 3 2



    وهل ينطبيق هذا على تاء المتكلم وكاف المخاطب ؟

    نعم ينطبق عليها

    من ذا بِفَتْكِ حشاشتي أفتاكِ (ي)........فأطعتِه يا ظبيةَ الأتراكِ (ي) ... يصح الإشباع
    من ذا بِفَتْكِ حشاشتي أفتاكِ (ي) ..... فأطعتِه يا ظبيةَ الأروامِ (ي) ... لا يصح إشباع كسرة الكاف في ( أفتاكِ )


    المزيد حول الموضوع : https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7

    الدروس الثالث والرابع والخامس
    التعديل الأخير تم بواسطة (فاروق النهاري) ; 01-09-2015 الساعة 11:58 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    المشاركات
    193
    الفاضل أستاد خشان

    تعلم حفظك الله أن الدليل لنا إليه حاجة ماسة في كل علم لأن عدم العلم لا يعني العدم
    فهل نص أحد من علماء اللغة وهم أهل الاختصاص أو من العروضيين المتقدمين أن الإشباع لا يكون في الكاف وغيره من الحروف وأنه يقتصر على الهاء أو الميم أتمنى أن توفر علينا البحث لأن عدم العلم بالشيء لا يعني العدم

    فما هو مرجعكم في قولكم المنثور .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغيلاني مشاهدة المشاركة
    الفاضل أستاد خشان

    تعلم حفظك الله أن الدليل لنا إليه حاجة ماسة في كل علم لأن عدم العلم لا يعني العدم
    فهل نص أحد من علماء اللغة وهم أهل الاختصاص أو من العروضيين المتقدمين أن الإشباع لا يكون في الكاف وغيره من الحروف وأنه يقتصر على الهاء أو الميم أتمنى أن توفر علينا البحث لأن عدم العلم بالشيء لا يعني العدم

    فما هو مرجعكم في قولكم المنثور .
    أستاذي الكريم خالد

    أغبطك على قدرتك في الحوار بحيث كدتَ تجعلني أجدّ في البحث عن دليل يدعم ما ذهبتَ إليه، وهو مطلوب منك، وينقضُ ما ذهبتُ أنا إليه.

    سأجيبك بما لدي آملا التصحيح لي

    ما سيلي من البدهيات لدي في اللغة العربية عموما، والشذوذ هو في القافية من الشعر. وقد أكون مخطئا.

    أنا كتبتُ.....وعلى من يقول ...أنا كتبتو .... أن يأتي بالدليل
    *
    أنتَ كتبتَ ....وعلى من يقول... أنتا كتبتا.... أن يأتي بالدليل
    هذا كتابكَ ....وعلى من يقول ... هذا كتابكا .. أن يأتي بالدليل
    *
    أنتِ كتبتِ ...وعلى من يقول ....أنتي كتبتي ...أن يأتي بالدليل
    هذا كتابكِ ...وعلى من يقول ....هذا كتابكي ...أن يأتي بالدليل
    *
    هو قالَ ... وعلى من يقول ....هو قالا ...أن يأتي بالدليل
    هو يقولُ ... وعلى من يقول ....هو يقولو ...أن يأتي بالدليل



    وليس فيما تفضلت به من كتاب الله شيء يتعلق بهذا.

    وسؤالي لك : هل في ورد في كتاب الله شيء يتعلق بما ذكرته أنا ؟

    بل - دون ذلك - هل وجدت في شعر المتنبي أو البحتري أو أبي تمام أو شوقي ما يناقض ما ذهبتُ إليه ؟

    تحضرني نكتة يا أستاذي سأقولها لك على الخاص.

    ليت أستاذتي سحر تدلي برأيها.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    المشاركات
    193
    تتمة:
    ومما نص عليه ابن مالك أنه ما كان في لغة لا يعتبر ضرورة ومن لك ما جاء في القرآت العشر المتواترة

    ( بأسا شديداً من لدنه ) قرأ ( من لدنهي ) بياء لفظية والهاء لم تكن بين متحركين

    وجاء ( فعسى ربي أن يؤتيتي ) وقرأ يؤتين حيث قامت الكسرة مقام الياء

    وجاء ( إنه من يتقِ ويصبر) حيث محل يتق الجزم نحواً وقرأ يتقي بإثبات الياء لفظاً وهي قراءة ثابتة

    ووما أراه أن التوسع كان موجودا مع التمكن من اللغة وفي زماننا أرى الحاجة ماسة للضرورات سيما مع ضعف المنة ولا أرى التضييق مع عدم الدليل إلا تعارفاً من المتأخرين إن وجد وهو على شيء وقفوا على بعضه ولا أظنهم استقصوا كل شيء.

    وها هو القرآن شاهد على إشباع الحركات وليس ها خروجاً عن النحو بل هو تغليب لمقتضى السياق حيث الحاجة لإظهار المعاني المرادة في الألفاظ كما جاء التغني في القوافي وهي أشياء تدعو لها الحاجة فلا يخفى ما في المد في يتقي من بيان أهمية الاتقاء وما في الإشباع في قوله تعالى ( يخلد فيه مهانا) من بيان درجات التهاوي .
    ومن هنا تظهر القاعدة أن حاجات السياق تقتضي الإشباع والوزن حاجة ماسة لا سيما مع وجود نظائر لها في اللغة فالمنع منها أراه بعيداً لا سيما وأن الإشباع في العجز متفق عليه فكيف نخرج الصدر اللهم إلا اتفاق حادث ولم نر نصا عليه وليت أبا صالح بما له من باع أن يدلنا على منزع من يرى خلاف ما رأيته فيقيد الواسع ويحجر المندوحة من المتقدمين إن وجدوا أو من المتأخرين وما تعللوا به في رأيهم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط