النتائج 1 إلى 23 من 23

الموضوع: التفاعيل والرقمي

  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    لم نتناول التفاعيل في دورات الرقمي.

    لا بد لمن يتخرج من الرقمي أن يلم بالتفاعيل فهي مادة كل كتب العروض.

    ثم لا بد له من ان يعرف الفرق في التناول وهو الأمر الذي سيقود إلى معرفة الفرق بين العروض و ( علم العروض )

    هذه الصفحة مخصصة لهذه المواضيع. وسيتم تجميع ما ورد حول الموضوع وسأستهله بما تفضل به أستاذنا د. ضياء الدين الجماس :

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=85767#post85767

    ********************************************


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تلبية لرغبة الأستاذ خشان خشان في إعطاء فكرة لدارسي الرقمي عن الأسس التي وضعها الخليل رحمه الله تعالى ، ولكي لا يتهم دارسو الرقمي بأنهم جاهلون بتفعيلات الخليل أقدم هذا البحث المتواضع عن الأسباب والأوتاد والتفعيلات وسيتبعه بحث عن الزحافات والعلل العروضية.
    وأبدأ مستعيناً بالله تعالى

    من أسس عروض الخليل
    الأسباب والأوتاد والفواصل:
    يتألف بيت الشعر في علم العَروض من مقاطع صوتية هي: السببان الخفيف والثقيل (/* ، // ) و الوَتِدان المجموع والمفروق (//* ، /*/) و الفاصلتان الصغرى والكبرى (الصغرى ///* ، الكبرى ////*).
    السبب : هو تتالي حركة فسكون /* ويسمى السبب الخفيف 2 (منه البحري الحر الذي يمكن حذف ساكنه، ومنه السبب الخببي الذي يحرك ساكنه ولا يمكن حذفه، وينشأ عنه السبب الثقيل بتحريك ساكنه(//) = 11 . ويعطى السبب الخفيف في العَروض الرقمي رمز الرقم 2 . ويرمز للسبب الخببي بالرمز (2) الذي يتحول في الخبب بين الخفيف /* 2 والثقيل// = (2)، ولذلك تعتبر الأسباب الخببية متكافئة سواء كانت خفيفة أو ثقيلة. فمثلآً تتكافأ في الوزن كلمتي بّحَرٌ ///* = بَحْرٌ /*/* في الميزان الخببي (2) = 2 .
    وهناك أسباب خفيفة لا تقبل حذف الساكن أو تحريكه فتسمى السبب المقيد ، (كسبب الوتد الأصلي والمفروق) ، وعندما يأخذ مكاناً خاصاً في بعض البحور، ويسمى السبب الذي يقبل الزحاف بحذف ساكنه (السبب الحر أو البحري) ويسمى السبب الذي يقبل تحريك ساكنه (السبب الخببي ) .
    الوَتِد : يوجد في علم العروض وتدان:
    1- الوتد المجموع : ويتكون من تتالي حركتين فَسُكون //* ورقمه 3 . وقد يكون الوتد أصلياً وهو وتد التفعيلة الثابت، وهو ما يميز الوزن البحري في البحر ويقع بمواقع معينة في كل بحر. وقد يتكون الوتد المجموع نتيجة زحاف على سبب ما مجاوراً لسبب خفيف آخر فتزحف حركته للسبب المجاور له لينتج وتداً ثانوياً أصله سبب زوجي ويشار لمثل هذا بالوتد الفرعي (يمكن تلوينه باللون الأزرق في الكتابة الحاسوبية).مثل خبن السبب الأول من تفعيلة مستفعلن /*/*//* 2 2 3 لتصبح متفعلن //*//* 3 3 ، وقد تتجاور عدة أوتاد فرعية مع الأصلية ولكن لا يتجاوز وتدان أصليان قط.
    2- الوتد المفروق : يتألف من حركتين يفرق السكون بينهما /*/) ورقمه (3) أو 2 1 بنمط مختلف الرسم تمييزاً له عن الوَتِد المجموع الأصلي، وقد وصفه الخليل في بحور دائرة المشتبه ليفسر سلوك الزحافات في بحور هذه الدائرة ولإثبات وتدية تفعيلة مفعولات في نهايتها ( على أن كل تفعيلة لابد لها من وتد وفي هذه التفعيلة لا يوجد وتد مجموع بل تفرق هنا عن المجموع) . ويوجد الوتد المفروق في بحور دائرة المشتبه في تفعيلة مستفع لن /* /*/ /* 2 2 1 2- مفعولاتُ /*/* /*/ 2 2 2 1- فاع لاتن /*/ /*/*.2 1 2 2 وهذا يعني أن ساكن هذا الوتد لا يزاحف في هذه التفعيلات في هذه الدائرة. ويعتبر الأستاذ خشان الوتد المجموع 1 2 أصلاً للوتد المفروق 2 1 في تفعيلات دائرة المشتبه.
    3- مفهوم التوأم الوتدي : يأخذ بمبدأ الوتد المفروق مجاوراً لوتد محموع يليه مؤلف من حركة المفروق والسبب الذي يليه يعبر عنه التتالي الرقمي 2 1 2 يقضي بمنع زحاف ساكني المفروق والمجموع المتجاورين. فمثلا في (مفعولاتُ مستفعلن) لا يزاحف ألف مفعولاتُ ولا سين مستفعلن الذي يليه. وفي (مستفع لن) لايزاحف الفاء ولا النون، وفي (فاع لن) لا يزاحف الألف ولا النون.
    الفاصلة : منها : الفاصلة الصغرى وهي مجموع سببين (ثقيل فخفيف ///*) أي ثلاثة أحرف متحركة بعدها ساكن مثل : عَلِمَتْ . ( يـرمز لها في عالم الأرقام 1 3 , وقد تكون خببية فيرمز لها : (2) 2 = 4 أو ((4) ، وتميز بخط تحتها أو أي إشارة لتمييزها ، أو قوسين في جهة السبب الثقيل، وقد تنتج عن زحاف سبب سابق ومجاور لوتد. مثل طي مستفعلن /*/*//* 2 2 3 إلى مستعلن /*///* 2 1 3 أو 2 (2) 2 .
    والفاصلة الكبرى : تتالي أربع حركات فسكون (////*) مثل : يَعِظُكُمْ ، شَجَرَةٌ (= شَجَرَتُنْ) ويكون رمزه في عالم الأرقام 1 1 3 أو 1 1 1 2 ، لأنه في العروض الرقمي لا وجود لسبب ثقيل بجانب وتد أصلي (2) 3 غير ممكن.

    التَّفْعيلاتُ (الأجزاءُ) الخليلية
    (وحدات الوزن الخليلية)
    تسهيلاً على الشعراء والعروضيين في حفظ ترتيب الأسباب والأوتاد وضع الخليل وحدات وزنية لكل بيت شعري ، وقد أطلق على كل وحدة منها اسم (تفعيلة) منها خماسية الأحرف ومنها سباعيتها. وتتألف كل تفعيلة من وتد ثابت يتبعه سبب واحد في التفعيلة الخماسية أو سببان في التفعيلة السباعية. وتنتظم الأسباب قبل الوتد أو بعده وفق مبدئه الرياضي في التباديل. ويكون الوتد إما مجموعاً (وهو الأصل) //* 3 أو مفروقأ (منشق عن الأصل). /*/ = 2 1 .

    التفعيلات الخماسية الأحرف :
    تتألف من وتد مجموع (حركتين بعدها ساكن //*= 3) مع سبب واحد (حركة فسكون /* =2) يتلو الوتد أو يسبقه.
    1- التفعيلة الأولى : فَعولُنْ //*/* (تفعيلة المتقارب الصافية) 3 2 مؤلفة من وتد وسبب خفيف يتلو الوتد وهو سبب بحري حرّ قابل للزحاف بحذف ساكنه فتصبح التفعيلة بعد حذف ساكن سببها (القبض) : فَعُولُ //*/ 3 1. وتدخل هذه التفعيلة مزيجة في البحر الطويل ( فعولن مفاعيلن)... ويجوز حذف فائها في أول البيت فقط لتصبح بوزن (عولن /*/* 2 2).وهو ما يعرف بالخرم أو الثلم.
    يتكون وزن البحر المتقارب التام من أربع وحدات وزنية خماسية (فعولن 3 2):
    فعولن فعولن فعولن فعولن = 3 2 3 2 3 2 3 2
    ومزجها في الطويل :
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن = 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2

    2- التفعيلة الثانية :فاعِلُن /*//* (تفعيلة المتدارك الصافية) 2 3: مؤلفة من وتد مجموع يسبقه سبب بحري حر واحد . قابل للزحاف فتصبح التفعيلة بعد الخبن بوزن فَعِلُن ///* (1 3). أي تنقلب التفعيلة إلى فاصلة عند زحافها. ونلاحظ أن هذه التفعيلة تنتج بتبديل موضع السبب من (فعولن) بالنسبة للوتد فتصبح قبل الوتد في (فاعلن) فهما تفعيلتان تشكلان دائرة عروضية واحدة هي دائرة المتفق. كما تدخل هذه التفعيلة مزيجة في بحور أخرى كالبسيط ( مستفعلن فاعلن) والمديد (فاعلاتن فاعلن..)...
    يتكون وزن المتدارك من أربع وحدات وزنية خماسية (فاعلن 2 3) :
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن = 2 3 2 3 2 3 2 3
    البسيط : مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3

    التفعيلات السباعية الأحرف:
    تتألف هذه التفعيلات من وتد مع سببين ، وقد يكون الوتد مجموعاً أو مفروقاً وقد يكون السببان خفيفان بحريان وقد يكون أحد السببين خببياً يشكل بحركته السبب الثقيل. ونبين التفعيلات كما يلي:
    1- مَفاعيلُن //*/*/* = 3 2 2 ) وهي تفعيلة بحر الهزج الصافية، تتألف من وتد مجموع يتلوه سببان خفيفان. وترمز رقمياً 3 2 2 ، وتدخل مزيجة مع تفعيلات أخرى كما مر في الطويل وبعض بحور دائرة المشتبه، ويمكن مزاحفة سببيها حسب قواعد الزحاف (كالمراقبة مثلاً) ، وبناء على ذلك يمكن أن يتولد عن زحافها الاحتمالات الممكنة التالية .
    أ – مُفاعِلُن //*//* 3 3 (حذف ساكن السبب الأول =متفعلن) ويسمى القبض.
    ب- مَفاعيلُ //*/*/ 3 2 1(حذف ساكن السبب الثاني) ويسمى الكفُّ.
    ج- فاعِيلن= مفعولن /*/*/* 2 2 2 تنتج بالخرم بحذف المتحرك الأول من الوتد في بداية البيت فقط . وهو قليل أو نادر.

    2- فاعِلاتُن /*//*/*= 2 3 2 : تتألف من وتد مجموع يسبقه سبب خفيف ويتلوه سبب خفيف ، وهي تفعيلة الرمل الصافية وترمز رقمياً 2 3 2 ، وتدخل مزيجة مع تفعيلات أخرى كالخفيف ( فاعلاتن مستفعلن..)..والمديد ( فاعلاتن فاعلن..) والمجتث (مستفع لن فاعلاتن).. ويمكن زحاف سببيها بالخبن والكف . والشكل على خلاف، واحتمالات ناتج زحافاتها هي :
    أ- فَعِلاتنُ ///*/* 1 3 2 وتنجم عن حذف ساكن السبب الأول . ( الخبن)
    ب- فاعِلاتُ /*//*/ 2 3 1وتنجم عن حذف ساكن السبب الأخير. ( الكف)
    ج- فَعِلاتُ ///*/ 1 3 1 وتنجم عن حذف ساكني السببين معاً .(الشكل)
    د – فالاتن /*/*/* 2 2 2 بحذف متحرك الوتد (تشعيث) يصح في الضرب.

    3- مُسْتَفْعِلُن /*/*//*2 2 3: تتألف من سببين خفيفين يتلوهما وتد مجموع وهي تفعيلة الرجز الصافية وتدخل مزيجة مع تفعيلات أخرى مثل البسيط ( مستفعلن فاعلن..) والمنسرح (مستفعلن مفعولات) والسريع (مستفعلن مستفعلن فاعلن) . ويجوز في زحافها حذف ساكن السببين الأول أو الثاني أو كليهما حسب البحر. ، وبذلك تكون التفعيلات الناتجة عن زحافها :
    أ- متَفْعِلُن //*//* 3 3 .(حذف ساكن السبب الأول).
    ب- مُسْتَعِلُن /*///* 2 1 3( حذف ساكن السبب الثاني).
    ج- مُتَعِلُنْ ////* (2) 3(حذف ساكني السببين الأول والثاني)
    د- مفعولن /*/*/* 2 2 2 (حذف متحرك الوتد – علة في العروض أو الضرب)

    4- مَفْعُولاتُ /*/*/*/ = 2 2 2 1(تستعمل في بحور الخليل المختلطة فقط في دائرة المشتبه): وتتكون من سببين خفيفين ووتد مفروق بعدهما ، ولا يجوز حذف ساكن السبب الأول من التفعليلة التالية لها لأنه سببها المقيد حسب المستجير ، ولذلك يسمي هذه التفعيلة عنده بالتفعيلة المتعدية. بل لأنه ساكن الوتد التوأمي المجاور. بينما يجوز حذف أي من ساكنيها الأول أو الثاني وأما الساكن الثالث فهو ساكن الوتد المفروق عند الخليل لا يجوز حذفه. ولذلك ينتج عن زحافها التفعيلات الممكنة التالية :
    أ- مَعُولاتُ //*/*/ 3 2 1: حذف ساكن السبب الأول (الخبن).
    ب- مَفْعُلاتُ /*//*/ 2 3 1: حذف ساكن السبب الثاني (الطي). (= فاعلاتُ)
    د- مفعولا 2 2 2: بحذف المتحرك الأخير (الكشف).
    هـ - مفعو /*/* 2 2: حذف الوتد المفروق (الصلم).
    و- مفعولاتْ 2 2 2 ه: تسكين المتحرك الأخير (الوقف).

    5-فاع لاتن /*/ /*/* = 2 1 2 2 وتتألف من وتد مفروق يتلوه سببن فلا يصح خبنها بحذف ألف فاع- وتوجد في دائرة المشتبه في البحر المضارع (مفاعيلن فاع لاتن).
    6- مستفع لن /*/*/ /* = 2 2 1 2 : وتتألف من وتد مفروق يسبقه سبب خفيف ويتلوه سبب خفيف فلا يجوز طيها ( حذف فائها) لتصبح مستعلن /*///* ، وتوجد في بحور دائرة المشتبه كالخفيف (فاعلاتن مستفع لن..) والمجتث (مستفع لن فاعلاتن)
    وتضاف تفعيلتا الفاصلة في الوافر و الكامل وهما :
    1- مفاعلَتُن //* ///* 3 (2) 2 = 3 ((4) ويصح فيها تسكين الخامس مفاعلْتن //*/*/* 3 2 2 = 3 4 = مفاعيلن (في الهزج) ويعتبرها الرقميون أنها مشتقة من تفعيلة الهزج مفاعيلن بتحريك خامسها.لأن السكون أصل للحركة
    2- مُتَفاعلن ///*//* (2) 2 3 = ((4) 3 وهي تفعيلة البحر الكامل.ويصح فيها تسكين الثاني متْفاعلن = 2 2 3 = 4 3 = مُسْتَفعلن (في الرجز). ويعتبرها الرقميون أنها مشتقة من التفعيلة الثالثة مستفعلن بتحريك ثانيها الساكن (فالسكون أصل الحركة كما سبق) .

    ملاحظات رقمية
    1- ينظر علم العروض الرقمي إلى حدود التفعيلات كمكونات متكاملة (كالحدود الإدارية بين محافظات دولة ما).وليست حدوداً فاصلة.
    2- تسقط الحدود التفعيلية في النظرة الشمولية للبيت الكامل في كل بحر لدراسة القوانين الناظمة لعلاقة الأسباب بالأوتاد في كل بحر.
    3- يخفف العروض الرقمي بنظرته الشمولية من وطأة زحام مصطلحات الزحافات والعلل والاكتفاء بتحديد مواضعها في كل بيت عن طريق جداول مدروسة.
    4- وظيفة التفعيلات المفيدة تسهيل حفظ انتظام تراتب الأوتاد والأسباب في كل بحر وبالتالي تحديد مواقع الأوتاد الأصلية وتسهيل التقطيع الذهني للوزن. وإدراك مواضع الزحافات وتمييز الحسنة منها والصالحة والقبيحة وغير الجائزة,


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-21-2016 الساعة 08:35 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    الزحافات والعلل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الزُّحَافَاتُ والعِلَلُ
    الشعر أرقى أنواع البلاغة اللسانية المعبرة عن المشاعر الإنسانية مكسوة برداء الوزن الجميل الذي يزيدها ألقاً وبهاء فيجتذب القلب المبصر المستمع إليه. ولما كانت البلاغة بكل صورها وأنماطها هي الجوهر الحقيقي لمادة الشعر وقد تفوق قدرة الوزن المثالي على استيعابها فلا بد للشاعر من خرق النظام الصارم للوزن المثالي لصالح البيان المؤثر الأكثر تعبيراً عن مكنون نفسه ضمن مجال مستحسن أو مستساغ للأذن الرهيفة التذوق ولا يكسر الوزن الإيقاعي بشكل غير مقبول.
    من أجل ذلك وضع الخليل مع تحديده لأوزان البحور المثالية قواعد ضابطة لمجال الخروج عن هذه الأوزان دون كسر يؤدي إلى نفور المستمع وتكدير متعته بما يسمع. وأطلق على هذه القواعد اسم الزحافات والعلل. وكانت مرجعيته في تقنين هذه الضوابط بالرجوع إلى أشعار البلغاء من الشعراء وعرضها على موازينه المثالية التي رسم ضوابطها بدقة ولا يخفى أنه كان عالماً بالنغم العربي وموسيقاه.
    لقد أصبح باب الزحافات والعلل من اهتمامات علماء العروض وأفاضوا في إطلاق التسميات المصطلحية على كل نوع من الزحاف فكانت مرهقة لطالب علم العروض ،ولذلك رأى الرقميون تيسير بيانها ضمن جداول لتحديد مواضعها بالإشارة إلى الأسباب التي يستحسن زحافها أو يعد صالحاً أو ثقيلاً مكروهاً ...https://sites.google.com/site/alaroo...dwal-ul-bohoor
    وعلى الشاعر المقتدر تجنب الزحافات الثقيلة ولا يأخذ بها إلا في الضرورات القاهرة القصوى التي يتطلبها البيان البلاغي وله الأحذ بالزحافات المستحسنة دون حرج بل يشجع على ذلك.
    وفي هذا الباب لا بدَّ من تقديم بيان نظري مبسط لدارس علم العروض ليفرق بين الزحافات بأنواعها عن العلل وما يترتب على ذلك من أحكام.

    أولاً : الزُّحَافات
    الزحاف : تغيير يصيب ساكن السبب البحري الخفيف سواء بالحذف والإبقاء على متحركه الذي يزحف مقترباً من المقطع الصوتي التالي أو تسكينه إذا كان ثقيلاً، وهذا التغيير في التفعيلة لا يلزم اتباعه في جميع القصيدة ولو أصاب جميع تفعيلات البيت من حشو أو عَروض أو ضرب . (إلاَّ في بعض المواضع الخاصة كما سنبين) وإذا أصاب الزحاف مكاناً واحداً من التفعيلة سمي زحافاً مفرداً، وأما إذا أصاب أكثر من موضع فيها سمي زحافاً مزدوجاً أو مركباً .
    ملاحظة :
    يعتبر بعض العروضيين تحريك ساكن السبب الخفيف من الزحاف لأنه يمكن حذفه إذا سكن. لكن الرقميين يعتبرون هذا التحريك تخبيباً لأنه لا يخدث إلا في السبب الخببي الذي لا يمكن حذفه.
    الزحاف المفرد :
    1- الخَبْنُ : حذف ساكن السبب الأول من التفعيلة ، مثلاً : فاْعِلُنْ /*//* 2 3 تصبح : فَعِلُنْ ///* 1 3 ، وحذف السين من مُسْتَفْعِلُن /*/*//* 2 2 3 لتصبح مُتَفْعِلُن //*//* 1 2 3، وسميت هذه العملية بهذه التسمية تشبيهاً لها بِخَبْن الثوب .
    2- الوَقْصُ : حذف الحرف المتحرك الثاني من تفعيلة الكامل (متَفاعلن ///*//*) بعد تسكين متحركها لتصبح مُتْفاعِلُن /*/*//* 2 2 3 ثم تزاحف إلى 1 2 3 مُفَاعلن //*//* ( ولا يحدث ذلك إلاَّ في الكامل ، وهي تعادل وزن مُتَفْعِلُن الناجمة عن حذف الساكن الثاني من مستفعلن ) ويعد هذا الزحاف قبيحاً حتى عند الذين يجيزونه ، وأما الرقميون فلا يعتدون به لأنه سبب خببي لا يزاحف بالحذف.
    3- الإضْمَار : وهو تسكين الحرف الثاني المتحرك من التفعيلة مثل : مُتَفَاعِلُن ///*//* (2) 2 3 لتصبح مُتْفاعِلُن /*/*//* 2 2 3 . وتعادل تفعيلة مُسْتَفعِلُن .
    4- الطَّيُّ : وهو حذف ساكن السبب الثاني : كإسقاط الفاء من مُسْتَفْعِلُن /*/*//* 2 2 3 لتصبح مُسْتَعِلُن /*///* 2 1 3 وفي مفعولاتُ 2 2 2 1 لتصبح مفعُلاتُ 2 1 2 1 = فاعلاتُ ، ويجيز ذلك بعض العروضيين في الكامل بعد الإضمار وتنقل إلى مُفْتَعِلُن. ولا يعتد بذلك الرقميون في الكامل.
    5- القبض : وهو حذف الحرف الخامس الساكن كإسقاط النون من فَعُولن //*/* 3 2 لتصبح : فَعولُ //*/ 3 1 في (المتقارب). وإسقاط الياء من مفاعيلن //*/*/* 3 2 2 لتصبح 3 1 2 أو 3 3 = مفاعلن //*//* (الطويل).
    6- العَقْلُ : وهو عملية حذف الحرف الخامس المتحرك : كإسقاط اللام من : مُفاعَلَتن //*///* بعد تسكينها 3 2 2لتصبح 3 1 2 مُفاعَتُنْ وتنقل إلى مُفاعلُن //*//* = مُتَفعِلُن . وتعتبر قبيحة عند من يجيزها، ولا يعتدّ به الرقميون.
    7- العَصْب : وهو تسكين الحرف الخامس المتحرك :كتسكين اللام في مُفاعَلَتُن //*///*3 (2) 2 فتصبح مُفاعَلْتُن //*/*/* 3 2 2 وتنقل إلى مَفاعيلن .
    8- الكَفُّ : وهو حذف الحرف السابع الساكن :إسقاط النون من مَفاعِيلن //*/*/* 3 2 2 فتصبح مَفاعيلُ //*/*/ 3 2 1، وهو ما يعرف (في المضارع والهزج)
    الزحاف المزدوج :
    وهو ما يطرأ على سببين في تفعيلة واحدة ، وهي أربعة :
    1- الخَبْلُ : وهو حذف السين والفاء من مُسْتَفْعِلُن /*/*//* 2 2 3 فتصبح مُتَعِلُنْ ////* 1 1 3 فاصلة كبرى ، وتنقل إلى فَعِلُتُن.
    2- الخَزْلُ : وهو إسكان الحرف الثاني وحذف الحرف الرابع (إضمار وطيّ) في متفاعلن ///*//* (2) 2 3 لتصبح أولاً 2 2 3 ثم 2 1 3 أي تصبح مُتْفَعِلُن /*///* وتنقل إلى مُفْتَعِلُن (وذلك في الكامل). وهو قبيح ولا يجيزه الرقميون.
    3- الشَّكْل : وهو خبن الحرف الثاني وحذف الحرف السابع كما في فاعلاتن /*//*/* 2 3 2 لتصبح فَعِلاتُ ///*/ 1 3 1 أو (2) 2 1.
    4- النَّقْصُ : وهو تسكين الحرف الخامس (إضمار) وحذف الحرف السابع (كفّ) ، مثل مُفَاعَلَتُن //*///* لتصبح مُفاعَلْتُ //*/*/ وتنقل إلى مفاعيلُ(الوافر) وهو قبيح لا يعتدّ به الرقميون.

    قواعد من متعلقات الزحاف :
    يتعلق بالزحاف الخاص بتجاور سببين خفيفين ثلاث قواعد تتردد في كتب العروض ، نبينها فيما يلي :
    1- المراقبة : وجوب زحاف أحد سببين متجاورين في تفعيلة واحدة وترك الآخر فلا يجوز زحافهما معاً ، وألا يسلما معاً . وهذا يجري على (مَفَاْعِيْلُنْ) في البحر المضارع ؛ فهناك مراقبة بين الياء والنون ؛ فلا بد أن يحذف أحدهما ويبقى الآخر . وهذا الحكم نفسُه جارٍ على (مَفْعُوْلاتُ) في البحر المقتضب .
    2- المعاقبة :جواز زحاف أحد سببين متجاورين (سواء بتفعيلة واحدة أو من تفعيلتين متجاورتين) بمعنى يجب أن يسلم أحدهما أو كلاهما ولا يصح زحافهما معاً.
    والمعاقبة في تفعيلة واحدة ممكنة في خمسة أبحر : في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) من الطويل ، والهزج ، والوافر بعد عصب ( مُفَاْعَلَتُنْ ) . وفي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من المنسرح والكامل بعد إضمار ( مُتَفَاْعِلُنْ ) ، والمعاقبة في تفعيلتين تكون في المديد والرمل والخفيف والمجتث ، ولها ثلاث صور :
    ‌أ- أن يزاحف أول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة (صدرا ) .
    ‌ب- أن يزاحف آخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة (عجزا ) .
    ‌ج- أن يزاحف أول التفعيلة وآخرها لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة (الطرفين) ،والمعاقبة بين تفعيلتين بصورها الثلاث تجري في أربعة بحور هي المديد والرمل والخفيف والمجتث.
    3- المكانفة : هي أن يوجد في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، يجوز فيهما أن يزاحفا معا أويسلما معا ، أويزاحف أحدهما ويسلم الآخر . وتجري المكانفة في ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من الرجز والسريع والبسيط ، والتفعيلة الأولى من المنسرح .

    ثانياً : العِلَلُ
    مفردها العِلَّةُ وهي التغيير الذي يطرأ على الأوتاد في آخر التفعيلة من الأعاريض والأضرب . وهو تغيير يلزمه الشاعر في جميع القصيدة في غالب الحالات . وهناك علل غير ملزمة حكمها كحكم الزحاف . وقد سميت عللاً لأنها تصيب الأوتاد فقط من التفعيلة .
    العلل الملزمة (اللازمة) :
    منها نوعان : علل بالزيادة وعلل بالنقصان :
    1- العلل بالزيادة :
    أ‌- التَّرْفيلُ : وهو زيادة سبب خفيف على وَتِد مجموع، مثلاً مُتَفاعِلُنْ ///*//* 1 3 3 تصبح مُتَفاعِلاتُن ///*//*(/*) 1 3 3 2. وهو عند الخليل خاص بمجزوء الكامل . ولكن المتأخرين لم يلتزموا بذلك فاستعملوه في الكامل التام (كقصيدة لأبي العتاهية) ومجزوء الرجز...
    كتب أبو العتاهية قصيدةً على تام الكامل:
    للهِ درّ ذوي العقول المُشْعِباتِ=أخذوا جميعاً في حديثِ الترّهاتِ
    وأما وربِّ المسجدَينِ كلاهما=وأما وربّ مِنى وربّ الراقصاتِ
    إنّ الذي خُلِقتْ له الدنيا وما=فيها لنا ذُلٌّ يجلّ عن الصفاتِ
    ويقول الششتري من مشطور الرجز:
    قد لاحَ نورُ الحَقِّ مِنْ سِرِّ الجَلالِ
    وأشرقَتْ شمسُ المَعالي والكمالِ
    ودارَ كأسُ الأنْـسِ ما بينَ الرجالِ

    ب- التَّذْييلُ : وهو زيادة حرف ساكن على الوَتِد المجموع، مثل مُتَفاعِلُن ///*//* 1 3 3 تصبح متفاعلانْ ///*//** 1 3 3 * (وهو الضرب الثاني من مجزوء الكامل)
    ج- التَّسْبيغُ : وهو زيادة حرف ساكن على ما أخره سبب خفيف، مثل فاعلاتن /*//*/* 2 3 2 لتصبح فاعلاتانْ /*//*/** 2 3 2 * وهو خاص بالضرب الأول من مجزوء الرمل .
    ملاحظة :
    لا يجوز زيادة آخر التفاعيل إلا في البحور المجزوءة التي تنتهي بتفاعيل سباعية الأحرف وتنتهي هذه التفاعيل بأوتاد مجموعة , ولا يشذ عن هذه القاعدة إلا بحر مجزوء الرمل في التسبيغ ووروده قليل جداً , لأن فاعلاتن تنتهي بسببين والزيادة عليهما غير مستحسن إيقاعياً .
    والبحور المجزوءة التي يجوز بنهايتها الزيادة هي :
    1 ــ مجزوء الكامل , وأما الرجز فلا يجب عليها زيادة , والسبب لأمرين:
    أ : لكي لا يتشابه الرجز بالكامل
    ب : لأن الكامل بطيء الإيقاع , بينما الرجز سريع الإيقاع والزيادة عليه غير ضرورية .
    2 ــ مجزوء البسيط .
    3 ــ مجزوء الرمل ، وهو غير مستحسن فيه التسبيغ ,
    وباقي البحور لم يرد فيها شيء من الزيادة في آخرها ,
    وما عهدت الزيادة في التفاعيل الخماسية, وفي التفاعيل التي تنتهي بأوتاد مفروقة أو تبدأ بأوتاد مجموعة ,

    2- علل النقص : (تسع نماذج)
    أ- الحَذْفُ : حذف سبب خفيف من آخر التفعيلة ، مثل مفاعيلن //*/*/* 3 2 2 لتصبح : مفاعي //*/* 3 2 وتنقل إلى فَعُولن ( في الضرب الثالث من أضرب الطويل) ، وكذلك تصبح فاعلاتن فاعلا = فاعلن في الرمل
    ب- القَطْفُ : (حذف وعصب) فيسقط السبب الخفيف ويسكن ما قبله أي الخامس وذلك في مفاعلتن //*///* 3 (2) 2 فتصبح مُفاعَلْ //*/* 3 2 ، وتنقل إلى فعولن //*/* (خاص بالوافر)
    ج- القَصْرُ : إسقاط ساكن (ثاني) السبب الخفيف (في آخر التفعيلة) وتسكين متحركه مثل فاعلاتن /*//*/* 2 3 2 لتصبح : فاعلاتْ /*//** 2 3 * وتنقل إلى فاعلانْ /*//**
    د- القَطْعُ : حذف الساكن في آخر الوَتِد المجموع وتسكين ما قبله مثل : مُسْتَفْعِلن /*/*//* 2 2 3 في الضرب الثاني من ضربي الرجز فتصبح مُسْتَفْعِلْ 2 2 2 وتنقل إلى مفعولن .
    هـ - الحَذَذُ : وهو عملية حذف الوَتِد المجموع برمته . نحو متفاعلن///*//* 1 3 3 لتصبح مُتَفَا ///* 1 3 = (2) 2 وتنقل إلى فَعِلُن (في البحر الكامل)
    و- الصَّلْم : حذف الوَتِد المفروق من آخر التفعيلة ، مثل مَفْعُولاتُ /*/*/*/ 2 2 2 1 لتصبح (مَفْعو2 2) وتنقل إلى فَعْلُن . (السريع فقط)
    ز- الكَسْفُ (الكَشْفُ) : حذف آخر الوَتِد المفروق مثلاً : مَفْعُولاتُ /*/*/*/ 2 2 2 1 لتصبح : مفعولا /*/*/* 2 2 2 ، وتنقل إلى مَفْعُولن (سريع ومنسرح).
    ح- الوَقْفُ : تسكين آخر الوَتِد المفروق مثل : مفعولاتُ /*/*/*/ 2 2 2 1 لتصبح مفعولاتْ /*/*/** 2 2 2 * (سريع ومنهوك المنسرح)
    ط- البَـتْرُ : علة مزدوجة (وجود علَّتين) هي الحذف والقطع مثلاً : فاعلاتن /*//*/* 2 3 1 تصبح فاعلْ (/*/* 2 2) ، وتنقل إلى فَعْلُن . ويدخل البتر على فعولن //*/* 3 2 في المتقارب فتصبح فَعْ (/* 2).

    العلة غير الملزِمَة (الجارية مجرى الزحاف)
    أشهر العلل التي تلحق الأوتاد دون التزام بها :
    1- التَّشْعيثُ : حذف أحد متحركي الوَتِد المجموع في فاعلاتن /*//*/* 2 3 2 لتصبح مَفْعُولُن /*/*/* 2 2 2 ، وفاعلن /*//* 2 3 لتصبح فَعْلُن /*/* 2 2.
    2- الحَذْفُ في عَروض البحر المتقارب حيث ترد فَعَلْ //* 3 بدل فعولن //*/* 3 2 . ونلاحظ هنا أن الحذف لم يحدث في الوتد (لكنه تركه وحيداً)
    3- الخَرْم :حذف أول الوَتِد المجموع كحذف الفاء من فعولن //*/* فتصير عولن /*/* ، وتنقل إلى فَعْلُنْ (المتقارب والطويل والهزج)
    الحالات الأخرى من العلل غير الملزمة فهي نادرة نعددها تعداداً وهي :
    الثَّرْمُ (خرم + قبض فتصبح فعولن عولن) والخَزْمُ (زيادة حرف أو أكثر في أول صدر البيت أو عجزه) والشَّتْر (مثل الثرم يجتمع فيه الخرم والقبض لكنه يلحق مفاعيلن فتصبح فاعلن في المضارع والهزج) والخَرْبُ (الخرم + الكف) فتصبح مفاعيلن ـ فاعيلُ=مفعولُ في المضارع والهزج) والعَضْبُ (كالخرم لكنه يلحق مفاعلتُن فيصبح فاعلَتُن/*///*) والقَصْمُ (خرم وعصب فتصبح مفاعلَتُن : فاعلْتُن = مفعولن /*/*/*) والجَمَمُ (خرم+عقل فتصبح مفاعلتن فاعتن =فاعلن/*//*) والعَقْصُ (خرم+نقص فتصبح مفاعلتن فاعَلْتُ = مفعولُ /*/*/)..
    ملاحظات :
    1- هناك زحافات تجري مجرى العلة في اللزوم . كما في قبض عَروض الطويل وضربه وخبن عَروض البسيط وضربه..
    2- إذا دخل التفعيلة زحاف أو علة وبقي على وزن مألوف لم ينقل إلى غيره . فمثلاً إذا قبض مفاعيلن أصبح مفاعلن وهو وزن مألوف . ولكن إذا دخل الحذف عليه أصبح مفاعي وهو ليس وارداً من تفعيلاتهم فينقل إلى فَعولن.
    والنقل مستحسن غير واجب في الصناعة العَروضية .
    3- من الظواهر التي توجد في شعر الفصحاء وجود زيادة حرف أو كلمة ضرورية للتوضيح دون أن تدخل في الوزن الشعري . مثلاً :
    اشدد حيازيمك للموت = فإنَّ الموت لاقيكا
    ولا تجزع من الموت= إذا حلَّ بواديكا
    فهو من الهزج وتفعيلاته صحيحة بدون اشدد فهي زائدة للتوضيح . وسمي ذلك الخَزْمُ . كما احتملوا النقصان في الخرم وأجازوه بل ربما حذفوا كلمة من أول البيت . وقد يحدث الخَزْم في أول المصراع الثاني أو في حشوه معترضاً بين سبب ووَتِد كقول مطير بن الأشيم وقد أورد الاعتراض بإذا :
    الفخر أوله جهل وآخره = حقد (إذا) تذكرت الأقوال والكلم

    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-22-2016 الساعة 12:14 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    أرجو من الأستاذ خشان حشان وضع رابط صور روابط الزحافات حسب الرقمي في هذه المشاركة مع شكري الجزيل
    سلمت يداك أستاذي الكريم

    قد أوضحت الصورة المقابلة للرقمي في التفاعيل كأفضل وأوجز ما يمكن .

    ولا بد لمن درس الرقمي من الإلمام بها. وساضيفها إلى ختام الدورة السابعة. كما سأفتح موضوعا خاصا
    بالعنوان ( التفاعيل والرقمي ) يبدأ بها ويضم كل ما يتعلق بالمقارنة بين التفعيلي والرقمي . بما في ذلك
    وحوله من احتمالات التباين وتطور التناول في الرقمي واختلاف الرأي .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    جدول الزحاف

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/zehaf


    زحافات ثقيلة :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/zehafat


    احكام الزحاف على ساعة البحور :

    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/zihaf-saah


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://www.arood.com/vb/showpost.php?p=5533&postcount=4

    أستاذي الصمصام
    الأخت نبض القوافي
    بمثلكما يكون الثراء الفكري. ولمثلكما يطيب بذل الجهد.
    شكرا لكما.



    تعريف الزحاف :
    الزحاف لغة : الإسراع ، ومنه قوله تعالى : (( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا )) أي مسرعين إلى قتالكم.
    وفي الاصطلاح : تغيير مختص بثواني الأسباب ( هنا يتفق مع الرقمي )
    ، يدخل العَروض والضرب والحشو ، إذا حل لم يلزم تَكراره في بقية القصيدة إلا إذا جرى مجرى العلة ، كقبض الطويل وخبن البسيط .
    إذا حل لم يلزم تكراره في بقية القصيدة. إلا إذا ترتب عليه تغيير في منطقة العروض أو منطقة الضرب.
    ومنطقة العروض أو الضرب هي المقاطع الأخيرة في الشطر التي لا يزيد أكبر مجموع لها في سائر أبيات القصيدة عن سبعة في سائر البحور إلا في المتقارب والمتدارك فلا يزيد عن خمسة
    مثال آخر عجز الطويل 3 2 2 فهذا مجموعه سبعة وهو إذن يشكل منطقة الضرب ويتم التزامه
    فإذا جاء عجز الطويل على فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعلن
    = 3 1 3 2 2 3 1 3 3 فإن آخر 3 أرقام هي 1 3 3 وهذه تعادل ( لُ مفاعلن ) ولكن لا يمكننا اعتبارها منطقة الضرب لأن بعض الأبيات في القصيدة قد يأتي عجزها على : فعولن مفاعيلن فعولُن مفاعلن = 3 2 3 2 2 3 2 3 3 وهنا آخر 3 مقاطع هي 2 3 3 ومجموعها 8 فلا يمكن أن تكون هذه المقاطع منطقة الضرب لأن مجموعها يزيد عن 7 وتكتفي منطقة الضرب إذن بآخر رقمين 33 . وهذه منطقة الضرب التي توافقت هنا مع حدود التفعيلة مفاعلن
    وهنا يثور السؤال : ماذا لو أن قصيدة على الطويل وردت كل أبياتها على الوزن
    فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعلن = 3 2 3 4 3 1 3 3 ، أين تكون منطقة الضرب ؟
    الجواب أن منطقة الضرب هنا هي ( 1 3 3 = لُ مفاعلن )
    وعندها ينطبق على هذه المنطقة ما ينطبق على منطقة الضرب في الكامل
    متفاعلن متفاعلن متَفاعلن = 1 3 3 1 3 3 1 3 3
    حيث 1 3 3 هي منطقة الضرب في كلتا الحالتين التي يجوز فيها حسب القاعدة التي تنص على أن كل 331 غير متبوعة بالرقم 3 يمكننا اعتبارها ((4) 3 وبالتالي يمكننا أن نعابرها مكافئة ل 4 3 التي يمكن أن تحل محلها.
    فمنطقة الضرب في الرقمي ليست دائما متطابقة مع حدود التفاعيل كما في التفعيلي.

    وهنا تختلف درجة القبول بين هذه القاعدة في الكامل الخالي من الرقم 2 3 ( الرقم البحري الصرف) والطويل الذي يحوي هذا الرقم فعو (لن مفا)عيلن = 3 ( 2 3) 22
    فيكون التغيير في الأولى في حدود الشعر كما حصره الخليل، ويكون الثاني الذي وافق قاعدة وخالف أخرى خارج حدود الشعر، ولكنه لا يخلو من بعض الاستساغة فنسميه بالموزون كما في المقتطف التالي :

    خذ هذ الأبيات للبحتري:

    خَيالٌ مُلِمُّ أَم حَبيبٌ مُسَلِّمُ ... وَبَرقٌ تَجَلّى أَم حَريقٌ مُضَرَّمُ
    لَعَمري لَقَد تامَت فُؤادَكَ تُكتَمُ ... وَرَدَّت لَكَ العِرفانَ وَهوَ تَوَهُّمُ
    تَعودُكَ مِنها كُلَّما اشتَقتَ ذَكرَةٌ ... تَرَقرَقُ مِنها عَبرَةٌ ثُمَّ تَسجُمُ

    وانظر إليها على هذه الحال ( من الموزون ) بعد تحريفها ( وتناس المعنى)

    خَيالٌ مُلِمُّ أَم أخوك مُسَلِّمُ ... وَبَرقٌ تَجَلّى أَم حَريقٌ يُضْرَمُ
    لَعَمري لَقَد تامَت فُؤادَكَ تُكتَمُ ... وَرَدَّت لَكَ العِرفانَ وهو الأعظم
    تَعودُكَ مِنها عند نومكَ ذَكرَةٌ ... تَرَقرَقُ مِنها عَبرَةٌ لا تُكْتَمُ

    لاحظ أن من هدف التغيير إحلال 331 في آخر الصدر محل 332

    وانظر للبيت الأول

    3 2 3 4 3 ( 1 3 3 )................. 3 2 3 4 2 3 ( 4 3 )
    = 1 + الكامل .................................1 + الكامل

    ربما لا يكون بسلاسة الكامل أو الطويل ولكنه أكثر سلاسة من كثير مما اعتبروه شعرا كشاهد الخبل في كتب العروض

    وزعموا أنهم لقيهم رجل .....فأخذوا ماله وضربوا عنُقَهْ


    مأخوذ من الرابط:
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=149

    والزحاف ينحصر في تسكين المتحرك ، أوحذفه ، أوحذف الساكن .

    وهنا أيضا لا يمكن المرور على هذا التعريف دون توضيح الفرق بين طريقتي العروض.
    ذلك أن الرقمي يقوم على أساس أن هناك إيقاعين أساسين خببي وبحري وثالث ناتج عن التداخل بينهما وفق شروط رياضية جميلة عامة صارمة.

    من ميزات الخببي أنه كله اسباب ويتكافأ فيه السبب الثقيل 11= (2) والسبب الخفيف 1ه = 2، ولا زحاف ( بمعنى حذف الساكن ) في خبب، وبالتالي فحيثما وجد السبب الثقيل فثمة خبب محض أو خبب متداخل مع الإيقاع البحري كما في فاصلة الكامل، وكما في منطقة ضرب البسيط. فتسكين المتحرك كتحريك الساكن كلاهما منضو تحت مصطلح التكافؤ الخببي، ومن أراد التوسع في هذا فليرجع لموضوع التخاب

    http://www.reocities.com/alarud/97-takhbeeb.html

    وعليه فالزحاف في الرقمي هو حذف الساكن لا غير، وبه يتحول الرقم 2=1ه إلى 1 ه =1 بعد حذف الساكن.
    كما أسلفت في المشاركة السابقة فإن الشكل لا يفرق كثيرا بين الرقمي والتفعيلي، ولكننا عندما نتطرق للتطبيق فإن الوضع يختلف كما يتضح هنا، فلا يمكن أن نمر مرور الكرام على هذه التعاريف دون ربطها بأساسها في كل من الطريقتين. والقفز على هذا التوضيح مخل بالقصد من هذه المقارنة. ولا يمكن في الرقمي فهم التعاريف دون الإحاطة ببكليات الرقمي. وهذا ما يشكل معضلة لكل من لم يفهم الرقمي ويريد فهم الفرق بينه وبين التفعيلي.

    تتضح للقارئ صعوبة المقارنة من حيث المضمون بين الطريقتين لمن لم يفهم كليهما. وحضرني هنا مثال المقارنة بين سيدتين غير مسلمة متبرجة ومسلمة، فالمقارنة في بعض المظهر بينهما كخاتميهما سهلة للغاية، ولكن عندما نريد أن نقارن بين ناحية أخرى من المظهر كمقارنة لياسيهما فلا يمكن أن تكون المقارنة موضوعية دون التطرق لارتباط الفرق في اللباس بفكر وثقافة كل منهما، وهذا يستدعي الخوض في العقيدة والثقافة والتراث لكل منهما مع أن منطلق الحديث كان عن مظهر في الأصل. ومن الظلم لكل منهما أن نقيس مدلول لباس إحداهما على أساس فكر الأخرى. وهذا طبعا لا يمنع مقارنة الفكرين. وإنما هناك فارق بين مقارنة مسلمتين متبرجة وغير متبرجه بمرجعية فكرية واحدة في حين أن مرجعيتيهما مختلفتان، ومقارنة غير مسلمة متبرجة بمسلمة غير متبرجة ولكن مرجعيتهما واحدة.

    ومع الفارق بين العروض وهذا المثال إلا أني أسوقه لأركز على أن جوهر الفرق بين الرقمي والتفعيلي يتعدى الشكل إلى شمولية النظرة في الرقمي وتجزئتها في التفعيلي. والفضل في الطريقتين للخليل بن أحمد. فما التفاعيل إلا وسائل إيضاح لشمول فكره، وليس ذنب الخليل أن الناس شغلوا بتفاصيل وسيلة إيضاح التفاعيل عن جوهر فكره، تؤكد هذا دوائر الخليل وفهم ابن عبد ربه لها كتعبير عن فهم شامل وإن عاد بعدها وغرق في تفاصيل البحور دون ربطها بكليات الدوائر، ويجدر أن أعيد هنا مقولة الأستاذ ميشيل أديب :" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة لرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
    وإلى اللقاء في المقارنة فيما يخص أنواع الزحاف بإذن الله.



    ************************


    http://www.arood.com/vb/showpost.php...8&postcount=11




    سأحاول هنا اختصار ما فهمته

    1- الزحافات تختصر في الرقمي بكل 2 تتحول إلى 1
    2- تداخل الإيقاع بين الخببي والبحري هو سبب زحاف السبب الخببي

    الأصل أن زحاف السبب لا ينطبق إلى على السبب البحري وما يطبق على السبب في منطقة الضرب في حالته الخببية العابرة - الترانزيت - يحتاج إلى انتباه كبير

    3- منطقة الضرب في الرقمي ليست دائما متطابقة مع حدود التفاعيل كما في التفعيلة

    ولو سألت نفسي وبدأت التفكير بصوت مرتفع لم لا تتطابق منطقة الضرب في الرقمي مع التفعيلة

    كما يبدو هو دليل آخر على شمولية الرقمي
    لأن الضرب تفعيليا هو آخر تفعيلة في العجز
    ولأن الرقمي يلغي الحدود بين التفاعيل لذلك لا يلتزم بالضرب للتفعيلة الأخيرة
    وأضيف مذكرا بما تفضلتَ به بأنه يلتزم بمنطقة الضرب، وهي آخر أرقام في العجز لا تزيد في مجموعها عن الرقم 7 في سائر الأبيات.

    تم لاحقا إدخال مفهوم الأوثق في الشعر ( يختلف عن أوثق الموزون ) : وهو آخر وتد ثـــابت قـــطعيا
    ولا يسمح عروض الخليل بدخوله في سياق خببي . وتكون منطقة الضرب بناء على ذلك الأوثق وما بعده.



    أنتقل الآن للوتد المفروق وقد توقفت عنده كثيرا

    الرقمي يرى الوتد مفروق ضمن سياقه الشمولي
    ومنهج مستجير يلغي الوتد المفروق
    وتفاعيل الخليل تنص عليه

    ولو سلمنا بشكلية الوتد المفروق نجد عند التطبيق العملي حين يطرأ الزحاف على تفعيلة المفروق
    تضاربا واضحا بين المناهج الثلاثة
    فكيف نوفق بين هذا التضارب ؟

    لماذا يتصور أخي ضرورة التوفيق بين المناهج الثلاثة ؟
    تتوافق المناهج إن توافقت نتائجها وتتضارب إن تضاربت هذه النتائج، والنتائج بين مستجير والخليل متضاربة:

    فالخليل يجيز في الخفيف
    فاعلاتن مستف علُ فاعلاتن = 2 3 ( 2 2 2 1 3 ) 3 2 لاحظ تتابع خمسة أسباب وهو إيقاع خببي
    ولا يجيز
    فاعللاتن مستعلن فاعلاتن = 2 3 ( 2 2 1 3 2 ) 3 2 لاحظ تتابع خمسة أسباب وهو إيقاع خببي

    ومستجير يقف موقفا معاكسا تماما

    والرقمي يقول إت كلا ( التغييرين ) ينتج عنه زيادة عدد الأسباب المتجاورة إلى خمسة، وهذا يجعل كلا الزحافين ثقيلا إن لم يكن مستبعدا.

    ويجي رأي د. مصطفى حركات مؤيدا لرأي الرقمي بالقول إن كلا الرأيين نظري فليس في الشعر ما يثبت أو يدحض أيا من الرأيين، والشواهد مصنوعة لدعم هذا الراي أو ذاك


    سأعود للتفكير بصوت مرتفع
    لو أردنا التوفيق بين المناهج الثلاثة وعاملنا التفعيلة التي يرد فيها المفروق معاملة صارمة بعدم قبول الزحاف فيها بتاتا لوفقنا بين الآراء

    الخفيف = فاعلا (تن مست تف ) علن فاعلاتن
    المقتضب = (مف عو لا ) تمس تع لن
    الخليل ومستجير يتفقان على جواز زحاف السب الأول من الرقم 6=222


    طبعا هذا الرأي غير عملي وغير مقبول لأنه يخرج عن نهج الخليل الذي هو مستنبط من شعر العرب
    فهل نعامل المفروق كحالة شاذة بقبول توالي ثلاثة أسباب ومثاله الخفيف وعلى أساس منهج مستجير حين حول مستفع لن إلى مستفعلن ، وقبل الزحاف في مستفعلن بتحولها ل متْـفــَـعلن لكن هذا يخالف
    منهج الخليل والرقمي أيضا كما قال أستاذنا
    ( متفعلن في الخفيف ، معولاتُ في المقتضب وعلن فا في المضارع ) لا خلاف بين المنهجين عليها

    إذن أعود للنقطة التي بدأت منها
    كيف نوفق بين المناهج الثلاثة ؟

    نقطة أخرى : تعتبر كتب العروض ( مفعولات ُ ) كوتد مجموع فكيف يكون ذلك والشكل الظاهري يوحي بأنها وتد مفروق .

    ما سأقوله هنا هو بغرض تبيان أثر التفاعيل في تصور أمر لم يكن ليعتبر بدهيا لولا تأثير حدود التفاعيل

    المقتضب = 2 2 2 3 1 3 = مف عو لا تُمُسْ تعلن
    هنا تصور لاستحالة استبعاد تصور الوتد المفروق

    الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 2 = فا علا تن مس تف علن فا علا تن
    هنا تصور لإمكان استبعاد الوتد المفروق

    لماذا اختلف إمكان التصور بين الحالتين ؟
    لأننا ابتدأنا بتثبيت حدود التفعيلة افتراضا. ولكن الرقمي لا يبدأ بذلك الافتراض فلا يختلف الأمر فيه بين الحالتين.

    ثم لا تنس المضارع
    فالمفروض أنه بالتفعيلي مفاعيلن فاع لاتن
    وأن فاع لاتن نظريا – حسب التفعيلي - ينبغي أن تقبل التحول إلى فا ع لتن ولكنها لا تتحول إلى فاع لَ تن
    ولعل باب الاستئثار في الرقمي يقدم تفسيرا لذلك. كما أنها عدم تحولها إلى فاعلتن يناظره في ساعة البحور عدم تحول مستفعلن في البسيط إلى مستفعل بزحاف المحور ( 5 ) في كل منهما فلماذا جاز ذلك في الخفيف ولم يجز في المضارع؟

    أشكرك أستاذي على سعة صدرك وعلى تحملك لتساؤلاتي والتي قد يكون في بعضها شيء من ( التتنيح )

    ولكن لا بد من طرحها لكي أصل إليك وأكون عند ضفتك

    أهلا بك أخي ومرحبا وأرجو أن تعذر تأخيري، وما ذاك إلا لضيق الوقت.
    على أني أنوي أن أواصل تقديم التناول المقارن مرورا بالبحور ومجموعاتها جميعا حسب ما يتسير من الوقت ، وها أنت أرحتني من موضوع دائرة المشتبه أو مجموعة بحور 6 التي تكررت كتابتي عنها وخاصة فيما يخص الرقم 6 3

    الرقمي والتفعيلي كلاهما ضفتا الخليل

    وأرجو العودة للرابطين :

    https://sites.google.com/site/alaroo...eyat_alkhafeef

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=573


    لا حرمنا منك

    حفظك الله ورعاك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    هبابي المنيل :

    الخطأ طريق الصواب وتلك سمة النهج العلمي

    تمثل هذه الصفحة شيئا من بداياتي في الرقمي التي ضمنتها كتابي ( العروض الرقمي – الطبعة الأولى – سنة 1997) حيث كنت مهتما بإثبات صلاحية الأرقام للتعبير عن الوزن بصيغة التفاعيل. ورحت أتخذ من حدود تلك التفاعيل مرجعا أحسب قيم التغيير من زحاف وعلة بالنسبة إليها.
    لم يكن لدي إذ ذاك إلا إحساس ضئيل بشمولية الرقمي تتمثل في أهمية دوائر الخليل والتي أصبحت لدي لاحقا تمثل مضمونه. والتي تبلورت بعد سنين من الدرس والاستنتاج والمراجعة

    وعندما أهدي اليوم أحدا كتابي أحرص على أن أشير إلى هذه الجداول وما تتضمنه من إهمال للشمولية ب ( خرابيط النظارة ) إشارة إلى طرفة تذكر أن أحدهم ذهب للطبيب شاكيا من رؤية أشباح متراقصة ففحص الطبيب نظره وأوصى له بنظارة وبعد أن وضعها على عينيه سأله الطبيب : " كيف نظرك الآن " فأجاب :" الحمد لله فقد أصبحت الأشباح مستقرة في غاية الوضوح."

    أجل إلى هذه الدرجة بت الآن أرى ما كنت عليه من تعبير بالأرقام شكلا لا غير ومجرد تعبير عن التفاعيل وانطلاقا لفهم العروض وفق حدودها. فهو أي شيء إلا أن يكون له علاقة بمضمون الرقمي الذي آل إليه فيما بعد كما يتجلى ذلك في منهاج الرقمي وفي ثناياه كلها وكما جرى تخصيص مواضيع عدة تلقي الضوء على هذا الموضوع، مضمون الرقمي الذي يأخذ الخصائص العامة للعروض العربي ويدرس خصائص تجاور وتناوب المقاطع بمعزل عن التفاعيل بل حتى عن البحور من حيث المبدأ وعندما يصل للبحور يتناولها على ضوء تلك الشمولية المقررة.

    الفرق بين نهج التفاعيل ونهج الرقمي من حيث المضمون هو الفرق بين العروض وعلم العروض

    وللمهتم أسوق طائفة من الروابط تلقي الضوء على أهمية شمولية وتجريد المضمون المتباينة جذريا كأسلوب مع تجسيد وتجزيء التفاعيل، التي تحولت من أدوات مفيدة مع استحضار منهج الخليل إلى وحدات ذات حدود مستقرة في التفكير تفرض نفسها عليه لدرجة طمست معالم منهج الخليل وراح بعض العروضيين والشعراء يصفون التفاعيل كيفما اتفق وكأنها منبتة عن تصور عام يشملها .
    قد تتكرر بعض المواضيع والروابط ضمن الروابط التالية :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/washaij

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=21144#post21144

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=12352#post12352

    http://sites.google.com/site/alarood...me/almutaqater

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jenayah

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/hodood

    وفيما يلي طائفة من هبابي المنيل الذي سبق إدراكي لجوهر الرقمي ولكنه يمثل بالنسبة لي مرحلة كان لا بد من المرور بها وصولا لشمولية الرقمي
    درب الرقمي محاولة استكشاف فيها الخطأ والصواب، ولا يقل الخطأ أهمية عن الصواب فهو الطريق إلى الصواب. وقد لاحظت في منتدى الرقمي
    أن من يتجرأ على الريادة دون خوف من الخطأ هو الأكثر تقدما، بل أن الأكثر خطأ هو الأكثر تقدما. وكم من مشارك لا يتقن العربية الفصحى تقدم
    في العروض وتقدم في إتقان الفصحى بفضل تصويب أخطائه
    وقد استفدت من أخطائي الكثير.

    جداول الهباب عل الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=149

    وهم الحدود بين أجزاء الوزن :

    وهم الحدود بين أجزاء الوزن

    لهذا الموضوع أهمية في تصحيح المفاهيم لدى كثيرين في نظرتهم إلى العروض، ولما يترتب على تغير هذه النظرة من أثر في تناول مواضيع العروض.

    التفاعيل أسلوب جميل للتعبير عن وزن الشعر في وحدات إيقاعية مناسبة، هذا شيء والنظر إلى الحدود التي بينها كحقائق شيء آخر.
    لتوضيح هذا الأمر سنأخذ هذا الوزن من الرمل
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلا = سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد = 2 3 2 2 3 2 2 3
    هذه حقيقة ذات وجه واحد لا غير ولا اختلاف عليها وأما وضع الحدود بين هذه المقاطع فأمر اصطلاحي فيمكننا وضعها في المواقع التالية
    أ- سب وتد سبب – سبب وتد سبب – سبب وتد = 2 3 2 – 2 3 2 – 2 3 = فاعلاتن فاعلاتن فاعلا
    ب- سبب وتد – سبب سبب وتد – سبب سبب وتد = 2 3 – 2 2 3 – 2 2 3= فاعلن مستفعلن مستفعلن
    جـ- سبب وتد – سبب سبب وتد سبب – سبب وتد = 2 3 – 2 2 3 2 – 2 3 = فاعلن مستفعلاتن فاعلن
    وكل هذه الصيغ صحيحة إذ تحتفظ المقاطع في كل منها بخصائصها وعلاقاتها ببعض دون تأثر بحدود أي من هذه التقسيمات، إلا فيما يتعلق بتسمية ما يطرأ على المقطع من التغيير بحسب موقعه من التفعيلة، وهذا مصدر عبء من المصطلحات التي نشأت عن التعامل مع حدود التفاعيل وكأنها حقائق.
    وكمثال على ذلك
    لو أخذنا حذف ساكن السبب الملون ذاته في كل حالة من الحالات السابقة أو تحوله من 2 =1ه إلى 1 فسنرى أن كل ما ينتج عن حدود التفاعيل هو تنوع اسم ذلك التغيير (الزحاف)
    2 3 2 – 2 3 1 – 2 3 = فاعلاتن فاعلاتــن فاعلا ، هنا يدعى التغيير كف فاعلاتن
    2 3 – 2 2 3 – 1 2 3= فاعلن مستفعلن مـستفعلن، هنا يدعى التغيير خبن مستفعلن
    2 3 – 2 2 3 1 – 2 3 = فاعلن مستفعلاتـن فاعلن، ليس للتغيير هنا مصطلح معروف لأن مستفعلاتن التي تترتب تسمية نوع التغيير على منزلة السبب المتغير منها ليست من تفاعيل الخليل.

    وحسبنا أن نعرف في الرقمي أن هذا التغيير هو تحول 2 إلى 1
    تمثل دوائر البحور مفهوم الخليل عن أوزان الشعر العربي، وهذه الدوائر مجمعة في ساعة البحور،

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1/f2


    وكل محور مزدوج (= خطين = منقط وسميك مستمر) يمثل سببا أي (2) وكل محور ثلاثي ( = ثلاثة خطوط =منقط ومنقط وسميك مستمر) يمثل وتدا أي (3) وكما يلحظ القارئ فليس هناك حدود بين هذه المحاور.
    إن تحول التفاعيل إلى مدخل وحيد لتناول الوزن سهل دراسة العروض من جهة ولكنه كرّس النظرة التجزيئية للوزن، وتولد عن ذلك قاموس ضخم من المصطلحات للفصل بين هذه الوحدات منجهة ثم للتعبير عن العلائق عبر الحدودية بينها من جهة أخرى. وكل ذلك جعل من التفاعيل ستارة جميلة تخفي أكثر تواصل أجزاء الوزن. وجعلها ترتفع من مجرد وسيلة لفهم الوزن إلى الوسيلة الوحيدة لذلك، بل ربما صارت في أذهان كثيرين غاية ووسيلة في آن معا.


    ******

    ومثال آخر على التفاعيل وحدودها في الرمل

    فلو أخذنا وزن الرمل بهذه الصيغة :
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلا = 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3
    ثم زاحفناه على
    فاعلاتـن فـاعلاتن فاعلا = 2 3 2 1 3 1 2 3 = 2 3 2 1 3 3 3

    فاسمع ما يقوله الأستاذ محمود مصطفى في أهدى سبيل (ص 125)
    ويسمى هذا معاقبة الطرفين ..........كما ويتصور في الرمل إذا شكل جزؤه الثاني والخامس فتصير فاعلاتن فيهما فَعلاتُ فتكون مخبونة لصحة نون فاعلاتن قبلها ومكفوفة لصحة ألف فاعلن بعدها بعدها في العروض وفاعلاتن في الضرب ومثال ذلك قول الشاعر:

    إن سعدا بطلٌ ممارسٌِ - - - صابرٌ محتسبٌ لما أصابه
    2 3 2 1 3 1 2 3 - - - 2 3 2 1 3 3 3 2

    فهو مشكول في في جزئه الثاني وهو وهو (بطلن مُ ) ووزنه فعلاتُ وكذلك جزء الخامس (تسبن لِ) ووزنه فعلات ويصير وزن البيت هكذا:

    فاعلاتن فعلاتُ فاعلن - - - فاعلاتن فعلاتُ فاعلن

    ولو أخذناه بهذه الصيغة

    فاعلن مستفعلن مستفعلن = 2 3 – 2 2 3 – 2 2 3
    فإن ذات الزحاف هو = 2 3 – 2 1 3 – 1 2 3 = 2 3 – 2 1 3 – 3 3
    يكون التعبير عن ذات الوزن مزاحفا = فاعلن مستعلن متفعلن
    أي طي مستفعلن الأولى وخبن مستفعلن الثانية

    أرأيت إلى أن هذا الركام من عقابيل المصطلحات إنما هو ناتج عن تصور كينونة لكل تفعيلة وفرض حدود جامدة لها ينبغي التعامل معها وفقا لأنظمة التشطير المفروضة على أذهاننا وما تقتضيه من إصدار مصطلح لكل عملية يحذف فيها ساكن السبب وفقا لموقع السبب من حدود هذه التفعيلة أو تلك.

    في حين أن الرقمي الذي يمثل منطق الخليل دون فرض حدود على الوزن يتعامل مع البنى الأساسية لمنطق الخليل ( الأسباب والأوتاد) في رحاب كلّيّة الوزن، فلا يكون أي حذف للساكن مختصا باسم تفرضه عليه التفاعيل وحدودها التي استحالت من وسيلة مساعدة إلى قالب صُبّ تفكيرنا فيه شرطا للتعامل مع العروض. بل تحمل كلها ذات الهوية 1/2 أي 1 المتحول من الرقم2 . مع الأخذ بعين الاعتبار موقع السببين من بعضهما البعض لتبيين حكم مزاحفتهما معا يجوز أم لا .

    ثم هل يصح الصدر في البيت التالي :

    إنَّ سعْدَ لهمامٌ فارسُ --- صابر محتسب في صبره

    الصدر = 2 3 1 1 3 2 2 3

    بمنطق فاعلاتن = 2 3 11 3 2 – 2 3
    ولم يرد في مصطلح المعاقبة في الرمل ما يجيز ذلك.

    بمنطق مستفعلن ( قياسا على البسيط) = 2 3 – 1 1 3 – 2 2 3

    وهذا مسموح ويسمى بمنطق مستفعلن المكانفة



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

    " العروض هو الإحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه، وعلم العروض هو منهج البحث المفضي إلى نظريات وقواعد ضابطة."

    س1 - : لماذا العروض من حيث المبدأ إذا كانت لدى الشاعر موهبة وأذن موسيقية

    جـ-1 – الشاعر في مثل هذه الحالة لا يحتاج العروض



    س2 – إذا كان الشخص شاعرا أو غير شاعر وهمّه معرفة الوزن صحيحه من مكسوره ويتقن التفاعيل فما حاجته للرقمي

    جـ2- لا يحتاج الرقمي



    س3 – إذا كان الشخص لا يعرف التفاعيل ولا الرقمي وهمه معرفة الوزن لا غير فبأيهما تنصحه

    جـ3 – أنصحه بالرقمي لأن تعلمه أبسط وأسرع. ويقوم على الفهم لا الحفظ ويخفف كثيرا من عبء المصطلحات.



    س4- بماذا تنصح العروضي

    جـ 4 – أنصحه بدراسة الرقمي إضافة لما لديه من إتقان للتفاعيل لأن الرقمي يمكّنه من الإلمام بكليات خصائص العروض فيفهم قواعد العروض العربي بشكل شامل، لا يملك النفاذ من قتامة حدود التفاعيل إليه إلا متمكن ذو بصيرة. الرقمي درب العبور من العروض إلى علم العروض.



    من موضوع ( أزعم مفتخرا ) أقتطف من رسالة وجهتها لأخ كريم :" أزعم مفتخرا أن أم مصعب وزينب هداية وزينب علي والمضيئة وزينب النور في المدة الوجيزة التي درسن فيها الرقمي يحطن من كلية الرؤية في العروض بما لم يحط به أساطين العروض وعلماؤه قديما وحديثا لا لقصور في معرفتهم أو قدرتهم أو استيعابهم بل لكثاقة ما أسدلته حدود التفاعيل من قتامة وتفتيت في التصور تحول دون كلية الرؤية لدى أي إنسان وتصعب على من ألف التفاعيل الاندماج في الرقمي دون جهد كبير يبذله كما حصل معي وما كتبته على كتابي الذي أهديته لك - خرابيط النظارة - دليل على ذلك..
    والله يرعاك. "


    وفي الرابطين التاليين تفصيل ومزيد :


    https://sites.google.com/site/alaroo...me/alwaraqah-2

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas


    س 5 - هل من طريقة أخرى غير طريقتي التفاعيل والأرقام لتعلم نظم الشعر



    جـ 5 – اللغة سمعية وخير الطرق لتنمية قدراتها ما كان سمعيا. كان الخلفاء الأمويون يرسلون أبناءهم إلى البادية لاكتساب القدرات اللغوية السليمة. وفي تكلم الأطفال الذين تتوفر لهم بيئة لغوية سليمة بالفصحى عبر متابعة المحطات التي تقدم لهم برامج بالفصحى دليل على ذلك.



    وفي هذا الإطار فإن تنمية الإحساس بوزن الشعر - وليس تعلم العروض - تتعلق بالسمع وتتم بإحدى طريقتين:

    الأولى : الإكثار من قراءة شعر الكبار بصوت مسموع والتركيز على استشعار الوزن فيه

    الثانية : التلقي السمعي لتعلم الوزن، وأجدى ما يكون ذلك عندما يكون المدرس متقنا للعروض والشعر والموسيقى، وأفضل مثال على ذلك هو أستاذنا فؤاد بركات. الذي جمعتني فيه أمسية أدبية الليلة الماضية، وكانت الدافع لإضافة هذا السؤال وجوابه.


    ومما يحد من انتشار هذه الطريقة ضرورة اجتماع المدرس بطلابه، ولكن لعل انتشار التقنيات في الشبكة يساعد في التغلب على هذه المشكلة.

    هذه الطريقة أقرب ما تكون "للعروض التطبيقي" ومن يتقنها من ذوي المواهب مرشح للنبوغ كشاعر، ولكنه مستواه كعروضي في مجال الحوارات والمسائل العروضية يكون دون مستواه كشاعر، وهذا لا يعيبه كشاعر، فلم يكن يعيب العربي في بداية تقعيد النحو جهله به مع سلامة لغته.



    إن دراسة وزن الشعر في الرقمي تأتي في سياق أوسع من مجرد الوزن إذ يتناول شمولية فكر الخليل وامتداد تطبيقاته ونهجه.

    ولذا فإن المفاضلة بينهما تعتمد على توجه الدارس.

    س 6- ما سر التركيز على شمولية الرقمي ورسالته الفكرية ؟

    جـ 6 - عندما سئل الرسول عليه السلام عن تفاصيل صفات بيت المقدس بعد إسرائه أخذ يصف جزئياته دون تناقض أو نقص والكل ماثل في ذهنه لأنه رآه رأي العين.

    عندما يضع الخليل مئات التوصيفات للبحور والتفاعيل والزحافات والعلل والقافية ونجد أن هذه التوصيفات منسجمة لا تتناقض ولا نقص فيها فإن مقتضى ذلك وجود صورة متبلورة في غاية الوضوح في ذهن الخليل يحاول نقلها للناس عبر هذه الجزئيات.

    هل كان الخليل يتعامل مع العروض بمفهوم رياضي ؟ نعم وبالتأكيد فدوائره وهي الأقرب تمثيلا لفكره تدل على ذلك ومنهاجه في إحصاء احتمالات الجذور الممكنة في اللغة العربية وحصرها رياضايا عدا وضبطا ب 12305412 ومن أراد تفاصيل ذلك فهي على الرابط

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=3133#post3133




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    تناول مقارن لطريقتي العروض تفعيليا ورقميا

    هناك ثلاث تصنيفات للتعبير عن الوزن:

    يمكننا التعبير عن وزن الرمل – على سبيل المثال – بثلاثة أشكال:
    1 - المتحركات والسواكن وهي ذات الوزن
    2- التفاعيل وهب كنى الاوزان، وقابلة للتعدد
    3- المقاطع وهي أسماء الأوزان فلا تتعدد وقد تتشابه بين بعض صور الأوزان

    بقية الموضوع على الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/1108-9-attafeelah

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673

    تمرين المظهر والجوهر :


    تم فيما يلي تنكير أوزان البحور بصيغ تفعيلية مختلفة، باستعمال الأرقام بيِّن الأوزان الصحيحة منها وما هي بحورها ؟
    وفي إطار العروض التفعيلي تأمل التوفيق الذي أصابه الخليل في اختيار الصيغ التفعيلية المعروفة للبحور دون سواها.
    1 .مفعولُ مفعولُ فاعلاتن ……….. مستفعلن مُسْتَلُنْ مُتفْعِلْ
    2 .مفاعلَتن مستفعلن متَفاعلن ……….. مُتفْعلُ مسْتفْعلْ متَفْعلُ فاعلن
    3 .فاعلن مستفعلن فعِلنْ ……….. فاعلاتن فاعلاتُ فعلْ
    4 .مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن ……….. مستفعلاتن مفاعيلن فعولن
    5 .فعولن مفاعيلُ مستفعلن ……….. معولاتُ مستفعلن مفْعُلا
    6. مستفعلاتن مُتَفْعيلاتُ مستعلن ……….. مستفعلن فاعلاتن فاعلاتُ فعَلْ

    وبقيته على الرابط أعلاه.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/takyeel


    تخييل التفاعيل

    في سياق حديثها عن المستشرق غويار وطريقته في جعل حمامة العروض العربي ( ذي الكم والهيئة) تمشي مشية غراب بعض الأعاريض الغربية المنبورة تقول د. ربيعة الكعبي في كتابها (العروض والإيقاع – ص 181) ما يلي :




    " ......فبيّن مثلا أن بين كل مستفعلن [4 3] و فاعلن [2 3] في البسيط سكتة، وكذلك بين كل من التفعيلتين فاعلن [2 3] و فاعلاتن [2 3] في المديد، وبين كل فاعلن [2 3] في المتدارك. واكتشف أن هذه السكتات أو الاستراحات الصوتية واضحة في إنشاد الشعر "


    ظلمات بعضها فوق بعض


    الظلمة الأولى قسر قياس وزن الشعر العربي على النبر، وسبق دحض ذلك في الإضاءة :

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=71685#post71685

    أما الظلمة الثانية ويشاركه فيها معظم العروضيين العرب، فهو تجاوز حقيقة أن التفعيلة مجرد مصطلح لتوصيف المقاطع وتسلسلها ويمكن أن يعبر عن الوزن بصيغ مختلفة من التفاعيل إلى إلى إعطاء شخصية حقيقية للتفعيلة لها حدود حقيقية في واقع الشعر ينبني عليها حكم وجود سكتة تمثل المنطقة العازلة بين مغفري حدود كل تفعيلتين. فلنر ، سأكتب الأبيات ممثلا موقع كل سكتة مفترضة بالرمز** وسأقصر التمثيل على أول تفعيلتين في كل شطر.، سوف
    ألون المكان الذي تقع فيه سكتة مميزة - بطول أكثر من بقية السكتات بين المقاطع - مستحيلة بالأحمر.


    مَـــنِ الجَـــآ** ذِرُ فــي زِيِّ الأَعــاريــبِ ....... حُمرَ الحُلى ** وَالمَطايا وَالجَلابيبِ


    إِن كُـنـتَ تَـسـ ** ـأَلُشَـكّـاً فـي مَـعـارِفِـها ....... فَـمَـن بَـلا** كَ بِـتَـسـهـيـدٍ وَتَـعـذيـبِ


    فُــؤادُ كُــلْـ** ـل مُــحِــبٍّ فــي بُــيــوتِــهِــمِ ........ وَمـالُ كُـلْـ** ـلِ أَخـيـذِ المـالِ مَـحـروبِ


    وَلا بَـــرَز** نَ مِـــنَ الحَــمّــامِ مــاثِــلَةً .........أَوراكُــهُـنْـ ** ـنَ صَـقـيـلاتِ العَـراقـيـبِ


    وعلى الأساس المتقدم كم أهرق حبر


    فانظر إلى العقل عندما ينسى المنهج الشامل ويترك امره للتجزيئات الاصطلاحية التي تتجسد أمامه كذوات حقيقة يفصل بينها وهم ستار حديدي يمنعه من الرؤية عبرها.


    هل يقتصر الأمر على العروض؟ لو كان الأمر كذلك لهان.

    أيها العقل من رآك؟



    ---------------

    صدر الرمل يمكن اعتباره


    فاعلاتن فاعلاتن فاعلا = 2 3 2 – 2 3 2 – 2 3


    وكذلك


    فاعلن مستفعلن مستفعلن = 2 3 – 2 2 3 – 2 2 3


    فانظر إلى هذه الــ ( - ) التي لا تعني في الرقمي شيئا وتعني كل شيء في التفعيلي.


    لا عيب في التفاعيل في مجال
    العروض
    حيث تلتزم بتفاصيل كتالوج الخليل الموضوع حسب منهجه.


    تنشأ المشكلة عندما تستعمل في
    علم العروض
    دون ربطها بمنهج الخليل.


    يدرك دارس الرقمي ذلك ويحسه من بداية إلمامه بمنهج الخليل. ويشار هنا إلى موضوعي


    1- الجزئيات والجوهر :

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673

    2- أطوال التراكيب ( حيث الموقع الحقيقي للسكتات الممكنة )


    http://arood.com/vb/showthread.php?p=24191#post24191


    لا يمكن السكوت بشكل مميز في الأبيات السابقة إلا في المواقع التالية التي لا تتطابق في الأغلب مع حدود التفاعيل. وبالخط الأحمر التراكيب الواقعية حسب السكتة على الحدود بين تلك التراكيب

    مَـــنِ الجَـــآ ذِرُ فــي ** زِيِّ الأَعــاريــبِ ...... حُمرَ الحُلى ** وَالمَطايا** وَالجَلابيبِ


    أ 3 3 1 3 ** 2 2 3 2 2 .......2 2 3 ** 2 3 2 ** 2 3 2 2


    متفعلن فعلن ** مستفعلن فعلن ......مستفعلن ** فاعلن مس ** تفعلن فعْلن


    متعلن فعلن ** مستفعلن فعلن ........مستفعلن ** فاعلاتن** فاعلن فعِلُن


    ---


    إِن كُـنـتَ تَـســــأَلُ شَـكّـاً * * فـي مَـعـارِفِـها ..... .فَـمَـن بَـلاكَ بِـتَـسـهـيـدٍ **وَتَـعـذيـبِ


    2 2 3 1 3 2 ** 2 3 1 3 .............3 3 1 3 2 2 ** 3 2 2


    مستفعلن فعلن مسْ ** تفعلن فعلن ...... متفعلن فعلن مستف ** علن فعْلن


    مستفعلن فعلاتن ** فاعلن فعلن ........متفعلن فاعلاتن فا ** مفاعلْتن






    د. أحمد كشك كما قلت متميز في طرحه وتناوله للعروض ويكاد يحلق في علم العروض لولا أن حواجز التفاعيل وحدودها تحد من انطلاقه.


    التفاعيل وسائل إيضاح وتمثيل صوتي للوزن وهي ممتازة في هذا مجال ( العروض) وكذلك في توضيح الأحكام التطبيقية الجزئية.


    لكنها لا تصلح أدوات ل( علم العروض) بحكم تجسيدها وتجزيئها اللذان لا يناسبان تجريده وشموله.

    يقول د. أحمد كشك في ( ص – 10) من كتابه ( محاولات للتجديد في إيقاع الشعر

    " ففي فاعلاتن مجموعة الوتد ثلاث سكنات، سكتة بعد السبب الأول وسكتة بعد الوتد وسكتة بعد السبب الأخير في نهاية التفعيلة. ومع وجود هذه الحدود صارت وحداته الداخلية قريبة المحاكاة والمماثلة لقيم الإنشاد الشعري. فإذا ما نطق قائلا (يا حبيبي ) معطيا ألف (يا ) قدرا زمنيا معينا طويلا أو قصيرا، كان على (فا) التي تقابلها من (فاعلاتن) أن تراعي هذا القدر الزمني. ومن هنا تكون الكلمات يا حبيبي – إن قلبي – لم يقمْ أخ ، ممثلة بفاعلاتن على قدر من الاختلاف توحي به مماثلاث هذه الكلمات من الناحية الزمنية، ومعنى ذلك أن فاعلاتن تتشكل زمنيا بما تتشكل به هذه الكلمات. ففاعلاتن كم موحد يتطور داخليا إلى عدة صور من خلال حسبة الزمن التي هي حسبة كيفية، وهذا ما اضافه نتاج الاستعمال أو الواقع لحدود النظام.

    استوقفتني ما يلي


    1 - ففي فاعلاتن مجموعة الوتد ثلاث سكنات، سكتة بعد السبب الأول وسكتة بعد الوتد وسكتة بعد السبب الأخير في نهاية التفعيلة.


    1- التعامل مع الموضوع من خلال حدود تفعيلة فاعلاتن


    2- قوله :" فاعلاتن كم موحد "


    على النقطتين الأولى والثانية

    ساستعرض ثلاثة أشطر


    يا جبيبي – إن قلبي – لم يقم أخ = فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

    لإبراهيم ناجي : " إنه بصّرني كيف الورى "

    أيهما الصواب :

    إن نهو بص – ص رني كي – فل ورى = فاعلاتن فعلاتن فاعلا

    إن نهو - بصْ ص رني – كيف فل ورى = فاعلن – مستعلن – مستفعلن

    الجواب، كل ذلك انتقائي ليناسب صورة ذهنية توافق وهما ذاتيا.

    للدكتور كشك قبل رأيه الذاتي رأي موضوعي


    يقول :" ففي فاعلاتن مجموعة الوتد ثلاث سكنات، سكتة بعد السبب الأول وسكتة بعد الوتد وسكتة بعد السبب"


    وهكذا فهناك سكنة بعد كل وتد وسبب ولو عبرنا عن السكتة بالإشارة (- )

    لكان الوزن = سبب – وتد – سبب - سبب – وتد – سبب - سبب – وتد – سبب = 2 3 2 2 3 2 2 3 2

    إلى هنا هذا موضوعي أما ما سوى ذلك من تمييز علامة (-) معينة عن سواها فمما تخيله التفاعيل من حدود أصلها اصطلاحي ( للتعارف ) وجعلها كيانات

    مستقلة وجعل ما بينها ( حدودا محددة بجمارك ) فأمر ذاتي وهمي يسبب تكريسه المآسي في الواقع والتفكير. وقد وقع قبله في مثل هذا المستشرق جويار


    3- قوله :" حسبة الزمن التي هي حسبة كيفية"


    حسبة الزمن لا تكون إلا بوحدات وهذه لا تكون إلا كمية. فكيف تكون كيفية ؟

    نعم ثمة اعتبارا ( الهيئة والكم ) ولكن التعبير يعيى عن أداء المعنى بلا إشكال.

    أحسب أن د. كشك يقصد مفهوم الكم والهيئة وتخذله في التعبير أدوات العروض وتأثير تخييل التفاعيل على التفكير، وصياغته على مقاسها وفي قوالب حدودها .

    أتمنى أن يطلع على موضوع الكم والهيئة.





    فكيف يكذب عروضيون كبار الواقع ويتبعون الوهم ؟


    من فهم الرقمي لا تخالطه هذه الأوهام.

  11. #11
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    ليس في الخفيف توالي أربعة أسباب حسب الخليل

    فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
    = 2 3 2 2 (2 1) 2 2 3 2
    =2 3 2 2 (3) 2 2 3 2
    فأين توالي الأسباب الأربعة؟

    ولو زاجف مستفع لُ سيكون التقسيم الرقمي
    فاعلاتن مستفع ل فاعلاتن
    = 2 3 2 2 (3) 1 2 3 2
    ولو زاحف الشاعر فاعلاتن بالخبن ستتشكل فاصلة كبرى
    = 2 3 2 2 (3) 1 1 3 2
    .
    لم أجد أي توال للأسباب الأربعة فدلوني عليها؟
    والأخذ بمبدأ الوتد التوأمي لمنع تشكل الفاصلة الكبرى الثقيلة في الشعر من أجل توخي الأجمل والأسلم والخروج من خلاف
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أأخي وستاذي الفاضل

    رؤيتي للحوارات الجدلية في المنتديات التعليمية أنها بلا جدوى وتصدع رؤوس الطلاب وتبعدهم عن تلقي الحقائق العلمية الصافية.
    كلامك صحيح عندما يتعلق الأمر بالعروض والشعر... لا تنس أننا في الرقمي نتعامل أساسا مع (علم العروض ) وأنقل لك من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

    س1 - : لماذا العروض من حيث المبدأ إذا كانت لدى الشاعر موهبة وأذن موسيقية
    جـ-1 – الشاعر في مثل هذه الحالة لا يحتاج العروض
    س2 – إذا كان الشخص شاعرا أو غير شاعر وهمّه معرفة الوزن صحيحه من مكسوره ويتقن التفاعيل فما حاجته للرقمي
    جـ2- لا يحتاج الرقمي

    ليس في الخفيف توالي أربعة أسباب حسب الخليل

    فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
    = 2 3 2 2 (2 1) 2 2 3 2
    =2 3 2 2 (3) 2 2 3 2
    فأين توالي الأسباب الأربعة؟
    حتى لو قطعناه على أساس الوتد المجموع فالوزن = 2 3 2 2 2 3 2 3 2
    من قال ومتى أن هاهنا أربعة أسباب ؟


    ***
    بدأنا في الرقمي انطلاقا من أن السبب 2 والوتد 3 هما ركناه .
    وهذا ركن مكين في الرقمي. وهو مبني على أساس تعامل شمولية التفكير مع الوقع السمعي بحثا عن رياضية منهج الخليل.

    كان هذا توفيقا من الله تعالى في أن تكون أولى خطوات الرقمي هي منتهى أمل علماء العروض في التعبير عن الوزن بدلالة مفردتين هما السبب والوتد المجموع مع عدم إهمال ما يترتب على الوتد المفروق من أحكام. أنقل لك من الرابط:


    https://sites.google.com/site/alaroo...-maling-theory

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وعندما وصلت إلى الخفيف والمنسرح كان لا بد من أخذ كان وزن الخفيف حسب الرقمي 2 3 2 2 2 3 2 3 2
    لم يكن عندي شك أن كل رقم 3 هي عبارة عن وتد مجموع . ماذا عن الوتد المفروق تساءلت ؟
    إذن لا بد من تضمين صفاته في هذا السياق التأسيسي. فاستعملت ]2[ للتعبير عن السبب الذي لا يزاحف.
    وهنا بقيت نقطة أخرى وهي أنه لو عبرنا عن الوتد المفروق ب ( 2 1 ) فإن وزن الخفيف يصبح
    فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن = 2 3 2 2 (12) 2 وهذا يتضمن زحاف ( لن ) من ( مستفع لن ) وهو ما يصطدم مع قناعتي بأن ( لن) جزء من وتد مجموع، ولم أستسغ ما في الشواهد على ذلك وألفيتها وكأنها مفصلة عليه وغير مأخوذة من الشعر العربي . وكان هذا رأي د. أحمد مستجير ثم وجدت فصل الخطاب في مضمون التوأم الوتدي لدى د. مصطفى حركات الذي ذكر ما فحواه أن الشعر العربي يؤيد مضمونه. وذلك الموضوع مشروح في عدة مواقع وبإسهاب.
    ***


    يقول جبران خليل جبران على السريع :
    دومي على رأس الرقِيّ الذي......أوتيتِه وهو بعيد المنال
    يقول البحتري على الخفيف
    ذاك فضل أوتيته كنت من بيـ ْ ....(م) ...ـن البرايا به أحق وأولى
    أوتيتهُ = 2 2 3 لفظها في وقع السمع واحد في كلا البيتين
    1- تقطيع شطرها في بيت السريع : أوتيتِه وهو بعيد المنال = 2 2 3 2 1 3 2 3 ه
    2- تقطيع شطرها في بيت الخفيف : ذاك فضل أوتيته كنت من بيـ = 2 3 2 2 2 3 2 3 2 3
    الأذن لا تنكر الوقع التميز في الحالة (ب) ل 2 2 2 أي الأسباب الصوتية الثلاثة أو ما يسمى بالجرعة الخببية

    والتناول على ذلك الأساس هو هيمنة لمنطق العروض الرقمي على سواه. والتخلي عنه - خاصة في تلك المرحلة - نسف لأساس الرقمي.

    ***
    ولو زاجف مستفع لُ سيكون التقسيم الرقمي
    فاعلاتن مستفع ل فاعلاتن
    = 2 3 2 2 (3) 1 2 3 2
    ولو زاحف الشاعر فاعلاتن بالخبن ستتشكل فاصلة كبرى
    = 2 3 2 2 (3) 1 1 3 2
    .
    لم أجد أي توال للأسباب الأربعة فدلوني عليها؟
    التقطيع على الأساس السمعي ( كما في الخبب ) 2 3 ( 2 2 2 11 2 ) 3 2
    ما بين القوسين خببي في السمع. بغض النظر عن قواعد العروض الرسمية رقيما كان أو تفعيليا
    فلنقرأ الشطر بعدم إشباع ضمة هاء ( أوتيته )
    ذاك فضل أوتيته (و) كنت من بيـ = 2 3 2 2 2 3 2 3 2
    ذاك فضل أوتيتهُ كنت من بيـ = 2 3 2 2 2 11 2 3 2 = 2 3 2 2 2 [ 1 3 3 ] 2
    أرجو أن تردد الشطر الثني ( بدون إشباع ) ثلاثة مرات.
    إن لم تلتقط أذنك هذا الإيقاع الخببي فستنبئك به عضلات فكيك.

    حاول أن لا تسبع هاء أوتيته في السربع:

    دومي على رأس الرقِيّ الذي......أوتيتِه وهْو بعيد المنال

    ربما كانت أخف وطأة على السمع والفكين من نظيرتها فير الخفيف

    وانظر إلى إدهاش الرقمي في جميل تكامل معطياته حيث نشأ هنا فيما بين القوسين [ 1 3 3 ] تخط لاستئثار بحري ( هـ ) الكامل والوافر بالتركيب 1 3 3 المتبوع برقمي زوجي.

    وانظر إلى عجز البيت التالي على الدوبيت
    2 2 1 3 3 3 2 1 3
    فضلكمو صنوٌ له ما وُجدا .....أوتيته (دون إشباع ) كنت عنهم منفردا
    ( أوتيته كن = 2 2 1 3 ) هذه خببية أنى وجدت. ليتك تدرس التخاب يا أستاذي بعيدا عن ذهنية التفاعيل.
    ولا يوجد هذا التركيب خارج الخبب الصرف إلا في الدوبيت وما ينجم عن كف مستفع لن غير المخبونة في الخفيف.
    أنقل لك من التخاب

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jalt-4

    التخاب 6- الرهق الخببي وهل أدركه العرب:

    إن تحول 4 3 = 2 2 3 إلى 2 1 3 [1][19] تعطي إيقاعا خببيا كذلك الذي يعطيه الوزن الخببي 2(2) 2 ويدركها السمع كثلاثة أسباب. ورود أكثر من سببين قبل وتد ثابت ( فيما عدا المنسرح والخفيف) يؤدي إلى ثقل في وزن البحور التي تحوي الرقمين الزوجيين 2و 4 وعلى درجات مختلفة من الثقل أشدها حيث يكون هناك تناوب بين هذين الرقمين ( البسيط = 4 3 2 3 4 3 1 3 والطويل = 3 2 3 4 3 2 3 4 ) وأخفها حيث يرد الرقم 2 قبل الرقمين 4 أو بعدهما ( السريع = 4 3 4 3 2 3 والرمل = 2 3 4 3 4 3 ).
    وقد وردت أمثلة على ذلك في الفقرة ) التخاب -3 ) على أحكام بعض مواضع مظنة الإيقاع الخببي في الحشو).

    هل أدرك العرب ذلك ؟
    أجل أدركوه دون أن يصنفوه على هذا النحو.

    1- يقول د. كشك[1][20]:"ومن النادر البدء بطي هذا البحر [البسيط] أي بمستعلن[312] لأننا نكون قد قبلنا هذا التتالي 1ه 111ه 111ه =[31312] أي وحدتين من نوع الفاصلة الصغرى (3131)." وللقارئ أن يفهم من هذا أن طي مستفعلن إذا تبعتها فاعلن=32 غير مخبونة يكون أخف وطأةً على السمع.

    2 - يقول أبو العلاء المعري[1][21] في شرحه لديوان المتنبي وهو من أنصاره عن بيته:

    ربّ نجيعٍ بسيف الدولة انسفكا .... وربّ قافيةٍ غاظت به ملكا

    " ولم يزاحف أبو الطيب زحافا تنكره الغريزة إلا في هذا الموقع " يقصد ( رب نجيعٍ):

    رُبْ بَ نجي عن بسيْ =312 2 3 = 2 (2) 2 2 3 وعدد الأسباب قبل الوتد الثابت أربعة، بينما هو في قول د. كشك وكما في بيتي الأخطل[1][22] التاليين سبعة ( وهذا كثير في شعر الأخطل):

    يتَّصلون بيربوع ورفدهمُ ... عند التفاخر مغمورٌ ومُحتَقَرُ
    واتَّخِذوه عدوا إن شاهده .... وما تغيَّب من أخلاقه دعرُ

    (يتَّصلو، واتَّخذو=312) هاهنا كؤودة في الوزن، ويزيد منها أن عد الأسباب قبل الوتد الثابت كبير ففي صدر البيت الأول: 2 1 3 1 3 2 2 3 1 3 =2(2)2 (2) 2 2 2 3 (2) 2.

    إن المرء ليشعر بقفزة في الإيقاع لدى الانتقال من الإيقاع الخببي قبل الأوثق إلى الإيقاع البحري المتمثل في وتد ثابت، وادعو هذه القفزة بالقفزة الخببية وما يصاحبها من ثقل أدعوه الرهق الخببي وأوضح ما يكون ذلك في البحور ذات التناوب بين الرقمين الزوجيين ( 2و4 البسيط والطويل).

    3- ويصف د. إبراهيم أنيس [1][23] مجيء (متْفَعِلُنْ) [2 1 3] في حشو البسيط بقوله عنه[1][24] :" هذا التغيير الشاذ الغريب الذي تنفر منه الأذن ولا تكاد تستسيغه" كما يصف مجيء مفاعيلن=223 على مفاعيلُ=123 في حشو الطويل بأن أهل العروض اعتبروها " قبيحة مرذولة".

    ونحن لو دققنا النظر في الطويل الذي يحوي هذه الصورة 2 1 3 2 لوجدناها في الطويل جزءً من التركيب32312
    فعولن مفاعيلُ فعولن مفاعيلن= 3 2 3 2 1 3 2 3 4 فكأنها في البسيط : مستعلن فاعلن =32312
    وبسبب النظرة الجزئية للتفاعيل وإضفاء حرمة على حدودها الوهمية نراهم يفرقون بين الزحافين.

    يقول الأستاذ محمود مصطفى [1][25] عن الطويل: "وكف مفاعيلن (123) قبيح عند الخليل، حسن عند الأخفش (ص 66) " وجاء فيه عن البسيط: " ويدخله الطي في السباعي وهو صالح". وبالنظرة الشاملة نعبر عن كلا الأمرين بالقول: إن 1 3 1 3 ثقيلة جدا في البسيط والطويل كما أن 2 1 3 2 3 ثقيلة:
    ****

    وللمزيد من التوضيح
    وقياسا على ما تفضلت به حول الخفيف ، فإنه وحسب عروض التفاعيل لا يوجد أربعة أسباب متجاورة في هذا الشطر من البسيط
    مستفعلن فعِلنُ مستعلن فعِلن = 4 3 1 3 2 1 3 1 3 .
    كلا وباري ء طول الهدُب السمُرِ = 4 3 1 3 2 1 3 1 3
    وبعيدا عن العروض تأمل بسمعك تناسق الكفتين التاليتين :

    .. كلا وباري ء طول الهدُب السمُرِ .....ما قل توقي نحوك من ذا السفر
    4 3 1 3 2 1 3 1 3 ......4 3 2 2 1 3 2 1 3

    ( وهي من سائغ الموزون لا من الشعر لأن الأوثق في العجز قد تخطى حد منطقة الضرب ويقاس عليه الصدر)

    فتفسير ذلك لمن يسيغ تنااسب الكفتين أن الوزن هو
    4 3 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 .....4 3 2 2 (2) 2 2 (2) 2

    الصدر = (جزء بحري 4 3 ) + (جزء خببي من سبعة أسباب)
    العجز = = (جزء بحري 4 3 ) + (جزء خببي من سبعة أسباب)

    الصدر في بيت البسيط السابق والذي لك حوله - حسب عروض التفاعيل - أن تتسائل عن الأربعة أسباب فيه هو ذات هذا الصدر من الموزون الذي يحوي سبعة أسباب حسب ما تدركه الأذن بعيدا عن أي تنظير.


    ****
    أسهبت أنا ؟ نعم
    فأنت عندي ذو مقام رفيع في الرقمي. وأجد فيما تفضلت به ما سبق لي وعانيته طويلا طويلا ولا أزال أعاني بعضه من سطوة تأثير ما ترسخه التفاعيل من قيود على الذهن وفرض لمصطلحاتها عليه. ولهذا أقول إن من يدرس الرقمي ابتداء دون سابق معرفة بالتفاعيل سيجد نفسه إذا درس التفاعيل بعد الرقمي فستكون له خادمة لا سيدة. ولهذا فالفرصة أمام هؤلاء مهيئة ليتجاوزوا مثلي في الرقمي إذ لن يعانوا مثلي ما عانيته من سطوة حدود التفاعيل ونمط التفكير الذي تمليه.

    شكرا لتحفيزي على كتابة هذا الموضوع الذي يتناول ما قد يخطر في بال كثيرين ممن سبق وأتقنوا العروض التفعيلي.


  13. #13
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    استاذنا الفاضل خشان حفظه الله تعالى
    سؤال 1
    يذكرون عن الحطيئة الأبيات التالية
    الشِّعرُ صعْبٌ وطويلٌ سُلَّمُهْ
    إذا ارْتَقى فيه الَّذي لا يعْلَمُهْ
    زَلَّتْ بِهِ إِلَى الحَضِيضِ قَدَمُهْ
    2 2 3 3 3 1 1 1 2
    نرجو بيان منطقتي الضرب والقافية رقمياً في البيت الأخير


    سؤال 2
    حددتم الزحاف بحذف ساكن السبب فقط
    ويصنف العروضيون الإضمار والعصب من الزحاف
    فما رأي الرقمي بذلك ؟
    وما حكم الرقمي على العقل والوقص
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-22-2016 الساعة 07:05 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    استاذنا الفاضل خشان حفظه الله تعالى
    سؤال 1
    يذكرون عن الحطيئة الأبيات التالية
    الشِّعرُ صعْبٌ وطويلٌ سُلَّمُهْ
    إذا ارْتَقى فيه الَّذي لا يعْلَمُهْ
    زَلَّتْ بِهِ إِلَى الحَضِيضِ قَدَمُهْ
    2 2 3 3 3 1 1 1 2
    نرجو بيان منطقتي الضرب والقافية رقمياً في البيت الأخير


    سؤال 2
    حددتم الزحاف بحذف ساكن السبب فقط
    ويصنف العروضيون الإضمار والعصب من الزحاف
    فما رأي الرقمي بذلك ؟
    وما حكم الرقمي على العقل والوقص

    حيا الله أخي وأستاذي الكريم

    جواب - 1
    أنقل لك من : https://sites.google.com/site/alaroo...zdewaj-qafeyah

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ضي ض ق د مهْ = 2 1 1 1 2

    *****

    جواب 2

    الدورة الثانية خصصت بالكامل للتفريق بين السبب الخببي والسبب البحري

    العصب والإضمار في العروض التفعيلي القائم زحافان وينسجم هذا مع طبيعته

    هما في الرقمي احد وجهي السبب الخببي الأول من الفاصلة 2 2

    كل زحافات الفاصلة مستثقلة أو نادرة.

    حفظك ربي ورعاك.

  15. #15
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أستاذنا الفاضل
    كان سؤالي الأول لاستجلاء قولكم في البحث أنه لازحاف في الرقمي إلا ما كان بحذف الساكن
    (وعليه فالزحاف في الرقمي هو حذف الساكن لا غير، وبه يتحول الرقم 2=1ه إلى 1 ه =1 بعد حذف الساكن)

    وسؤالي الثاني استجلاء لقولكم أن منطقة العروض الرقمي إذا زادت عن محموع السبعة يؤخذ آخر رقمين فقط
    (....لأن مجموعها يزيد عن 7 وتكتفي منطقة الضرب إذن بآخر رقمين 33 )
    فهل الضرب في البيت المذكور 1 2 كآخر رقمين
    وهل القافية هنا تتجاوز حدود الضرب حتى على مبدأ التفعيلة؟
    للتعلم منكم وشكراً سلفاً
    .
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضل
    كان سؤالي الأول لاستجلاء قولكم في البحث أنه لازحاف في الرقمي إلا ما كان بحذف الساكن
    (وعليه فالزحاف في الرقمي هو حذف الساكن لا غير، وبه يتحول الرقم 2=1ه إلى 1 ه =1 بعد حذف الساكن)

    وسؤالي الثاني استجلاء لقولكم أن منطقة العروض الرقمي إذا زادت عن محموع السبعة يؤخذ آخر رقمين فقط
    (....لأن مجموعها يزيد عن 7 وتكتفي منطقة الضرب إذن بآخر رقمين 33 )
    فهل الضرب في البيت المذكور 1 2 كآخر رقمين
    وهل القافية هنا تتجاوز حدود الضرب حتى على مبدأ التفعيلة؟
    للتعلم منكم وشكراً سلفاً
    .

    حيا الله أخي وأستاذي الكريم الذي يتواضع فيعلمني من خلال أسئلته .

    1 - أما عن الزحاف بمفهومه في الرقمي فنعم

    2- وأما عن منطقة الضرب فأشكرك حقا على هذا السؤال ، فقد مر تعريفي له بمراحل رأيت أن أفضلها هو آخرها.
    والذي يحدد بداية منطقة الضرب بالأوثق وما يليه من أسباب فتكون الخاتمة هي منطقة الضرب، وعرفت الخاتمة
    بأنها تبدأ بالأوثق وتشمل ما يليه من أسباب وهذا كاف للتخلص من حدود التفاعيل ومطابقة شمولية الرقمي .

    فتكون منطقة ضرب البسيط هي ما بين القوسين .. 4 3 2 3 4 [ 3 1 3 ] وهي مطابقة لمنطقة ضرب مجزوء الوافر
    3 1 3 [ 3 1 3 ] ولها ذات أحكامها فكلاهما = 3 2 2 وإن كانت في البسيط غير متوافقة مع حدود التفاعيل.

    ثم قلت وماذا إذا انتهى البيت بالأوثق كما في الرمل المحذوف مثلا او الرجز السالم ، فقلت أعرفها بأنها الوتد الأخير
    وما يسبقه من أسباب.

    ثم وانسجاما مع التعريف الأول الذي يحدد بداية منطقة الضرب بوتد وكل وتد قبل الأوثق له حكم الأوثق في
    ثباته فقلت أجعلها آخر وتدين وما بينهما من أسباب وهو ما أدعوه بالمتناوبة الأخيرة .والمتناوبة تعريفها كل
    وتدين وما بينهما من أسباب ولا يخفى عليك أن كل متناوبتين مشتركتان في وتد.

    بقيت البادئة وتعريفها الأسباب التي يبدأ بها الشطر مع أول وتد يليها. بناء عليه ففي البيت السابق :

    منطقة الضرب هي ( حضي ض ق دمه ) = 3 1 1 3
    والقافية هي ( ضي ض ق د مه ) = 2 1 1 1 2
    وآخر تفعيلة هي ( ضِ ق دمه ) = 1 1 3 = متعلن

    وليتك والأساتذة تتحققون معي من شمول هذا التعريف الذي انتهى إليه تفكيري ورأيت أنه الأمثل ليشمل كل
    مناطق الضرب القوافي بغض النظر عن البحر والتفعيلة والقافية.

    يبقى أمر الخبب وهو خال من الأوتاد وأظن أن القافية هي الحكم فيه.


  17. #17
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    حيا الله أخي وأستاذي الكريم الذي يتواضع فيعلمني من خلال أسئلته .
    - أما عن الزحاف بمفهومه في الرقمي فنعم

    إذا كان الرقمي لا يعتد بالزحاف إلا بحذف الساكن ، فما تعريف الإضمار والعصب في الرقمي؟
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    إذا كان الرقمي لا يعتد بالزحاف إلا بحذف الساكن ، فما تعريف الإضمار والعصب في الرقمي؟


    لا شك لدي بأنك أعلم مني بالإجابة. أحمل سؤالك على وجهين

    أ - بالنسبة لأهل الرقمي بقصد التنبيه إلى قلة وضوح. فإن كان ذلك قصدك فأرجو أن تقترح علي ما تراه من تعديل في الدورتين
    الثانية والثالثة ليكون الأمر أوضح

    ب - بالنسبة لمن لا يعرفون الرقمي : والجواب أنه " ما يسمى في الرقمي بالتخاب أو التكافؤ الخببي وهو حلول أي من السببين
    الخفيف 1ه=2 والثقيل 11=(2) محل الآخر، باعتبارهما وجهين للسبب الخببي الذي يرمز له في الرقمي بالرمز 2، باعتبار
    سبب الفاصلة من جنس إيقاع الخبب المتداخل في حشو الكامل والوافر. ولك ان تعدل في الإجابة ما تشاء.



    .

  19. #19
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أستاذي الفاضل
    لم يفتني التخاب ولكن إذا اعتبرناه من التخاب والسبب خببي فهذا يعني أن الرقمي يمنع حذفه وهو ما يتعارض مع زحاف التفعيلي في قبول تحويل ((4) 3 و 3 ((4) إلى 3 3 .

    لينتبه إلى ذلك الجميع وقد أشرت إلى رأي الرقمي هذا في الموضوع النظري

    راجع العقل والوقص في الرابط http://www.arood.com/vb/showpost.php...73&postcount=2
    وفي الواحة على الرابط http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...36&postcount=2

    بمعنى لا وقص ولا عقل في الرقمي. رغم ورودهما قليلا في الشعر


    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-23-2016 الساعة 09:15 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    أستاذي الفاضل
    لم يفتني التخاب ولكن إذا اعتبرناه من التخاب والسبب خببي فهذا يعني أن الرقمي يمنع حذفه وهو ما يتعارض مع زحاف التفعيلي في قبول تحويل ((4) 3 و 3 ((4) إلى 3 3 .

    لينتبه إلى ذلك الجميع وقد أشرت إلى رأي الرقمي هذا في الموضوع النظري

    راجع العقل والوقص في الرابط http://www.arood.com/vb/showpost.php...73&postcount=2
    وفي الواحة على الرابط http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...36&postcount=2

    بمعنى لا وقص ولا عقل في الرقمي. رغم ورودهما قليلا في الشعر



    أستاذي وأخي الكريم

    الوقص والخزل والعقل النقص كلها أعتبرها زحافات نادرة أو ثقيلة }2{ ولا أملك سلطة القول إنها تكسر الوزن
    وممتنعة الحدوث ]2[ . لعل الأدق أن حكمها بين }2{ و ]2[ لنقل }}2{{
    ***
    في التفاعيل ثمة الحسن والصالح والقبيح في الرقمي :

    [ الواجب ] ..... {المستحسن} ......}المستثقل{ ..... ما رأيك بهذا }}المستثقل جدا{{......]المتنع[

    أرجو أن تتأمل هذه الساعة ولعل اللون المعبر عن امتناع الزحاف في الدائرة ( هـ) حكمه أن يكون أقل درجة من
    ذات اللون في الخبب
    سبق وجرى حوار مع أستاذتي ثناء عن جعل أيهما للخارج (د) أم (هـ) ثم قالت الأستاذة إنها مع جعل (هـ )
    للخارج لعلاقة السبب الخببي بينها وبين إيقاع الخبب خارجها.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كما أرجو أن تتأمل العلاقات المحورية والدائرية على ساعة البحور التي أراها تشكل خارطة الذائقة العربية، فربما تكتشف جديدا.

    حفظك ربي ورعاك.

  21. #21
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    زحاف سبب الاعتماد في الطويل

    في موضوع زحاف سبب الاعتماد في الطويل يشجع العروضيون على مزاحفته، بل يوجبونه إذا كان الضرب بوزن 3 2 وفسر الرقمي ذلك باتقاء ظاهرة الاستئثار.
    ولكن إذا نظرنا إلى شطر الطويل نجد أنه بهذا الزحاف ينقلب البيت بأسره إلى الكامل المخزوم.

    شطر الطويل المقبوض 3 2 3 2 2 3 2 3 3
    بزحاف سبب الاعتماد (أحمر) يصبح الشطر كله على الكامل بزيادة حرف في أوله وهو الخزم
    1 2 2 3 2 2 3 1 3 3

    فلماذا لم يمنع أحد من العروضيين (حتى الرقمي) هذا الزحاف اتقاء من الانتقال إلى بحر آخر؟
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-25-2016 الساعة 12:45 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    في موضوع زحاف سبب الاعتماد في الطويل يشجع العروضيون على مزاحفته، بل يوجبونه إذا كان الضرب بوزن 3 2 وفسر الرقمي ذلك باتقاء ظاهرة الاستئثار.
    ولكن إذا نظرنا إلى شطر الطويل نجد أنه بهذا الزحاف ينقلب البيت بأسره إلى الكامل المخزوم.

    شطر الكامل المقبوض 3 2 3 2 2 3 2 3 3
    بزحاف سبب الاعتماد (أحمر) يصبح الشطر كله على الكامل بزيادة حرف في أوله وهو الخزم
    1 2 2 3 2 2 3 1 3 3

    فلماذا لم يمنع أحد من العروضيين (حتى الرقمي) هذا الزحاف اتقاء من الانتقال إلى بحر آخر؟
    مرحبا أخي وأستاذي الكريم
    هنا موضوعان حول الطويل وما يتعلق بالكامل: أولهما بالنسبة للطويل يتعلق بمنطقة الضرب بأول الشطر والثاني بآخره

    1- أما الذي يتعلق بالحشو وفي أول الشطر تحديدا أي الخرم، فقد ثبت عن العرب وحوله كلام،

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=75433
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=75164#post75164

    ولا أظن أن لهذا علاقة بالاستئثار وهو بالنسبة للكامل ما سأذكره في نهاية الموضوع.

    أعجبني هذا الموضوع عن الخرم
    http://www.alukah.net/literature_language/0/38379/


    الشيء بالشيء يذكر، فليتك تطلع على موضوع البحور القومية :
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=53435#post53435




    2- ما يتعلق بمنطقة الضرب، وأحكام القافية، ولهذا درجة معينة من الاستقلالية عن الوزن
    والأمر يتعلق بوجه التشابه وليس الاستئثار كما في الرابط حول
    الطويل المحذوف 3 2 3 4 [ 3 1 3 2 ] والكامل المقطوع 2 2 3 2 2 [ 3 1 3 2 ]

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/ietemad


    http://arood.com/vb/showthread.php?p=672#post672 بدء من المشاركة رقم 5


    3- استئثار الفاصلة 1 3 ضمن التركيب 331 المتبوع برقم زوجي في الحشو ذلك من استئثار بحري ( هـ ) الكامل والوافر ويثقل أو يمتنع فيما سواهما:
    خذ مثلا المنسرح مستفعلن معلاتُ مستعلن = 4 3 [ 1 3 3 ] (2) 2 .... (دليل إضافي غلى امتناع ( المكانفة – جزك ) في مفعولاتُ
    خذ الخفيف فاعلاتُ متفع لن فاعلاتن = 2 3 [ 1 3 3 ] 2 3 2
    وحكم 2 2 2 في الحشو هو ذاته بين الخفيف والمنسرح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جاء في مشاركتك : شطر الكامل المقبوض 3 2 3 2 2 3 2 3 3
    يبدو أن هناك خطأ مطبعيا.

    يرعاك الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-25-2016 الساعة 12:48 PM

  23. #23
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    شكراً لأستاذنا على الإجابة التي تحتاج إلى دراسة الروابط بدقة.
    الصواب في الخطأ النسخي واضح - شطر الطويل المقبوض

    ولو أن الخزم فيه كلام لكن وزن كامل الشطر انقلب إلى وزن الكامل بزيادة حرف في أوله.
    البيت التالي على الطويل المقبوض

    وربي لـحُب فيك يزخر في دمي= ويزهو بأشعار تناثر من فمي
    //*/*//*/*/*//*///*//* = //*/*//*/*/*//*///*//*
    3 2 3 2 2 2 3 1 3 3 = 3 2 3 2 2 3 1 3 3

    بحذف الواو الأولى من كل شطر (خرم)، او اعتبارها زائدة (خزم) يصبح البيت كله على الكامل .
    (1) 2 2 3 2 2 3 1 3 3 في الشطرين
    أكرر شكري وامتناني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-27-2016 الساعة 03:31 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط